::
::
::
سقط رجل عجوز على رصـيفٍ في أحد شوارع المدينة .
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى ، واسـتطاعت إحدى الممرضات أن تقرأ من محفظة الرجل اسم ابنه وعنوانه وكان في الجيش .
فبعثت إليه برسالة عاجلة ، فحضر شاب وسيم حسن الهيئة .
حينها قالت الممرضة للرجل العجوز الذي أحاطت به الأجهزة : ابنك هنا .
مد الرجل بيدهـ ، فأمسك بها الشاب ووضعها على صدره بحنان
ومكث بجواره طوال الليل ..
وبين الحين والآخر
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح قليلا أو أن يتمشى
ولكنه يعتذر بلطف ويصر على البقاء بجوار الرجل .
وعند الفجر مات الرجل العجوز ..
فقال الشاب للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
تعجبت الممرضة من السؤال وقالت مستنكرة : أليس أباك ؟
قال الجندي : لا .. ولكنني قرأت الرسالة وليس لدينا جنديا باسم ابنه ، وشعرت بأنه يحتاج إلى ابن يمكث معه ، فأتيت و مكثت !
ملاحظة : القصة ليست من بنات أفكاري إنما قرأتها ونقلتها لنتشارك عنونتها ونعيد جمال التواصل ودمتم ~
::
::
::
المفضلات