Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
عولمة اللغة العربية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عولمة اللغة العربية

  1. #1
    مؤلف وترجمان الصورة الرمزية محمد إسماعيل بطرش
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    المشاركات
    231
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي عولمة اللغة العربية

    محمد إسماعيل بطرش
    "العربيسما بطرش"
    مشروع لعولمة اللغة العربية
    يوجد في العالم اليوم أكثر من بليون و نصف مسلم منتشرين في كل مكان على وجه الأرض، يجمعهم القرآن الكريم و توحدهم اللغة العربية التي أنزل الله كتابه الكريم بها فلا إسلام يلا قرآن ، و لا قرآن بلا لغة عربية.
    تقحم "عولمة" الغرب نفسها اليوم في كل مجال من حياة الناس العامة و الخاصة، فهل عند العرب شيء يستطيعون به اقتحام العولمة الغربية أو وضع معلم على الدرب تستطيع به أجيالنا القادمة أن ترى فيه إثباتا لوجودنا الذي كان الغرب يغيِّبه دائما؟
    كانت عولمة الغرب استبدادية تنفي وجود الآخرين أفرادا كانوا أم جماعات و ما كانت تقبل بهم إلا أذنابا و إمَّعات، غير أن لدى العرب خصوصا و المسلمين عموما شيء يستطيعون به فرض وجودهم على كلا الشرق و الغرب، ذلك الشيء هو الإسلام و اللغة العربية- لغة القرآن الكريم. لا يوجد شيء يشترك به مسلمو العالم جميعا غير القرآن. و لا يوجد شيء يشارك به القرآن جميع المسلمين في العالم سوى اللغة العربية، إذ لا إسلام بلا قرآن، و لا قرآن بلا لغة عربية. أفلا تكون اللغة العربية القاسم المشترك بين جميع المسلمين في العالم؟
    أو لا تستحق اللغة العربية أن تكون من أوائل ما يستحق العولمة الاختيارية بين الناس؟
    في هذا الصدد قمت بدراسة ما تمتاز به الأبجدية العربية من خصائص أفضل ما يبرزها القرآن الكريم و تساءلت :
    هل بإمكاننا نشر هذه الصفات و تعميمها على أبجديات العالم أجمع؟
    أم هل بإمكاننا تعريب الأبجديات الأجنبية و جعلها تنطق بأصوات اللغة العربية؟
    أو بعبارة أخرى - هل بإمكاننا عولمة اللغة العربية؟
    ألا يحق للمستضعفين و المغلوبين على أمرهم أن يكون لهم رأي و شأن؟ إن الله أوجد فيهم و لهم ما إن تمسّكوا به لن يضلّوا أبدا- كتاب الله و طريق الإسلام. و كتاب الله عربي مبين، أفلا تستحق اللغة العربية أن تكون أولى بالعولمة مما يجمعون؟
    من آيات الله تعدد ألوان البشر و اختلاف ألسنتهم، غير أنه اختار العربية لسانا لكتابه الكريم لا تصح تلاوته إلا بها، فهل من طريقة تقرّب العربية من غير العرب و تجعلها لغتهم الثانية بيانا و الأولى قرآنا؟
    تمتاز اللغة العربية بسعة مجال أصوات حروفها و لكل حرف منها أربعة عشر صوتا مشكّلا بالسكون و الفتح و الضّمّ و الكسر، ثمّ بمثلها مع الشّدّة، و من بعدها التنوين بالفتح و الضّمّ و الكسر و مثله مع الشّدّة.
    "العربيسما بطرش" طريقة عمدت إلى تعريب الأبجديات غير العربيّة بتوصيف مقارن لأصوات الحرف العربي و بيان مشابهته أو اختلافه عن صوت الحرف الأجنبي المقابل و من ثمّ، عمدت إلى تشكيل الحرف الأجنبي المماثل بعلامات التشكيل العربية الأصلية. أما بالنسبة للحروف العربية التي لا مثيل لها بين الحروف الأجنبية، فعمدت الطريقة إلى نحت أشكال لها اعتمادا على خصائص رسم الحرف العربي من استعمال للنقاط أو غير ذلك كالكتابة بالحرف الأجنبي الكبير لتوضيح ضخامة صوت الحرف التي تميزه عن الحرف القريب منه . و كان من ذلك كله الأبجدية المقابلة الأجنبية المعدّلة التالية:
    ش ، س ، ز ، ر ، ذ ، د ، خ ، ح ، ج ، ث ، ت ، ب ، أ
    a , b , t , t˙, j , h , h˙, d , d˙, r , z , s , ŝ
    ن ، م ، ل ، ك ، ق ، ف ، غ ، ع ، ظ ، ط ، ض ،ص
    S , D , T , Z , A , g , f , q , k , l , m , n
    ي ، و ، هـ
    h , w, y
    ثم عمدت الطريقة بعد ذلك إلى توصيف مخرج الصوت المميز لكل حرف بتوضيح نقاط إفصاحه في جوف الفم أو الأنف كما يلي:
    تتصف مخارج الحروف عموما بأنها تكون مصوّتة أو غير مصوّتة – أي تهتز فيها الحبال الصوتية في الحنجرة أو لا تهتز بدليل لمس منطقة الحنجرة من العنق أو سماع الطنين بسد الأذنين. أما نقاط الإفصاح فهي مواقع في جوف الفم يقترب منها اللسان أو يمسُّها ليخرج الصّوت من خلال هذا الاقتراب أو الالتقاء أو التّماسّ. كما يُشارك في إعطاء مواصفات الصوت بُعد نصل اللسان أو قربه من شراع الحنك، و تكون الأصوات حادّة كلما ضاق مخرجها و رخيمة كلما اتسع. و عموما نضع لارتفاع اللسان و انخفاضه في جوف الفم مستويات ثلاث: عال، و أوسط و منخفض. كما نميز فيه أمام و وسط و خلف. تشكّل هذه المواقع نقاطا توصيفية هامّة في إصدار أصوات الأحرف الصّوتية التي يخرج فيها صوت الحرف انطلاقا من الحبال الصوتية إلى جوف الفم الذي يتحدد فيه نوعية الصوت باتساع أو ضيق مجال خروجه الذي يلعب فيه مستوى اللسان في جوف الفم دورا حاسما.

    (مخطط اللسان ومستويات نقاط افصاح حرف الألف المشكلة والهمزة)

