آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أينَ هو الأدب الجدير!!!؟؟؟... " هنا ..مصر "

  1. #1
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي أينَ هو الأدب الجدير!!!؟؟؟... " هنا ..مصر "

    أينَ هو الأدب الجدير!!!؟؟؟...
    قرار حمل الفكر على جسر الراحة والتعب , وأودعه في بنك السعادة والحزن
    حين أصدر بيانه بأنه سيبدأ ملحمة الصدق في القول ...
    إنها حقّاً ملحمة !!...
    ملحمة تدور رحاها في دائرة حرقة الظلم , والتهاب غاية الألم .. وحال الأمة قد آل
    إلى اضطراب بلا سكون , وعذاب بلا راحة , وشجو قلب بلا مسرّة , واحتضار
    بلا موت...
    لكن أمر عظيم قد يهاجم الفكر , وخطب جسيم يحاذر القلب , وعواقب جمة قد تصيب هذا القرار إذا ما أتى موعد الحكم مع التنفيذ!!؟؟؟ ...
    ولا بدّ لنا أن نتلمح العواقب من شيطان الفساد والجهل , والطغيان والظلم الذي أصبح جاثما على القلب....
    كيف هذا والقلم لا زال في ازدياد شوق , واطمئنان حب , وهو يأمل من الله العلي القدير أن يسير بخطى وئيدة ليصل إلى أشرف وأنبل غاية الحق , وقول الصدق !!؟؟..
    أمتنا ما زالت تغدو مع ذيل القافلة تلهث من فرط الإعياء والذلّ والهوان ,
    وتلفظ أنفاسها الأخيرة وكأنهّا تجرّ أقدامها نصبا...
    وهنا نسأل أنفسنا :
    أينَ هو الأدب الجدير الذي يجب عليه أن يواكب أفراح وأتراح , وآلام وآمال أمته !!؟؟...
    هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
    ألسْنَا بحاجة أن نعيد معًا حساب النفس مع النفس ؟؟..
    ألسْنَا بحاجة أن نرعى بأعيننا, ونسقي من دم قلوبنا رسالة الحق!! ؟؟

    ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والاثم!! ؟؟..
    أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
    أيصْحُو زمان أمتنا , وقد تكالبت عليها الأمم بهدف نشر الفساد , وهتك الحُرمات , والأعراض , وسرقة الثروات !!؟؟...
    النور يخبو, وصرح الأمة بات ركنه مهدود , والبكاء والحزن والأسى والله لم يعد يفيد !!....

    أسئلة كثيرة لازالت تزيد من عمق الألم !!؟؟...

    تُرى كيف تتم عمليات الضبط بين قرار الصدق, وحرقة لهيب البغي والفساد والظلم !!؟؟..
    صرخة مدوّية تكاد تصل إلى أقصى ما في حدود النفس وهي تستغيث
    بصوت تنفطر منه القلوب :
    هلْ لنا من قلبٍ يتدبر, وعقلٍ يتفَّكر !!؟؟...
    هلْ لنا أن نصل إلى أمثولة فضيلة الصدق , ونُجَاوِرَ لسان الحق !!؟؟.
    أينَ هم الذين ينشرون مبادئ الحق , والفضيلة , والإصلاح في نفوس الشباب !!؟؟...
    أينَ معمعة الأقلام الصارخة بلسان الحق , وقول الصدق !!؟؟..

    هلْ غدوْنا نخجل من ذكرى ماضينا !!؟؟؟...
    مَنْ منّا يتغّنى بأمجاد أمته !!؟؟...
    مَنْ منّا يهمس في الآذان انتصارات أجداده !!؟؟..
    مَنْ منّا يذكر للأجيال بدر , والقادسية , وعين جالوت, ومؤتة!! ؟؟..
    مَنْ منّا يذكر أصحاب الفتوحات, خالد وعمرو ,وسعد, والمقداد !!؟؟...
    مَنْ منّا يهيب بالأحفاد هيا من جديد لنمسك بزمام حضارتنا !!؟؟...

    ما يحدث في الداخل صراع عنيف , وفي مكنوناته خصام لدود ما بين الترهيب من الظلم الذي يريد أن يلجم اللسان ويكبّله إذا ما نَطَق بكلمة حقٍ أو لسان صدقٍ ...
    يا له والله من ترهيب مرير يقف أمام قلاع التحدي تارةً , والرفض تارةً أخرى ..
    هلْ له أن يتصّدى ويدافع عن قضية أمته , وكيف !!؟؟..
    هلْ يستطيع أن يسدّ الثغرات, ويمحو الآلام ,ويداوي الجروح !!؟؟..
    كيف ذلك يكون والقلب يسجنه جلاّد الطاغوت والظلم !!؟؟...

    وفجأةً إذ بحالة أخرى من الترغيب تراود الفكر والروح معا!!!!...

    الترغيب على أسسٍ متينة , ومشاعر إنسانية فاضلة تنظمّها ,وتطهّرها من آثام اللسان, ولكناتِ القول لتدفعها جاهدة إلى أبواب الخير ,وهي ندية بالرجاء , ومضيئة بالأمل ...
    ما أحسّه الآن بأن هناك تكليفاً عظيماً قدْ وكّل لصاحب القلم , وما علينا إلاّ أن نحافظ على قلعة الصدق لتبقى النفس حصينة في داخلها, وكريمة مع من هم حولها ..
    وهنا يجب علينا أن نسأل أنفسنا :
    أَمِنَ الممكن أن نكون حراسا أمناء على خلية كلمتنا !!؟؟...
    أمِنَ الممكن أن نقول كلمة حق, وهناك من يريد أن يخرس ألسنة لسان قلمنا !!؟؟..
    أمِنَ الممكن أن نرعى حق أقلامنا الذي أقسم بها رب الخلق حسبنا وكافينا !!؟؟..
    أمِنَ الممكن أن يبزغ الفجر من بعد حلكة الليل البهيم ,وظلمة الطغيان والبغي !!؟؟..

    من بعيدٍ صوتٌ ينادي :
    كنوز النور في داخلنا والله لّنْ تُفْتَح من جديد لتضيء درب طريق أمتنا
    إلاّ إذا ما كان عنوان قرار صفحتنا :

    { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
    وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }

    [ آل عمران 173]


    بقلم : ابنة الشهباء


  2. #2
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي أينَ هو الأدب الجدير!!!؟؟؟... " هنا ..مصر "

    أينَ هو الأدب الجدير!!!؟؟؟...
    قرار حمل الفكر على جسر الراحة والتعب , وأودعه في بنك السعادة والحزن
    حين أصدر بيانه بأنه سيبدأ ملحمة الصدق في القول ...
    إنها حقّاً ملحمة !!...
    ملحمة تدور رحاها في دائرة حرقة الظلم , والتهاب غاية الألم .. وحال الأمة قد آل
    إلى اضطراب بلا سكون , وعذاب بلا راحة , وشجو قلب بلا مسرّة , واحتضار
    بلا موت...
    لكن أمر عظيم قد يهاجم الفكر , وخطب جسيم يحاذر القلب , وعواقب جمة قد تصيب هذا القرار إذا ما أتى موعد الحكم مع التنفيذ!!؟؟؟ ...
    ولا بدّ لنا أن نتلمح العواقب من شيطان الفساد والجهل , والطغيان والظلم الذي أصبح جاثما على القلب....
    كيف هذا والقلم لا زال في ازدياد شوق , واطمئنان حب , وهو يأمل من الله العلي القدير أن يسير بخطى وئيدة ليصل إلى أشرف وأنبل غاية الحق , وقول الصدق !!؟؟..
    أمتنا ما زالت تغدو مع ذيل القافلة تلهث من فرط الإعياء والذلّ والهوان ,
    وتلفظ أنفاسها الأخيرة وكأنهّا تجرّ أقدامها نصبا...
    وهنا نسأل أنفسنا :
    أينَ هو الأدب الجدير الذي يجب عليه أن يواكب أفراح وأتراح , وآلام وآمال أمته !!؟؟...
    هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
    ألسْنَا بحاجة أن نعيد معًا حساب النفس مع النفس ؟؟..
    ألسْنَا بحاجة أن نرعى بأعيننا, ونسقي من دم قلوبنا رسالة الحق!! ؟؟

    ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والاثم!! ؟؟..
    أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
    أيصْحُو زمان أمتنا , وقد تكالبت عليها الأمم بهدف نشر الفساد , وهتك الحُرمات , والأعراض , وسرقة الثروات !!؟؟...
    النور يخبو, وصرح الأمة بات ركنه مهدود , والبكاء والحزن والأسى والله لم يعد يفيد !!....

    أسئلة كثيرة لازالت تزيد من عمق الألم !!؟؟...

    تُرى كيف تتم عمليات الضبط بين قرار الصدق, وحرقة لهيب البغي والفساد والظلم !!؟؟..
    صرخة مدوّية تكاد تصل إلى أقصى ما في حدود النفس وهي تستغيث
    بصوت تنفطر منه القلوب :
    هلْ لنا من قلبٍ يتدبر, وعقلٍ يتفَّكر !!؟؟...
    هلْ لنا أن نصل إلى أمثولة فضيلة الصدق , ونُجَاوِرَ لسان الحق !!؟؟.
    أينَ هم الذين ينشرون مبادئ الحق , والفضيلة , والإصلاح في نفوس الشباب !!؟؟...
    أينَ معمعة الأقلام الصارخة بلسان الحق , وقول الصدق !!؟؟..

    هلْ غدوْنا نخجل من ذكرى ماضينا !!؟؟؟...
    مَنْ منّا يتغّنى بأمجاد أمته !!؟؟...
    مَنْ منّا يهمس في الآذان انتصارات أجداده !!؟؟..
    مَنْ منّا يذكر للأجيال بدر , والقادسية , وعين جالوت, ومؤتة!! ؟؟..
    مَنْ منّا يذكر أصحاب الفتوحات, خالد وعمرو ,وسعد, والمقداد !!؟؟...
    مَنْ منّا يهيب بالأحفاد هيا من جديد لنمسك بزمام حضارتنا !!؟؟...

    ما يحدث في الداخل صراع عنيف , وفي مكنوناته خصام لدود ما بين الترهيب من الظلم الذي يريد أن يلجم اللسان ويكبّله إذا ما نَطَق بكلمة حقٍ أو لسان صدقٍ ...
    يا له والله من ترهيب مرير يقف أمام قلاع التحدي تارةً , والرفض تارةً أخرى ..
    هلْ له أن يتصّدى ويدافع عن قضية أمته , وكيف !!؟؟..
    هلْ يستطيع أن يسدّ الثغرات, ويمحو الآلام ,ويداوي الجروح !!؟؟..
    كيف ذلك يكون والقلب يسجنه جلاّد الطاغوت والظلم !!؟؟...

    وفجأةً إذ بحالة أخرى من الترغيب تراود الفكر والروح معا!!!!...

    الترغيب على أسسٍ متينة , ومشاعر إنسانية فاضلة تنظمّها ,وتطهّرها من آثام اللسان, ولكناتِ القول لتدفعها جاهدة إلى أبواب الخير ,وهي ندية بالرجاء , ومضيئة بالأمل ...
    ما أحسّه الآن بأن هناك تكليفاً عظيماً قدْ وكّل لصاحب القلم , وما علينا إلاّ أن نحافظ على قلعة الصدق لتبقى النفس حصينة في داخلها, وكريمة مع من هم حولها ..
    وهنا يجب علينا أن نسأل أنفسنا :
    أَمِنَ الممكن أن نكون حراسا أمناء على خلية كلمتنا !!؟؟...
    أمِنَ الممكن أن نقول كلمة حق, وهناك من يريد أن يخرس ألسنة لسان قلمنا !!؟؟..
    أمِنَ الممكن أن نرعى حق أقلامنا الذي أقسم بها رب الخلق حسبنا وكافينا !!؟؟..
    أمِنَ الممكن أن يبزغ الفجر من بعد حلكة الليل البهيم ,وظلمة الطغيان والبغي !!؟؟..

    من بعيدٍ صوتٌ ينادي :
    كنوز النور في داخلنا والله لّنْ تُفْتَح من جديد لتضيء درب طريق أمتنا
    إلاّ إذا ما كان عنوان قرار صفحتنا :

    { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
    وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }

    [ آل عمران 173]


