أخبرت الشيخة عديلة قدَّس الله سرَّها أمَّ صطوف، بأن كنتها صفاء تسكنها الشياطين ، وأن عليهم مقاطعتها ،ومنعها من دخول بيت الحماة خشية الضرر الذي قد يتسبب به ساكنوها للعائلة الكريمة ..صدَّقت الحماة العاقلة المتدينة ،العارفة بعلوم القرآن والسنة المطهرة على طريقة معلمتها ما همسته لها الشيخة نفعها الله ببركاتها ،وأدام عليها رضاها ، فراح أهل البيت يكيدون لصفاء كيدًا في محاولة للتفريق بينها وبين زوجها الذي يحبها وتحبه ، وما همهم حرمان الصغار من بيت عائلة سعيدة يستظلون تحت سقفه بوفاق ومحبة ، نظرت صفاء إلى السماء ، ودعت في سرها مالم يعلمه سوى الله ،ودموعها تتلألأ فوق خديها بنور الإيمان ..
بقلم
بنت البحر
المفضلات