بينما كان الطقس خريفي بارد الى حدٍ ما ...
جلست أستعيد أياماً مضت ....
كنت أمسك بفنجان القهوة .....
وأنا أجلس على كرسي المتأرجح صامتة ، متأملة ، من خلف النافذة ...
أراقب سقوط أوراق الشجر حيناً .... وأعود بذاكرتي الى تلك الأيام حيناً آخر ....
فبدأت ....
أرى نفسي أمشي هناك في شوارعها الهادئه ...
تلك المدينه الوادعة ...
تسكنني دائماً وتأبى أن تغادر ذاكرتي ..
وكأنها قدر كتب علي أن أعيشه رغماً عني في كل الفصول !!
أنظر إلى حجارة بيوتها القديمة التي مر عليها سنون كثيرة ..
تلك البيوت التي بقيت لتروي عن تاريخها وأمجادها ...
وبطولات ابنائها الذين احتضنتهم فاستبسلوا من اجلها ...
.
بالرغم ما مر عليها من اوقات حزينة وعصيبه ...
وبالرغم ما كان يعتريها من ضعف ويأس ..
.
ما زالت تقف بشموخ وتحدي وثبات ...
لتبرهن لكل الجبناء ...
أنها ..
ما زالت مدينة السلام .
"خربشة
سريعة زارت أفكاري ! "
المفضلات