بلاغة التقديم والتأخير في قصة نفخ الروح في رحم مريم
استمعت أخيرًا إلى لقاء مسجل مع الدكتور فاضل السامرائي في (برنامج لمسات بيانية)، يجيب فيه عن الفرق بين؛ "فنفخنا فيها" و" فنفخنا فيه"، وقد ذكرت ذلك في خطبة جمعة قبل 15 أو 16 عامًا، وبعضها قد سجلته في كتابي "أحبك أيها المسيح"، وقد اشتركنا في ذكر أمور، وأمور أخرى كل منا قد انفرد بذكرها عن الآخر. ... فأحببت أن أجمعها جميعًا في هذا الموضوع
: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ {91} الأنبياء.
: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12} التحريم.
سورة الأنبياء متقدمة في ترتيب السور القرآنية ورقمها: (21)، وآياتها: (112)
وسورة التحريم متأخرة في ترتيب السور القرآنية ورقمها: (66)، وآياتها: (12)
المفضلات