أخي نايف.. الأخوات والإخوة:
تحية لكم جميعًا.
أبارك لكم هذا الفضاء الجديد،
وكم أنا سعيد بحروف نبضكم.
لكم التحية، بل التحايا جميعها.
أخي نايف.. الأخوات والإخوة:
تحية لكم جميعًا.
أبارك لكم هذا الفضاء الجديد،
وكم أنا سعيد بحروف نبضكم.
لكم التحية، بل التحايا جميعها.
تخيلوا معي هدير خطوتين وهما تمشيان معا دون تحديد نقطة البدء التي
بقيت خلفهما ظلا..
أقول لم تحدداها..لأن نقاط البدء لن تبدو جليا أبدا لمن أراد أن يقتفي
خطواتنا ، ووجدها ضبابية
وهي التي يجب أن تكون دائما واضحة المعالم والرؤى ..
حتى وإن لم نكن نحن من وقعها عن قناعة ورضا ..
نعود الآن إلى الخطوتين..فهذه تمشي لترسم لها نقطة بدء ، والأخرى
تقتفيها أثرا ..أو تحذو حذوها بخط معلوم..
لكن قبل أن تصل الخطوة الأولى نقطة بدئها على مشارف الشهرة مثلا..
تنزلق إلى ما قد يقابل كلمة شهرة ..ولنقل حفرة على سبيل التجانس والتقابل..
بينما تمشي الخطوة الثانية في ثبات قدَري..ولا تحاول أبدا الإلتفات لسقوط
الأولى التي وقَّــعت ملامح النهاية قسرا قبل أن تدرج نقطة البدء..
لماذا برأيكم ..؟
سؤال مرير أجابتني عليه ..كما ستجيبكم اللوحات التالية..
في سنوات قليلة خلت أقيمت معارض فنية بمدينتنا الرافلة بثياب عرسها دائما.
وكنا جميعا كفنانين بقاعة كبرى ..وما لفت نظري لوحات تجمهر الضيوف حولها
وسبق لي وتأملتها جيدا قبل وصول صاحبها ..لكنني صراحة ما فهمت شيئا ..!!
وقلت في نفسي ربما مازلت بعيدة عن قطار الحداثة ..لأنني ممن يحبون التخلف
كثيرا عن المحطات الضبابية حتى لا أركب قطارا لا أعرف له
نقطة بدء فقد يرميني ضجيجه بمجاهل النهايات..
قلت ..انتظرت حضور الرسام لأستمع من بعيد لشروحاته ..
أو بالأحرى لسفسطته التي كم استعصى علي فك شيفراتها..
لأنها ما كانت أبدا تحمل أي خيط رفيع قد يراه قلبي قبل ناظري..!!
فلقد كانت وللأسف كحجارة (تسقط من عل) ..
لكن الناس كانوا يستمعون إليه بشغف شديد،
ويلمسون تلك اللوحات المؤطرة بأغلى ما يجلب الأنظار..
فسألتني ابنتي حينها عما تعبر هذه اللوحات..؟
قلت بمرارة لم أفهم شيئا حتى الساعة ..!! وانتظرت إلى أن انفض الناس
من حوله ..وما كانوا لينفضوا لولا أجراس الطعام..
تقدمت منه مشيرة إلى إحدى اللوحات، من فضلك ماذا تعني هذه اللوحة :
قال: إنها هرم بحت من أهرامات الفن التجريدي..
قلت : ما رأيتها كذلك أبدا..
وقبل أن يكمل حديثه تذكر أن معرضي يقابل معرضه مباشرة فقال :
يا سيدتي هذه اللوحة أكبر من أن نشرحها..!!
ويجب أن يمتلك قارئها شعورا عاليا جدا بالفن حتى يفهمها
ويلج عوالمها المبهمة..
لم أضف شيئا وانصرفت ..فيبدو أن تلك اللوحات أرقى من أن أفهمها ..
كما لم أفهم أشياء كثيرة غيرها ..
وأنا لا أحب المجهول أبدا ..لأنني تعودت على المعلوم الذي يحدثني
بياضه صمتا ..لأفهمه قبل أن تشرحه سفسطة اللسان ..
