أدباء... ولكن!

[أحمد مليجي]

أستاذ أحمد المليجي،

موضوع جدير بالتأمل والتفكّر.

المؤسف أنه على مواقع الإنترنت، صارت الألقاب تمنح بالمجّان. والمعيار بكمّ المشاركات، حتى لو كان (منقولاً) لا يعبّر عن مستوى الناقل أو أفكاره أو أحاسيسه.
ليس غريباً في العالم الإفتراضي، طالما هناك من الرجال من يتقمصون شخصيات إناث، وبالعكس ! .
ولكنّ حبل الكذب -كما يقولون- قصير، والواقع يصدق الإفتراضي أو يكذبه.

أرى أن العالم والمثقف والأديب، كلّما ازاد علماً كلما ازداد تواضعاً، وخلقاً.
ومن يعيش حالة التناقض بين فكره وأدبه وواقعه وممارساته اليومية، هو إنسان مريض يحتاج إلى تربية وتأديب. و"من لم يعرف قدْر نفسه، عرّفته الأقدار قدْر نفْسه".

تحياتي.

(( أرى أن العالم والمثقف والأديب، كلّما ازاد علماً كلما ازداد تواضعاً، وخلقاً. ))

صدقت أخي وأستاذي الفاضل أحمد المدهون

بارك الله فيك

نعم هذا ما يجب أن يكون من صفات الأديب و المثقف

وهذه هي الرسالة التي يجب أن يحملها الأديب طوال فترة حياته لنتعلم منه ويتعلم منه كل من يعرفه

جزاك الله عنا كل خير