5/6/2007
60 عاما من القهر ...60 عاما من العار!
هل من كلمة أو رسالة توجهها في هذا اليوم الحزين؟
تحية إليك أيها الشعب العظيم!
5/6/2007
60 عاما من القهر ...60 عاما من العار!
هل من كلمة أو رسالة توجهها في هذا اليوم الحزين؟
تحية إليك أيها الشعب العظيم!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
الأخ عامر
لوحتي هذه خارطة الوطن
هي الرد
الخامس من حزيران 1967
خيانة وكذب
تمزق الجسد العربي والوطني
وتبعثر الدم .
تحياتي
حنان الأغا
لو أننا لم ندفنِ الوحدةَ في الترابْ
لو لم نمزّقْ جسمَها الطَّريَّ بالحرابْ
لو بقيتْ في داخلِ العيونِ والأهدابْ
لما استباحتْ لحمَنا الكلابْ..
----------------------------------------
نزار قباني - هوامش على دفتر النكسة!
ونظل نحلم باليمام..فوق غمام أيامنا يحلق
ونظل نحلم بالمطر..خلف نوافذنا الحزينة يطقطق
ويأتي أيلول....
ومتــى شــــــــكونـــــا للبلاد جروحنـا شَجَـبُوا. . . أدانوا للأعادي في الغــــــد
وإذا غَـــدٌ يمضــي وتمضــي بعـــــــده كـــأنَّ الظـــــلامَ لِظلمِهـــــم: بمؤيـــــــد
كم يسمعون صراخ أطفال الحمــى وكـــأنـهـم لم يُبصروا لِمُقَيَّـــــــــــــــــــــــد
حتى إذا هَبَّــتْ شهـــامتهــم لنـــــــــــــا فالمُنْتَخـَـى منهم – غداً – بمنَــــــددّي
ويحــــاً لهـــــــم، لــو أن معتصماً رأى ما نهـــن فيــــــه : ودَّ لو أن لم يولـد
يا أرض، دعك من السلاح وظلمه كم حاقـــد يغــدو ، وكم من حُقَّــــــــــــــــــد
وضعوا نظام الغاب صوب عيــونهم وكــأنه الميزان، يحمل باليــــــــــــــــــــــد
قد طُبِّقت فينــــــا قرارات العِــــدا وحقوقنا ضــــــاعت بريــــح المعتــــــــــــدي
لم ينتـــه الفـــــرسان في أوطاننــــــا ســــــنـحــرر الأقصــــــى وقدس محمــــد
يا أرضَ أجــدادي ترابـــك نابض بـــدمــاء من أحــــبَّ الجهــــــــــاد. . توحدي
وتحـصــــــني وتــجبــــري وتهـــــددي وتشـــــددي وترصـــــدي وتوعـــــــــدي
المأساة التي تتجلى في ما يسمى "حرب" حزيران تدل على التخلف السياسي والاجتماعي والفكري على الصعيد الرسمي وغير الرسمي. تسود حياتنا الشخصية الفهلوية والنزعة الاعتباطية وعقلية "معليش".
إذا أراد العرب - أفرادا وشعوبا وأمة وحكومات ودولا - أن يحولوا دون حدوث ذلك مرة أخرى أو حدوث ما هو أسوأ من ذلك فعليهم تحقيق النهضة الفكرية والاجتماعية والسياسية، وتلك تشمل تهيئة الانسان العربي لأن يعرف كيف يواجه التحديات. بيد أن نظم الحكم الاستبدادية ذات المصلحة تحول دون هذا التحقيق.
لقد نجحت يا حنان في اختزال الجزء الاكبر من انكساراتنا المتوالية في لوحة هي اشبة برواية تصرخ من البداية الى النهاية ألما
اشكرك
لم يعد حزيران هو يوم العار بل كل يوم هو عار علينا بكل ما تعنيه كلمة العار نحن شعوبا تعودنا واصبح العار جزء منا
خاملون صامتون عن الحق وقوله وراضين عن كل مصاب ودائما نرضى بلا حول ولا قوة لنا
والله انا اتقطع يوميا وانا عاجزة عن ان اقوم بعملا
اتمنى لو اصرخ بوجه كل لحظة لاوقفها عن المرور قبل ان اصححها
روحي مع كل خبر تنزف به دماء ابرياء لاذنب لهم الا الرغبة في العيش
اقولها مرة اخرى 5 حزيران ليس هو العار الوحيد!!!!