والأنامل النابضة صدقا فقط من تستطيع أن تذرف ما بالقلب
ناطقا دون حروف..
فعلى بعد خطوات من مديرية ثقافتنا ..أقول على بعد خطوات يعني خارج
نطاق تلك المعارض الفنية المؤطرة.. كانت هناك لوحات رُسمت بالفحم
فقط ..بعيدا عن بهرجة الألوان .. ورُصفت على الأرض أوراقا مبعثرة
يؤطرها صاحبها ببعض الحصى..حتى لا تمشي مع الريح لخفة وزنها ..
وما كل ما خف وزنه قل شأنه كما قد يظن البعض..
فصاحب تلك الرسومات يضعها كعينة لمن أراد أن يرسم نفسه مقابل
بعض الدنانير التي لا يمكن أن تكفيه لقوت يومه..
وقد شارف على الخمسين من عمره أويكاد..
لأن وجوهنا دائما لا تبوح بحقيقة أعمارنا ..فقد تزيدنا بعض السنوات
حزنا كما قد تحذف بعض السنوات سعادة والنتيجة واحدة دائما ..
فأوراقنا إن حان موعد سقوطها من شجرة العمر لا يمكن أن تؤخرها نضارتها
أو ذبولها عن السقوط في وقتها المعلوم ، وساعتها المحددة ..
أعود لذلك الرسام الذي يبدو لي أنه احترق من الداخل قبل أن ترسو مراكب
شيبه الموحشة على بحار محياه الذابل ..وكنت وحتى الساعة كلما مررت
بذلك المكان قبل أن يستهويني جمال أوراقه المبعثرة أتأمل أولا حذاءه المرتق
بكل ألوان الخيوط ..وإذا ما سألته عن أية رسمة من رسوماته يجيبني بصمت
مرير عليَّ أن أفهم ما ركب بخيطه الرفيع من خرزات موجعة ..كانت دائما
أثقل من أن ينفثها زفرة.. أو يرصفها عبارة منمقة ،لأفهم جيدا بأن السواد
إذا ما وقع على البياض يستحيل على أي قارىء مهما بدا بسيطا ألا يفك
شيفرات ذلك التوقيع ..
فكم ترهقنا الخيوط الرفيعة عندما نقف وسط الزحام لنرى دموعها بكل وضوح ..
ويمر غيرنا ولا ينتبه لها
وكم هو موجع ذلك الحرف الذي قد نكتبه على الورق لنقرأه أنينا ..
وغيرنا حتى وإن قرأه لا يستطيع أن يفهم كنهه
من خيطي الرفيع
يوما طيبا أرجوه لكل هذه الوجوه النيرة التي لاح صفاؤها ليلون جنبات المكان
طاب يومكم باليمن والبركات
ولكم مني مفردات التقدير
استاذه فاكيه
حوارك هذا يعصف بذهن الكتابة وأنا احب هذا النوع من القراءات
اسمحي لي بهذه المداخلة
عندما تنطلق الخطى من شفا جرف هار ستسقط للقاع وعندما تنطلق من عزم وثبات ستدرك منتهاها كما ادركت بدايتها
لذلك عندما يحفر احدهم بصمته في ذاكرة الاجيال عليه ان يحرص على ان تكون يده نظيفة والا اصبحت سطوره مهما اوتيت من شهرة جثة من كلمات ....
تحياتي
اغتنم ركعتين زلفى الى الله
اذا كنت فارغا مستريحا
واذا هممت بالنطق بالباطل
فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت افضل من
خوض وان كنت بالكلام فصيحا
(عبد الله بن المبارك)
و ا ت ا
وجود ارقى تواصل انقى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وأرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
صباح الذكر والطهر والنور
صباح الخير يا واتا
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك
(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم).
الآية الحادية والعشرون من سورة النور وقد جاءت بعد الآيات المتعلقة بحادثة الأفك التي أطلق فيها الناس العنان لهواهم في النيل من عرض أم المؤمنين عائشة ومنهم صحابة ومن جلة الصحابة .. ومنهم من كان لأبي بكر أيادي بيضاء عليه لكنهم لم يتورعوا عن أن يلغوا في عرض أم المؤمنين ابنته وزوج صاحبه .. الآيات خطاب للمؤمنين بالنهي والزجر .. لأنه ترتب عليه الفحشاء والمنكر .. والخطاب للمؤمنين كأنه تنزيه لهم عن الوقوع بمثل هذا المنكر العظيم وأنه ما كان لهم أن يصدر منهم ذلك .. هم عند حسن ظن ربهم وكان عليهم أن يكونوا عند حسن ظنه بالترفع عن الخوض في أعراض المسلمين والمسلمات وخاصة إذا كان المقصود أم من أمهات المؤمنين وإحدى زوجاته بل وأحبهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لارتباطها بصديقه الصديق الذي كان يصدقه بخير السماء غدوة وروحة والذي شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مذقة اللبن فارتوى أبو بكر رضي الله عنه حتى قال: شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت .. حب ليس دونه حب .. وفي الآية إيحاء بل تصريح إلى أن على المسلم ألا يركن إلى عمله وجهده واجتهاده بل إن رعاية الله وتوفيقه وفضله هي الكفيلة بأن نزكو ونسير في الحياة سيرا صحيحا صادقا ميسرا موفقا .. نراقب الله ونستعين به وهو يسمع ما توسوس به أنفسنا وما ينطوي فيها من حب بشيوع العفاف أو إن كان فيها هوى لشيوع الفاحشة واستمراء ذلك .. وهو عليم بخفايانا وبواطننا .. فلتنطو نفوسنا على محبة العفاف والحصان للمؤمنين والمؤمنين ولنكن عونا لهم على الشيطان ونتحامى أن نكون عونا للشيطان عليهم ..
صباح الخير أيها الأمل
صباح الخير يا من تترقبون الصباح المبارك الذي بارك الله لنا في بكوره .. تترقبون شمسه الدافية الحانية ..
كي تنشر شعاعها الذهبي وتدفئ الكائنات المقرورة فتشرئب لتعانق أمها الحنون .. وتدب فيها أنفاس الحياة
صباح الخير فريقنا المؤازر
نرجو أن لا نفقد روح الفريق وأن نساهم في إسعاد الواتويين والواتويات بالكلمة الجميلة .. بالحكمة والنصيحة التي لا تخطئ العين أنها تخرج من القلب وما خرج منه وقع فيه ..
صباح الخير
أختنا الكريمة فاكية .. صباح الخير
ننتظر ألا يتأخر فريقنا المؤازر .. أمس أرسلت بعض الدعوات .. أرجو أن يلبوا ويلبين الدعوة ..
أجواء خربشات على جدران الصباح أجواء إبداعية .. جمالية .. اجتماعية يجتمع عليها الواتويون والواتويات كل صباح .. سنتفق على الأيام التي ستبث فيها الزاوية ساعاتها الثلاث يوميا ونقترح أن تكون خمسة أيام .. من السبت وحتى الأربعاء
صباح الخير من جديد .. بث حي على الهواء .. نتنفس في ساعاتنا الثلاث الإبداع .. والفكر الرصين والحكايا المدهشة والطرف التي تنعش صباحاتنا هذا إن اتسع الوقت .. ويجب أن يتسع وأن يأخذ فريق تحرير الزاوية ذلك بالحسبان ..
صباح الخربشة ..
الحديث كما قلت غير مرة فيتامين الشخصية .. لا تلذ بالصمت فتبقى مغمورا .. مجهولا .. تحدث ..
حدثونا حتى نراكم كما قال أرسطو لتلميذه .. لم تتكلم حتى أراك ..
صباح الخير
لكل مرتادي هذا المتصفح .. ولكل زوار هذه الزاوية التي ما زالت تحبو وتنتظر أن يشتد ساعدها بجميل حضوركم
[B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="indigo"]أهلا بأخي الغالي هلال .. أهلا بالعلاء يزين متصفح خربشات على جدران الصباح ..
