Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
مشاهد مؤلمة من "محرقة غزة"

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مشاهد مؤلمة من "محرقة غزة"

  1. #1
    مشرف النشاط الإعلامي الصورة الرمزية محسن الإفرنجي
    تاريخ التسجيل
    19/01/2008
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    Icon2 مشاهد مؤلمة من "محرقة غزة"

    مشاهد مؤلمة من "محرقة غزة "

    أم تحرم من وداع ابنها الشهيد و أشقاء يجتمعون في ثلاجات الموتى و عائلة بأكملها تحت الركام


    غزة – محسن الإفرنجي: تقرير إخباري

    لا وقت للوداع ..ولا مكان لبيوت العزاء..و لا متسع في المستشفيات للشهداء و الجرحى ولا وقود لسيارات الإسعاف لنقل ضحايا "المحرقة" غير أنه مكان واحد في نفوس و عقول المواطنين الغزيين للصبر و الصمود و المقاومة.
    مشاهد مؤلمة و قاسية أب و طفله الرضيع الوحيد و طفلة و شقيقتها و أم وأبناؤها و عائلات بأكملها في عداد الشهداء أو الجرحى و دمار شامل طال البيوت الآمنة و المؤسسات العامة و المقرات الرسمية و الأمنية و كل ما يمكن ن يصادفه تنفيذا لسياسة "الأرض المحروقة" التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الأبرياء.
    ومن أبرز معالم " المحرقة " الإسرائيلية جرائم القتل الجماعي الذي استهدف عائلات بأكملها فسقط الأب وأطفاله و أجهزت الصواريخ على ستة من عائلة عطاالله كما سجل الاحتلال سبقا عسكريا في قتل الأطفال و النساء بعد أن سجل رقما قياسيا في الأول من شهر آذار (مارس) الجاري بقتله 68 مواطنا في يوم واحد وهو العدد الأعلى في قطاع غزة والضفة الغربية منذ احتلالهما عام 1967.
    وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ إجمالي ضحايا "محرقة غزة" التي استمرت على مدى خمسة أيام منذ فجر الأربعاء الماضي 122 شهيدا و من بين الشهداء 39 طفلا، وعشرة سيدات، ومسعفين، وعنصر من سلطة الطاقة إلى جانب350 جريحا بينهم عشرات الحالات الخطرة بينهم 92 طفلاً، و42 سيدة.

    ما أصعب الوداع..
    ما أصعب الوداع و لكن الأصعب هو الحرمان من وداع فلذات الأكباد و الأحبة و هو ما حدث مع والدة الشهيد حسين البطش التي لم تتمكن قسرا من وداعه لأنها كانت محاصرة في منزلها مع أفراد من عائلتها غير قادرين على المغادرة تحت كثافة النيران و الصواريخ التي تطلقها قوات الاحتلال.
    أم الشهيد البطش كانت لا تعلم أن ابنها استشهد و اليوم تبكي بحرقة ليس فقط على استشهاده بل تتمنى أن يعود إليها ثانية حتى تقبله و تودعه و تحضنه للمرة الأخيرة.
    أما الشابة الصغيرة جاكلين محمد أبو شباك "17" عاما التي بدأت الحياة تبتسم لها فلم تحتمل أن ترى شقيقها إياد "14 عاماً" مضرجا بدمائه بعد إصابته بقذيفة مدفعية إسرائيلية فهرعت لإنقاذه غير آبهة بما يخبيء لها القدر فكان أحد قناصي الاحتلال لها بالمرصاد حيث باغتها برصاصة قاتلة أردتها حتى ارتمت في حضن أخيها و اختلط دمهما الزكي .
    كل سيناريو الجريمة يحدث دون أن تدري الأم المكلومة ما أصاب طفليها حيث أبلغوها بأنهما مصابين فقط و فجعها نبأ استشهادهما الذي علمت به أمس ولم تودعهما أيضا.
    وكما سقطت جاكلين بجوار شقيقها كان الأب بسام عبيد "45" عاماً على موعد مع الشهادة برفقة ابنه محمود "15 عاما"ً عندما أراد أن يهم بمغادرة المنزل برفقة نجله فدهمته قذيفة مدفعية متجهة صوبهما مباشرة فهرع نجله الآخر خليل لإسعافهما لهما فأصيب بجراح بالغة.

    زهرتان تذبلان..!
    أطفال ونساء ورجال تحولوا بفعل آلة البطش الإسرائيلية إلى ركام وبقايا أجساد و أحلام ذهبت أدراج الرياح تحت هدير الدبابات.
    الشقيقتان سماح زياد عسلية ، 19 عاماً؛ وسلوى، 15 عاماً ارتفعت أجسادهما الطاهرة الغضة عن الأرض تعانقت أرواحهما و تقطعت سماح البنت الأكبر بعد أن أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً باتجاه شارع السكة، شرق جباليا، سقط على منزلهم وأدى إلى استشهادهما على الفور.
    و لأن بيوت العزاء و الشهداء كانوا "بالجملة " توجهت والدة سماح و سلوى قبيل القصف إلى بيت عزاء شقيقها الشهيد بسام عبيد و نجله لتعود إلى البيت فتجد ما لم تتوقعه في حياتها..زهرتان تذبلان في منزل عائلة عسلية فتسقط الأم مغشيا عليها من هول الصدمة.
    وتتوالى الصواريخ كما توالت جرائم القتل و الإبادة جماعيا ا حدث مع أسرة دردونة حينما انفجر صاروخين بجوار أطفال يلعبون في أزقتهم وكانت حالة من الهدوء تسود المنطقة مما أسفر عن استشهاد أربعة أطفال هم محمد نعيم حمودة، 9 أعوام؛ و علي منير دردونة، 8 أعوام؛ و دردونة ديب دردونة، 12 عاماً؛ وعمر حسين دردونة، 14 عاماً.
    جثث الأطفال وصلت المستشفى أشلاء مقطعة، بحيث صعب على أهاليهم التعرف عليهم لقسوة المشهد بعد أن تناثرت الأشلاء و أصبحوا جميعا ككومة من اللحم.

    خطفوا ابتسامتها!
    و في لحظات خاطفة غابت ابتسامة الطفلة البريئة سلسبيل أبو جلهوم ابنة العامين في وقت كانت فيه تلهو في فناء منزلها في جباليا مع إخوتها الصغار حيث طاردتها طائرة استطلاع و أصابتها بصورة مباشرة .
    كان المكان أشبه بساحة حرب و لكن بدون سلاح و دون أن تطلق من المنزل صواريخ أو نيران فرائحة الموت تنبعث من أركانه المختلفة و الدماء تغطي الأرض و الأشلاء تطايرت على الشجرة الموجودة داخل ساحة المنزل الصغير.
    عاد والد الطفلة سلسبيل إلى المنزل ليجد أطفاله الذي لا يتعدى أكبرهم سبعة أعوام ما بين شهيد و جريح فكان الصمت المطبق أبلغ جواب على هول الفاجعة .
    وكما اختطف الاحتلال ابتسامة سلسبيل أتبعها بخطف شريكتها في الطفولة صفاء رائد أبو سيف (11 عاماً) التي ظلت تنزف حتى فاضت روحها إلى بارئها .
    كانت صفاء تحاول تخفيف حدة التوتر و الخوف الذي يسطر عليها بسبب شدة القصف و إطلاق النيران من حولهم فلجأت إلى فناء منزلها في منطقة زمو شرق بلدة جباليا للعب فأطلق عليها أحد القناصة رصاصة أصابتها في الصدر فسقطت على الأرض و صرخت طلبا للمساعدة من عائلتها، ولكن لم يتمكن أحد من التقدم نحوها في ظل زخات الرصاص المتجهة صوبها و كأن جنود الاحتلال عثروا على صيد ثمين لهم و حتى تمكنوا من نقلها إلى داخل صالة المنزل كانت صفاء تودع الدنيا بعينين ثاقبتين.
    صمتت صفاء و صمت معها جسدها الصغير و توقف قلبها مكتفيا بما منحها الله من سنوات ذاقت خلالها ويلات الاحتلال و مرارة الاجتياحات و التوغلات.
    وكانت هنا عائلة...!
    هل تصدق أن البناية التي تضم ثلاثة طوابق هي ما نراه الآن؟سأل أحد الجيران شقيقه و عيونهم مفتوحة محدقتان في المشهد غير مصدقين.
    فمنزل عائلة عطاالله شرق مدينة غزة لم يتحول فقط إلى كومة من الحجارة و الركام بل إلى حفرة عميقة دفنت تحتها أجساد ست من الشهداء من نفس العائلة لم يتم العثور عليهم بسهولة بسبب شدة الانفجار الذي أحدثه القصف حتى أن طواقم المسعفين و المنقذين عثرت بعد 16 ساعة من القصف على جثتي شهيدين منهم.
    تعجز الكلمات عن وصف هول المشهد و الدمار و انتشال الأشلاء قطعة قطعة للعائلة التي تفرق شملها قسرا و تركت ابن أحد الشهداء طفلا لم يتجاوز من عمره العشرين يوما يصارع الحياة أما بان عمهما عمار "15 عاما " فهو في حالة موت سريري.
    والشهداء هم: عبد الرحمن محمد على عطا الله، 62 عاماً؛ و زوجته سعاد رجب عطا الله، 60 عاماً؛ وأنجالهم: إبراهيم، 38 عاماً؛ خالد 34 عاماً؛ رجاء 30 عاماً؛ وابتسام 25 عاماً.
    و لم تتوقف تفاصيل المأساة عند هذا الحد فالشهيدة المحامية رجاء الهائل كانت تستعد احفل خطوبتها المقرر بعد أيام و لكن القدر عاجلها بزفافها.
    غزة بعد " المحرقة" تغيرت عنها قبلها فهي أكثر صمودا و إصرارا على التمسك بحقوقها و ثوابتها الوطنية و أكثر قدرة على فضح جرائم الاحتلال الذي جعل من الأطفال و النساء أهدافا ثابتة له.


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية الصادق عبدالسيد
    تاريخ التسجيل
    28/09/2007
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي



    أبكِ ثم أبكِ يا غـــــزاوية مذلتـنا .... أبالصمت نحرك ساكناً وبعزتنا

    واعرباه تنادي و تظنين يمسعك .... وبالإذن صمم وتنخرين كرمتنا


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد أسليم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    63
    المشاركات
    772
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    صور من مجزرة غـزة الأخيرة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية حـــاتم ســــــالم
    تاريخ التسجيل
    18/10/2007
    المشاركات
    314
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    المزيد من الصور للمحرقة "الهولوكوست " فى غزة من داخل مستشفى العودة جباليا والمزيد فى الايام القادمة ... استخدام هذه الصور مشاع لكل انسان جزء كبير منها تصويري الخاص

    ننصح اصحاب القلوب الضعيفة عدم فتح الملفات

    ويبق النهر لمجراه أميناَ


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    27/01/2008
    العمر
    58
    المشاركات
    94
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    هذه الحرب التي تقع على اهلنا في غزة الشرف والعزة انما تقع على الاسلام والمسلمين اين ما وجدوا من الشرق الى الغرب ونسأل الله العلي القدير ان ينصرهم ويثبت اقدامهم حتى النصر واعادة عز الاسلام والمسلمين وكم نحن بألم شديد حتى وصل بنا الحال ان نقف عاجزين عن الدفاع عن هؤلاء المستضعفين من المسلمين لاحول ولا قوة الا بالله نسأل الله ان يرزقنا رفقتهم في نضالهم ضد ملة الكفر وان يرزقنا الله بالشهاده اللهم امين


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية عماد سعيد النتشه
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الجيش الإسرائيلي
    الجيش الوحيد في التاريخ
    الذي لا يقاتل إلاّ المدنيين
    عماد سعيد النتشه

    الأيام الخمسة الأخيرة التي ارتكب بها الجيش الإسرائيلي مجازر تقشعر لها الأبدان ضد المدنيين في قطاع غزة لا تعطي أي مراقب أو محلل للأحداث أو مؤرخ مهما كان محايدا أية إمكانية للقول بان جيشا يدعي بالعسكرية و الانتماء إلى قوة حربية منظمة خاض أي نوع من أنواع المعارك المعروفة كما هي المعارك أو ما ينطبق عليها اصطلاح المعارك بل يمكن الجزم بان الفرصة لو تتاح لأي محلل نفسي بالجلوس مع الجنود العائدين من قطاع غزة و الغوص في أعماقهم ومعرفة خبايا نفوسهم بالقطع لن يجد داخل هذه النفوس أي معنى حتى لو كان بسيطا من المعاني أو الصفات التي يحملها الجندي الحقيقي العائد من ساحة الميدان سوى مشاعر الإحباط و الفشل فقط بل لو أراد أيا من هؤلاء الجنود سرد ما مر معه خلال هذه الأيام الخمسة لأي قريب أو عزيز أو صديق فانه قطعا لن يجد ما يقول له ومع هذا و الغريب العجيب نرى قادة هؤلاء الجنود يتبجحون و يطلقون التصريحات أمام جنودهم وأمام شعبهم بأنهم خاضوا معركة و انتصروا بها و أعادوا لجيشهم الاعتبار النفسي و المعنوي ( الذي انهار بالمطلق قلبا و قالبا أثناء وبعد حرب لبنان الأخيرة ) و حولت هذه الحرب القائد و الجندي ليعود الأسطورة المزيفة التي اشبعوا العالم بها عن القادة و الجنود اليهود وعن عظمة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ولكن العالم اليوم ليس كعالم الأمس وخبر اليوم ليس كخبر الأمس فلم يواجه الجنود اليهود جيشا يحمل أسلحة فاسدة كما واجه جيش الإنقاذ عام 48 ولم يواجه جيوشا منسحبة فارة مهزومة كما واجه الجيوش العربية عام 67
    و لم يواجه أبطال العبور كما واجه الأبطال عام 73 ولم يواجه أطفال الاربي جي كما واجههم عام 82 في لبنان ولم يواجه (الأشباح) كما واجههم في حرب تموز في لبنان بل وللحقيقة الكاملة واجه أطفال رضع ونساء آمنات يجلسن في بيوتهن لا حول لهن ولا قوة ولا يملكون أي أسلحة سوى سلاح الصمود والثبات في بيوتهم بعد الاتكال على الله فأي جيش هذا وأية معركة هذه وأي كلام يمكن أن يقال أو يكتب عن هذه الحرب في أرشيف الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر أمام المدنيين أو في مذكرات الجنرالات الذين قادوا هذا الجيش في هذه المعركة سوى أن هذا الجيش لا يخوض حروبا ولا يدعي النصر سوى ضد المدنيين العزل و بيوتهم الآمنة ليس في الحرب فقط بل وفي السلام أكثر و أكثر حيث لم يسجل تاريخ جيش الاحتلال وما بعد الاحتلال سوى إبراز العضلات و استعراض القوة على بيوت السكان الفلسطينيين العزل إلا من الإيمان بالله و إرادة الصمود على أرضهم حيث ترى هذا الجيش المهول يقتحم الحارات
    و الشوارع بمئات و أحيانا بآلاف الجنود و الآليات الثقيلة و الخفيفة وفي منتصف الليالي ليعتقل مواطنا فلسطينيا من حضن عائلته أو ليضع حاجزا يمنع المواطن الفلسطيني من أية إمكانية للحركة

    فهل حقا هذا جيش دولة أم عصابة منظمة ؟

    وهل هذه هي معارك و حروب أم هي أحلام هولووودية باتت مقيتة ومكشوفة ولا يوجد لها مصفق ؟

    وهل فشلت عناصر وأسس مخططات الجيش الإسرائيلي التي تقوم على الأركان الثلاث التالية:

    1 – الإنذار 2 – قدرة الردع 3 – قدرة الحسم .

    بالانتصار على المدنيين العزل وبيوتهم المهدومه


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية حـــاتم ســــــالم
    تاريخ التسجيل
    18/10/2007
    المشاركات
    314
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    للمزيد من الصور يرجى زيارة الرابط التالي رابط خاص بي والمزيد فى الايام القادمة

    http://s260.photobucket.com/albums/ii38/HAtem_05/

    ويبق النهر لمجراه أميناَ


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •