بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
أود أن أذكر بمجموعة أبوللو، وكيف لعبت دوراً في تطور الأدب العربي المعاصر على الأقل في مجال الشعر. نحن نتطلع إلى ان تلعب واتا دوراً في تطور الفكر العربي المعاصر لا يقل عن دور مجموعة أبوللو في الأدب. لذا فمن البداية أؤكد أن تمحيصي للمواضيع ينطلق من حرصي على المجموعة لأن تلعب هذا الدور. وهذا يحتاج إلى العمل الجماعي الذي ينبني على مجموعة حد أدنى من المفاهيم المشتركة. وحيث أن أعضاء مجموعة واتا من خلفيات تعليمية مختلفة، وهذا يعني عدم تجانس المفاهيم في خليفات الأعضاء. فالمرحلة القادمة من البناء تحتاج إلى إيجاد مجموعة الحد الأدنى من المفاهيم المشتركة داخل مجموعة واتا من خلال توحيد المفاهيم. لذا فمن البداية وأنا حريص على التعريفات، لأضع المفاهيم على الطاولة بشفافية ليتناولها أي من الأعضاء بالتمحيص والنقد، من خلال صحة المعادلة التالية:
المفهوم (في وجوده)= التعريف المعطى
وتكون النتيجة أحد الخيارات الثلاثة:
1. أن يجتاز المفهوم الاختبار كما هو،
2. يتم تعديل للمفهوم،
3. تبني النقيض.
وهذه العملية في حد ذاتها هي تطوير للفكر.
في الرياضيات كان الاعتقاد السائد بأن كل دالة مستمرة يمكن مفاضلتها، إلى أن أتى بلزانو وأوجد دالة مستمر لا يمكن مفاضلتها. بعدها وللآن تحول المنطق الرياضي ليقول إن الإتمرارية كخاصية شرط ضروري للمفاضلة لكنه ليس كاف. الرياضيون ينظرون إلى عمل بلزانو كإنجاز رياضي.
واتا اليوم في عملية بناء، والبناء يحتاج إلى تمحيص وتدقيق. عندما يعطي صاحب البيت بيته لمقاول، ينتدب استشاري طرف ثالث يوكل إليه عملية التمحيص. هذا أمر طبيعي.
أنا اتعامل مع النص فقط، فلو أتى
الفقرة هي فقرة جملة شرطية تأخذ الصورة المنطقية : إذا ...، فسوف .. بالإنجليزية
If {xxxxxxx}, then yyyyyyyy
الفقرة الشرطية بالصورة الموضوعة هي تركيبة منطق. وطالما أخذت التركيبة المنطقية، فهي تخضع لقوانينه.
لو قيل في الفقرة أريد منكم أن تكونوا مهنيين أو جادين أو .....، فهي جمل إنشائية، قد لا تستدعي حكماً منطقياً. وكان اعتراضي على صدق الاشتراطية المطروحة، وتوضيح تبعاتها التي تعمل في عكس اتجاه دعوة الأخ الكريم عامر لتحرير العقل.
التركيبة (دون نقصان) هي جزء من الشرط أي تعديل له.
العبارة التي تبدأ بـ "المقصود بالكلام هنا هو العدد والكم، .. ". أنا متأسف لم أفهمها وقد حاولت. ما هو العدد وما هو الكم وما الفرق بينهما؟ يعني هل هناك فرق بين العدد والكم؟ بمعنى أوسع هل هناك علاقة بين العدد والكم؟ هل ورودهم هنا كمترادفين أم كمتغايرين أم كمتقابلين؟ ما المقصود هنا بالنوع؟
خذ مثلاً: من الناحية العلمية العدد هو ما يقرأه المرء على سلم، وهو يعكس الوضع الكمي لصاحب القراءة على السلم. لذا فعملية التقنين الكمي للظواهر تنتج قراءات (أعداد).
أرجو من أخي الكريم منذر إما أن يعطيني تعريفات لهذه المفاهيم الواردة في فقرته، أو على الأقل يترجمها للغة الإنجليزية لعلى أفهم ما يعنيه.
وبالله التوفيق،،،
المفضلات