في مصر سجن من يحاول التغيير الحقيقي

سجنوا إسلام بحيري وفرضوا وصايتهم على الإبداع والخيال..

سجنوا فرقة أطفال الشوارع وفرضوا وصايتهم على الشباب وانفتاحهم...

يعملون على تأميم الإعلام والصحافة لصالح السلطة..

وبعد كل ذلك يأتي من يزعم التنوير ويقول أنه يؤيد السيسي والأمور ستصبح أفضل...

اختشي على دمك...!

يقول إينشتاين أن الغباء هو فعل نفس المقدمات وانتظار نتائج مختلفة...والسيسي الآن بمقدماته يشبه كل الحكام الضعفاء والفشلة..بل يشبه كل الدكتاتوريين على مر العصور..فكيف تنتظر النجاح؟!

لا مشروع..لا تخطيط..لا شفافية..يحكم بالفهلوة والعاطفة..ليس لديه أفق سياسي لحل مشكلاته..

لولا جهود القوات المسلحة الآن في البنية التحتية لقلنا أن الرجل لا يفعل شئ على الإطلاق..

في عهده انحطت مصر لأدنى مستوى لها منذ عهد الفراعنة..وبيع الجيش والأرض المصرية على مرأى ومسمع..

فشل اقتصادي رهيب وتحذير من حدوث مجاعة في ظل ارتفاع الأسعار دون ضابط..

كائن مخادع وكذاب..ومع افتضاح كذبه أكثر من مرة لا يعتذر بل يصر على المزيد..

الحمد لله بدأت ألمس بعض الوعي والشعور بالخطر من بعض الأصدقاء من الكتاب والصحفيين..وأحدهم وضع يده على الجرح بدقة كما أجتهد هنا منذ شهور في توصيفه.

الآن لم يعد لدينا خيار

كل من يشعر بالخطر عليه أن يتكلم ولو لم يسمعه أحد..سيأتي اليوم الذي يسمعوك فيه قبل فوات الأوان...

لا تكن سلبيا..شارك في التوعية..لا تنتظر اليوم الذي قد يلعنا فيه أبنائنا بحق تقصيرنا اليوم...شارك في صناعة مستقبل أفضل.