لا شك أن رسام هذا الكاريكاتير أدرك البعد الخفي في موضوع اللاجئين والهجرة إلى أوروبا .. موضوع النكاية بأمة كانت شاهدة على الناس تصنع الحدث والعالم يجري خلفها وأصبحت الآن أمة شهيدة يشهد العالم على بؤسها وذلها وهوانها .. أصبحت صدى للأحداث تُغزى ولا تغزو، تنقاد ولا تقود .. أصبحت هدفا لكل غاز وصاحب ثأر .. إن هؤلاء اللاجئين الذين فضلوا الهرب من الأوطان بحثا عن الأمان ولقمة العيش مهددون بفقدان الهوية والتخلي عن دينهم وطريقة عيشهم .. أو يعيشون بقلق دائم وعيش ناصب وندم لا حدود له ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي