الحقيقة المرّة أخي ياسر طويش
قال من قبلك بعض الشعراء باعوا وباعوا وباعوا
ولا زالوا على عماهم وطغيانهم متشدقون
إلى متى ونحن خير أمة نتبع بعض الأفراد التي أدت بأوطاننا لهذا الشتات والتمزق
أجل صدقت شّعر ساخر من حال أمة تباعدت في توحيدها ففتحت الأبواب على مصراعيها
نأمل الفطنة ورجوع الوعي لحكوماتنا التي غشاها وميض زائف وغير دائم
من المؤلم جدا أن نرى ما يحدث في الساحة اليوم وقلوبنا تنفطر على أشقائنا
وما يحدث من دمار واغتصاب للأراضي والأعراض ..
نأمل أن تكون القصيدة في طريق الحق ولا شيء سواه
تحيتي واحترامي أستاذ ياسر طويش
وأملنا قائم مادام هناك نفوس طاهرة وبريئة .