شهادة تعتز بها هذه الزاوية .. وأرجو أن تكون عند حسن ظن القادة الواتويين والواتويات .. وسنعاهدكم أن تكون واحة غناء جميلة .. غنية بكل ما يسعد ويثقف .. تنشد الجمال والجلال .. تنشد العفاف والطهر .. لتكون درة في جيد واتا الجميل
واتا أيها الوطن الكبير المليء بالحب والدفء .. واتا وطننا .. وفلسطين وكل الأوطان التي أقمنا فيها وشعرنا بالطمأنينة والسعادة والاحترام هي أوطاننا .. صباح الخير يا أردن .. صباح الخير للأوفياء والأصدقاء في أرض الكرامة ..
صباح الخير
إلى أخي أبي العلاء .. تخير من الورد ما يروق لك وما هو أحب إلى قلبك ...
والإهداء أيضا إلى كل مرتادي الزاوية ومتصفحيها
كلما أشرقت الشمس وغنى الضياء ترتحل القلوب النقية
كالطيور والحمائم عبر الأفق
لتسبح بالملكوت الأعلى ..وترتوي من مساحات البياض ..
فوحدها القلوب البيضاء من يرهقها تعثر الغمائم على
حد الشفق ..
ووحدها القلوب البيضاء من ترهقها دمعة صامتة
على خد شجي
صباح البياض الذي نتمنى أن يترقرق طهرا هاهنا
صباح الصفاء والنقاء
صباح الخير أستاذي الكريم نايف ذوابة
صباح الخير كل من سيفتح حقائبه بيننا
مع هذا الصباح الندي
قلت : ما رأيتها كذلك أبدا..
وقبل أن يكمل حديثه تذكر أن معرضي يقابل معرضه مباشرة فقال :
يا سيدتي هذه اللوحة أكبر من أن نشرحها..!!
ويجب أن يمتلك قارئها شعورا عاليا جدا بالفن حتى يفهمها
ويلج عوالمها المبهمة..
لم أضف شيئا وانصرفت ..فيبدو أن تلك اللوحات أرقى من أن أفهمها ..
كما لم أفهم أشياء كثيرة غيرها ..
وأنا لا أحب المجهول أبدا ..لأنني تعودت على المعلوم الذي يحدثني
بياضه صمتا ..لأفهمه قبل أن تشرحه سفسطة اللسان ..
والأنامل النابضة صدقا فقط من تستطيع أن تذرف ما بالقلب
ناطقا دون حروف..
الأخت العزيزة أم فراس الأستاذة فاكية .. الفن بمختلف ألوانه وصوره رؤية ورسالة وإذا انفصلت الرؤية والرسالة عن الفن غرق في تهويمات مستغلقة وسراديب مظلمة يستحيل على النور أن يدخلها .. ويتعللون بأنها أكبر من أن تفهم .. لمن يكتب أو يرسم هؤلاء الجهلة ..؟!
أتذكر أن إحدى الصحف الإماراتية عرضت لوحة فنية وطلبت من الفنانين أن يعطوا انطباعاتهم عنها ويشرحوها لتختار أجمل تحليل وأجمل تعليق .. وتبارى فلاسفة الفن من أمثال هذا الذي تحدثت عنه يتحدث عن الأبعادالمجهولة في اللوحة والتي لا يستشرفها ولا يصلها إلا ملهم .. وهذا اللون كذا وذلك الخط كذا ..
بعد أن انتهت الفترة المخصصة للتعليقات ..
!
!
!
!
!
!
!
نشرت الصحيفة صورة القرد الذي شخبطها .. فخلّدها هؤلاء الجهلة ..
هؤلاء يرسمون كالقرود ويرسمون للقرود
صباح الخير للجميع
سأعود
دخلت للتو فصافح ناظري هذا التدفق الشاعري الملهم بشغف الكتابة والمعطّر بعبق الازاهير فأحببت ان اقول لكم جميعا
صباح الخير
اغتنم ركعتين زلفى الى الله
اذا كنت فارغا مستريحا
واذا هممت بالنطق بالباطل
فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت افضل من
خوض وان كنت بالكلام فصيحا
(عبد الله بن المبارك)
و ا ت ا
وجود ارقى تواصل انقى
جميل جدا أن أحببت ما أكتب أستاذة بتول..وأكيد سنتفق ..