    بقلم : ابنة الشهباء


  3. #3
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    نص جميل ندي بالأمل مضاء بالنور كلمات جميلة جدًا لامست شغاف قلبي ،وكأنها وليدته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمينة الغالية ،رغم كل ماتفضلت به من ضياع وفساد وحلكة قاتمة تحيط بالفكر ،فإن هناك من يقومون بكل ماتفضلت بالسؤال عنه، وهم كثر والله ، ولن أعدد أسماء ،فلن أستطيع إحصاءها أتعرفين لماذا ؟
    لأنهم جميعًا فهموا اللعبة ، وعرفوا حقيقة مايدور حولنا ،فانتبهوا لذلك ،وراحوا يجهدون لإيقاظ الغفاة ،وقصائدهم تشهد بذلك كأعمالهم الأدبية الأخرى، حتى أنه أصبح الشاعر غير الملتزم يخجل بنفسه وبشعره من الناس ،ومن المثقفين الذين سيضعون عمله الشعري أو الأدبي فوق المشرحة ويعمل بها النقد والأخذ والعطاء وأخيرًا سيتهم بالخنوع والسكوت عن الحق ،هذا إن كان طويل القامة أدبيًا ، ولا يخفى على أحد بأن هناك في الجانب الآخر من هو خارج الالتزام بقضايا الأمة ، ولكن نحمد الله كثيرًا على وجود الأشداء في ساحات الفكر والأدب ،وهنا في واتا الحضارية الكثيرون منهم ، وهذا مدعاة للفخر ..ورغم ذلك أقف بجانبك وأدعو من لم بلتزم بقضايا الأمة والعودة إلى منهل الأدب الأصيل، بأن يحذو حذو من سبق ذكرهم، فإن الخطر المحدق بالأمة كبير، والله الموفق..
    لك شكري وتقديري على بث الحماس في النفوس.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختك
    بنت البحر


  4. #4
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    نص جميل ندي بالأمل مضاء بالنور كلمات جميلة جدًا لامست شغاف قلبي ،وكأنها وليدته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمينة الغالية ،رغم كل ماتفضلت به من ضياع وفساد وحلكة قاتمة تحيط بالفكر ،فإن هناك من يقومون بكل ماتفضلت بالسؤال عنه، وهم كثر والله ، ولن أعدد أسماء ،فلن أستطيع إحصاءها أتعرفين لماذا ؟
    لأنهم جميعًا فهموا اللعبة ، وعرفوا حقيقة مايدور حولنا ،فانتبهوا لذلك ،وراحوا يجهدون لإيقاظ الغفاة ،وقصائدهم تشهد بذلك كأعمالهم الأدبية الأخرى، حتى أنه أصبح الشاعر غير الملتزم يخجل بنفسه وبشعره من الناس ،ومن المثقفين الذين سيضعون عمله الشعري أو الأدبي فوق المشرحة ويعمل بها النقد والأخذ والعطاء وأخيرًا سيتهم بالخنوع والسكوت عن الحق ،هذا إن كان طويل القامة أدبيًا ، ولا يخفى على أحد بأن هناك في الجانب الآخر من هو خارج الالتزام بقضايا الأمة ، ولكن نحمد الله كثيرًا على وجود الأشداء في ساحات الفكر والأدب ،وهنا في واتا الحضارية الكثيرون منهم ، وهذا مدعاة للفخر ..ورغم ذلك أقف بجانبك وأدعو من لم بلتزم بقضايا الأمة والعودة إلى منهل الأدب الأصيل، بأن يحذو حذو من سبق ذكرهم، فإن الخطر المحدق بالأمة كبير، والله الموفق..
    لك شكري وتقديري على بث الحماس في النفوس.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أختك
    بنت البحر


  5. #5
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    أجل يا أختي الغالية زاهية
    فإن هناك – والحمد لله – أقلام حيّة لن ولم تمت مهما كان .. لأنها تعلم أن الله استخلفها على الكلمة وجعلها أمانة في أعناقها إلى يوم الدين ...
    فكيف لها أن تسكت عن قول الحق !!!؟؟؟....
    والأدب الملتزم يا أختي زاهية بقضايا الأمة ومصيرها نجده يصحو ويصحو مع مرور الأيام , وهذه بشارة لنا ولأمتنا بالخير والنصر بإذن الله ..
    فأقلامنا وأقلام الكثير من الأحرار والشرفاء علينا أن نسخرّها من أجل إعلاء كلمة الحق ضد البغي والظلم ...ونجعل منها سيوفًا حادة لنقطع بها رقاب كل من بغى واعتدى علينا ... لا نخاف ولا نخش أحدًا ما دام الله هو كافينا وحسبنا
    وأقول لكِ يا أختي زاهية ولي أولًا علينا أن نلتزم بأمانة الكلمة , ونزاهة الأقلام ونظافتها بهدف أن تبقى سطورنا خالدة يذكرها الأجيال من بعدنا
    ونسأل الله أن يعيننا ويثبتنا , وأن يجعل من عملنا كله ابتغاء مرضاته
    إنه سميع مجيب
    لقد أسعدتني جدًا مشاركتكِ الواعية الحرّة النزيهة , الزاهية بكلمها , والصادقة في تعابيرها , والمحسنة الوفية لأدبها
    لكِ مني خالص الود والمحبة
    أختكِ المحبة
    أمينة


  6. #6
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    القلم رسالة،فعلى صاحبه أن يُسخِّرهُ في خدمة الأمة،لكن السؤال العريض الذي يمكننا طرحه:أين هي هذه الأمة؟
    هل يقوم كل فرد من هذه الأمة بدوره؟أم نُعول على الكاتب لإصلاح ما أفسده الزمن.
    نحن في زمن لم تعد المنابر تُفيدُ،لأن الخرْقَ اتسع على الراتق.
    ثم إن هناك أمور مُستحدثة في الحياة علينا أن نعيها ونفهمها ونتفاعل معها،نأخذ منها ما يخدم آراءنا ويُفيد أجيالنا.
    علينا أن نوظف المخترعات الحديثة توظيفا صالحا،وعلينا أن نفكر جيدا في دور الأسرة وهذا هو القشة التي قصمت ظهر البعير،لأن الأسرة العربية أصبحت اليوم مادية أكثر من اللازم،فضاعت معها أدوارها،وتُرك الأبناء للشارع والأنترنيت والغير هو الذي يُربي.
    الكاتب في ظل كل هذه الأمور مهما حاول لن تكون صيحته إلا ضائعة في أدغال الفساد المزدوج للمجتمع.
    عندما تفسد وتتقوض كل الأمور ،فمن الصعب أن نُعول على جهة واحدة للإصلاح،فكل الواجهات عليها أن تُساهم في النهضة الإصلاحية،وإلا لن نصل إلى المبتغى.
    هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
    بلى ،لا زال وسيبقى اليراع يؤدي مهمته،لكن أن نُعول عليه وحده فهذا ما لن يُجدي.
    تحية لك أختي الأمينة على قلمك المنير.

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  7. #7
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    هل يقوم كل فرد من هذه الأمة بدوره؟
    أم نُعول على الكاتب لإصلاح ما أفسده الزمن?


    سؤال جدير بالإجابة عليه أخي الكريم
    هري عبد الرحيم
    أقول لكَ يا أخي إن اجتمعا الاثنان صلحت الأمة , وإن فسد أحدهما فسدت الأمة ...
    لكن ليس يعني أن أقول :
    بأن أصحاب الأقلام الحيّة النابضة لم يكن لها تأثيرًا ايجابيًا في نفوس الأمة ....
    فكل واحد منّا له دوره في الحياة , وقد أعطانا الله موهبة الكتابة , فهل سندعها دون أن نحسن استخدامها ونترك مدادها يجّف , أم نسخرها بهدف الخير والنماء لهذه الأمة , ودفع الضرر والأذى عنها !!؟؟...
    فالقلم نستطيع أن نصنع منه سنانًا يطعن الظلم والبغي والفساد إذا ما علمنا أن الله استخلفنا لها وجعلها أمانة في أعناقنا ...
    ولكن أنا معكَ قد يأتي أحدهم ويقول : هل نفعت أقلامكم في دفع البؤس عن اليتامى !!!؟؟..
    هل نفعت أقلامكم في إصلاح الأسر من الفساد والرذيلة والإثم !!!؟؟؟..
    هل نفعت أقلامكم في دفع الشر والطغيان عن بلاد العرب والمسلمين !!!؟؟...
    هل نفعت أقلامكم في الدفاع عن القيم والمبادئ والأخلاق التي فطرنا الله عليها !!!!؟؟؟....
    أنتم تخاطبون فئة معينة من الناس , والباقي هم في وحل الجهل يغوصون , وحمأة الخوف يغوصون .... فماذا أنتم إذا فاعلون !!!؟؟؟..
    أقول وبصوت عال :
    رسالتنا نبتغيها بهدف الخير والصلاح وما دامت هذه نيتنا وغايتنا فلن يهزمنا الله .....
    وأدبنا العربي الحديث والقديم يا أخي حافل بمعاناة الشعوب , ومآسي الحروب التي أحاطت بالأمة ....
    فهل نسينا قصائد محمود درويش التي كانت تلهب حماس الأمة !!!!؟؟؟..
    ومعروف الرصافي , وحسن الزيات , والرافعي وأحمد شوقي وووووو غيرهم من الأدباء والشعراء ....
    فالأدب الجدير بالاحترام هو الأدب الملتزم بقضايا الأمة سواء كانت اجتماعية أم فكرية أم سياسية ووو ....
    ونسأل الله أن نكون أمناء في كلمتنا , ومخلصين أوفياء لرسالتنا
    إنه سميع مجيب

    لكَ جزيل الشكر والاحترام أخي هري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •