اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي مشاهدة المشاركة
أخي الدكتور مسلك ميمون
سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
و ذلك من خلال طفلين..
الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
حيث أقلت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الغني، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
كان نصا إنسانيا بامتياز..
و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع
أستاذة مريم الوادي،

يسعدني أن أجدد الترحاب بك قاصة ومبدعةً في رحاب (واتا) العطاء والفكر والإبداع.
وكم سرّني أن راق لك نصي المتواضع، ونال استحسانك. وشهادتك أعتزّ بها.

أشكرك لهذا المرور الشفيف، والقراءة التحليلية لدلالة النص.
والشكر موصول لأستاذي د. مسلك ميمون.

تقبلي تحياتي.