المرأة : مؤنث المرء، وقد ذكرت (26) مرة.
وقد جاء ذكرها في مواضع تجاوزها لولي أمرها ومخالفته؛ كان زوجًا أو أبًا؛ في طاعة، أو إيمان وكفر؛ هي كافرة وهو مؤمن أو هي مؤمنة وهو كافر، أو عدم الارتباط بولد، أو أمثال ذلك؛
فذكرت في تجاوز الحياة إلى الموت بلا ولد تتركه خلفها يرتبط بها؛
: { وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ {12} النساء.
وفي الخلاف بينها وبين زوجها الذي يفرق بينهما؛
: { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا {128} النساء.
وفي حكم المرأة التي لا ترجع في حكمها لأب او زوج؛
: { إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ {23} النمل.
وفي الواهبة نفسها للنبي دون الرجوع لولي أمرها؛
: { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ {50} الأحزاب.
وفي نذر امرأة عمران ما في بطنها لوحدها دون الرجوع لزوجها عمران والد ابنتها؛
: { إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {35} آل عمران.
وفي تجاوز امرأة العزيز زوجها وتحقيق الشهوة مع غيره؛
: { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {30} يوسف.
: { قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ {25} يوسف.
وفي حال امرأة العزيز أنها لم تأت بولد من العزيز فرغب في اتخاذ يوسف ولدًا لهما؛
: { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا {21} يوسف.
وفي حال امرأة فرعون أنها لم تأت بولد من فرعون فأرادت اتخاذ موسى ولدًا لهما؛
: { وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {9} القصص.
وفي تجاوز امرأة فرعون لزوجها وعدم متابعته على كفره؛
: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} التحريم.
وفي تجاوز امرأة نوح وأمرأة لوط زوجيهما فلم يتبعانهما على الإيمان؛
وظلا على الكفر، فكان عاقبتهما الهلاك في الدنيا والآخرة؛
: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا {10} التحريم.
: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا {10} التحريم.
: { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} الأعراف.
: { وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ {81} هود.
: { إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ {60} الحجر.
: { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ {57} النمل.
: { لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {32} العنكبوت.
: { إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {33} العنكبوت.
وفي امرأة زكريا أنها لم تأن بولد له يربط بينهما وكانت عاقرًا قبل البشرى بيحيى؛
: { قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء {40} آل عمران.
: { وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا {5} مريم.
: { قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا {8} مريم.
وكذلك امرأة إبراهيم كانت عقيمًا ولم تأت بولد له يربط بينهما قبل البشرى بإسحاق؛
: { وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {71} هود.
: { فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ {29} الذاريات.
وفي عداوة امرأة أبي لهب للنبي رغبة من نفسها وليس بتكليف وأمر من زوجها؛
: { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} المسد.
وفي عدم اتباع المرأتين في شهادتهما لولي أمرهما، وإلا فسدت الشهادة؛
: { فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء {282} البقرة.
وفي قيام المرأتين برعاية ماشية أبيهما من نفسيهما لعدم وجود امين على رعايتها، فلما حضر من وصف بالقوة والأمانة طلبت إحداهما استئجاره؛
: { وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} القصص.
المفضلات