وقف الصبي فوق صخرة كبطل أسطوري، بعد أن زرع الأرض بجنود من قصب، يريد الأفق طموحا..
قبل أن يلقي خطبته الحماسية..
ضربت صاعقة قوية الأرض فأحرقت الدمى..و يد خشنة ترفعه إلى الغياب..
وقف الصبي فوق صخرة كبطل أسطوري، بعد أن زرع الأرض بجنود من قصب، يريد الأفق طموحا..
قبل أن يلقي خطبته الحماسية..
ضربت صاعقة قوية الأرض فأحرقت الدمى..و يد خشنة ترفعه إلى الغياب..
نصوصك رائعة ومضمونها قوى وسرد آسر بديعة هذه الومضة اخذتنى بعيدا مع الشكر والتقدير
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل عبد الرحيم التدلاوي...
كم هي رائعة أحلام الصبى و الصبيان و هم ينسجون البطولات التي لم تعد إلا في الأحلام و على رمال الشواطئ التي تمحوها أمواج المد و الجزر...لكن هذا الطفل وقف على صخرة...و لكن الظاهر حتى الصخرة لم تكن على قدر الحدث الذي كان يحلم به...فكون العاصفة ضربت من فوق فتلك مشيئة الله جل و علا و كون اليد الخشنة حرمت الطفل من حلمه فهذه مصادرة يقوم بها الذي يخاف من ظله...
فالحقيقة أن اليد الخشنة لم تستطع أن توقف العاصفة لكنها امتدت للطفل الذي لا زال يحلم بماذا...؟ بخطبة حماسية قد تستيقظ على إثرها همم الرجال التي نامت في راحة اليد الخشنة...
تحيتي و تقديري لهذه الومضة- العاصفة...
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الصبي بيده القرار إما يخضع لنسيان أحلامه ويتربى على الخنوع التام
أو يخرج أكثر إصرارا لتحقيق ذلك الحلم ~
أستاذي المبدع عبد الرحيم التدلاوي
سرد جميل وعميق دوما أتعلم منك المزيد
دمت متألقا ودام لحرفك السمو ~
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
المفضلات