كان في أرض وكان في إيدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر
صار في ولاد وبإيديهم في كتاب
و بليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت
والإيدين السودة خلعت الأبواب
وصارت البيوت بلا أصحاب
بينهن وبين بيوتهن صار مثل الشوك والنار
والإيدين السودة
عم صرّخ بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
خلي الغنيّة تطير عواصف وهدير
يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير
خبرهن عاللي صاير بلكه بيوعى الضمير
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
لا يمكن للعمر ان يتوقف , نستحق الحياة , ان المسيرة طويلة والنخبة قادمة لان العقل سيتحرر , وسننهض من جديد بالحرية التي تعبق في وجداننا والكرامة الصارخة في اعماقنا الهادفة للحياة , نعم الى الوجود نعم نحن لحن الخلود , عزيزة امتنا وان متنا , ولكن العار ان تبقى حاكمة تلك النفوس الساقطة .
القدس تُهود والعالم العربي والإسلامي يتشرب واقعية الحياة الأمريكية الاستهلاكية، شبابنا يتعاركون على إتقان الرقص والغناء وتدليع سياراتهم، والقدس لا تبدو موعودة في حاضرها الحالي، سوى بكلمات الرحابنة وفيروز "وستمحو يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية، وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية"، ويا له من وعد لنهر قد جف!.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
لعلك يا أخي عامر تقصد أربعين عاما من القهر والإذلال... أما النكبة فقد تجاوز عمرها التسعة والخمسين ، لا جعلها الله تبلغ الستين أبدا ، إنه على كل شيء قدير.
وبمناسبة مضي عام على تلك النكسة كنت قد قلت:
عششت في أضلعنا
شربت ما ينهلّ من أدمعنا
مضت عليك يا حزيران سنة
ولم تزل عارا بنا يصفعنا
فكيف بنا ، ونحو طوال التسعة والثلاثين عاما التالية ، نقول تلك الكلمات.
وفي تلك الأعوام الأولى من النكسة ، وقبل معركة الكرامة الظافرة التي جيرت لغير أصحابها الحقيقيين ، قلت أصف الغرور الإسرائيلي وحاله من تأثير ضربات المقاومة الموجعة فيه:
وفي نشوة الكأس جاء الصداع
جاء الصداع
تغلغل في الرأس حتى النخاع
كرعد ، كعاصفة .. واقتلاع
صداع .. صداع
أتعرف معنى هبوط الصداع
هنا يقذف المرء من جوفه
ويقذف .. يقذف حتى الضياع
أما اليوم ، فقد سكتت البنادق، وصار القتل اليومي فينا بحجم مائة نكسة من قبل العدو والصديق..عفوا ، مائة نكبة.
غنت فيروز مغردة وجميع الناس لها تسمع..
الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع..
من أين العودة فيروز والعودة يلزمها مدفع..
خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ إلى سعسع..
عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع!.
عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأءءء..من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة فيروز..والعودة تحتاج لمدفع
و المدفع يلزمه كف..و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
عفوا فيروز و معذرة.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بءءءمن شرم الشيخ إلى سعسع ...
غنت فيروز مرددة ... آذان العرب لها تسمع
الآن الآن وليس غداً ... أجراس العودة فلتقرع
عفواً فيروز ومعذرة ... أجراس العودة لن تقرع
فيروز من أين العودة ... والعودة تحتاج لمدفع
و المدفع يلزمه كف ... و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع تلهو غارقة ... في دبر الشعب له مرتع
خازوق دق بهم م ... من شرم الشيخ إلى سعسع
ومن الجولان إلى يافا ..... ومن الناقورة إلى ازرع
دايان يدق به دقا ... جونسون بقوته يدفع
فتجمع ماخوس وزعين .... وصلاح جديد مع الاكتع
فتنهد نوري وقال لهم ... هيهات الطب لن ينفع
خازوق دق ب ءءءا ... خازوق دق ولن يطلع
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
اذا خسرنا الحرب.. لا غرابة
لأننا ندخلها
بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابه
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه
لأننا ندخلها
بمنطق الطبلة والربابه
نزار قباني
[align=center]*¨®RAMY ALGOUF®¨*
Palestinian journalist[/align]
يارب ان أعطيتني نجاحا فلا تأخذ مني تواضعي
وان أعطيتني تواضعًا فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي
وان أسأت إلى الناس فامنحني شجاعة الإعتذار
وان أساء الناس إلي فامنحني شجاعة العفو
سيطول انهزامنا
ستكون خيباتنا من الكثرة بعدد ايام عمرنا الذي قضيناه
في النحيب والبكاء
ما دامت على عروش الحكم مجموعات ما همها الا بقاء الشعوب
محنطة الى ابد الابدين
على شعوبنا ان تتوحد ، فما عاد احتمال القهر والاذلال
واردا بعد اليوم
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
لا يستطيع أحد أن يترك عـِرضه لعبث و أهواء
من يريد الأعتداء على هذا العـِرض مهما بلغت قوته
مهما كان جبارا يقهر و يفسـد في الأرض لا قـِبل لنا به
تلك هي حدود و تعاليم الله و قد طلب من عباده الصالحين المؤمنين
عدم السكوت على الظلم أن نقف في وجه الطاغوت
أن نقف بجانب الحق و العدل لأنهما
من صفات الله سبحانه و تعالى و تلك هي حدود الله!
فمن يستطيع بكلمة حق فله أجر ، من يستطيع بماله
فله أجر ، من يستطيع بدمه فله أجر!
و بالطبع أسمى ما يـبذله الانسان فداء لهذا الحق هي
حياته ذاتها و لها أعظم أجر من الله ! الشـــهـــادة
ستـبقى الأرض بطبقاتها تئن من تحت الظالمين
تـثور غضبا و تـتأجج بنار من دفنوا فيها شهداء
و سيأتي يـوم على الظالمين حين تــتزلزل
الأرض من تحتهم لتـبـتلعهم في جوفها
ليجدوا العذاب الذي كانوا به يـوعدون و لم يهتموا
بل أستهزءوا من هذا الوعيد غير مبالين ،
و ظلـّوا في طغيانهم مستمرون بلا هواده حتى الموت .
لكن عندما يدفنوا في هذه الأرض المقدسة لن تحتملهم
في باطـنـها سيأتي اليوم الذي ستلّـفظهم حتى لا يدفنوا
فيها فهم لا يستحقوا هذه النعمة ، فسيستمروا مشردين في مماتهم
كما عاشوا مشردين بلا وطن في حياتهم !
حتى قيام الساعة كما وعدهم الله و وعد الله حق مهما طال الزمن .
و السماء رفعها و وضع الميزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة الأفاضل
لقد عشت أحلم حلم أبى بالعودة منذ أن وعيت
وحين مات أبى..نعيته بقصيدة تعازى ووجهتها إلى فلسطين..
قلت فيها:
هى برقية تعازى
فى اللى كان زمان وليدك
يوم ما فاتك..فات ترابك
قال حأجيكِ
قضى عمره شريد طريد
وأنتى عمره وروحه فيكى
وهكذا.....صرت أحمل حلم أبى لسنوات طوال
ودائماً ما كنت أناجيها فأقول مثلاً وعلى سبيل التحدى:
هي ليلائي
والحواس عندي
لها عبيدُ
بها مولع
وعن حبها يوما
لعمري
لن أحيــدُ
لست أعنى بالضياع
لست أعنى أن أباع
أو أشرد
أو أجرد
أو أضم.. ضمن قائمة
الجيــــــاع
إن سلبت كل شئ
كل شئ عداك عندي
وإن نزعت أي شئ
أى شئ حتى جلدي
ستبقى أنت
ستبقى أنت
ستبقى أنت..
