أنا من جندك
وجه سيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رسالة إلى قائد كتائب القسام محمد الضيف يطلب منه فيها الانضمام إلى جنود القسام.
وفي مقال له نشرته "مصر العربية"، اليوم الأحد، بعنوان: "خطاب الضيف ورسالة الضعيف سيف" قال: "أخي الحبيب، محمد الضيف..استمعت إلى كلماتك التي تقطر قيم هذه الحضارة ..حضارة المسلمين .. أخي أنت من تمثلني.. هل تقبلني من تابعيك؟! ، نعم أنا من جندك، من كتيبتك، اجعلني من جنودك".
وتابع: "أخي الحبيب الضيف..قد لا أملك شيئا أفعله مما تقومون به من قتل المجرمين ومطاردتهم في غزة العزة وخارجها، وحتى تقبلني جنديا من جنودك فأنا "سيف الدين" أملك قلما قد يكون عليلا أو كليلا ولكن أعدك أن أطلق منه رصاصات تدفع عن المقاومين وتصوب لصدور المتواطئين المتصهينين والمجرمين، هؤلاء الذين يحاولون أن يقتلوكم حتى يمرروا اغتصابهم أو احتلالهم".
وأضاف: "رصاصات قلمي .. على الصفحات ليست كرصاصكم أو طلقاتكم ولكنها قد تفيد .. أخى الحبيب أنا "سيف" المسكين لدي مرض السكري وضغط الدم اللعين ... أنا يا أخي على أعتاب الستين .. لكن لدي قلب المقاوميين وعقل الممانعين ولسانا أرجو من الله أن يكون للحق مبين.أخي الضيف .. هل تسمح لي أن أطلب منك شيئا ؟؟".
واستطرد قائلاً: "أنني منهم ، من "المقاومين" ولكن بيني وبينهم مسافات مدها وأطالها هؤلاء الذين يحكمون ويتحكمون في بلادنا ويستبدون بالشعوب، يخافون من أى تسريب لمعانى الانتفاضة والمقاومة والعزة ، إنهم يقومون من خلال صناعة الفراعين بصناعات القطيع وصناديق الخوف وتكريس معانى الإهانة والمهانة، إنهم قطاع طريق على معانى العزة والكرامة".
ودعا سيف عبدالفتاح بمقاله لأهل غزة قائلاً: "انصرهم يارب؛ فهم رمز عزة هذه الأمة، انصرهم فإنهم بمقاومتهم يرفعون عنا كل غمة، انصرهم فهم يمثلون حماة حياض الأمة وعرضها".
واستأذن في ختام مقاله قائد كتائب القسام محمد الضيف في مسألة الانضمام للقسام قائلاً: "خذ رأيهم أخي الحبيب "محمد الضيف" أن أكون في معيتهم حتى لو لم أكن معهم .. فهل تقبلني أن أكون أحد تابعيك وجنديا من جنودك، أعطني أمرا أطلق رصاصات قلمي، "في قلمي عزتي"، "في قلمي عزتي"، مضيفاً: "غزة العزة الكاشفة الفاضحة تكتب تاريخا جديدا فى عز هذه الأمة وميزان خيريتها.إن قبولكم شرف لى لأن أكون فى كتائب المقاومين لاستبداد يستعبد الناس أو لاغتصاب يكرسه محتل ،إنها معركة الأمة تنتدب لها غزة العزة".
المفضلات