عاشت حياتها حزينه لاتملك سوى الذكريات الحزينه التى ملئتها شعور بالاضطهاد من الجميع فلاا احد يشعر بها .
فهى دوما عايشه فى احلام اليقظه التى ملئتها بالاحباط
فهى بين مرض ابيها من صغرها التى تراه فى المستشفى من حين لاخر فعاشت طفولتها ترى مرض ابوها ومن ثم وفاته المفاجئه
وبعد وفاة ابوها تعرضت لضغط كبير ومن ثم مرض امها الذى اتى بعد وفاة ابوها مباشره وكانت هى المسؤله عن امها ومن ثم دخولها لكليه لاتريدها وذلك للاهتمام لامها وعاشت لاعوام طوال فى هذا الحزن الذى كسر فيها حب الحياه والشغف بالانجاز الذى كان يملا حياتها
وفجأه!
ذكرت كم كانت طفولتها سعيده فى حضن الاسرة الجميله التى رزقها الله اياها
فهذا الاب الحنون رحمه الله الذى كان يعوضها من ان لا خر مرضه الذى كان يلزمه الفراش فهو الحضن الحنون الذى كان يلتزمها فى حزنها وفرحها والمشجع الذى كان برغم مرضه يسهر معها الليل ليله الامتحان
وعند موته دعا لها دعاء هى حتى الان تشعر بقيمه هذا الدعــــــــــــــــــاء
الام التى كان عونا لها بعد وفاة ابوها وكانت لها الام والاب الام الحنونه والاب الرؤف وبرغم مرضها هى الاخرى فكانت تدعو لها كل يوم بخير الدعاء
الاخوة والاخوات كانوا احن عليها وكانت دلوعه البيت وزي ما بنقول بالمصري( يتمنوا لها الرضى )
اما الكليه فهى لولا انشغالها بهذه الاحلام الكئيبه التى بعدتها عن هدفها هى السبب وبالرغم من هذا فقد عوضها الله فالبرغم من انها لاتريد هذه الكليه الا انها تعد من كليات القمه
وفى النهايه نظرت لابنتها الجميله التى عوضها الله بها وزرجها الحنون الذى اذهب عنها مرارات السنين الفائته
وادركت كم مر من عمرها وهى تنظر الى السواد فى عمرها ولم تنظر الى هذا لضياء الذى كان يملائه ولم تنظر الى حكمه الله فى ذلك؛
فبعد وفاة ابوها كانت صدمه لكى تعيدها الى الطريق السليم ومرض امها لكى يرزقها الله دعاء الام الجميل التى ترى صداه حتى الان فى حياتها
المفضلات