مصر تعيش أوضاعًا مقلقة وتصدع قلب كل محب لأم الدنيا ..
الخلاف ليس على الدستور وإنما هو خلاف على ما هو أكبر .. صراع بين القوى السياسية .. صراع مصالح ..
أبو الفتوح الذي خرج من عباءة الإخوان يقول لا للدستور .. الفلول عمرو موسي .. الصحفي محمد حسنين هيكل يقول لا للدستور .. وحمدين صباحي والبردعة محمد البرادعي صاحب الصيت الأسوأ .. علت أصوات لم يكن ليسمع لها صوت .. لكن الإخوان استنفروا كل القوى السياسية ضدهم .. من العلمانيين واليسار والفلول ...
لا أدري لماذا تكره النخب السياسية والأحزاب السياسية الإخوان المسلمين ..؟ هل هناك أزمة ثقة تجعلهم يكرهون الإخون إلى درجة شيطتنهم بل إلى الحساسية من كل شيء يمت إلى الإسلام ..؟
حفظ الله مصر .. ما يجري على أرض المحروسة لا يطمئن ولا سيما ما حصل أمس في الإسكندرية ..
المفضلات