ويبقى حبي
أنت حبي
فلسطين
-----
ثم
كتبت :
بدمى
وبدم الشباب
اقوي بينا يا وطن
وأمحي م السكة
الضباب
مش خسارة دمنا
مش خسارة رزقنا
مش خسارة زرعنا
عيش ومنا
خد وهات
مش خسارة
ولدى فيك
كل نقطة دم منا
خذها
وأزرع سنبلة
بعد منا
تفـــتديك
خد وهات
خد جهادى
خد ولادى
خد مماتي
الهوية منى تخجل
لو فضلت
ع السوكات
خد وهات
الجهاد لأجل الشهادة
والشهادة بالجهاد
خد وهات
والشهادة
مش ممات
دالشهاده بيها تبقى
حي ترزق
تبقى معنى
يفهمه
بس اللي يعنى
الشهادة
الأمنيات
هي مولد
للرجولة
مش مات
يا وطنا
خد وهات
--------
وحين أشتد بى اليأس
وغمر شعرى المشيب
وجدتنى أقول:
ماذا فعلتِ؟!
أفصحتِ؟ كتبتِ؟ صرختِ؟
تقدمتِ... تأخرتِ؟؟؟
سلبت..طردت
هدمت..حُصرت
بالحق
والعدل والرحمة...طالبتِ؟
ماذا فعلتِ؟!!
قاربت الستين
ومازلتِ
آهٍ يابلدى
آهٍ يابلدى
آهٍ يابلدى
أشهدت
السماء والأرض والخلاء بالفرض
وناديتِ.. وناديتِ
ودعوتِ للحياة
ولا ..حياة
يا لك من سنوات شقاء
عقيمة
يا لكِ من بكماء
تنعت...كليمة
ـــ
أيتها الكلمات
تراجعي
أيتها الحروف
إهربي
أيتها الأوراق
تبعثري
تشتتي..وتناثري
تخبطي كلمات أشعاري
تخبطي
وتراجعي..وتمنعي
وأنت
أيها القلم
تململ
إن ضغطت عليك
إعصني
إحتج...إصرخ
ثُورْ علىِ أو إنكسر
أو
دع الحبر فوق أحرفي ينهمر
فقد
سئمت كل الأشياء
ومللت نفسي
وأضحى ضعفى...يُمل
فيا قلمي
إياك أن تقبل الكتابة
وإياك بعد الآن
أن تستغل
-------
والأن ماذا أقول؟
لا تقولوا لى لايأس
أعلم بأنها حتماً ستعود
ولكنى كنت أتمنى أن تعود وأنا على قيد الحياة
تحياتى
عذراً طولت عليكم
أختكم
سيدة الشولى
بين من يتحسر على ما فات , وبين من يحن الى زمن الصراخ وضجيج شعارات لم تفلح في طرد الصمت حتى من شوارعنا , تلك كانت اصوات النخبة , او لنقل الصفحة التي خطتها اقلام النخبة , وعندما نتحدث عن النخبة بعد عقود من الخيبة نتحدث عن ابراج عاجية عن مكاتب مكيفة وشاشات حاسوب وهواتف نقالة وسيارات ديبلوماسية وحراس شخصيون , او عطايا ومنح وارصدة في بنوك خارج البلد واجازات على شواطئ جزر اليونان او نهايات اسبوع في فنادق خمس نجوم تحت شموس هاواي او فلوريدا , ... سادتي بعد هذا لا اظن ان الشك يراودنا في ان الشعب الذي نتحدث عنه اعني المهجر والمقتول والمغتصبة ارضه والطامع في لحظة هدوء او المتطلع الى ابتسامة قد تحملها ولو سهوا اشعة شمس الغد لعل القليل من الام الامس تنسى لان البوادر توحي بانها على الاقل في الظرف الراهن لن تدفن, لم يكتب ما كتب ,
معكم سادتي اكتب : اخجل من طفل يحمل دفترا ليحمي به راسه الصغير من شعاع الشمس وهو ينتظر دوره كي يدلي بكراسته لجندي يحرس المعبر , اخجل من سيدة تجتر الذكريات في المخيمات وتنتظر اجراس العودة ان تقرع , كلما دقت اجراس الكنائس هب الصغار وتوسدت العجوز عكازها وهم يعتقدون ان جسر العبور من جديد سيفتح , اخجل من لاءاتنا الثلاث من جلسات الود من كؤوس قهوة بدو من موقد يحرق شجر الليمون غيظا ونحن على رماده نقرا الشعر وننتظر صلاحا ثان قد وقد لا يبعث , اخجل من عروبتي لان العروبة وهم ووعد العروبة ان تباع احلامنا في مزاد التطبيع ويدرك صغارنا اننا نكذب بعد قرن ,وان اجراس العودة نحن ازلناها من ابراج كنائسنا ونداء العودة باعوه ,وبيان العودة, اذان العودة حرمناه ولن يرفع في مادن مساجدنا وسنكتفي بادراجه سرا في دعواتنا بعد كل صلاه,
معكم سادتي اقر : ان الاقلام في وطني افضل لها ان تكسر , وان البنادق افضل لها ان تصير عصيا وسيوفا نرقص بها دبكتنا , ونهش بها على قطيعنا رغم ان القطيع في البلاد قد تانسن , ما حرر سطر سيناء ولا اعاد لنا حرف جولان , ... الافضل ان نكتب عن جيد سعاد وعيون ليلى ورموش دعد وعن حكايات شهرزاد ونتندر بيننا لننسى بحكايات جحا , لان السياسة عهر , ولان الحقيقة جبن , ولان الجبن حقيقة , دعونا بين انقاض بيوت هدمت نغض الطرف عن جثة طفل لنرثي بقصيدة عصماء غصن وردة تكسر , لاننا وبحمد الله سننجب ونثكاتر وننتظر وعد مفاخرة الامم بنا يوم القيامة , اما الوردة عندما تكسر سيتاسى القلب وتدمع العين والاحساس يكسر وكلنا سادتي نعرف ان كسر الاحساس ككسر الزجاج لا يجبر , انكسر كل شيء ولنحفظ من الاحساس ما تبقى وتعالو جميعا لنرثي شعب ورد في مجزرة الجنوب ومجزة صبرا ومجرة شاتيلا قد اعدم وفي المجازر التالية القادمة بصمتنا ان شاء الله سيعدم
بصوت خافت نردد معا وكلنا نعرف اننا هزمنا : ما دامت هنالك حياة فهناك امل
اخوكم : عبد الله
لقد أدميتنا يا عبد الله
ارام
دعوني للسهاد وللشجون ِ .... وللذكرى الحزينة أسلموني .
وهل بقي لنا غير البكاء والعويل ؟؟!!
أنا أقول لكم ..
إدخروا دموعكم لأيام قادمة ستهطل فيها النكبات كما المطر .
لن ترفع لنا رآية طالما بقي هناك بيننا من هو على استعداد
لإقامة داحس وغبراء جديدة كرامة لحرف ٍ عربي كــُسر ولم يضم
أو فتح ولم يكسر ..
لننظر الى أنفسنا بعين النظام ، ..
هل سمعتم دعاء ذلك الشيخ العربي العراقي على المنبر :
يا رب ... يا رب ... يا رب ..
هتكت أعراضنا وسبيت نسائنا وهدّمت بيوتنا وحرّقت مساجدنا ..
من لنا غيرك يا رب ..؟؟
يا رب .. ضاقت علينا الأرض بما رحبت
نعم .. كان يصرخ بأعلى صوته وهو ينتحب
ومن وراءه الجموع تنتحب ..
أظنكم سمعتموه ..
سمعته وتذكرت الحديث القدسي الذي يقول فيه الحق
يأتي اليوم الذي تدعوني فيه ولا أسستجيب لكم ، فلا أرحم كبيركم
ولا صغيركم ولا شيخكم ولا رضيعكم ......(( وله المثل الأعلى ))
سمعت وقارنت وتذكرت أني عشت لأرى بعيني هذا الحديث يتحقق فينا ..!!
فيا ليتني مت قبلها وكنت نسيا منسيا ..!!!!!!!!!
.....
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
المفضلات