    1. حرف الألف يتصف بأنه يكون مزماريا كهمزة، و حرفا صوتيا أماميا منخفضا كألف لينة. و يضخّم صوت الألف بعد صاد و ضاد و طاء و ظاء و قاف.أما صوت الألف مع الفتح فتتصف بأنها أمامية وسطى و عالية، و الألف المضمومة بأنها خلفية عالية و الألف المكسورة بأنها أماميّة عالية أما الألف الممدودة فتكون وسطى منخفضة. تقابل أصوات حرف الألف و الهمزة بالرموز التالية من أحرف الأبجدية الصوتية العالمية التالية: الهمزة: ?/ /، الألف اللينة: a/ / ، الألف المفتوحة: ∂/ /الألف المضمومة: u/ /الألف المكسورة: i / / و الألف العميقة الممدودة a: / /.
    2. حرف الباء: حرف مصوّت تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة و هو صوت انفجاري يمُسك فيه الحرف ثم يرسل من الشفتين.
    3. حرف التاء: و هو حرف غير مصوّت لا تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة، تمسُّ فيه ذروة اللسان الأسنانَ العليا. يختلف إفصاحه عن مقابله الإنكليزي بأن التاء الإنكليزية ذروية سنخية بينما العربية منها تكون ذروية لسانية.
    4. حرف الثاء: ذروي بين-سني غير مصوت احتكاكي الإفصاح.
    5. حرف الجيم: حرف غير احتكاكي حنكي سنخي غير مصوت.
    6. حرف الحاء: غير مصوَّت احتكاكي بلعومي.
    7. حرف الخاء: احتكاكي حلقي غير مصوت.
    8. حرف الدال: حرف انفجاري ذروي لساني مصوت يختلف عن مقابله الإنكليزي الذي يكون ذرويا سنخيل.
    9. حرف الذال: احتكاكي ذروي – بين سني مصوَّت.
    10. حرف الراء: اهتزازي سنخي مصوت يكون منقلبا بالإنكليزية.
    11. حرف الزاي: احتكاكي سنخي مصوّت.
    12. حرف السين: احتكاكي سنخي غير مصوت.
    13. حرف الشين: احتكاكي سنخي حنكي غير مصوت.
    14. حرف الصاد: احتكاكي سنخي مضخّم غير مصوت.
    15. حرف الضاد: موقوف سني مضخم و مصوت.
    16. حرف الطاء: موقوف سني مضخم غير مصوت.
    17. حرف الظاء: ذروي – بين سني مضخم و مصوت.
    18. حرف العين: احتكاكي بلعومي مصوت.
    19. حرف الغين: احتكاكي حلقي مصوت.
    20. حرف الفاء: احتكاكي سني شفوي غير مصوت.
    21. حرف القاف: موقوف لهوي (من اللهاة) غير مصوت.
    22. حرف الكاف: موقوف حلقي استرواحي.
    23. حرف اللام: جانبي (من جوانب اللسان) سنخي مصوت يفخَّم في لفظ الجلالة بعد فتح أو ضمّ و يرقق عدا ذلك.
    24. حرف الميم: أنفي شفوي مصوت.
    25. حرف النون:أنفي سنخي مصوَّت.
    26. حرف الهاء: احتكاكي مزماري غير مصوت.
    27. حرف الواو: نصف صوتي مستمر شفوي مصوت يقبل علامة المدّ بالنقاط.
    28. حرف الياء: نصف صوتي مستمر حنكي مصوت يقبل المد بالنقاط.
    و بعد ذلك عمدت الطريقة إلى تطعيم الحرف الأجنبي بعلامات التشكيل العربية نفسها و كان من ذلك منظومة أصوات الحروف العربية التالية:
    قمت بعد ذلك بتطعيم كل حرف منها بعلامات الترقيم أو التشكيل العربيّة الأربع عشرة و هي السّكون، و الفتحة، و الضّمّة، و الكسرة، و من ثمَّ السّكون المشدّد، و الفتحة المشدّدة، و الضَّمَّة المشدّدة، و الكسرة المشدّدة. و يأتي بعد ذلك التنوين بالفتح، و التنوين بالضّمّ، و التنوين بالكسر. و يتبعه كذلك التنوين المشدّد بالفتح، و التنوين المشدّد بالضّمّ، و التنوين المشدّد بالكسر. علامات التشكيل الأربع عشرة :
    السكون: إصدار الحرف دون تحريك.
    الفتح: إضافة ثلث صوت الألف بفتح الشفاه بعد إصدار الحرف.
    الضمُّ: إضافة ثلث صوت واو بضم الشفاه بعد إصدار الحرف.
    الكسر: إضافة ثلث صوت ياء بخفض الفك السفلي (كسره) بعد إصدار الحرف.
    الشدّة: وضع ثقل كمي على الحرف بدل مضاعفته.
    و تضاف الشدة إلى كل من السكون و الفتح و الضم و الكسر.
    التنوين :بإضافة صوت نون بعد فتح، ضم، أو كسر.
    التنوين المشدد: تجتمع فيه صفتا التنوين و الشدة معا.
    تعتمد قواعد اللغة العربية أساسا على أمرين اثنين: تغيير علامة التشكيل، و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من بنية الكلمة. و ينتج إبهام الكلام بإغفال علامات التشكيل كما أن وضع ألف أو واو أو ياء بدل الفتحة، الضمة، أو الكسرة يغير اللفظ و المعنى و الإعراب جميعا.
    تمتاز علامات التشكيل هذه و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من الكلمة بأهميتها البالغة في ضبط اللفظ و المعنى و الإعراب، و يكاد جميع قواعد اللغة العربية أن يكون موقوفا على هذا الأمر. فكَتَبَ فعل ماض، بينما كُتِبَ مبني للمجهول و كاتَبَ تعني تبادل الرسائل و الكاتِبُ من يمتهن الكتابة، و الكتابُ ما يُكتَبُ فيه و المكتوب و الصحيفة و الفرض و الحُكم و القدَر و إلى آخره ….و في مجال أصوات الأحرف العربيّة الرحب يتسع أُفق العقل البشري في التعبير المحكم. و إذا كان للعولمة في اللغات من سبيل فلا أرى أحق من اللسان العربيّ المبين لغة للعالم أجمع إذ نطق به القرآن الكريم.
    1. (aْ-ا , ءْ), (ã – آ ), (aَ-أَ ), (aُ-أُ , ؤ ), (aِ-إِ ), (aً-أً ), (aٌ-ؤٌ ), (aٍ-ءٍ , ئٍ, إٍ )
    2. (bْ-بْ ), (bَ-بَ ), (bُ-بُ ), (bِ-بِ ), (bّْ, بّْ ), (bَّ-بَّ), (bُّ-بُّ ), (bِّ-بِّ )
    (bً-باً ), (bٌ-بٌ ), (bٍ-بٍ ), (bًّ-بّاً ), (bٌّ-بٌّ ), (bٍّ-بٍّ ).
    3. (tْ-تْ ), (tَ-تَ ), (tُ-تُ ), (tِ-تِ ), (tّْ-تّْ ), (tَّ-تَّ ), (t˙ُّ-تُّ ), (tِّ-تِّ ), (tً-تاً ),
    (tٌ-تٌ ), (tٍ-تٍ ), (tًّ-تّاً ), (tٌّ-تٌّ ), (tٍّ-تٍّ ).
    4. (t˙ْ-ثْ ), (t˙َ-ثَ ), (t˙ُ-ثُ ), (t˙ِ-ثِ ), (t˙ ّْ-ثّْ ), (t˙ً-ثَّ ), (t˙ُّ-ثُّ ), (t˙ِّ-ثِّ ),
    (t˙ً-ثاً ), (t˙ٌ-ثٌ ), (t˙ٍ-ثٍ ), (t˙ًّ-ثّاً ), (t˙ٌّ-ثٌّ ), (t˙ٍّ-ثٍّ).
    5. (jْ-جْ ), (jَ-جَ ), (jُ-جُ ), (jِ-جِ ), (jّْ-جّْ ), (jَّ-جَّ ), (jُّ-جُّ ), (jِّ-جِّ ), (jً-جاً), (jٌ-جٌ ), (jٍ-جٍ), (jًّ-جّاً ), (jٌّ-جٌّ ), (jٍّ-جٍّ ).
    6. (hْ –حْ ), (hَ – حَ ), (hُ – حُ ), (hِ- حِ ), (hّْ –حّْ ), (hَّ –حُّ ), (hُّ –حُّ ),
    (hِّ –حِّ ) (hً –حاً ), (hٌ –حٌ ), (hٍ –حٍ ), (hًّ –حّاً ), (hٌّ –حٌّ ), (hٍّ –حٍّ ).
    7. (h˙ْ-خْ ), (h˙َ-خَ ), (h˙ُ-خُ), (h˙ِ-خِ ), (h˙ ّْ-خّْ ), (h˙َّ-خَّ ), (h˙ُّ-خُّ ),
    (h˙ِّ-خِّ), (h˙ً-خاً ), (h˙ٌ-خٌ ), (h˙ٍ-خٍ ), (h˙ًّ- خّاً ), (h˙ٌّ-خٌّ ), (h˙ٍّ-خٍّ ).
    8. (dْ –دْ ), (dَ-دَ ), (dُ-دُ ), (dِ-دِ ), (dّْ-دّْ ), (dَّ-دَّ ), (dُّ-دُّ ), (dِّ-دِّ ), (dً-داً ),
    (dٌ-دٌ ), (dٍ-دٍ ), (dًّ-دّاً ), (dٌّ-دٌّ ), (dٍّ-دٍّ ).
    9. (d˙ْ-ذْ ), (d˙َ-ذَ ), (d˙ُ-ذُ ), (d˙ِ-ذِ ), (d˙ّْ-ذّْ ), (d˙َّ-ذَّ ), (d˙ُّ-ذُّ ), (d˙ِّ-ذِّ ),
    (d˙ً-ذاً ), (d˙ٌ-ذٌ ), (d˙ٍ-ذٍ ), (d˙ًّ-ذّاً ), (d˙ٌّ-ذٌّ ), (d˙ٍّ-ذٍّ ).
    10. (rْ-رْ ), (rَ-رَ ), (rُ-رُ ), (rِ-رِ ), (rّْ-رّْ ), (rَّ-رَّ ), (rُّ-رُّ ), (rِّ-رِّ ), (rً-راً ),
    (rٌ-رٌ ), (rٍ-رٍ ), (rًّ-رّاً ), (rٌّ-رٌّ ), (rٍّ-رٍّ ).
    11. (zْ-زْ ), (zَ-زَ ), (zُ-زُ ), (zِ-زِ ), (zّْ-زّْ ), (zَّ-زَّ ), (zُّ-زُّ ), (zُّ-زُّ ), (zِّ-زِّ ),
    (zً-زاً ), (zٌ-زٌ ), (zٍ-زٍ), (zًّ-زّاً ), (zٌّ-زٌّ ), (zٍّ-زٍّ ).
    12. (sْ-سْ ), (sَ-سَ ), (sُ-سُ ), (sِ-سِ ), (sّْ-سّْ ), (sَّ-سَّ ), (sُّ-سُّ ), (sِّ-سِّ ),
    (sً-ساً ), (sٌ-سٌ ), (sٍ-سٍ ), (sًّ-سّاً ), (sٌّ-سٌّ ), (sٍّ-سٍّ ).
    13. (ŝْ-شْ ), (ŝَ-شَ ), (ŝُ-شُ ), (ŝِ-شِ ), (ŝّْ-شّْ ), (ŝَّ-شَّ ), (ŝُّ-شُّ ), (ŝِّ-شِّ ),
    (ŝً-شاً ), (ŝٌ-شٌ ), (ŝٍ-شٍ ), (ŝًّ-شّاً ), (ŝٌّ-شٌّ ), (ŝٍّ-شٍّ ).
    14. (Sْ-صْ ), (Sَ-صَ ), (Sُ-صُ ), (Sِ-صِ ), (Sّْ-صّْ ), (Sَّ-صَّ ), (Sُّ-صُّ ),
    (Sِّ-صِّ ), (Sً- صاً ), (Sٌ-صٌ ), (Sٍ-صٍ ), (Sًّ-صّاً ), (Sٌّ-صٌّ ), (Sٍّ-صٍّ ).
    15. (Dْ-ضْ ), (Dَ-ضَ ), (Dُ-ضُ ), (Dِ-ضِ ), (Dّْ-ضّْ ), (Dَّ-ضَّ ), (Dُّ-ضُّ ),
    (Dِّ-ضِّ ), (Dً-ضاً ), (Dٌ-ضٌ ), (Dٍ-ضٍ), (Dًّ-ضّاً ), (Dٌّ-ضٌّ ), (Dٍّ-ضٍّ ).
    16. (Tْ-طْ ), (Tَ-طَ ), (Tُ-طُ ), (Tِ-طِ ), (Tّْ-طّْ ), (Tَّ-طَّ ), (Tُّ-طُّ ), (Tِّ-طِّ ),
    (Tً-طاً ), (Tٌ-طٌ ), (Tٍ-طٍ ), (Tًّ-طّاً ), (Tٌّ-طٌّ), (Tٍّ-طٍّ ).
    17. (Zْ-ظْ ), (Zَ-ظَ ), (Zُ-ظُ ), (Zِ-ظِ ), (Zّْ-ظّْ ), (Zَّ-ظَّ ), (Zُّ-ظُّ ), (Zِّ-ظِّ ),
    (Zً-ظاً ), ((Zٌ-ظٌ ), ( Zٍ-ظٍ ), (Zًّ-ظّاً ), (Zٌّ-ظٌّ ), (Zٍّ-ظٍّ ).
    18. (Aْ-عْ ), (Aَ-عَ ), (Aُ-عُ ), (Aِ-عِ ), (Aّْ-عّْ ), (Aَّ-عَّ ), (Aُّ-عُّ ), (Aِّ-عِّ ),
    (Aً-عاً ), (Aٌ-عٌ ), (Aٍ-عٍ ), (Aًّ-عّاً ), (Aٌّ-عٌّ ), (Aٍّ-عٍّ ).
    19. (gْ-غْ ), (gَ-غَ ), (gُ-غُ ), (gِ-غِ ), (gّْ-غّْ ), (gَّ-غَّ ), (gُّ-غُّ ), (gُّ-غُّ ), (gِّ-غِّ ),
    (gً-غاً ), (gٌ-غٌ ), (gٍ-غٍ ), (gًّ-غّاً ), (gٌّ-غٌّ ), (gٍّ-غٍّ ).
    20. (fْ-فْ ), (fَ-فَ ), (fُ-فُ ), (fِ-فِ ), ( fّْ-فّْ ), (fَّ-فَّ ), (fُّ-فُّ ), (fِّ-فِّ ), (fً-فاً ),
    (fٌ-فٌ ), ( fٍ-فٍ ), ( fًّ-فّاً ), (fٌّ-فٌّ ), (fٍّ-فٍّ ).
    21. (qْ-قْ ), (qَ-قَ ), (qُ-قُ ), (qِ-قِ ), (qّْ-قّْ ), (qَّ-قَّ ), (qُّ-قُّ ), (qِّ-قِّ ), (qً-قاً),
    (qٌ-قٌ ), (qٍ-قٍ ), (qًّ-قّاً ), (qٌّ-قٌّ ), (qٍّ-قٍّ ).
    22. (kْ-كْ ), (kَ-كَ ), (kُ-كُ ), (kِ-كِ ), (kّْ-كّْ ), (kَّ-كَّ ), (kُّ-كُّ ), (kِّ-كِّ ), (kً-كاً),
    (kٌ-كٌ ), (kٍ-كٍ ), (kًّ-كّأً ), (kٌّ-كٌّ ), (kٍّ-كٍّ ).
    23. (lْ-لْ ), (lَ-لَ ), (lُ-لُ ), (lِ-لِ ), (lّْ-لّْ ), (lَّ-لَّ ), (lُّ-لُّ ), (lِّ-لِّ ), ( lً-لاً ),
    (lٌ-لٌ ), (lٍ-لٍ ), (lًّ-لاًّ ), (lٌّ-لٌّ ), (lٍّ-لٍّ ).
    24. (mْ-مْ ), (mَ-مَ ), (mُ-مُ ), (mِ-مِ ), (mّْ-مّْ ), (mَّ-مَّ ), (mُّ-مُّ ), (mِّ-مِّ),
    (mً-ماً ), (mٌ-مٌ ), (mٍ-مٍ ), (mًّ-مّاً ), (mٌّ-مٌّ ), (mٍّ-مٍّ ).
    25. (nْ-نْ ), (nَ-نَ ), (nُ-نُ ), (nِ-نِ ), (nّْ-نّْ ), (nَّ-نَّ ), (nُّ-نُّ ), (nِّ-نِّ ), (nً-ناً ),
    (nٌ-نٌ ), (nٍ-نٍ ), (nًّ-نّاً ), (nٌّ-نٌّ ), (nٍّ-نٍّ ).
    26. (hْ-هـْ ), (hَ-هـَ ), (hُ-هـُ ), (hِ-ِ هـ ), (hّْ-هـّْ ), (hَّ-هـَّ ), (hٌّ-هـُّ ), (hِّ-هـِّ ),
    (hً-هـاً ), (hٌ-هـٌ ), (hٍ-هـٍ ), (hًّ-هـّاً ), (hٌّ-هـٌّ ), (hٍّ-هـٍّ ).
    27. (wْ- وْ), (wَ-وَ), (wُ-وُ), (wِ-وِ), (wّْ-وّْ), (wَّ-وَّ), (wُُّ-وُُّ), (wِّ-وِّ), (wً-واً),
    (wٌ-وٌ), (wٍ-وٍ), (wًّ-وّاً), (wٍّ-وٍّ), (wٍّ-وٍّ).
    28. (yْ-يْ ), (yَ-يَ ), (yُ-يُ ), (yِ-يِ ), (yّْ-يّْ ), (yَّ-يَّ ), (yُّ-يُّ ), (yِّ-يِّ ), (yً-ياً ),
    (yٌ-يٌ ), (yٍ-يٍ ), (yًّ-يّأً ), (yٌّ-يٌّ ), (yٍّ-يٍّ ).
    و نعمد بعد ذلك إلى كتابة الكلمات العربيّة مرسومة بالحرف الأجنبيّ المعرّب متخطّين ،للتسهيل، صعوبات تعدد رسم شكل الحرف العربيّ إذا وقع في أول الكلمة، وسطها، آخرها، أو كان مفردا فيها. كما أننا نيسّر استثناءات الإملاء إذ نكتب الأحرف التي تنطق فقط، و أعتقد أن هذا يمنع القارئ من الوقوع في الخطأ إذ تجنّبه قراءة الأحرف التي تُكتب و لا تُلفظ. و في هذا ضبط كبير للتّلاوة و تيسير للقارئ. كما أننا باستعمال التشكيل للحروف و علامات التشكيل نجعل المتعلّم بهذه الطريقة يقف على حقيقة اللغة العربية التي تُبنى قواعدها على أمرين جوهريّين اثنين: تغيير تشكيل الحرف و الإضافة أو الإنقاص للحروف. و لا بدّ أن نذكر هنا أن طريقة "العربيسما بطرش" هي الطريقة الوحيدة التي تمكّنت من حلّ مشكلة التشويه في الطرق السّابقة التي تستعمل خطاً الألف بدل الفتحة و الواو بديل الضّمّة و الياء بديل الكسرة مما يؤدّي و لا ريب إلى تشويه جميع اللفظ و المعنى و الإعراب.
    مثال تطبيقي "سورة الفاتحة":
    سورة الفاتحة مرسومة بأحرف الأبجديّة الإنكليزية المعرّبة و المطعّمة بعلامات التّرقيم العربيّة الأصيلة لمقارنة دقة عرضها لأصوات الذّكر الحكيم الميسّر و التي تشجع غير العربيّ على متابعته تعلّم اللغة العربيّة بعد أن أُزيلت عنه غربتها و غرابتها:

