السلام عليكم
مالفرق بين
1- كتب محمد الرسالة
و
2- كان أحمد يكتب الرسالة
وشكرا
السلام عليكم
مالفرق بين
1- كتب محمد الرسالة
و
2- كان أحمد يكتب الرسالة
وشكرا
مرحبا اخي ماجد العلي ،انا لستُ لغويا ، فلا تأخذ رأيي هذا على محمل الجد ، وإنما هو اجتهاد مني
1 - كتب محمد الرسالة
هذه جملة مستقلة غير مرتبطة بجملة سابقة أو لاحقة
و
2- كان أحمد يكتب الرسالة
أظن أن هذه الجملة ترتبط بجملة ظرفية . كأن نقول : كان احمد يكتب رسالة عندما دخلت عليه الغرفة ، او بينما كنتُ أشاهد التلفاز . والله أعلم .
تحيتي لك
الأخ المكرم (( ماجد العلي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي أولا .. أما الفرق بين الجملتين أعلاه فيعود أصلا إلى أن الأمر يتعلق بجملتين الأولى جملة فعلية ( كتب محمد الرسالة ) لكونها : تبدأ بفعل كتب الصريح ؛ والفاعل محمد ، بينما الرسالة مفعول به .. أما الجملة الثانية ( كان أحمد يكتب الرسالة ) فهي جملة قد اختلف في أمرها علماء النحو ؛ فبينما عدّها البصريّون اسميّة اعتبرها الكوفيّون فعليّة . فالجملة الفعلية وفقًا لتعريف النحاة ( هي الجملة التي تبدأ بفعل ، وعدم تفريقهم بين أن يكون ذلك الفعل تامًا أو ناقصًا ) إلا أن ابن هشام قد صرح بفعليتها ‘ في حين وجدنا اليوم من التزم بكون الأفعال الناقصة لا تكوِّن جملة فعلية فهي جمل اسمية (*) . وبناء عليه فالجملة الثانية قد استهلت بالناسخ الفعلي ( كان ) واسمه ( أحمد ) أما الجملة الفعلية ( يكتب الرسالة ) فهي خبر ...
وحسما للأمر فإن تتبع القضية عند النحاة سيوقعنا في عدم الخروج بنتيجة ؛ يعني وجود االفرق وعدم وجوده .
أما المعنى في الجملتين فواضح .. أتمنى أن أكون قد فطنت لم قصدت إليه .
*****************************
(*) درجت كتب النحو على وضع النواسخ الفعلية والحرفية بعد باب المبتدأ والخبر حتى شاع بين كثير من الدارسين والمدرسين أن الجملة البادئة بكان هي جملة اسمية! والحق أنها جملة فعلية ؛ لسببين بسيطين جدا هما :
1- أن الجملة الاسمية هي التي تبدأ باسم ، وكان ليست باسم .
2- أن الجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل ، ولم يشترط النحاة في ذلك أن يكون الفعل تامًا ، أو أن يلحق بها فاعل .
***
.
السلام عليكم
توقفت للموضوع وقد اعجبني ردّ الأستاذ الكبير الخرشي.......
وأنا بطبعي أحب واهوى اللغة العربية وقواعدها رغم تخصصي لغة أنكليزية حيث تعلمت من أساتذتي بالجامعة، لأصبح مترجمة وجب علي الأهتمام باللغة العربية!!!!
فالجملة الأولى : كتبَ محمدُ الرسالةَ
جاء الفعل ( كتبَ ) ماضي ومابعده فاعل ثم المفعول به
أما الجملة الثانية : كانَ أحمدُ يكتبُ الرسالةَ
كانَ فعل ماضي ناقص يرفع الأول ويسمى أسمه وينصب الثاني ويسمى خبره
أحمدُ أسم كانَ مرفوع بالضمة الظاهرة
يكتبُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الرسالةَ مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
اما الجملة الفعلية ( يكتبُ الرسالةَ ) في محل نصب خبر كانَ
ولكم التحية للأساتذة اللغويين الكبار
فالفرق توضح أخي الكريم فالجملة الأولى كان ماضي أما الجملة الثانية كان مضارع والمقصود هو الفعل ( كتبَ )
وعذرا
بإيجاز شديد: الجملةُ الأولى تتضمن فعلا منقطعا (كتب و انتهى من ذلك) و نتحدث ُ عنه في زمن لاحق.(الأهمية للفعل أي الحَدَث)
أما الجملة الثانية فتتضمن فعلا منقطعاً الآن لكن المتكلم يُركز على الحالة و ليس على الحدَث.
