اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر اللامي مشاهدة المشاركة
والله انها لمشكلة عظيمة اذا كان الواقع العربي فعلا يعيش هكذا ضياع، ولكن ماهو الحل لهذه المعضلة، هل ياترى ان المشكلة تكمن في الاجيال التي عزفت عن القراءة واتجهت الى الانترنيت الذي اصبح ذا حدين، فاما نافع واما ضار وهذا الامر يحدده المستخدم، ام ان مستوى الثقافة العربية انخفض واندثرت المقولة المشهورة (مصر تؤلف ولبنان يطبع والعراق يقرأ) ليحل محلها جهل مطبق وليتحول تعريف الامية الى معنى اخر غير جهل الانسان بالقراءة والكتابة لتمسي جهل الشباب العربي بابسط مقومات الثقافة وهنا لا اعني الشباب بشكل عام ولكن النسبة الاكبر منهم اضحوا جهلاء بابسط المعلومات العامة, فطالما تفاجئنا من خلال البرامج الثقافية المنوعه بالمستوى المتدني للمعلومات العامة التي يمتلكها الشباب العربي في حين نراهم لايتوانون عن الاجابة على اسم المطرب الذي غنى هذه الاغنية او تلك او تراهم يقلدون اخر صرعات الموضة حتى وان كانت مستهجنة في بلدان الغرب.
قد يتبادر الى ذهن القارئ الكريم اني القي اللوم كله على عاتق الشباب, ولكن حقيقة الامر انا لا انفي تحمل جزء كبير من المسؤولية التي تقع على عاتق المثقفين العرب والاكاديميين ايضا الذين ركنوا الى التسليم بهذه الحقيقة المرة.
اتساءل هنا، ما هو الحل الامثل لهذه المعضلة؟؟
الأستاذ القدير عامر اللامي،
أشكرك لهذا الحضور الفاعل والمشاركة النافعة.

في تصوري لا يملك أحدنا إجابة شافية وكاملة للأسئلة المطروحة، ولكن مجرد إثارتها يشكل نوعاً من التحدي لإعمال الفكر، وتلمس المنهج الصحيح في توصيف الداء، والعوامل المؤثرة، واجتراح البرامج الفعالة لتقليل المشكلة وآثارها.
ولقد أثرنا مناقشة تحت عنوان:
هل صحيح أن الشعب العربي يقرأ بأذنيه ؟!!
أرجو أن تكون قد اطلعت عليها وشاركتنا فيها.

المشكلة هنا مرتبطة بمشكلة أكبر، وهي المشكلة الثقافية والتعليمية في عالمنا العربي، والمسؤول عنها أطراف متعددة وليس طرفاً واحداً. والمعالجة يجب أن تأتي من أطراف متعددة أيضاً.
وأحب أن نقرأ رأي أهل الإختصاص من المترجمين اللامعين في واتا، لمجموع الأسئلة والتحديات التي أثرتها وأثارها النص الأصلي.

أكرر شكري لك،
واعتذاري عن التأخر في الرد.

لك ودي واحترامي.