Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة . - الصفحة 4

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4
النتائج 61 إلى 69 من 69

الموضوع: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

  1. #61
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أخي المكرم حسن سلامة ........ تحية
    في ردودك متعة وفكر وتحليل تفتح مغالق النص
    قرأت تعليقك مرارا لأعيش حياة عشقتها
    وذكرى تدغدغ وجداني كلما هبت نسائم الذكرى
    وأراك أججتها بمفردات عششت في ذاكرتي كما أنت
    صدقا أعود مرارا لتعليقك لأعيش الأمكنة والأصحاب
    في الفترة نفسها كنا في جامعة دمشق
    فكيف لم نلتق؟ أم ترانا التقينا
    عزفت على وتر الذكرى المحببة بأماكن تكاد تطابق ما في ذاكرتي
    حسن أيها الجميل زدت النص بهاء وحيوية بتعليقك وحضورك
    لك مني ــ من فلسطين ــ أعطر تحية وسلام وشوق إلى لقاء
    أخوك : لطفي منصور


  2. #62
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي منصور مشاهدة المشاركة
    صحوة قصيدة ... مهداة إليك يا ..... ... .....
    كيف صحت القصيدة بعد ستة وثلاثين عاما ؟؟؟
    زرت أحد المسؤولين وكان زميلا لي قبل ستة وثلاثين عاما في كلية الآداب بجامعة دمشق ، وكان عنده مجموعة من زملائه المسؤولين ، فخاطبهم قائلا : كان أخي يقول الشعر وكنت أنا أحفظه ، وما زلت أحفظ لك أبياتا من قصيدة في زميلة لنا ونحن في السنة الأولى قسم اللغة العربية . وهذا مطلعها :
    أمريام المليحة جاملينا ..... ولا تبدي عزوفا يجتوينا
    وللحقيقة أنني لم أعد لتلك القصيدة بعد كتابتها ، ولكنني أذكر القصة تماما ، وأتذكر أنني كتبتها في آخر صفحة في أحد دفاتر محاضراتي ... وتذكرت الزميلة وجمالها واسمها .
    انتهت الزيارة وخرجت .... وبعد أسبوعين من هذا اللقاء ، التقيت مع بعض رجالات واتا ، وفي أثناء حديثنا عن واتا وشعرائها وكتابها ، ذكر أحدهم اسم الفتاة نفسها التي قيلت فيها القصيدة قبل ستة وثلاثين عاما ولما تساءلت عن عدم وجود اسمها بين من قرأت لهم في واتا قال لي محدثي إنها تكتب باسم ..... ... ..... فتملكتني الدهشة ... قصيدة تنام في حضن الذكرى النائمة ستة وثلاثين عاما ليس لها ذكر .. وفي غضون أيام تقفز من سباتها مرتين ،، أليس هذا غريبا ؟؟!!! وقررت البحث عن القصيدة .. وبعد أن وجدتها وكأني قد عثرت على كنز ثمين ... إنني لست متأكدا بالطبع من أن الصبية التي قبلت فيها القصيدة هي نفسها الكاتبة .. فتشابه الأسماء وارد ... ولكن بعد إيراد هذه المقدمة لا بد أن تتعرف على نفسها إن أرادت أو تتجاهل ما قيل وكأنه لم يكن ... والأبيات التي قلتها فيها لم تكن غزل محب بقدر ما هي إعجاب بجمال ساحر وخلق رزين القصيدة لم تنشر مطلقا ولم يسمع بها أحد إلا أربعة زملاء في حينه ثم نامت نومتها الطويلة تلك ... كما أنني لم أر تلك الزميلة فقد أختيرت مذيعة في التلفاز .. ولم أتكلم معها إلا مرتين فقط واحدة عندما استعارت مني كتاب العروض والقافية ... وصورتها الماثلة أمامي الآن هي صورة تلك الصبية الجميلة التي أستميحها الإذن والعذر في نشر هذه الأبيات التي لا تعلم عنها ولا عن قائلها شيئا وما كان غرضي منها إلا وصف جمال ارتأيت فيه الكمال من كل النواحي ...

    صحوة قصيده

    أمريام المليحة جاملينا = ولا تبدي عزوفا يجتوينا
    لقد سحرت عيونك كل صب = وأبقت فيه مسا أو جنونا
    ونور الوجه يشرق من بهاء = فتنكسف الشموس ولن تبينا
    لها خصر إذا مالت تَثَنَّى = كغصن البان إزهارا ولينا
    لها فرع على كتف تدلى = له عبق يشد الناظرينا
    وتنشر من رقيق القول مسكا = له أرج يفوق الياسمينا
    إذا ما قلت أعشقها فإني = أرى حولي مئات العاشقينا
    وكلهم يود الوصل منها = قترفض أن تلين ولن تلينا
    لها ثغر تكلم دون نطق = يحاصر عين كل المعجبينا
    ويبرز من خلال الثوب بدر = يجسد فيك سحر الساحرينا
    فمريام لها خلق تسامى = تصد به عيون الطامعينا
    وعشق الروح يا مريام يسري = إلى روحي فأتركه دفينا
    سأتلو سورة الإخلاص حرزا = لأبعد عنك شر الحاسدينا
    فمثلك يا ملاك يصان حرصا = ومثلك كامل خلقا ودينا
    سأذكر صورة ربي حباها = وأذكر لهفة الأشواق فينا
    فروحي للجمال بها انجذاب = فيا مريام عذرا .. سامحينا
    لطفي منصور
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كان لا بدّ من اقتباس القصيدة ومقدمتها، لسببين:
    الأول: عتابًا لي مني على تجاوزها منذ سنين دون تعليق، وما دريت بها من قبل!
    والثاني: لكي تظل المقدمة حاضرة في عيون القراء، لأنها ربما تكون أهم من القصيدة كقيمة معنوية.
    أخي الشاعر الممعن في الرقة والعذوبة لطفي:
    أنت لا تفتح بهذه القصيدة، النائمة منذ عقود، نوافذ الذكريات وأبوابها،
    ولا توقظ النجوى المتساقطة على غبار السنين،
    ولا تحرّك الدماء القديمة الماهرة في العروق الحديثة التعبة..
    أنت لا ترصد هنا قصيدة، وتمضي..
    أنت يا صاحبي تعيد عقارب النبض إلى الأمام..!!
    لك تحيتي، ومحبتي، واحترامي.


  3. #63
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أخي الشاعر العذب عبد المنعم جاسم ........ تحية
    أشكر لك هذا الحضور العذب
    وهذا التعليق الجميل
    الذي تعانق مع مضمون القصيدة
    وزاد من ألق الشعر الوجداني

    أخوك : لطفي منصور


  4. #64
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أخي العزيز د. أحمد الريماوي ....... تحية
    ما أسعدني بهذه الزيارة وهذا التعليق
    دمت أيها الجميل جميلا
    ودي وتقديري


  5. #65
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أخي الشاعر منير الرقي ...... تحية
    زيارة أعتز بها من شاعر ذواقة
    شكرا لك على هذا التعليق الجميل
    دمت تتحفنا برائق أشعارك وبديع أفكارك


  6. #66
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أخي العزيز هلال الفارع ........ تحية
    أيها الممعن في الرقة والود
    أيها العازف على وتر الذكرى بنبل وحنان
    يا من يداعب الكلمات لتخرج برقة فتصافح قلوب القراء
    ساعة يخلو فيها أحدنا بنفسه يستعيد الذكريات
    في وقت أضحت حياتنا كلها مليئة بالمنغصات
    لك الود كله ... والورد كله
    سعيد بك وبإطلالتك العذبة على هذا النص
    تحياتي وودي واشتياقي


  7. #67
    عـضــو الصورة الرمزية محمّد العرفيّ ـ تونس
    تاريخ التسجيل
    04/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    أستاذنا الكريم لطفي
    قرأت النّص الموازي [من مقدّمة وردود] فانكشفت لنا شاعرا يشهر نصّا أهمله كلّ هذه السّنين الطّوال وبإيمان خرافيّ عجيب تستيفق الكلمات وتُحيا! وهذا ماشدّني: اللّحظة [غير] الشّعريّة الّتي توقظ فينا الشّعريّ! اللّحظة المهملة المنسيّة عمدا [؟؟؟] ألم يقل بودلير إنّه يتلقّف الشّعر من تفاصيلها الحياة المملّة الرّتيبة!؟، ألا نسعى جميعنا إلى إيقاد تفصيل متروك هنا أو هناك لنشعل قصيدة أو خاطرة أو قصّة..
    غير أنّي وجدتكم [تبرّرون] هذه اللّحظة في دفاع [أخلاقيّ] مستميت!! وتذكّرون في جمل مكرورة أنّ القصيدة ليست غزلا! ولا هي من وحي المرحلة! ولا هي صدى لقلب عاشق! فقط هي تصوير لفتنة شابّ وإعجاب بصبيّة ذات [فتوّة]...!!
    عزيزي إنّها الأسوار الأخلاقيّة والثّقافيّة الشّرقيّة الّتي دفعتك إلى هذا التّاكيد على [قداسة النّصّ]!! هي الأسوار المقضومة الّتي تنزرع فينا فنخشاها ونحاول ألاّ نخرج عنها! بل لابدّ أن يفهم قارؤنا أنّنا نكتب داخلها!!... ونحن حين نقرأ القصيدة لانجد فيها مطلقا ما [يخدش]! فلم كلّ هذه [العتبات] النّصّيّة والّتي أفقدت ـ حسب رأيي ـ الشّعر بريقه واللّحظة فورتها؟؟؟!.. أنت شاعر صاحب رؤيا لا تحتاج إلى تفسيرها أو تبريرها أو توضيح مقاصدها إلاّ بالنّصّ!
    عزيزي لطفي أرجو أن تضعوا ملاحظاتنا في سياقها [النّصّيّ الشّعريّ] بعيدا عن المعايير الحافّة.
    دمت أستاذنا شاعرا مشهرا رؤياه.
    ولكم كلّ المحبّة والتّقدير.
    محمّد العرفيّ ـ تونس / ذات انفعال!.


  8. #68
    شـــــاعر / نائب المدير العام
    (رئيس تجمع شعراء بلا حدود)
    الصورة الرمزية لطفي منصور
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    5,266
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    عزيزي محمد العرفي ........... تحية
    أشكر لك هذه القراءة المتأنية لنصي
    واثمن لك وقفة نقدية جاءت في محلها
    نعم عزيزي .... التفسير يقتل الشعر
    وإنما لجأت إليه لظرف خاص
    أظنك عرفته من خلال المداخلات
    على كل وجهة نظر نقدية أحترمها وأقدر كاتبها
    ولكن كما قلت خصوصية الموقف تطلبت ذلك
    لك ودي واحترامي وتقديري
    وأهلا بك ناقدا وشاعرا
    أحييك من قلبي تحية صادقة


  9. #69
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: صحوة قصيدة .. لطفي منصور ... مهداة إلى كاتبة أتمنى أن تتعرف على نفسها من المقدمة .

    .. اشتقتُ للشِّعر ِ، رَجَعتُ القَهْقَرىِ ،

    وجدتُكَ .. قرأتُ لُطفي ، فَعُدتُ منصوراً !

    كرم زعرور


+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •