أستاذي الكريم مسلك ميمون ،
هذا كرم منك أن بذلت جزءا من وقتك الثمين، في مناقشة زوار الموقع، وتحليل النص والتعليق عليه.
بالنسبة لي شعرت وكأنني حضرت ورشة عمل، إذ كنت أعتقد أن باستطاعتي- أنا أيضا- كتابة الق ق ج، لكنني مضطر الآن إلى إعادة النظر في معلوماتي. فقد اعتقدت خاطئا أنني لو وضعت أمامي مكونات ق ق ج كما حددها الأستاذ كمال دليل الصقلي، وحاولت إدخالها- ولو بعنف- في كلام عربي، فإنني في النهاية سأحصل على ق ق ج، أدخل بها الفرحة على القارئ.

بالنسبة لصاحب القصة المطروحة للمناقشة والتحليل، فلا شك أنه سيكون من أسعد الناس، لأن الكاتب لا يولد كاتبا، إنما أمر الكتابة يكون بالتعلم، وهذا يكون في الغالب عن طريق معلم.(لا أقصد هنا شخصا بعينه).
أخيرا أتمنى أن تتسع دائرة النقاش، لتشمل نقادا آخرين تكون لهم الجرأة على النقاش المفتوح، حتى تعم الفائدة..أسجل ارتياحي لوجود هذا المنفذ العلمي، وذلك في غياب الكتاب العربي في الأسواق الغربية..
شكرا لكم، وكل عام وأنت بخير،

أحمد لاعبي