لأن أي شيء ينطلق من جرف هار..لن يغريه الضياء بالإنطلاق وبالتالي ستعود خطاه لنقطة البدء
فنقطة البدء محطة جد مهمة بحياتنا ..أما من انطلق من أرضية صلبة فلن ترهقه الدروب الوعرة مهما طال مداها
وإذا عدنا إلى الأديب ذلك الذي يريد أن يترك نقطة ضوء بذاكرة الأجيال لا أظن عزيزتي أن كل يد قادرة على ترك البياض وراءها فوحدها اليد المتوضئة من يكون لخبزها طعمه الخاص حتى وإن لم تبلع مدارج الشهرة
أسعدني كثيرا طيب ما وقعت
التعديل الأخير تم بواسطة فاكية صباحي ; 08/01/2012 الساعة 09:40 AM
شكرا لك يا سيدة الحرف
ولست ادري لماذا لا تزدحم الاقلام حول هذا المنهل العذب لتغترف منه هذا السلاف
حروفك يا سيدتي قطيفة عنفوان ترفل بشموخ في مدارات الالق
اختي فاكية
اشكرك .... وتحياتي
اغتنم ركعتين زلفى الى الله
اذا كنت فارغا مستريحا
واذا هممت بالنطق بالباطل
فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت افضل من
خوض وان كنت بالكلام فصيحا
(عبد الله بن المبارك)
و ا ت ا
وجود ارقى تواصل انقى
نعم أستاذي الكريم ..كثيرون هم الذين يتناسون الرسالة السامية التي يجب أن يحملها كل ذي موهبة لأنه سيسأل عنها يوم لا ظل إلا ظله ..فمن يحمل القلم كمن يحمل الريشة ..عليه أن يرتوي من دواة الصدق ويتجرد من حب الأضواء ليخلد للإزدواجيات الجميلة بين جرح الذات وجراح الآخرين بعيدا عن تلك التهويمات التي يتعللون بها إذا ما كانت إبداعاتهم دون مستوى المتلقي ليزينوها بتفسيرات وتعليلات واهية ..أكيد ستفضحها عين الحقيقة بعد حين ..تماما كما حدث مع لوحة القرد تلك التي بقيت حديث الأجيال
بوركت أستاذي الكريم
صباح الخير أستاذة بتول .. صباح الخير أختي الكريمة فاكية ..
الزاوية تسير بخطا واثقة .. وستكون مساحة مضيئة في واتا لا يمكن تجاهلها .. هكذا البدايات تبدو غريبة .. قد يكون الأمر أن واتا لم تشهد بمثل هذه النافذة التي تبث بثا حيا على الهواء
هكذا بعفوية .. لكن الأمر يحتاج إلى تخطيط .. نتفق على زوايا ثابتة مميزة جدا جدا جدا .. نختار أجمل ما كتب في واتا خلال أسبوع أو ثلاثة أيام أو نحو ذلك .. وننوه بها ونلفت النظر إليه فقد يكون قد فاته التنويه والذكر في منتداه .. فقرة صحية تختار بعناية فائقة وهذه دعوها لي إلا إذا توفرتم على شيء فعلا مميز .. طبعا أتحمل مسؤوليتها لأتحمل عواقبها لا تقليلا من قدر جودة اختياركم .. طرفة ذكية جميلة .. لوحة مميزة وأكيد السيدات اختيارهن أجمل وأروع .. لتكن اختصاص الأستاذة فاكية وبتول ومن سيشاركنا .. مع تعليق على اللوحة المميزة ..
سيكون هناك فقرات أخرى سنتفق عليها ولكن يجمع كل هذه الفقرة الجودة الفائقة ثم أن تكون فقرات موجزة مختصرة تعبر عن المقصود بأقل الكلمات ..
صباح الخير من خربشات على جدران الصباح .. صباح الخير يا واتا أيها الوطن الجميل بما فيه ومن فيه ..
فوائد المشي
رياضة المشي أخف أنواع الرياضة وأقلها كلفة ولكنها تحتاج إلى إرادة وتصميم وانتظام في برنامج المشي اليومي ..
كشفت دراسات أن المشي السريع عصراً يساعد المرء على نوم هنيء وفق جمعية النوم الوطنية.
