رمضان كريم يا دكتور ومشكور كثييييييييييير أستفدت مررررة من مقالاتك ربنا يبارك في علمك وعندي كم سؤال لو سمحت :

قلت : (( و لكي تكون اللّغة فنية ( قصصية أو شعرية ) ينبغي للمبدع الإلمام قدرالإمكان ( بكمياء) اللّغة : قواعد النّحو و الصّرف و ضروب البلاغة . و ( فزياء) اللّغة : علم المعني أو الدلالة sémantique و الأسلوبية stylistique و علم العلامات semiologie فضلا عن علم اللّغة science du langage وعلم السردromanesque و تضاف إلى كلّ هذا الخبرة الشّخصية التي يكتسبها المبدع من خلال مطالعاته الخاصة لإبداعات الآخرين .))
سؤالي : اللغة التي لا تملك هذه الإمكانيات لا تعد لغة فنية كما فهمت عليك من طرحك فكيف نشاهد اليوم العديد من القصص القصيرة جدا في بعض الملتقيات الأدبية لبعض من وصفهم النقاد - الله يسامحهم - أدباء وأديبات وقصصهم تعج بأخطاء النحو الذي يعتبر العامود الفقري للغة العربية بالإضافة إلى أخطاء الإملاء التي تم تعلمها ودراستها من الصفوف الأولية ،،، فكيف حكم على هذه القصص بالنجاح والإشادة بأصحابها !؟


قلت أيضا : (( فإذا كانت اللّغة الفنّية المكثفة تتطلب هذا و غيره . فإنّ الكثير لا يعبأ بها . و ينطلق في كتابته انطلاقاً من موهبة في حاجة إلى صقل ، و من تقليد و محاكاة في حاجة إلى توجيه و ترشيد . فتأتي الكتابة إما مفككة منحلة تعرض حمولتها عرضاً و ينتهي دورها . و إمّا تأتي طلاسم معقدة ، أو أحجية وألغاز منغلقة .... فلا تواصل بين المرسل و المرسل إليه . و يفتح المجال للنقد الإسقاطي ، و النقد الإنطباعي الاعتباطي و التّعليقات اللامسؤولة كما هو عندنا في ( المواقع الالكترونية ) وكلّ يأوّل ما شاء كيفما شاء . و لا أحد يستنطق النّص . أو يفتح مغالقه ... و هذا ليس في النقد أو الإٌبداع في شيء ...... )) ثم قلت : (( و أمّا دور اللّغة المكثفة.فهو دور فني أساساً.لأنّها تفرز نصاً قابلا لقراءات متعددة . و يساعد على فتح نوافذ مختلفة ،من أجل تأويلات و رؤى وأبعاد قد لا تخامر المبدع نفسه .
و لقد لاحظت هذا مراراً من بعض مبدعينا في ( في المطبوعات الالكترونية ) يتساءلون كيف أنّ قصة قصيرة من ثلاثة أسطر جاءت بكلّ هذه التعليقات المختلفة، و أحياناّ المتضاربة والمتداخلة ... ؟؟ ))
سؤالي : كيف أوفق بين نص قابل لقراءات متعددة وقد تكون متضاربة وبين قراءات وتأويلات لا تستنطق النص أو تفتح مغالقه ،،،، علما بأن معظم الكتاب اللامعين يحتجون : بأن النص ملك المتلقي يأوله كما يشاء وعلى الكاتب ألا يفسر نصه !؟

وأخير : مفهومي للتكثيف : هو الإتيان بكلمات قليلة ذات بعد دلالي عميق تنتظم مع بعضها البعض على هيئة واحدة غير متنافرة
يفهم منها أكثر مما تفصح ...... فهل مفهومي صحيح !؟ ومشكور ما قصرت