    فاتحة الكتاب
    بسمِ اللّهِ الرحمن الرّحيم الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين
    bِsْmِ lّãhِ rَّhmanِ rَّhym. aَlْhَmْdُ lِlّãhِ rَbِّ lْAaْlَmynَ
    الرحمن الرّحيم مالِكِ يومِ الدّين إيّاكَ نعبُدُ وَ
    aَrَّhْmãnِ rَّhym malِkِ yَwْmِ dّyْn aِyّaْkَ nَAْbُdُ wَ
    إيّاكَ نستعين اهدنا الصِّراطَ المستقيم صِراطَ الّذينَ أنعمتَ
    aِyّaْkَ nَsْtَAyn aِhْdِna SِّraْTَ lْmُsْtَqym SِraْT َ lَّd˙yْnَ aَnْAَmْtَ
    عليهِم غيرِ المغضوبِ عليهِم وَ لا الضّالّين
    Aَlَyْhِm gَyْrِ lْmَgْDwb Aَlَyْhِm wَ la Dّãlّyْn

    كيفية تطبيق هذه الطريقة لتعريب أية أبجدية أجنبية أخرى:
    البدء بدراسة صوتية مقارنة لأصوات أحرف الأبجدية المراد تعريبها فنثبت رسم شكل الحرف الموافق كما هو و ننحت للحرف غير الموافق شكلا مناسبا بالاعتماد على أمرين اثنين : شكل أقرب صوت إليه و الاستفادة من خصائص الخط العربي باستعماله التنقيط.
    نقوم بتوصيف علمي لمخارج كل حرف و نقاط إفصاحه.
    نقوم بتطعيم كل حرف معدل و موصوف بعلامات التشكيل العربية الأصلية الأربع عشرة.
    نمرن المتعلم على تقليد أصوات كل حرف مشكّل مستعينين بوسائل تعليمية مناسبة حتى يستقيم لسانه في إصدار أصوات الأحرف العربية.
    ندربه على الكتابة و القراءة بالأحرف المبتكرة و المشتقة من أبجدية لغته الأم قاصرين الكتابة على ما ينطق من أصوات الحروف تسهيلا و تيسيرا.
    بعد إتقان المتعلم مداولة اللغة العربية بهذه الطريقة يصبح على دراية بأصوات اللغة العربية تحفزه لمتابعة تعلمها مكتوبة بالحرف العربي الجميل.
    و أخيرا يمكننا الوقوف على ميِّزات هذه الطريقة و إحكام عرضها الدقيق للغة العربية عند مقارنتها بغيرها من الطرق التي يُكتب فيها الكلام العربي بالحرف الأجنبيّ و بخاصّة ألفاظ القرآن الكريم دون تشكيل للحرف و دون تفريق و تمييز لأصوات الحروف العربيّة. فإذا أراد القارئ الأجنبيّ قراءة ما هو مكتوب يأحرف لغته بدقّة نتج عن ذلك و لا ريب إفساد للنطق العربيّ الصحيح و تشويش بل و تشويه لمعاني الكلمات العربيّةكما يوضحه المثال التالي للآية 18 من سورة ياسين كما تبثها الفضائيات الإسلامية مكتوبة بالحرف اللاتيني غير المعرب لمقارنتها بطريقة العربيسما بطرش:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    النص العربي: قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم و ليمسّنّكم منا عذاب أليم.
    النص بالحرف اللاتيني كما تبثه القنوات الفضائية الإسلامية:
    Qalou enaa tatayyarnaa bekom laei-lamtantahou lanarjomannakom wa layamassannakom mennaa 'azaabon alym.
    كيف يقرأ الأجنبي النّصّ اللاتيني بغير طريقة العربيسما:
    / قالوا انا تاتاييارنا بيكوم لإلام تانتاهو لانارجوماناكوم وا لاياماساناكوم مننا أزابون أليم/

    النص بطريقة العربيسما بطرش:
    qalw/aِِ ِnّ a / tَ Tَ yَّ rْ na/bِ kُ m/ lَ aِ lَّm/ tَ nْ tَ hw/ lَnَ rْ jُ mَ nَّ kُm/ wَ lَyَmَsَّnَّkُ m mِ nّa / Aَdֺabٌ / aَ lym.

    بماذا تمتاز طريقة العربيسما بطرش:
    1- ضبطت مخارج الحرف العربي بتوصيفه صوتيا و لفظيا .
    2- شكّلت الحرف الأجنبي بنفس علامات التشكيل العربي الأصلية كمقدمة تضعه على معرفة بالأصول العربية التي تفرّق بين الحرف الصوتيّ الكامل و التشكيل المشتق منه و الذي يعادل ثلث طوله الصوتي.
    3- تقيّدت من الأحرف بكتابة ما ينطق منها فقط مساعدة غير العربي على ضبط التجويد.
    4- جعلت الحرف الأجنبي معادلا تاما للحرف العربي من حيث قبوله علامات التشكيل و يفوقه بساطة أن له شكلا واحدا أينما ورد في الكلمة أولها،أوسطها، آخرها أو كان مفردا فيها.
    . و نحن بانتظار من يدرس هذا الأمر دراسة مسؤولة و اعتماد الطريقة الأكثر دقّة و الأفضل.
    كما أنني كنت قد أصدرت كتابا بالإنكليزية بعنوان "تعلم اللغة العربية عن طريق الإنكليزية لغير العرب" طبقت فيه الطريقة المذكورة ما ضمّنته أحكام التجويد و عرضت فيه قواعد اللغة العربية بأسلوب مواز لما تُعرض فيه قواعد اللغة الإنكليزية لبناء الألفة للغة العربيّة لدى المتعلّم الإنكليزي الأصل أو اللغة.
    و إنني بصدد تعريب الأبجدية الروسية على نفس النسق و كذلك الأبجدية الفرنسية. و آمل أن أجد العون لتحقيق مشروعي هذا لتعريب أبجديات اللغات الأخرى التي ينطق بها عدد هائل من البشر الذين أرى من واجبنا كمسلمين عرب أن نيسّر لهم سبيل تعلّم اللغة العربيّة مكتوبة بأبجدياتهم ليتمكنوا من الاطلاع على القرآن الكريم و تلاوته بلسان عربيّ مبين.
    الباحث
    محمدإسماعيل بطرش
    e.mail:arabisma@scs-net.org


  2. #2
    مؤلف وترجمان الصورة الرمزية محمد إسماعيل بطرش
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    المشاركات
    231
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي عولمة اللغة العربية

    محمد إسماعيل بطرش
    "العربيسما بطرش"
    مشروع لعولمة اللغة العربية
    يوجد في العالم اليوم أكثر من بليون و نصف مسلم منتشرين في كل مكان على وجه الأرض، يجمعهم القرآن الكريم و توحدهم اللغة العربية التي أنزل الله كتابه الكريم بها فلا إسلام يلا قرآن ، و لا قرآن بلا لغة عربية.
    تقحم "عولمة" الغرب نفسها اليوم في كل مجال من حياة الناس العامة و الخاصة، فهل عند العرب شيء يستطيعون به اقتحام العولمة الغربية أو وضع معلم على الدرب تستطيع به أجيالنا القادمة أن ترى فيه إثباتا لوجودنا الذي كان الغرب يغيِّبه دائما؟
    كانت عولمة الغرب استبدادية تنفي وجود الآخرين أفرادا كانوا أم جماعات و ما كانت تقبل بهم إلا أذنابا و إمَّعات، غير أن لدى العرب خصوصا و المسلمين عموما شيء يستطيعون به فرض وجودهم على كلا الشرق و الغرب، ذلك الشيء هو الإسلام و اللغة العربية- لغة القرآن الكريم. لا يوجد شيء يشترك به مسلمو العالم جميعا غير القرآن. و لا يوجد شيء يشارك به القرآن جميع المسلمين في العالم سوى اللغة العربية، إذ لا إسلام بلا قرآن، و لا قرآن بلا لغة عربية. أفلا تكون اللغة العربية القاسم المشترك بين جميع المسلمين في العالم؟
    أو لا تستحق اللغة العربية أن تكون من أوائل ما يستحق العولمة الاختيارية بين الناس؟
    في هذا الصدد قمت بدراسة ما تمتاز به الأبجدية العربية من خصائص أفضل ما يبرزها القرآن الكريم و تساءلت :
    هل بإمكاننا نشر هذه الصفات و تعميمها على أبجديات العالم أجمع؟
    أم هل بإمكاننا تعريب الأبجديات الأجنبية و جعلها تنطق بأصوات اللغة العربية؟
    أو بعبارة أخرى - هل بإمكاننا عولمة اللغة العربية؟
    ألا يحق للمستضعفين و المغلوبين على أمرهم أن يكون لهم رأي و شأن؟ إن الله أوجد فيهم و لهم ما إن تمسّكوا به لن يضلّوا أبدا- كتاب الله و طريق الإسلام. و كتاب الله عربي مبين، أفلا تستحق اللغة العربية أن تكون أولى بالعولمة مما يجمعون؟
    من آيات الله تعدد ألوان البشر و اختلاف ألسنتهم، غير أنه اختار العربية لسانا لكتابه الكريم لا تصح تلاوته إلا بها، فهل من طريقة تقرّب العربية من غير العرب و تجعلها لغتهم الثانية بيانا و الأولى قرآنا؟
    تمتاز اللغة العربية بسعة مجال أصوات حروفها و لكل حرف منها أربعة عشر صوتا مشكّلا بالسكون و الفتح و الضّمّ و الكسر، ثمّ بمثلها مع الشّدّة، و من بعدها التنوين بالفتح و الضّمّ و الكسر و مثله مع الشّدّة.
    "العربيسما بطرش" طريقة عمدت إلى تعريب الأبجديات غير العربيّة بتوصيف مقارن لأصوات الحرف العربي و بيان مشابهته أو اختلافه عن صوت الحرف الأجنبي المقابل و من ثمّ، عمدت إلى تشكيل الحرف الأجنبي المماثل بعلامات التشكيل العربية الأصلية. أما بالنسبة للحروف العربية التي لا مثيل لها بين الحروف الأجنبية، فعمدت الطريقة إلى نحت أشكال لها اعتمادا على خصائص رسم الحرف العربي من استعمال للنقاط أو غير ذلك كالكتابة بالحرف الأجنبي الكبير لتوضيح ضخامة صوت الحرف التي تميزه عن الحرف القريب منه . و كان من ذلك كله الأبجدية المقابلة الأجنبية المعدّلة التالية:
    ش ، س ، ز ، ر ، ذ ، د ، خ ، ح ، ج ، ث ، ت ، ب ، أ
    a , b , t , t˙, j , h , h˙, d , d˙, r , z , s , ŝ
    ن ، م ، ل ، ك ، ق ، ف ، غ ، ع ، ظ ، ط ، ض ،ص
    S , D , T , Z , A , g , f , q , k , l , m , n
    ي ، و ، هـ
    h , w, y
    ثم عمدت الطريقة بعد ذلك إلى توصيف مخرج الصوت المميز لكل حرف بتوضيح نقاط إفصاحه في جوف الفم أو الأنف كما يلي:
    تتصف مخارج الحروف عموما بأنها تكون مصوّتة أو غير مصوّتة – أي تهتز فيها الحبال الصوتية في الحنجرة أو لا تهتز بدليل لمس منطقة الحنجرة من العنق أو سماع الطنين بسد الأذنين. أما نقاط الإفصاح فهي مواقع في جوف الفم يقترب منها اللسان أو يمسُّها ليخرج الصّوت من خلال هذا الاقتراب أو الالتقاء أو التّماسّ. كما يُشارك في إعطاء مواصفات الصوت بُعد نصل اللسان أو قربه من شراع الحنك، و تكون الأصوات حادّة كلما ضاق مخرجها و رخيمة كلما اتسع. و عموما نضع لارتفاع اللسان و انخفاضه في جوف الفم مستويات ثلاث: عال، و أوسط و منخفض. كما نميز فيه أمام و وسط و خلف. تشكّل هذه المواقع نقاطا توصيفية هامّة في إصدار أصوات الأحرف الصّوتية التي يخرج فيها صوت الحرف انطلاقا من الحبال الصوتية إلى جوف الفم الذي يتحدد فيه نوعية الصوت باتساع أو ضيق مجال خروجه الذي يلعب فيه مستوى اللسان في جوف الفم دورا حاسما.

    (مخطط اللسان ومستويات نقاط افصاح حرف الألف المشكلة والهمزة)

    1. حرف الألف يتصف بأنه يكون مزماريا كهمزة، و حرفا صوتيا أماميا منخفضا كألف لينة. و يضخّم صوت الألف بعد صاد و ضاد و طاء و ظاء و قاف.أما صوت الألف مع الفتح فتتصف بأنها أمامية وسطى و عالية، و الألف المضمومة بأنها خلفية عالية و الألف المكسورة بأنها أماميّة عالية أما الألف الممدودة فتكون وسطى منخفضة. تقابل أصوات حرف الألف و الهمزة بالرموز التالية من أحرف الأبجدية الصوتية العالمية التالية: الهمزة: ?/ /، الألف اللينة: a/ / ، الألف المفتوحة: ∂/ /الألف المضمومة: u/ /الألف المكسورة: i / / و الألف العميقة الممدودة a: / /.
    2. حرف الباء: حرف مصوّت تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة و هو صوت انفجاري يمُسك فيه الحرف ثم يرسل من الشفتين.
    3. حرف التاء: و هو حرف غير مصوّت لا تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة، تمسُّ فيه ذروة اللسان الأسنانَ العليا. يختلف إفصاحه عن مقابله الإنكليزي بأن التاء الإنكليزية ذروية سنخية بينما العربية منها تكون ذروية لسانية.
    4. حرف الثاء: ذروي بين-سني غير مصوت احتكاكي الإفصاح.
    5. حرف الجيم: حرف غير احتكاكي حنكي سنخي غير مصوت.
    6. حرف الحاء: غير مصوَّت احتكاكي بلعومي.
    7. حرف الخاء: احتكاكي حلقي غير مصوت.
    8. حرف الدال: حرف انفجاري ذروي لساني مصوت يختلف عن مقابله الإنكليزي الذي يكون ذرويا سنخيل.
    9. حرف الذال: احتكاكي ذروي – بين سني مصوَّت.
    10. حرف الراء: اهتزازي سنخي مصوت يكون منقلبا بالإنكليزية.
    11. حرف الزاي: احتكاكي سنخي مصوّت.
    12. حرف السين: احتكاكي سنخي غير مصوت.
    13. حرف الشين: احتكاكي سنخي حنكي غير مصوت.
    14. حرف الصاد: احتكاكي سنخي مضخّم غير مصوت.
    15. حرف الضاد: موقوف سني مضخم و مصوت.
    16. حرف الطاء: موقوف سني مضخم غير مصوت.
    17. حرف الظاء: ذروي – بين سني مضخم و مصوت.
    18. حرف العين: احتكاكي بلعومي مصوت.
    19. حرف الغين: احتكاكي حلقي مصوت.
    20. حرف الفاء: احتكاكي سني شفوي غير مصوت.
    21. حرف القاف: موقوف لهوي (من اللهاة) غير مصوت.
    22. حرف الكاف: موقوف حلقي استرواحي.
    23. حرف اللام: جانبي (من جوانب اللسان) سنخي مصوت يفخَّم في لفظ الجلالة بعد فتح أو ضمّ و يرقق عدا ذلك.
    24. حرف الميم: أنفي شفوي مصوت.
    25. حرف النون:أنفي سنخي مصوَّت.
    26. حرف الهاء: احتكاكي مزماري غير مصوت.
    27. حرف الواو: نصف صوتي مستمر شفوي مصوت يقبل علامة المدّ بالنقاط.
    28. حرف الياء: نصف صوتي مستمر حنكي مصوت يقبل المد بالنقاط.
    و بعد ذلك عمدت الطريقة إلى تطعيم الحرف الأجنبي بعلامات التشكيل العربية نفسها و كان من ذلك منظومة أصوات الحروف العربية التالية:
    قمت بعد ذلك بتطعيم كل حرف منها بعلامات الترقيم أو التشكيل العربيّة الأربع عشرة و هي السّكون، و الفتحة، و الضّمّة، و الكسرة، و من ثمَّ السّكون المشدّد، و الفتحة المشدّدة، و الضَّمَّة المشدّدة، و الكسرة المشدّدة. و يأتي بعد ذلك التنوين بالفتح، و التنوين بالضّمّ، و التنوين بالكسر. و يتبعه كذلك التنوين المشدّد بالفتح، و التنوين المشدّد بالضّمّ، و التنوين المشدّد بالكسر. علامات التشكيل الأربع عشرة :
    السكون: إصدار الحرف دون تحريك.
    الفتح: إضافة ثلث صوت الألف بفتح الشفاه بعد إصدار الحرف.
    الضمُّ: إضافة ثلث صوت واو بضم الشفاه بعد إصدار الحرف.
    الكسر: إضافة ثلث صوت ياء بخفض الفك السفلي (كسره) بعد إصدار الحرف.
    الشدّة: وضع ثقل كمي على الحرف بدل مضاعفته.
    و تضاف الشدة إلى كل من السكون و الفتح و الضم و الكسر.
    التنوين :بإضافة صوت نون بعد فتح، ضم، أو كسر.
    التنوين المشدد: تجتمع فيه صفتا التنوين و الشدة معا.
    تعتمد قواعد اللغة العربية أساسا على أمرين اثنين: تغيير علامة التشكيل، و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من بنية الكلمة. و ينتج إبهام الكلام بإغفال علامات التشكيل كما أن وضع ألف أو واو أو ياء بدل الفتحة، الضمة، أو الكسرة يغير اللفظ و المعنى و الإعراب جميعا.
    تمتاز علامات التشكيل هذه و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من الكلمة بأهميتها البالغة في ضبط اللفظ و المعنى و الإعراب، و يكاد جميع قواعد اللغة العربية أن يكون موقوفا على هذا الأمر. فكَتَبَ فعل ماض، بينما كُتِبَ مبني للمجهول و كاتَبَ تعني تبادل الرسائل و الكاتِبُ من يمتهن الكتابة، و الكتابُ ما يُكتَبُ فيه و المكتوب و الصحيفة و الفرض و الحُكم و القدَر و إلى آخره ….و في مجال أصوات الأحرف العربيّة الرحب يتسع أُفق العقل البشري في التعبير المحكم. و إذا كان للعولمة في اللغات من سبيل فلا أرى أحق من اللسان العربيّ المبين لغة للعالم أجمع إذ نطق به القرآن الكريم.
    1. (aْ-ا , ءْ), (ã – آ ), (aَ-أَ ), (aُ-أُ , ؤ ), (aِ-إِ ), (aً-أً ), (aٌ-ؤٌ ), (aٍ-ءٍ , ئٍ, إٍ )
    2. (bْ-بْ ), (bَ-بَ ), (bُ-بُ ), (bِ-بِ ), (bّْ, بّْ ), (bَّ-بَّ), (bُّ-بُّ ), (bِّ-بِّ )
    (bً-باً ), (bٌ-بٌ ), (bٍ-بٍ ), (bًّ-بّاً ), (bٌّ-بٌّ ), (bٍّ-بٍّ ).
    3. (tْ-تْ ), (tَ-تَ ), (tُ-تُ ), (tِ-تِ ), (tّْ-تّْ ), (tَّ-تَّ ), (t˙ُّ-تُّ ), (tِّ-تِّ ), (tً-تاً ),
    (tٌ-تٌ ), (tٍ-تٍ ), (tًّ-تّاً ), (tٌّ-تٌّ ), (tٍّ-تٍّ ).
    4. (t˙ْ-ثْ ), (t˙َ-ثَ ), (t˙ُ-ثُ ), (t˙ِ-ثِ ), (t˙ ّْ-ثّْ ), (t˙ً-ثَّ ), (t˙ُّ-ثُّ ), (t˙ِّ-ثِّ ),
    (t˙ً-ثاً ), (t˙ٌ-ثٌ ), (t˙ٍ-ثٍ ), (t˙ًّ-ثّاً ), (t˙ٌّ-ثٌّ ), (t˙ٍّ-ثٍّ).
    5. (jْ-جْ ), (jَ-جَ ), (jُ-جُ ), (jِ-جِ ), (jّْ-جّْ ), (jَّ-جَّ ), (jُّ-جُّ ), (jِّ-جِّ ), (jً-جاً), (jٌ-جٌ ), (jٍ-جٍ), (jًّ-جّاً ), (jٌّ-جٌّ ), (jٍّ-جٍّ ).
    6. (hْ –حْ ), (hَ – حَ ), (hُ – حُ ), (hِ- حِ ), (hّْ –حّْ ), (hَّ –حُّ ), (hُّ –حُّ ),
