الأخت الفاضلة العزيزة الأستاذة الكريمة سميرة رعبوب الجزيلة الأحترام
تحية محبة وتقدير
وبعد : في الحقيقة أن موضوعك قد جعلني ممتنا لجنابك لما حمله من كلمات طيبة بحقي نابعة من قلب أنسانة في منتهى الطيبة لها مكانة مرموقة ومميزة في هذا الموقع الرفيع المستوى وهي المبادرة والمحركة لمواضيع جديدة لبث روح النشاط والتجديد فيه لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية والعالم التي تؤثر بشكل كبير على كل أنسان ذي أحساس وكرامة وله مبادئ ثابتة في الحياة , أنا أولا أحمد ربي الذي خلقني مؤمنا في وطن الحضارات العراق الحبيب وفي محافظة هي نينوى العريقة في التاريخ وفيها تنوع لمكونات الشعب العراقي كانت تسود فيما بينها العلاقات الأخوية على مر الزمن في حكومات العهود الوطنية منذ أستقلال العراق ولكن للأسف الشديد أختلفت الأمور فيها منذ العام 2003 بعد التاسع من نيسان الأسود بعد أحتلال العراق من قبل أعتى دولة أمبريالية في العالم وهي أمريكا فأستهدفت مكونات أصيلة من أبناء تلك المكونات في العراق عامة وفي نينوى خاصة وكانت نينوى حاضنة لرجال أشداء دافعوا عن العراق بأباء في كل الأزمنة وخاصة في معركة قادسية صدام المجيدة لثمان سنوات 1980 - 1988 والى أن تحقق النصر على نظام الدجال الكبير الخميني الذي قال - لقد تجرعت السم حينما وقعت على قرار المنظمة الدولية بوقف الحرب بين العراق وايران ولا يخفى عليكم المعارك التي خاضها العراق مع الأعداء وقاوم حصارهم الجائر ومؤامراتهم الخسيسة , وقد تربيت في بيت متواضع تسود فيه المحبة والأيمان والصدق مع النفس والآخرين ودرست على أيدي أساتذة أكارم زرعوا في نفسي الفضيلة والصدق والنظافة والله شاهد علي لم أداهن الباطل في حياتي وكان ضميري حيا دائما وكنت أؤمن بالعطاء وأمد يد المساعدة لكل من يحتاجني وبموجب قدراتي وقد ربيت أولادي على نفس النهج والحمد لله , ولا أريد الأطالة , وأسمحي لي أن أشكرك أختاه وجميع الأخوة الكرام الذين كتبوا مداخلات على الموضوع وأسأله تعالى أن يمكننا جميعا من التواصل لخدمة القارئ الكريم في أرجاء العالم من خلال هذا الموقع المبارك وغيره من مواقع والله عز وجل هو الموفق والنصير.
أبو فرات
ميونيخ - ألمانيــــا
مع الأعتزاز
المفضلات