والله انها لمشكلة عظيمة اذا كان الواقع العربي فعلا يعيش هكذا ضياع ,ولكن ماهو الحل لهذه المعظلة ,هل ياترى ان المشكلة تكمن في الاجيال التي عزفت عن القراءة واتجهت الى الانترنيت الذي اصبح ذوحدين ,فاما نافع واما ضار وهذا الامر يحدده المستخدم ,ام ان مستوى الثقافة العربية انخفض واندثرت المقولة المشهورة (مصر تؤلف ولبنان يطبع والعراق يقراء) ليحل محلها جهل مطبق وليتحول تعريف الامية الى معنى اخر غير جهل الانسان بالقراءة والكتابة لتمسي جهل الشباب العربي بابسط مقومات الثقافة وهنا لااعني الشباب بشكل عام ولكن النسبة الاكبر منهم اضحوا جهلاء بابسط المعلومات العامة ,فطالما تفاجئنا من خلال البرامج الثقافية المنوعه بالمستوى المتدني للمعلومات العامة التي يمتلكها الشباب العربي في حين نراهم لايتوانون عن الاجابة على اسم المطرب الذي غنى هذه الاغنية او تلك او تراهم يقلدون اخر صرعات الموضة حتى وان كانت مستهجنة في بلدان الغرب.
قد يتبادر الى ذهن القارئ الكريم اني القي اللوم كله على عاتق الشباب,ولكن حقيقة الامر انا لا انفي تحمل جزء كبير من المسؤولية التي تقع على عاتق المثقفين العرب والاكاديميين ايضا الذين ركنوا الى التسليم بهذه الحقيقة المرة.
اتسأل هنا ,ماهو الحل الامثل لهذه المعظلة؟؟
المفضلات