    (hِّ –حِّ ) (hً –حاً ), (hٌ –حٌ ), (hٍ –حٍ ), (hًّ –حّاً ), (hٌّ –حٌّ ), (hٍّ –حٍّ ).
    7. (h˙ْ-خْ ), (h˙َ-خَ ), (h˙ُ-خُ), (h˙ِ-خِ ), (h˙ ّْ-خّْ ), (h˙َّ-خَّ ), (h˙ُّ-خُّ ),
    (h˙ِّ-خِّ), (h˙ً-خاً ), (h˙ٌ-خٌ ), (h˙ٍ-خٍ ), (h˙ًّ- خّاً ), (h˙ٌّ-خٌّ ), (h˙ٍّ-خٍّ ).
    8. (dْ –دْ ), (dَ-دَ ), (dُ-دُ ), (dِ-دِ ), (dّْ-دّْ ), (dَّ-دَّ ), (dُّ-دُّ ), (dِّ-دِّ ), (dً-داً ),
    (dٌ-دٌ ), (dٍ-دٍ ), (dًّ-دّاً ), (dٌّ-دٌّ ), (dٍّ-دٍّ ).
    9. (d˙ْ-ذْ ), (d˙َ-ذَ ), (d˙ُ-ذُ ), (d˙ِ-ذِ ), (d˙ّْ-ذّْ ), (d˙َّ-ذَّ ), (d˙ُّ-ذُّ ), (d˙ِّ-ذِّ ),
    (d˙ً-ذاً ), (d˙ٌ-ذٌ ), (d˙ٍ-ذٍ ), (d˙ًّ-ذّاً ), (d˙ٌّ-ذٌّ ), (d˙ٍّ-ذٍّ ).
    10. (rْ-رْ ), (rَ-رَ ), (rُ-رُ ), (rِ-رِ ), (rّْ-رّْ ), (rَّ-رَّ ), (rُّ-رُّ ), (rِّ-رِّ ), (rً-راً ),
    (rٌ-رٌ ), (rٍ-رٍ ), (rًّ-رّاً ), (rٌّ-رٌّ ), (rٍّ-رٍّ ).
    11. (zْ-زْ ), (zَ-زَ ), (zُ-زُ ), (zِ-زِ ), (zّْ-زّْ ), (zَّ-زَّ ), (zُّ-زُّ ), (zُّ-زُّ ), (zِّ-زِّ ),
    (zً-زاً ), (zٌ-زٌ ), (zٍ-زٍ), (zًّ-زّاً ), (zٌّ-زٌّ ), (zٍّ-زٍّ ).
    12. (sْ-سْ ), (sَ-سَ ), (sُ-سُ ), (sِ-سِ ), (sّْ-سّْ ), (sَّ-سَّ ), (sُّ-سُّ ), (sِّ-سِّ ),
    (sً-ساً ), (sٌ-سٌ ), (sٍ-سٍ ), (sًّ-سّاً ), (sٌّ-سٌّ ), (sٍّ-سٍّ ).
    13. (ŝْ-شْ ), (ŝَ-شَ ), (ŝُ-شُ ), (ŝِ-شِ ), (ŝّْ-شّْ ), (ŝَّ-شَّ ), (ŝُّ-شُّ ), (ŝِّ-شِّ ),
    (ŝً-شاً ), (ŝٌ-شٌ ), (ŝٍ-شٍ ), (ŝًّ-شّاً ), (ŝٌّ-شٌّ ), (ŝٍّ-شٍّ ).
    14. (Sْ-صْ ), (Sَ-صَ ), (Sُ-صُ ), (Sِ-صِ ), (Sّْ-صّْ ), (Sَّ-صَّ ), (Sُّ-صُّ ),
    (Sِّ-صِّ ), (Sً- صاً ), (Sٌ-صٌ ), (Sٍ-صٍ ), (Sًّ-صّاً ), (Sٌّ-صٌّ ), (Sٍّ-صٍّ ).
    15. (Dْ-ضْ ), (Dَ-ضَ ), (Dُ-ضُ ), (Dِ-ضِ ), (Dّْ-ضّْ ), (Dَّ-ضَّ ), (Dُّ-ضُّ ),
    (Dِّ-ضِّ ), (Dً-ضاً ), (Dٌ-ضٌ ), (Dٍ-ضٍ), (Dًّ-ضّاً ), (Dٌّ-ضٌّ ), (Dٍّ-ضٍّ ).
    16. (Tْ-طْ ), (Tَ-طَ ), (Tُ-طُ ), (Tِ-طِ ), (Tّْ-طّْ ), (Tَّ-طَّ ), (Tُّ-طُّ ), (Tِّ-طِّ ),
    (Tً-طاً ), (Tٌ-طٌ ), (Tٍ-طٍ ), (Tًّ-طّاً ), (Tٌّ-طٌّ), (Tٍّ-طٍّ ).
    17. (Zْ-ظْ ), (Zَ-ظَ ), (Zُ-ظُ ), (Zِ-ظِ ), (Zّْ-ظّْ ), (Zَّ-ظَّ ), (Zُّ-ظُّ ), (Zِّ-ظِّ ),
    (Zً-ظاً ), ((Zٌ-ظٌ ), ( Zٍ-ظٍ ), (Zًّ-ظّاً ), (Zٌّ-ظٌّ ), (Zٍّ-ظٍّ ).
    18. (Aْ-عْ ), (Aَ-عَ ), (Aُ-عُ ), (Aِ-عِ ), (Aّْ-عّْ ), (Aَّ-عَّ ), (Aُّ-عُّ ), (Aِّ-عِّ ),
    (Aً-عاً ), (Aٌ-عٌ ), (Aٍ-عٍ ), (Aًّ-عّاً ), (Aٌّ-عٌّ ), (Aٍّ-عٍّ ).
    19. (gْ-غْ ), (gَ-غَ ), (gُ-غُ ), (gِ-غِ ), (gّْ-غّْ ), (gَّ-غَّ ), (gُّ-غُّ ), (gُّ-غُّ ), (gِّ-غِّ ),
    (gً-غاً ), (gٌ-غٌ ), (gٍ-غٍ ), (gًّ-غّاً ), (gٌّ-غٌّ ), (gٍّ-غٍّ ).
    20. (fْ-فْ ), (fَ-فَ ), (fُ-فُ ), (fِ-فِ ), ( fّْ-فّْ ), (fَّ-فَّ ), (fُّ-فُّ ), (fِّ-فِّ ), (fً-فاً ),
    (fٌ-فٌ ), ( fٍ-فٍ ), ( fًّ-فّاً ), (fٌّ-فٌّ ), (fٍّ-فٍّ ).
    21. (qْ-قْ ), (qَ-قَ ), (qُ-قُ ), (qِ-قِ ), (qّْ-قّْ ), (qَّ-قَّ ), (qُّ-قُّ ), (qِّ-قِّ ), (qً-قاً),
    (qٌ-قٌ ), (qٍ-قٍ ), (qًّ-قّاً ), (qٌّ-قٌّ ), (qٍّ-قٍّ ).
    22. (kْ-كْ ), (kَ-كَ ), (kُ-كُ ), (kِ-كِ ), (kّْ-كّْ ), (kَّ-كَّ ), (kُّ-كُّ ), (kِّ-كِّ ), (kً-كاً),
    (kٌ-كٌ ), (kٍ-كٍ ), (kًّ-كّأً ), (kٌّ-كٌّ ), (kٍّ-كٍّ ).
    23. (lْ-لْ ), (lَ-لَ ), (lُ-لُ ), (lِ-لِ ), (lّْ-لّْ ), (lَّ-لَّ ), (lُّ-لُّ ), (lِّ-لِّ ), ( lً-لاً ),
    (lٌ-لٌ ), (lٍ-لٍ ), (lًّ-لاًّ ), (lٌّ-لٌّ ), (lٍّ-لٍّ ).
    24. (mْ-مْ ), (mَ-مَ ), (mُ-مُ ), (mِ-مِ ), (mّْ-مّْ ), (mَّ-مَّ ), (mُّ-مُّ ), (mِّ-مِّ),
    (mً-ماً ), (mٌ-مٌ ), (mٍ-مٍ ), (mًّ-مّاً ), (mٌّ-مٌّ ), (mٍّ-مٍّ ).
    25. (nْ-نْ ), (nَ-نَ ), (nُ-نُ ), (nِ-نِ ), (nّْ-نّْ ), (nَّ-نَّ ), (nُّ-نُّ ), (nِّ-نِّ ), (nً-ناً ),
    (nٌ-نٌ ), (nٍ-نٍ ), (nًّ-نّاً ), (nٌّ-نٌّ ), (nٍّ-نٍّ ).
    26. (hْ-هـْ ), (hَ-هـَ ), (hُ-هـُ ), (hِ-ِ هـ ), (hّْ-هـّْ ), (hَّ-هـَّ ), (hٌّ-هـُّ ), (hِّ-هـِّ ),
    (hً-هـاً ), (hٌ-هـٌ ), (hٍ-هـٍ ), (hًّ-هـّاً ), (hٌّ-هـٌّ ), (hٍّ-هـٍّ ).
    27. (wْ- وْ), (wَ-وَ), (wُ-وُ), (wِ-وِ), (wّْ-وّْ), (wَّ-وَّ), (wُُّ-وُُّ), (wِّ-وِّ), (wً-واً),
    (wٌ-وٌ), (wٍ-وٍ), (wًّ-وّاً), (wٍّ-وٍّ), (wٍّ-وٍّ).
    28. (yْ-يْ ), (yَ-يَ ), (yُ-يُ ), (yِ-يِ ), (yّْ-يّْ ), (yَّ-يَّ ), (yُّ-يُّ ), (yِّ-يِّ ), (yً-ياً ),
    (yٌ-يٌ ), (yٍ-يٍ ), (yًّ-يّأً ), (yٌّ-يٌّ ), (yٍّ-يٍّ ).
    و نعمد بعد ذلك إلى كتابة الكلمات العربيّة مرسومة بالحرف الأجنبيّ المعرّب متخطّين ،للتسهيل، صعوبات تعدد رسم شكل الحرف العربيّ إذا وقع في أول الكلمة، وسطها، آخرها، أو كان مفردا فيها. كما أننا نيسّر استثناءات الإملاء إذ نكتب الأحرف التي تنطق فقط، و أعتقد أن هذا يمنع القارئ من الوقوع في الخطأ إذ تجنّبه قراءة الأحرف التي تُكتب و لا تُلفظ. و في هذا ضبط كبير للتّلاوة و تيسير للقارئ. كما أننا باستعمال التشكيل للحروف و علامات التشكيل نجعل المتعلّم بهذه الطريقة يقف على حقيقة اللغة العربية التي تُبنى قواعدها على أمرين جوهريّين اثنين: تغيير تشكيل الحرف و الإضافة أو الإنقاص للحروف. و لا بدّ أن نذكر هنا أن طريقة "العربيسما بطرش" هي الطريقة الوحيدة التي تمكّنت من حلّ مشكلة التشويه في الطرق السّابقة التي تستعمل خطاً الألف بدل الفتحة و الواو بديل الضّمّة و الياء بديل الكسرة مما يؤدّي و لا ريب إلى تشويه جميع اللفظ و المعنى و الإعراب.
    مثال تطبيقي "سورة الفاتحة":
    سورة الفاتحة مرسومة بأحرف الأبجديّة الإنكليزية المعرّبة و المطعّمة بعلامات التّرقيم العربيّة الأصيلة لمقارنة دقة عرضها لأصوات الذّكر الحكيم الميسّر و التي تشجع غير العربيّ على متابعته تعلّم اللغة العربيّة بعد أن أُزيلت عنه غربتها و غرابتها:

