غداً صيام وكل يوم صيام تضامناً مع اسيرتنا هناء الشلبي وباقي الاسرى المتضامنين

[رعد العنان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يسعنا امام صمود اختنا المرابطة البطلة هناء الشلبي في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الرابع والثلاثين الا ان نقف احتراماً واجلالاً لها. وكنوع من انواع التضامن ورفع لمعنويات اختنا في الأسر كان لا بد ان نقوم بمبادرتنا هذه والتي تتلخص في صيام الايام القادمة حتى نشعر ببعض الشيء الذي تشعر به اختنا في الأسر. وسيبقى صيامنا متواصلاً وليس مجرد صيام يوم واحد وفي كل يوم نفطر فيه نفطر على التمر والشيء اليسير من الطعام والماء ويا حبذا لو اكتفينا بالماء والتمر. نحن امة لا قيمة لها ان تفككت ولها المنصب الاول بين الأمم ان اتحدت فدعونا نثبت لانفسنا وللعالم اننا وان لم يكتب لنا ان نتحد كدول فاننا قادرين على ان نتحد كشعوب.
ايها الأخوة تخيلوا اختنا في الاسر التي ما زالت مضربة عن الطعام منذ اربعة وثلاثين يوماً لربما لا يمكنكم ان تتخيلوا مقدار الالم الذي تتحمله الان ولكن صوموا وفكروا فيها عندها ستعلمون انها انسانة جبارة ومؤمنة وانها لولا ايمانها لما استطاعت ان تصمد حتى اليوم.
فلتكن مبادرة نعلن فيها عروبتنا واسلامنا واننا ما زلنا احياء. لا تنسوها هي وباقي اخوتنا واخواتنا في الاسر من الدعاء عند الافطار. تقبل الله منكم وجعله في ميزان حسناتكم.
تقبلوا الاحترام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[رعد العنان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يسعنا امام صمود اختنا المرابطة البطلة هناء الشلبي في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الرابع والثلاثين الا ان نقف احتراماً واجلالاً لها. وكنوع من انواع التضامن ورفع لمعنويات اختنا في الأسر كان لا بد ان نقوم بمبادرتنا هذه والتي تتلخص في صيام الايام القادمة حتى نشعر ببعض الشيء الذي تشعر به اختنا في الأسر. وسيبقى صيامنا متواصلاً وليس مجرد صيام يوم واحد وفي كل يوم نفطر فيه نفطر على التمر والشيء اليسير من الطعام والماء ويا حبذا لو اكتفينا بالماء والتمر. نحن امة لا قيمة لها ان تفككت ولها المنصب الاول بين الأمم ان اتحدت فدعونا نثبت لانفسنا وللعالم اننا وان لم يكتب لنا ان نتحد كدول فاننا قادرين على ان نتحد كشعوب.
ايها الأخوة تخيلوا اختنا في الاسر التي ما زالت مضربة عن الطعام منذ اربعة وثلاثين يوماً لربما لا يمكنكم ان تتخيلوا مقدار الالم الذي تتحمله الان ولكن صوموا وفكروا فيها عندها ستعلمون انها انسانة جبارة ومؤمنة وانها لولا ايمانها لما استطاعت ان تصمد حتى اليوم.
فلتكن مبادرة نعلن فيها عروبتنا واسلامنا واننا ما زلنا احياء. لا تنسوها هي وباقي اخوتنا واخواتنا في الاسر من الدعاء عند الافطار. تقبل الله منكم وجعله في ميزان حسناتكم.
تقبلوا الاحترام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجباً للان لا توجد تفاعلات وردود؟!

[نايف ذوابه]

الأخ العزيز عنان ..
هذه الحالات النضالية تستحق أكثر من الصوم .. تستحق استنهاض الرجولة في أمة غفت على أسيراتها وأسراها ..

تستحق هذه الحالة استنهاض الهمم ..

ما كانت الحسناء يهتك سترها لو كان في هذي الجموع رجال

وإخوان حسبتهم سيوفا فكانوها ولكن للأعادي ..

ماذا أقول بعد يا أخي العزيز .. مشاعرك المتقدة أسى على أسيراتنا موضع كل الاعتبار لكن الحل ليس بالصوم .. الصوم نضال سلبي ... النضال الحي هو الجهاد في أمة الجهاد .. في النفير لتحرير فلسطين .. ومن حولها جيوش تحرسها للأسف وتعين إسرائيل على النيل من أهل فلسطين والاستفراد بهم .. ليس بالصوم تحرر الأوطان ولا الأسيرات

هذا مقال قديم للعبد الفقير لله تعالى ..

من لأسرى وأسيرات فلسطين؟


الإسلام اليوم

الكاتب: نايف ذوابه

لا يعرف العشق إلا من يكابده..ولا يعرف السجن إلا من ذاق مرارته، وعانى علقم ظلمه، وتقلّب لياليه، وانصرام أيامه الثقيلة..!
أيام الأسير، ولياليه، وساعاته، لا يشعر بها إلا أم حنون شرقت بدمعها، حتى ما تجفّ لها دمعة، وهي تتذكر الحبيب الغالي، هنا نام، وهنا أكل، وهنا ضحك وابتسم، وهناك ما زالت آثار معركة من معاركه، أو شغب شبابي من مشاغباته !
عنفوان الشباب ملأ قلوبهم بالشجاعة، والرجولة، والشعور العارم بالانتقام والثأر للحرمات، والمقدسات، فيما نامت عيون الجبناء وشبعت نوماً!!
من يجيب هذه الطفلة، هذه الوردة التي لمّا تتفتح أكمامها، وهي تصدح بصوت متهدّج، تهتزّ له جدران المكان:
أين هو يوم الوعيد؟!
أين هو اليوم الذي تُصهر فيه قضبان الحديد؟!
عار عليكم، وأبي قابع خلف قضبان الحديد...!!
هذه الطفلة التي كبرت في غير الأوان، وتجشّمت هذا العبء الذي تنوء به الأمهات والزوجات والأخوات!!
من يجيبها: أين هو اليوم الذي تُصهر فيه قضبان الحديد؟!
وأمهات وأخوات خرجْن يحملْن صور الأحباب، وفلذات الأكباد يدُرْن في الشوارع يطالبن بالحرية للشباب الذين أفنَوْا زهرة شبابهم وعنفوان كبريائهم في السجن، يطالبن بظروف إنسانيّة للأسير البطل!
من يتحمل أن يستمع إلى تلك الأم التي تحوّل قلبها إلى بحر أسًى شفّاف، وهي تتحدث عن ابنها الأسير محمد، وصورته على صدرها، تتحدث بنبرة حزن مكابر يطير له صواب الحرّ الكريم، وكيف يهنأ له بعدها بطعام أو شراب؟!
ماذا بوسع المرء أن يقول أمام هذه الكلمات التي تقرع الأسماع من أمهات انعدم لديهن الحول والحيلة، يستجرن من الرمضاء بالنار...............؟!
ما قدرة الكلمات على الوفاء، على التعبير عن هذه المعاني الشجيّة التي باحت بها الأمهات والأخوات، التي تصيب الحرّ الكريم بألف سكتة وسكتة؟!
أين أصحاب الضمائر الحية التي استعصت على الذوبان، ولم تفسد فيها خميرة الرجولة، لتقف بجانب هؤلاء الحرائر أمهات وأخوات وزوجات؟!
الأسيرات يستصرخن بقايا المروءة والرجولة في عواصم الإباء الغارب الغارق في الهوان: من يحمي الشرف الرفيع؟!
ما كانت الحسناء يُهتك سترها لو كان في تلك الجموع رجال
مائة وعشرون أسيرة فلسطينية تئن خلف قضبان السجون في ظروف إنسانية وصحية يندى لها الجبين، وتتقطع لها نياط القلوب!!
أهل فلسطين ليسوا فقط ضحايا لليهود الذين وصف الله قلوبهم بأنها قاسية كالحجارة بل هي أشد قسوة!
مصائب الفلسطينيين ليست فقط من اليهود، بل ما كان اليهود ليتجرؤوا على الفلسطينيين لو لم ير اليهود الدول العربية والمسؤولين العرب يخطبون ودّهم، وينشدون رضاهم ويودّون لو تنشق الأرض وتبتلع الفلسطينيين الذين سبّبوا لهم صداعًا نصفيًا وإحراجًا مع ضمائرهم النائمة، وشعوبهم المكلومة بهم!!
أهل فلسطين ضحايا للنظام العربي الفاسد ، الذي شتّت الفلسطينيين، وأهانهم وروّعتهم أجهزته الأمنيّة التي لم تقلّ قسوة عن اليهود بل نسّقت معهم للنيل من إرادة الفلسطينيين، وتركيعهم خدمة لليهود لتصفية قضية فلسطين، وحتى يُلقي أهل فلسطين أنفسهم في النار والعار هربًا من جحيم السجون والمعتقلات العربية التي امتدت على طول بلاد بني يعرب، وهي الشكل التنموي الوحيد الذي حققت فيه دولنا سبقًا في تقارير التنمية البشرية في كل دورة !
قضية الأسرى الفلسطينيين، والأسيرات الفلسطينيات تجاوزت -يا أصحاب الشرف الرفيع- كل الخطوط الحمراء!
يا أصحاب الفخامة والجلالة، يا أصحاب السموّ، ويا أصحاب المعالي!!
يجب أن تتدبروا الأمر، يجب أن يكون هذا الملف من ضمن الملفات الساخنة قيد البحث، يجب أن يُطرح أمام المسؤولين الدوليين بشيء من الغضب، وبلهجة فيها قدر من العنفوان، حتى تكتحل عيوننا بهؤلاء الأبطال أحرارًا بعد أن فقدت الحياة كل معنى بغيابهم!!

[أحمد المدهون]

الأستاذ رعد العنان،

شكراً لك، وبارك الله فيك، إذ أثرتَ قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات العدو الصهيوني.
وإن ما تقوم به الأسيرة هناء الشلبي من إضراب مفتوح عن الطعام، قد أدى إلى انضمام العديد من الأسرى لهذا الإضراب، الذي استنهضه بشكل ملموس الأسير خضر عدنان في إضرابه البطولي عن الطعام ووقفته وصموده الثابتين. ومن شأن ذلك أن يزيد الضغوط على دولة الكيان الغاصب، ويعيد قضية الأسرى إلى الواجهة السياسية والإعلامية.

الأسيرة هناء الشلبي

لقد استمرأ هذا العدو عمليات الاعتقال الإداري بأعداد كبيرة، ولم يسلم منه النواب والقادة الذين أمضى بعضهم فترات طويلة وراء القضبان، ومنهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل منذ يناير الماضي في سجن عوفر الإسرائيلي.

ندعو الله تعالى أن يعجّل الفرج، وأن يفكّ أسر المأسورين، وعلى رأسهم أخواتنا المجاهدات المرابطات.
والحرية لكل المعتقلين والمعتقلات.