لم يقل لها: إني أحبك، حين مد لها وردة بيضاء، بل قال لها: سريعا يأتي الصقيع..
أطلقت تنهيدة حرى، وزفرت زفرة شديدة، وأتبعتها بدمع كبريتي..
منذ تلك اللحظة، لم تعد تنبت الأرض سوى الشيح.