.il a écrit.....il écrivait(il était en train d écrire)
تحياتي ..
كتب في الماضي ولا يحتمل ان يعود الى الكتابة لاننا نصف فعلا وليس حالة اي ظرف..
أما كان يكتب فهي وصف لفعل ـ وليس لظرف ـ في الزمن الماضي المستمر اي ال past continuous. وقد يفهم منها الماضي التام اي وصف الحالات الثلاث للفعل ،الماضي والحاضر والمستقبل .
مثال: كان الله لطيفا خبيرا . اي في الماضي والحاضر والمستقبل.
وهذه من تاثيرات العربية في اللهجة العربية الاوروبية المسماة "انجليزية".
اذ يوجد في العربية الـ present perfect وال past perfeve/ continuous .
تحية وبعد أجده لزاماً علي أن شاكر أولاً صاحب السؤال الممتاز وثانياً الإضاءات المشرقة في الإجابة
أما ثالثاً: نحن تعودنا حين نسأل عن هكذا أسئلة نتجه مباشرة نحو الإعراب التقليدي أي فعل وفاعل ومفعول به، وأعجبتني جداً بعض الإجابات التي اتجهت نحو المعنى، فنحن بحاجة إلى إعادة درس النحو العربي في ضوء نظرية المعنى وليس العلامات والعوامل على أهميتها فقط.
ومن المراجع القيمة التي تفوق وزنها ذهباً ويعتبر بداية مشرقة في هذا المجال ما كتبه أستاذنا الجليل العلامة الكبير فاضل السامرائي في سفره العظيم معاني النحو، وأنصح هنا قبل أن أذكر وأضيف ما أراه في الفرق في المعنى بقراءة هذا السفر العظيم والاعتماد عليه في تدريس النحو للناطقين بالعربية وبغيرها على حد سواء، فالمسألة عنده جد مختلفة عندما تسأله ما الفرق بين الجملتين:
سافر محمد
ومحمد سافر
فجلنا يقول الأولى جملة فعلية تتكون من فعل وفاعل والثانية جملة اسمية تتكون من مبتدأ وخبر. بينما ينظر فيهما لأبعد من ذلك في الفروقات الدلالية ومواضع الاستخدام.
عود على بدء:
فالجملة الفعلية التي تبدأ بفعل صحيح تدل على الحدث، فهو العنصر المهم فيها، أي الكتابة في المثال السابق.
فيما التركيز في المثال الثاني يكون على الزمن (كان).
بالإصافة إلى ذلك تدل الجملة الثانية على الدوام أو العادة في عملية الكتابة بدلالة الفعل كان والفعل المضارع الذي يليها.
فالفرق واضح الآن بين
قرأ الكتب.
كان يقرأ الكتب.
فالأولى تفيد الدلالة على عملية القراءة أي الحدث أي قراءة هذه الكتب التي ربما طلب منه مرة واحدة
فيما الجملة الثانية:
كان يقرأ الكتب
تفيد وتدل على الدوام والعادة أي من عاداته القراءة والدوام عليها.
هذا ما أراه وأدرسه لطلابي من الناطقين بغير العربية أتمنى أن تكون مفيدة
د. خالد حسين أبو عمشة
دكتوراه في اللسانيات ومناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها للناطقين بغيرها
المدير الأكاديمي ورئيس قسم اللغة العربية المعاصرة
مركز قاصد لتعليم اللغة العربية المعاصرة والكلاسيكية
abuamsha@gmail.com
0795589886
عمّان - الأردن
كلمة أخيرة
وبالعودة إلى المثال المذكور بشكل فيه تفصيل أكثر
الجملة الأولى
كتب الرسالة معناها كتبها مرة واحدة وانتهى منها.
أما الثانية:
كتب رسالة وانتهى منها، ولكن من عادة هذا الشخص الذي نتحدث عنه أن يكتب الرسائل.
فالفرق جدا بعيد بين الجملتين ولا يمكن أن ندرس طلبتنا بأن الجملتين تتفقان في المعنى.
وشكراً
د. خالد حسين أبو عمشة
دكتوراه في اللسانيات ومناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها للناطقين بغيرها
المدير الأكاديمي ورئيس قسم اللغة العربية المعاصرة
مركز قاصد لتعليم اللغة العربية المعاصرة والكلاسيكية
abuamsha@gmail.com
0795589886
عمّان - الأردن
المفضلات