ولله الأسماء الحسنى
الحسنى مؤنث أحسن، وهي صيغة تفضيل،
وهذا التفضيل يكون للذي كانت له الدرجات العلى
وهذا التفضيل يكون لواحد فقط لا يشاركه في منزلته أحد
والأسماء الحسنى يجب أن تكون منصوص عليها من الله تعالى
وليست من وصف غيره له؛
لأنه سبحانه وتعالى هو الأعلم بنفسه، والأعلم بدلالة الأسماء.
وقد تبين بعد حصرها أنها جميعًا في القرآن الكريم
وأن عددها تسعة وتسعون اسمًا غير الاسم العلم لله "الله"
: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {180} الأعراف.
: {قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110} الإسراء.
: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى {8} طه.
: {لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24} الحشر.
فتعظيم الله بها ودعاء الله بها
المفضلات