اغضب
عل“ في أوردة الغضب علاج لجرح في أزمته الخامسة
اغضب
عل“ في أوردة الغضب علاج لجرح في أزمته الخامسة
كما زهرة ربيعية، قدومك
Benden sana sevgili ile
ريبال ياصديق الورد
بين ضجة الأيام وازدحام السموات بالشهدا، والقتلى والأبرياء، تخترقُ ضحكتك السُحب السوداء
لنلتقي، يدك في يدي، فأبدأ في تقليب صفحات الشباب من أيامي،، تأت أنت
لينبعث أملٌ جديد، يقوي قلبي الضعيف، ويغلف حكاياتي الحزينة بشئ من ابتسام
تمتدُ يدٌ حنونة إلى رأسي المُثقل هموما وهموماً، أسترسلُ بين أمواج عاتية وآخرى حالمّة
مرّ ا لعمرُ يا صديقي، ولم أمسك بخيط النجاة، بقيتُ وحدي أُصارعُ عناد القدر
إنهم ذئاب ياصديقي، وإنني مُتعبةٌ من أنياب غدرهم
إنني مللتُ انتظار الخلاص، ومللت عدّ الأيام
اليوم ووطننا الذي أحببناه، وكبرنا بظل رايته الأبية الشامخة، موجوع القلب، تعالى نسترجع إباء العروبة
وشموخ الأسود، تعالى نستجمعُ بسمات الطفولة، تعالى وكبرياء الجبين وحدّنا!!
تعالى يا رفيقي!
إنني اكتنزتُ ما اكتنزتُ من ذكرياتنا، إنها جليستي في غُربتي، تُحاكي قلبي، وتُخفف الحُزن عني
صادِقةٌ هي، أبداً لم تعدني بلقاء جديد
خالفها يا رفيقي، كذبها، وأقبل
نتقاسم طبق الطعام، وفنجان قهوتنا، هل تذكر ساحات المدينة، التي امتدت مساحة حب ذات يوم عاصف
رحل فيه صديقٌ لنا، حضنت دمعتي، واسيت قلبي الجريح!
أخذت بيدي
بين منعطفات الغربة، فكانت ابتسامتك حياتي
وكُنت المنقذ، وكُنت القاتل
ريبال
وحزني اليوم أكبر
أُهديك أشواقي
وأُهديك تحياتي
فاقبلها مني
مع التحية
عيدُ الحب الدامي
الثامنة بعد خفقان القلب، وتوتر النبض، واحتراق آخر لُفافة تبغٍ، ينبعِثُ المطرُ مِدراراُ من السماء الثامنة
إلى الأرض الثامنة، في الشارع الثامن، خلف عيون المدى، وتلبد الوجوه، وتحت قهر الحروب
ووقع خطى الهاربين من سعير الهجوم.
أختلس النظر إلى نافذتي، أستطلع أمر قدومك
بكل راحة بالٍ، وهدوءٍ،، أنتظرك،،أوشك الموت أن يطرق بابي
أسعِفني، أريد أن أختصر الحياة
فمحالٌ من عشقت ياسمين وطنها، أن تحيا،، وقد اغتالوا أرضيات الياسمين
وطني
يا صديقي،، في عشية عيد الحب
يبحث عن حب من نوع آخر، حبٍ ليس كما الحبُ في حكايات شهرزاد
Bulutlar kan ağlıyordu
damla damla
yeryüzü
kalbimdeki sevmek
sadce onu
verdi
Şimdi cennete gitti
kabimde
bir nabiz var
ölmek bekliyor
ألقاك عِند دمع القصيدة، فانتــــــطرني
إني على أبواب النغم
كما العصفور في عودته لنيسان، يأتي مُغردا مرِحاً، تفرش له الأرض سنابل استقبال، وتتكئ عِند ضِفاف الأيام أحلى الحكايات، يعود لعصفورته ويخضرُ نبضُ الأرض، تُشرِقُ شمس الصباحِ تفاؤلاً، تبتهل أوتار القيثارات
كُل شيء في هذا الكون يتمايل رضاً ويسبح بحمد الله
صباحكم خير
أُسائل الليالي عنك
غربتنا الأيام، وبقيت وحدها الأحلام تجمعنا
وأنا حين أشتاق، تفضح الأبجدية مشاعري
حتى الألم .. ورغم سوداويته ، أعطته حروفك القا واضفت عليه لمسة فنية جعلته يختال في نبل ..
ما أجمل حرفك وأنينه ..
وما أعذب الإنصات إلى ترنيمته الشجية .
دام لك الألق .
مودتي وتقديري
المفضلات