دور الطالب الأمل
في
الخروج من الأزمات (1)
مقدمة
بسم الله الرَّحمان الرَّحيم
إنَّ أزمة الأمة فكرية تندرج تحتها سائر الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية...
لاشك أن هناك أسباب لها يمكن حصرها فيما يلي :
_ اضطراب مصادر الفكر..( المنظومة التربوية..الإعلامية..تعدد الجماعات...)
_ اختلال الطرائق التربوية والتعليمية ومناهجها..
وتجسدت هذه الأزمات في(1) :
_ غياب الرؤية الواضحة..(على مستوى الأفراد..الأسرة..المجتمع..الدولة...)
_ انعدام أو نقص شعور الانتماء بالأصالة الثقافية..
_ اضطراب المفاهيم..
_ ازدواجية التعليم..
_ انهيار العديد من الأنظمة التي ورَّثت أفكارا متضاربة..
_ انطلاقا من التعرض للأ زمة الفكرية أردت التطرق إلى دور الطالب ( الشاب العربي) أمل الأمة في الخروج من هذه الأزمات ...
_ الدوافع التي لابد أن تتوفر للقيام بهذا الدور ...
_ مفهوم هذه الدوافع...
_ ضرورة معرفة الصفات القيادية الواجب توفرها في شاب اليوم رجل الغد ...
من المعروف بأن للقيادة صناعة لها أصولها وقواعدها...
_ الثقة بالذات .. بالنفس...
_ أهم العوامل التي تساهم في النجاح...
الثقافة الذاتية لدى الطالب الواعي الحركي من يحمل هدفا وهَمًّا ...
الطالب الأمل لابد أن يحمل فكرا مستقبليا انطلاقا مما سبق ذكره ...
ماهي أهم الخطوات العملية التي يجب أن يقوم بها ...؟
ذاك كل ما سأحاول التعرض إليه هنا سائلا الله التوفيق..
.................................................. .....................
(1)خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية ص15 د.طه جابر العلواني .
المفضلات