محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الزرندي (852هـ-...)
هو : محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف المجد بن الجمال بن فتح الدين الأنصاري الزرندي.
وُلد عام 852هـ بالمدينة المنوّرة، حفظ القرآن الكريم، ودرس القراءات والنحو والمنطق بالمدينة المنوّرة، ثمّ رحل إلى القاهرة عام 874هـ فدرس فيها الفقه وغيره، ثمّ رحل إلى الشام وقرأ البخاري. ودخل حلب وزار بيت المقدس، ثمّ قدِم إلى القاهرة عام 891هـ، وقرأ البخاري، والمذهب الحنفي في الفقه وأصوله، ثمّ تصدر التدريس في المسجد النّبوي، فدرَّس علم الفقه.
وكان من شيوخه: الشهاب الإِبشيطي، الفخر عثمان الطرابلسي، أحمد بن يونس، عمر النجار، عبد الرحمن الششتري، المحب بن الشحنة، حطاب الحنيضري، الصلاح الطرابلسي، وغيرهم.
*******
[من كتاب: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، محمد بن عبد الرحمن السخاوي، دار مكتبة الحياة، ج 8، ص 109]
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف المجد بن الجمال بن فتح الدين الأنصاري الزرندي المدني الحنفي الماضي أبوه وهو أكبر إخوته، ابن عم قاضي الحنفية بها علي بن سعيد.
ولد في أول سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة بالمدينة ونشأ بها فحفظ القرآن وألفية النحو وبعض المنار، وعرض على عمه سعيد وبه تفقه وعلى الشهاب الإبشيطي وحضر عنده في العربية وكذا أخذ في الفقه أيضاً ببلده عن الفخر عثمان الطرابلسي وفي النحو أيضاً والمنطق عن أحمد بن يونس وفي القراآت عن عمر النجار وعبد الرحمن الشُّشتَري، وارتحل إلى القاهرة في سنة أربع وسبعين فأخذ في الفقه وغيره عن الأمين الأقصرائي بل قرأ عليه سنن ابن ماجه وسمع عليه غير ذلك وكذا قرأ على المحب بن الشحنة وغيره ؛ وسافر منها إلى الشام في التي بعدها فقرأ على الدين حطاب والخيضري في البخاري وغيره، ودخل حلب وزار بيت المقدس مرتين ؛ ولما كنت مجاوراً بالمدينة سمع مني وعلي أشياء، وقدم بعد ذلك القاهرة أيضاً في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين فقرأ علي بعض البخاري وسمع علي غير ذلك وأخذ حينئذ عن النظام الحنفي في الفقه وأصوله وكذا عن الصلاح الطرابلسي وأبي الخير بن الرومي وتميز في الفقه وشارك في غيره؛ وله نظم، ودرّس في المسجد النبوي بعد الإذن له في ذلك مع عقل وسكون وانجماع، وصاهره يحيى بن شيخه الفخر الطرابلسي على ابنته ووجهه للاشتغال.
*******
[من كتاب: التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، محمد بن عبد الرحمن السخاوي، ج 3، ص 608]
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف المجد بن الجمال بن فتح الدين أبي الفتح الأنصاري، الزرندي، المدني، الحنفي، أكبر إخوته وأفضلهم.
ولد في آخر سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ المختار وألفية النحو وبعض المنار، وعرض على عمه سعيد، وبه تفقه، وعلى الشهاب الأبشيطي، وحضر عنده في العربية. وكذا أخذ في الفقه أيضاً ببلده عن الفخر عثمان الطرابلسي، وجل انتفاعه في الفقه به، وزوج ابنته بعد موته لولده، وفي النحو أيضاً والمنطق عن أحمد بن يونس المغربي. وفي القراءات عن عمر النجار وعبد الرحمن الششتري. وفي أصول الدين وكذا العربية وغيرها من السيد السمهودي. وارتحل إلى القاهرة في سنة أربع وسبعين. فأخذ في الفقه أيضاً عن الأمين الأقصرائي، بل قرأ عليه سنن ابن ماجه، وسمع عليه غير ذلك. وكذا قرأ على المحب ابن الشحنة، وغيره. وسافر منها إلى الشام في التي تليها، فقرأ على الزين خطابه والخيضري في البخاري وغيره. ودخل حلب، وزار بيت المقدس مرتين، ولما كنت مجاوراً بالمدينة المرة الأولى سمع مني وعلي أشياء. وقدم بعد ذلك القاهرة أيضاً في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين، فقرأ علي بعض البخاري، وسمع علي غير ذلك..... من النظام في الفقه وأصوله، وكذا الصلاح الطرابلسي وأبي الخير الرومي. ولقيني أيضاً في سنة ثمان وتسعين بالمدينة، فتكرر اجتماعه بي وهو ممن أشير إليه بالتقدم في مذهبه، بحيث تصدر للإقراء بعد الإذن له فيه، وفي الإفتاء. كل ذلك مع عقل وسكون ورغبة في الانجماع ونظم. وهو بعد موت الشمس بن الجلال أفضل حنفي هناك. وتكرر اجتماعي به في سنة اثنتين وتسعمائة.. وحمدته بورك فيه.
http://www.taibanet.com/showthread.php?t=2722
الخميس، 24 آب، 2017
3:46 ص
المفضلات