أخي الشاعر محمد حافظ
يسرني أن أكون أول من يعانق بناظريه قصيدتك الجميلة , والتي تعبر عن صرخة الوجدان العربي.
واسمح لي أن أشير لبعض ماورد فيها وهو رأي ليس إلا ...
واضح من البناء إنك اعتمدت بحر الكامل : ( متفاعلن متفاعلن متفاعلن ... )
ولكنك التزمت بعروضة وضرب المجزوء فيه ( متفاعلاتن ) والتزمت بالقافية في العروض والضروب .
ولست أدري فهل طريقة كتابتها إنك تعني كل شطر بيتا كاملا أم كل شطرين هما بيت واحد ؟
حيفا تئن,فلا يرعك أنيـن حيفـا
بعها,بثلث وزارة ظلمـا وحيفـا
أشهد عليها,في جوار البيت زيفا
( اشهدْ )
بعها,بقصر الخائن السمسار ضيفا
بعها,لتغنـم ود أمريكـا وزلفـى
باع السادات,فصار قدوتنا ليقفـى
( التفعية الأولى فيها خروج عن الوزن - باع السادات - ولا يستقيم إلا بحذف ألف السادات )
طوبى,لمن يقفو خيانتـه وقفـى
( لم أفهم المعنى هنا وخاصة بالفعل - يقفو - و - وقفى )
بعها,وإن سكبت جراح الحر رعفا
بعها,وإن صبغ الشهيد الأفق نزفا
بعها,ولاترضى من القسام قصفـا
( ولا ترضَ فعل طلب مجزوم , وعندها يختل الوزن )
كر الزمان عليه في القبر وعفـا
( لم أفهم معنى - وعفا - )
دع حزن أرملة,يشف الجسم شفا
قم,بع سلاحك وإشتري طبلا ودفا
واشترِ فعل طلب مجزوم ويختل عندها الوزن )
وأرقص به,في موكب البهتان زفا
وأنظم مظاهرة,مع الجاسوس إلفا
( يفضل أن يكون الفعل - نظّم - وليس أنظم )
دع عنك حيفا,إنها ستموت حتفـا
بعها ووقـع,إن أندلسـا كحيفـا
....................
ومع ذلك يبقى ما كتبته له وقع واثر بالغ فيمن يقرأه.
تحياتي وتقديري
المفضلات