ويقول باحثون إن المشي يحفز في إفراز هرمون "سيروتونين" الذي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء، كما أن ارتفاع حرارة الجسم جراء المشي قد يحفز الدماغ على تخفيض حرارة الجسم لاحقاً ما يساعد على النوم.
المشي لتقليص أوجاع الجسم: وينصح هنا بالمشي الاسترخائي وليس السريع حيث يمكن للفرد تحريك يديه والتوقف لبرهة دون أن يضع ثقلا وضغطا كبيرا على قدميه خلال العملية.
المشي يساعد على الشعور بالسعادة إذ إنه قد يحرر المرء من الشعور بالاكتئاب والقلق والتعب.
ووجدت دراسة أشرفت عليها جامعة تكساس أن المشي لثلاثين دقيقة قد يجعل الفرد أفضل حالاً، فيما وجدت دراسة أخرى من جامعة تامبل أن المشي لتسعين دقيقة خمس مرات في الأسبوع يقوي من عزيمة الفرد. وفي الدراستين يبدو أن إفراز هرمون "إندورفين" هو السبب في تحسين المزاج.
المشي يساعد الفرد على البقاء لائقاً بدنياً ونحيفاً. فرياضة المشي ثلاثين دقيقة يومياً تساعد في حرق السعرات الحرارية.
المشي يبعد شبح الإصابة بمرض خرف الشيخوخة: فقد أثبتت عدة دراسات للمسنين أن المشي لفترة 45 دقيقة مرة في الأسبوع، يبعد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو خرف الشيخوخة. لكن بغض النظر عن السن فإن رياضة المشي تساعد على شحذ الذاكرة والعقل.
المشي يحمي العظام خاصة إذا مُورس لثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع؛ فعملية المشي التي تعوّل على تفاعل 95 في المائة من عضلات الجسم تقوم في الواقع بتحفيز العظام وتقويتها كي تتمكن من تحمل الضغط.
- تنشيط الدورة الدموية وتقليل الكولسترول
تقوية القلب والوقاية من أمراض القلب
للوقاية والمساعدة في علاج السكري
تخفيف الوزن والتخلص من الكرش وتقوية عضلات البطن وخاصة إذا كان المشي بسرعة
تقوية اللياقة البدنية بحيث تجعل الجسم لا يتعب بسرعة من خلال اكتساب العضلات القوية والمرونة، وبذلك تزداد إنتاجية الإنسان الممارس لرياضة المشي
يمنع الامساك
ما هذا الجمال الذي بعثرته أناملك غاليتي
هذا كثير علي والله ..لست ممن تغريهم الأضواء
ويكفيني قارىء واحد يفهم ما أقول على أن تتزاحم حولي أقلام لا تصل لزبدة قد أودعها بين حروفي بشكل أو بآخر
وها أنذا اتشرف بقارئة جديدة وأخت غالية سيجمعني بها نقاء الحرف وصدق الكلمة
والشكر كل الشكر لأستاذي الكريم وأخي الفاضل نايف ذوابة
صباحُ الخير ِيا وطني .
وَهذه ِقُبلة ٌعَلى تُراب ِالوطن ِ:
وَسافَرَ خِلّي إلى مَوْطِني
وَقالَ تَمَنَّ سَتَسْأَلُ مَنْْ
شَكَرْتُ صَديقي وَلَمّا أَصَرَّ
تّمَنَّيْتُ بَعْضَ تُراب ِالْوَطَنْ
فَبُسْتُ التُّرابَ وَقُلْتُ لِأهْلي
إذا متّ ُرُشّوهُ فَوْقَ الْكَفَنْ !
من أجمل ما قرأت ترحابا بالعام الجديد ووداعا للعام الماضي للدكتور لطفي زغلول وقد أودعها في منتداه الخاص .. صباح الخير يادكتورهمسة وصل.. للعام الجديد
د. لطفي زغلول
www.lutfi-zaghlul.com
لأنّا .. نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ
يُحاصِرُنا الخَوفُ ..
ينهشُنا مِخلَبُ الصَّمتِ ..
يغتالُنا التيهُ ..
يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود
تُطارِدُنا .. لعنةُ الإغترابِ
ويكبرُ فينا الشتاتُ ..
يلوّنُ بالقارِ أيّامَنا .. باليبابِ ..
بوهمِ السراب
حَلُمنا بِموسمِ دفءٍ ..
وحُبٍّ يُعيدُ إلينا الأمان ..
يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً ..
يضيءُ سناهُ اكتئابَ المكان
وقفنا نَمدُّ يدينا انتظاراً ..
وشَوقاً إليك
لَعلَّكَ تَأتي .. وها أنتَ تَأتي
وبَسمةُ طفلٍ بريءِ المُحيّا
على شَفتيكَ .. سَلامٌ عَليكَ
سَلامٌ عليكَ ..
حَلُمنا .. بِأنَّكَ سَوفَ تَجيء
وها أنتَ .. من كُلِّ إثمٍ بَريء
ونقرأُ في قسَماتِ محيّاكَ ..
أنّكَ قد تصدقُ الوعدَ فينا .. لِساناً وقلبا
وأنَّكَ قد تهبُ التائهينَ ..
بِدوَّامةِ النفيِ .. شَمساً وحبُّا
وتَفتحُ قَلبكَ للمتعبينَ ..
مَلاذاً ودَربا
سَلامٌ عَليكَ
سَلامٌ عَليكَ ..
لَعلَّكَ تَأتي بِشيءٍ جَديد
بِفجرٍ جَديد ..
بِقلبٍ جَديدٍ .. بِفكرٍ جَديد
يُطلُّ علينا .. بِشمسٍ وعيد
يُضيءُ فضاءاتِنا .. بالمزيد
فهل من مزيد
فوحدَكَ .. تَعرفُ ماذا نُريد
لَعلَّ الأمانَ الَّذي غَابَ عنّا ..
زَماناً طَويلا .. إلينا يَعود
وتُورقُ فِينا الرُّؤى والوُعود
لَعلَّ الصَّحاري الَّتي سَكنتنا ..
عجافَ السنين
تُمرُّ عليها سحابةُ حبٍّ
وتُمطرُ زَخّاتُها .. فوحَ وردٍ ..
نَسائِمَ فلٍّ .. شَذا يَاسمين
سَلامٌ عَليكَ ..
لعلَّكَ تُصبحُ أنتَ الرَّفيق
لَعلَّ المَسافاتِ ما بينَ أشواقٍنا ..
وفضاءاتِ أوجِكَ .. يوماً تضيق
لَعلَّ الطَّريقَ الَّتي ضَيَّعتنا ..
يَعودُ إليها .. أمانُ الطَّريق
لعلَّ دياجيرَ أحزانِنا تترجّلُ ..
عن صهوةِ الليلٍ ..
حينَ يبشّرُ صحوُ المدى
بدنوّ ركابِ النهار
لَعلَّ مساراً جديداً ..
يُغيِّرُ فِينا المَسار
يُسافرُ فِينا .. يُعيدُ لَنا ..
كُلَّ ما ضاعَ منّا
لَعلَّ نهاراتِ عَينيكَ تكسرُ أغلالَنا
في غياهبِنا الدامياتِ ..
وتَرفعُ عنّا الحِصار
وقد عقبت هناك ووقعت..
شدو حزين يعزف على أوتار قلب معنى أرهقه انتظار الأمل ..
نرجو أن يكون عامنا هذا بوابة أمل مشرق لعام أجمل وأسعد وأقل آثاما وآلاما ..
سعدت بإطلالة الأمل التي فتحتها على مصاريعها بكلماتك وجملك التي تستحق أن تكتب بالنور أخي العزيز
مصافحة أولى للترحاب بك أيها الكبير .. بانتظار أن يصل الكبار حتى يوفوك حقك وقدرك أخي الغالي
صباح الخير لقلبك الجميل .. ومتعك الله بالصحة والعافية وأزهرت حياتك بالياسمين .. صباح الخير للحبيبة نابلس .. صباح الخير لعنبتا مهجة القلب صباح الخير لكل فلسطيننا التي أغمضنا عليها العيون حبا .. صباح الخير يا أعز الناس ..
المفضلات