سيدي عامر العظم المحترم
السادة المشاركين الكرام
تحية طيبة..
لايختلف عليه إثنان ما تقدم به الاستاذ عامر العظم ومن تبعه في التعقيب والمشاركة في هذا الموضوع المعقد للغاية. ولا اخفيكم سرا فما يحدث في العراق هو كارثة انسانية تجاوزت كل المعايير للكوارث البشرية التي حدثت في العالم على مدى سنين طويلة. فبالاضافة لللاجئين العراقيين في سوريا والاردن هناك ازمة اللاجئين الموجودين في داخل العراق والذين تجاوز عددهم ال 4 ملايين لاجىء وهؤلاء هم من ليست لديهم المقدرة المادية على التنقل الى خارج العراق او ان يكونوا في وضع يصعب عليهم حتى التنقل فيه. فمن خلال ممارسات القادة الخضراويون الطائفية المالكية والطالبانية تقف مليشياتهم البائسة حائلآ بين الامن والسلام وبين العراقيين المهجرين في داخل العراق وخارجه. فحكومة المالكي برئاسة الطالباني ومن خلال قراتنا لتاريخهم الاسود في العمالة والخيانة وبراعتهم في فن الكذب ... نكتشف أن مواهب عدى يمتلكونها لم نكن نعرفها حتى دنسوا باقدامهم ارض العراق الطاهر حيث جاءوا حالفين وعاقدين العزم على الانتقام من كل العراقيين والهوية العربية لانهم اداة لتنفيذ ما يأمرهم به أسيادهم صهاينة الطبع من المحتلين الامريكان والفرس المجوس. ففي كل يوم يمر هناك ثمنا باهضا يدفعه العراقيين من دمائهم وكرامتهم ليصدوا لما جا به هؤلاء القتلة والمجرميين من اجندة محتل أمريكيا صفويا بغيضة قاصدين بها مسح الهوية العراقية وطرد العراقيين بالة القتل والتشريد التي يركبونها والمُصمَمة بايادٍ قذرة وتقودها ايادٍ اقذر. أن ما حدث ويحدث في العراق من شماله الى جنوبه وانني اعني ما اقول في ذلك فمن الشمال تجد الحكومة الكرديةوحملتهم الشعواء لطمس الهوية العراقية ومن الجنوب تجد الفرس وما يفعلوه بالعشائر العربية من اجل طمس الهوية العراقية ايضا وناهيك عما يحدث في بغداد الحبيبة من مأسي ومجازر يومية تحت أنظار الحكومة الخضراوية أن هذه الممارسات ما هو الا خطط صهيونية صفوية القصد من ورائها تصفية الجسد العراقي فوالله لا شك لي من انهم لو طالوا حتى المهجرين لذبحوهم في وضح النهار. فأنظروا الى الدليل في ذلك بما قدمته هذه الحكومة القذرة لهؤلاء العراقيين المهجرين في محنتهم التي يعيشونها.. مجرد رسائل وطلبات كدية(تسول) كما هم متعودون عليها, طالبين الدول العربية الشقيقة أن يأووا العراقيين. بالله عليكم أمن حكومة في العالم تسمي نفسها شرعية تفعل ما فعلوه, امن عاقل يصدق ما يفلعوه, يكتفون بارسال الوزير الهوشي والمندوب الفاشي وغيرهم من ألأمعات ليتسولوا في اوربا ويستكدون الدول المجاورة بأيواء العراقيين وهم يسرقون يوميا ملايين الدولارات.. صدقوني ملايين الدولارات يوميا.. وبإمكانكم ان تسألوا أي شخص لكم يعيش في أنكلترا ليخبركم بذلك.. لما شهدته لندن من حركة بغير ذي مسبوقة في الاتجار في العقارات وتوضيف رؤؤس الاموال المسروقة من العراق .. وعلى مبدأ داريني وأداريك العراقي. بالله عليكم اتصدقون انهم امروا بصرف مليوني دولار للعراقيين المهجرين خارج العراق فقط (من هم بالداخل لا يُعتبروا مهجرين .. يقولون هؤلاء نازحيين وعندما تسألهم الفرق .... تجدهم كالبهل اذا صفن), اعود الى انهم صرفوا مليوني دولار فقط ... وعند الخوض في حقيقة ما صرفوه نجد بأنهم صرفوها ليس للعراقيين بل لاصحابهم في السابق الذين لم يطالهم شي من الغنيمة لغرض اسكاتهم والاسماء والادلة موجودة ... اسف جدا على الاطالة في الموضوع ولكن صدقوني ان الحديث له شجون بما يخص أزمة العراقيين المحبين لبلدهم رغم كل الظروف. وما سيجازى به الخضراويون قريبا ليكون أشد واقسى مما دفعوا به هؤلاء العراقيين للقيام به إنشاء الله وستمرخ انوفهم وجوههم بالوحل والقذارة والى مرجعهم سيعودون بعون الله وبعون النجباء الشرفاء من ابناء هذا البلد الذين صابروا وعاهدوا على الذود من أجل دحرا ومقوامة المحتل واذنابه من الصفويين القابعين في في بغداد ... واذكرهم بما حل باجدادهم وليقرؤا التاريخ جيدا فوالله لا ولي لهم ولا ناصر والله خير الناصرين
وأعلن ضم صوتي لكل الاصوات الشريفة التي تنادي بنصرة العراقيين المهجرين والعراق ..ولا مانع لدي من المشاركة فيما طرحته الاخت الفاضلة إيمان, رغم علمي بأن عالمنا أخرس أخرس كما اشار اليه الاستاذ عامر العظم لانني حاولت مرارا وتكرارا وبعثت الرسائل والتقارير لمنظمات عدة ولكن لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة فيمن تنادي .. حسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات