السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
المحترم : د. محمود حمد سليمان
تحية صدق . لعكار فيكم .ولهذا ال / لبنان / الاقليم الشامي المقطوع من جسدها و الذي عشت فيه زهرة عمري ومرحلتي : الواجب والدراسة الجامعية الاولى.
قرات رسالتكم الموجهة للرئيس السوري . ولست مخولا بتقييم ما ورد فيها . لكني لفت نظري جيدا درجة استيعاب الواقع الداخلي وذلك ليس بمستغرب على رجل اكاديمي وينتمى لارض الشام " الشريف " .
لست معنيا بالاقتراحات التي وردت ولا تقييمها ايضا/ " يشرفني ان اكون كذلك " / لانها : تعبر عن مكنون افكاركم ورؤيتكم و عبق الاصالة التي يرضعها الانسان حين يجعل ارض الشام الغالية المباركة تعيش في قلبه لا يعيش في قلبها .
المهم الذي يمكنني قوله : احيي فيكم : الانسان الحي . الانسان العاقل الواعي . نبل المشاعر التي تحملونها ....قيمة الصدق التي تشع في كل سطر .. ثم ايضا : هذه الالمعية المستنيرة وهذا الانسان الذي يدرك طبيعة المرحلة ويتحرك بايجابية أخطـا ام اصاب لا فرق .,,,, المهم ان لايبقى : على هامش التاريخ مشاهد او ربما مجرد كومبارس من الدرجة العاشرة لاقيمة له ولعقله ولشخصه ... ويرفض ان يكون رقما يلهو به تجار الدماء و القضية ومقاولوا : المؤامرة الغربية الكبرى في القرن الجديد .
لايهمني الان ونحن في قلب الازمة ابدا خلفيات الانسان الايديولوجية . فعلا لم اعد اكترث بها اطلاقا مع اطلاق صافرة المؤامرة الجديدة على الامة ....بل تحولت عندي الى الصفر الرياضي تماما بكل احاسيسه . الايديولجيات : قد نعود لها بعد قبر المؤامرة ان شاء الله. وقد شارفت على ذلك ولله الحمد.
الامر باختصار : جارك او صديقك يحترق بيته : لا تسال عن شيئ قبل اطفاء الحريق . تضع كل ما تستطيع في سبيل اخماده . وعندما ينتهي الامر. يعود لك الخيار بان : تتحدث ,,,,. تحاسب ,,,. تشكو ,,,,, تثور ,,,, تقاضي ,,, تسمح لعيونك ان تدمع ... تصلي لله ركعتين ....
قراتها لانني ارسلت مثلها للسيد بشار الاسد شخصيا . وقراتها من الزاوية نفسها .
شكرا لك ولدعوتك ولنبض جوارحك . وتحية لعكار التي انجبتك وطرابلس الشام التي لها في القلوب منازل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم : الصالح
المفضلات