مرجع ديني يفتي ... هؤلاء عبدة الدينار والدرهم , و السيستاني دنانيره ودراهمه أكثر!!!

[الدكتور أحمد الياسري]

الحوزة العلمية ما لها وما عليها – الحلقة الثالثة
فتاوى السيد محمود الحسني الصرخي حول السيستاني والمرجعية
الدكتور أحمد الياسري
عبر مراحل التاريخ كان الصراع مستمر بين من يسمون أنفسهم ، أو سماهم الآخرون ، أو الجهات التي أرادت أن يكون هؤلاء يحملون هذه التسمية والتي هي ( مراجع دينية ) ، وهذا الصراع متواصل حتى الآن ويستوضح ذلك على سبيل المثال من خلال فتاوى المرجع الديني ( السيد محمود الحسني الصرخي ) ، حول المرجع السيستاني والمراجع الثلاثة الآخرين في حوزة النجف ، ( محمد سعيد الحكيم ، محمد اسحاق الفياض، بشير الباكستاني ). وللعلم أن الصرخي يتفاخر على هؤلاء لكونه عربي وينتمي إلى عشيرة عراقية ، في حين أن ( السيستاني ) أصله إيراني ، وكذلك (الحكيم) هو من التبعية الإيراني ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم ، وسوف نوضح تفاصيل ذلك بالمصادر والوثائق بحلقة قادمة ، و ( محمد اسحاق الفياض ) ، أصله أفغاني ، و ( بشير ) أصله باكستاني . ومن هذا يظهر مدى ابتعاد حوزة النجف عن التأثير العربي . وهذا لم يحصل بالصدفة وإنما يوجد من يخطط له .
لنعود إلى فتاوى الصرخي من خلال أجوبته على الاستفتاءات التي تقدم له ، ويجيب عليها ، وتكون تلك الاجابات بمثابة فتاواه بصدد تلك المواضيع ، ومنها الآتي :
1- س/ لاحظنا في الآونة الأخيرة وجود بيان باسم أحد المراجع يدعي إن المراجع الأربعة هم المراجع الأعلم فقط . إن العراق الآن أصبح فئات حق وفئات باطل و هذا ظلم لباقي المراجع والمجتهدين فما رأي سماحتكم بهذه المسألة ؟

ج/ بسمه تعالى:-
ماذا يقصد في ذلك البيان , هل إن الأربعة متساوون بالأعلمية , فيكون المكلف مخير في تقليد أي واحد منهم , أو إن المقصود إن الأربعة بشرط المجموع يكونون الأعلم فيجب على المكلف تقليد الأربعة بمجموعهم أو إن المقصود غير ذلك ,وعلى كل حال فان البيان حجة على من يعتقد به و بصاحبه أو جهته الصادرة منه, و أما من يكون كلامنا عليه حجة فاني لا أعتقد باجتهاد أي من الأربعة المذكورين بل لا اعتقد باجتهادهم بما هم أربعة بمجموعهم, وقد أثبتنا هذا بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي.
2- حول عدم اجتهاد وأعلمية السيستاني :
س/ خرج في الآونة الأخيرة كلام حول اجتهاد و أعلمية السيد السيستاني حيث أنهم يقولون إن السيد السيستاني( دام ظله ) ليس له آثار أو مقدماته غير حجة , نرجو إيضاح قولكم في هذا الخصوص؟
ج/ بسمه تعالى :-
إن الواقع يثبت ذلك وعليك توجيه الكلام إلى السيد السيستاني ولمن يدعو له ,واطلب منهم إبراز الأثر والدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الدال على اجتهاد السيد السيستاني فضلا عن أعلميته.
3 – حول قيام السيستاني بشراء آراء البسطاء من خلال الرشاوى المالية :
س/ هناك من أهل الخبرة من يشير إلى إن الأعلمية للشيخ الفياض ويقولون بإتباع السيد السيستاني, لأن الشياع للسيد السيستاني , فكيف تفسرون ذلك مع العلم إن الدليل العلمي هو الحجة على المكلف إمام الله ؟

ج/ بسمه تعالى :-
هؤلاء عبدة الدينار والدرهم , و السيد السيستاني ( دام ظله ) دنانيره ودراهمه أكثر. الكل يعلم واقع الحوزة العلمية و ما يرتبط بها , و من المؤسف جداً تسلط بعض الأصنام و الأوثان التي تقود المؤسسات الدعائية التي تصرف الأموال الكثيرة لشراء الذمم و الضمائر, للتصويت لصالح الجهل و الباطل و لهبل هذه المؤسسة أو تلك .
هذه نماذج من الاتهامات ل ( المراجع الأربعة ) الذين يسيطرون على الحوزة ، وما خفي كان أعظم .

[جاسم الطاهر]

نعم هذا هو واقع مراجع الحوزات الايرانية ديدنهم الدجل والضحك على ذقون الناس البسطاء ممن لايفقهون في الدين شيئا ... هؤلاء المراجع اصنام جديدة تعبد ... ومن يواليهم فهو ضال عن طريق الايمان ... يجمعون الاموال ويصرفونها في اقامة منشأت في ايران كونهم عجم ولائهم ليس للعراق ولا لامة الاسلام .... لعنهم الله واخزاهم في الدنيا والاخرة ...

[نعيم الجزائر]

إن هؤلاء المعممين الدجالين لم يجدوا شعبا غبيا ساذجا في فهم الدين وعقيدته والإيمان به وتطبيقه كشعبهم الذي بين أيديهم يطيعهم في كل شيئ ولو أمروهم بالسجود لهم لسجدوا لهم... ولا تفاجئنا شطحاتهم لأننا نعرفها كما نعرف سماجة عقولهم،

رغم كل ما كتب عنهم بحقيقة مطلقة وبعيدا عن كل هذه الحقائق، إذا قلنا أن أحمد أمين أراد أن يتخذ موقفا شديد الحياد في الكتابة عنهم ..نجده تأسف لحالهم وحال عقولهم بما يعذبون أبدانهم وجلودهم بالأمواس والسيوف والسلاسل وغيرها وتأسف كيف لبشر أن يفعلوا هذا بإرادة من أنفسهم طاعة لعلمائهم.. (ورغم كل ما قاله من موضوعية شديدة وبعيدا عن كل قياس تاريخي أو حضاري أو ديني أو علمي أو إسلامي...) نجدهم يغضبون منه في وصفه لما رآه وشاهده بعينه ودوّن ما شاهده فقط...

حتى شيخ الاسلام ابن تيمية مل منهم وقال لغيره : دعك من القوم فهم يكذبون...


شكرا على المقال...تحياتي

[الدكتور أحمد الياسري]

إن هؤلاء المعممين الدجالين لم يجدوا شعبا غبيا ساذجا في فهم الدين وعقيدته والإيمان به وتطبيقه كشعبهم الذي بين أيديهم يطيعهم في كل شيئ ولو أمروهم بالسجود لهم لسجدوا لهم... ولا تفاجئنا شطحاتهم لأننا نعرفها كما نعرف سماجة عقولهم،

رغم كل ما كتب عنهم بحقيقة مطلقة وبعيدا عن كل هذه الحقائق، إذا قلنا أن أحمد أمين أراد أن يتخذ موقفا شديد الحياد في الكتابة عنهم ..نجده تأسف لحالهم وحال عقولهم بما يعذبون أبدانهم وجلودهم بالأمواس والسيوف والسلاسل وغيرها وتأسف كيف لبشر أن يفعلوا هذا بإرادة من أنفسهم طاعة لعلمائهم.. (ورغم كل ما قاله من موضوعية شديدة وبعيدا عن كل قياس تاريخي أو حضاري أو ديني أو علمي أو إسلامي...) نجدهم يغضبون منه في وصفه لما رآه وشاهده بعينه ودوّن ما شاهده فقط...

حتى شيخ الاسلام ابن تيمية مل منهم وقال لغيره : دعك من القوم فهم يكذبون...


شكرا على المقال...تحياتي

شكرا أخي الكريم على ما أوضحته .
مشكلة هؤلاء أنهم يسمعون من هؤلاء ولا يخالفوهم بشيء حتى إذا يعرفون أنه غير صحيح.
تحياتي