    فاتحة الكتاب
    بسمِ اللّهِ الرحمن الرّحيم الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين
    bِsْmِ lّãhِ rَّhmanِ rَّhym. aَlْhَmْdُ lِlّãhِ rَbِّ lْAaْlَmynَ
    الرحمن الرّحيم مالِكِ يومِ الدّين إيّاكَ نعبُدُ وَ
    aَrَّhْmãnِ rَّhym malِkِ yَwْmِ dّyْn aِyّaْkَ nَAْbُdُ wَ
    إيّاكَ نستعين اهدنا الصِّراطَ المستقيم صِراطَ الّذينَ أنعمتَ
    aِyّaْkَ nَsْtَAyn aِhْdِna SِّraْTَ lْmُsْtَqym SِraْT َ lَّd˙yْnَ aَnْAَmْtَ
    عليهِم غيرِ المغضوبِ عليهِم وَ لا الضّالّين
    Aَlَyْhِm gَyْrِ lْmَgْDwb Aَlَyْhِm wَ la Dّãlّyْn

    كيفية تطبيق هذه الطريقة لتعريب أية أبجدية أجنبية أخرى:
    البدء بدراسة صوتية مقارنة لأصوات أحرف الأبجدية المراد تعريبها فنثبت رسم شكل الحرف الموافق كما هو و ننحت للحرف غير الموافق شكلا مناسبا بالاعتماد على أمرين اثنين : شكل أقرب صوت إليه و الاستفادة من خصائص الخط العربي باستعماله التنقيط.
    نقوم بتوصيف علمي لمخارج كل حرف و نقاط إفصاحه.
    نقوم بتطعيم كل حرف معدل و موصوف بعلامات التشكيل العربية الأصلية الأربع عشرة.
    نمرن المتعلم على تقليد أصوات كل حرف مشكّل مستعينين بوسائل تعليمية مناسبة حتى يستقيم لسانه في إصدار أصوات الأحرف العربية.
    ندربه على الكتابة و القراءة بالأحرف المبتكرة و المشتقة من أبجدية لغته الأم قاصرين الكتابة على ما ينطق من أصوات الحروف تسهيلا و تيسيرا.
    بعد إتقان المتعلم مداولة اللغة العربية بهذه الطريقة يصبح على دراية بأصوات اللغة العربية تحفزه لمتابعة تعلمها مكتوبة بالحرف العربي الجميل.
    و أخيرا يمكننا الوقوف على ميِّزات هذه الطريقة و إحكام عرضها الدقيق للغة العربية عند مقارنتها بغيرها من الطرق التي يُكتب فيها الكلام العربي بالحرف الأجنبيّ و بخاصّة ألفاظ القرآن الكريم دون تشكيل للحرف و دون تفريق و تمييز لأصوات الحروف العربيّة. فإذا أراد القارئ الأجنبيّ قراءة ما هو مكتوب يأحرف لغته بدقّة نتج عن ذلك و لا ريب إفساد للنطق العربيّ الصحيح و تشويش بل و تشويه لمعاني الكلمات العربيّةكما يوضحه المثال التالي للآية 18 من سورة ياسين كما تبثها الفضائيات الإسلامية مكتوبة بالحرف اللاتيني غير المعرب لمقارنتها بطريقة العربيسما بطرش:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    النص العربي: قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم و ليمسّنّكم منا عذاب أليم.
    النص بالحرف اللاتيني كما تبثه القنوات الفضائية الإسلامية:
    Qalou enaa tatayyarnaa bekom laei-lamtantahou lanarjomannakom wa layamassannakom mennaa 'azaabon alym.
    كيف يقرأ الأجنبي النّصّ اللاتيني بغير طريقة العربيسما:
    / قالوا انا تاتاييارنا بيكوم لإلام تانتاهو لانارجوماناكوم وا لاياماساناكوم مننا أزابون أليم/

    النص بطريقة العربيسما بطرش:
    qalw/aِِ ِnّ a / tَ Tَ yَّ rْ na/bِ kُ m/ lَ aِ lَّm/ tَ nْ tَ hw/ lَnَ rْ jُ mَ nَّ kُm/ wَ lَyَmَsَّnَّkُ m mِ nّa / Aَdֺabٌ / aَ lym.

    بماذا تمتاز طريقة العربيسما بطرش:
    1- ضبطت مخارج الحرف العربي بتوصيفه صوتيا و لفظيا .
    2- شكّلت الحرف الأجنبي بنفس علامات التشكيل العربي الأصلية كمقدمة تضعه على معرفة بالأصول العربية التي تفرّق بين الحرف الصوتيّ الكامل و التشكيل المشتق منه و الذي يعادل ثلث طوله الصوتي.
    3- تقيّدت من الأحرف بكتابة ما ينطق منها فقط مساعدة غير العربي على ضبط التجويد.
    4- جعلت الحرف الأجنبي معادلا تاما للحرف العربي من حيث قبوله علامات التشكيل و يفوقه بساطة أن له شكلا واحدا أينما ورد في الكلمة أولها،أوسطها، آخرها أو كان مفردا فيها.
    . و نحن بانتظار من يدرس هذا الأمر دراسة مسؤولة و اعتماد الطريقة الأكثر دقّة و الأفضل.
    كما أنني كنت قد أصدرت كتابا بالإنكليزية بعنوان "تعلم اللغة العربية عن طريق الإنكليزية لغير العرب" طبقت فيه الطريقة المذكورة ما ضمّنته أحكام التجويد و عرضت فيه قواعد اللغة العربية بأسلوب مواز لما تُعرض فيه قواعد اللغة الإنكليزية لبناء الألفة للغة العربيّة لدى المتعلّم الإنكليزي الأصل أو اللغة.
    و إنني بصدد تعريب الأبجدية الروسية على نفس النسق و كذلك الأبجدية الفرنسية. و آمل أن أجد العون لتحقيق مشروعي هذا لتعريب أبجديات اللغات الأخرى التي ينطق بها عدد هائل من البشر الذين أرى من واجبنا كمسلمين عرب أن نيسّر لهم سبيل تعلّم اللغة العربيّة مكتوبة بأبجدياتهم ليتمكنوا من الاطلاع على القرآن الكريم و تلاوته بلسان عربيّ مبين.
    الباحث
    محمدإسماعيل بطرش
    e.mail:arabisma@scs-net.org


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخى العزيز الأستاذ محمد أسماعيل بطرش
    هذا جهد مشكور ولاشك ودراسة مستفيضة لمخارج الأصوات وتشكيل الحروف بهدف التسهيل على غير الناطقين بالعربية أن يقرأوا بها ..كل ذلك جميل وهدف نبيل ولكن لى بعض التحفظات أرجو أن يتسع صدرك لها ..1- ماقيمة أن ينطق غير العربى كلمة (لنرجمنكم ) مثلاً بشكل صحيح دون أن يتمثل المعنى ويستقر فى وجدانه ؟
    2- ماهو حجم المجهود المطلوب لإيصال هذه الطريقة لمن يستفيد منها ؟
    3- أليس الأجدى والأنسب أن تعقد مجالس لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بحيث تمكنهم دراستهم لها من الدخول إلى القرآن من المدخل الصحيح وقراءته بلسانه العربى المبين الذى نزل به؟
    4- مالذى يضمن ألا تنتشر فى الأسواق مصاحف معولمة تكون مدخلاً لتحريف كتاب الله ( والعياذ بالله) ؟
    هذه أسئلة مبدأية أطرحها للنقاش ولايقلل طرحها من قيمة الجهد الذى بذلته حضرتك والذى نرجو الله أن يكون مشكوراً ومأجوراً بإذنه تعالى ..تقبل تحياتى.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم خليل ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    المشاركات
    1,653
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الاخ الحبيب
    مجهودك يستحق الاشادة والاعتزاز
    اليك اطيب تحياتى فاللغة العربية هى لغة القران الكريم
    واليك والى كل مخلص يعنز بلغته العربية صادق دعواتى


  5. #5
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    مجهود كبير .. يستحق الشكر
    ولكن .. د\ائماً يا عزيزي .. اللغة العربية بحر متسع .. لا تحويه الحروف بالنطق
    فكثيراً من الذين ينطقون بالعربية لا يفهمون العربية ذاتها.. ولا يبحثون عن مخارج الحروف .. ولا أصولها .. ولا اهدافها
    فهل تيسير النطق وحده كفيل بتعلم القرآن؟
    اللغة سيدي ليست النطق .. بل الحالة والثقافة و الإدراك
    فإذا أردنا عولمة اللغة العربية . أي بمعنى أن نجعلها لغة عالمية يستعملها عامة البشر .. فيجب أن تكون لغة عربية بحروف عربية كما هي ..
    ولكن أن تكتب بحروف لاتينية فهذا يفقدها أهم خاصية في الحروف العربية وهي تماسكها ..
    لك خالص الشكر التقدير والاحترام

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية يحي غوردو
    تاريخ التسجيل
    19/03/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    647
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم محمد إسماعيل بطرش موضوعك قيم لا شك في ذلك فهو يتبنى فكرة تراود كل المهتمين بحقل التربية والتعليم: تعليم اللغة لغير الناطقين بها ...
    والبحث عن السبل التي تمكن العرب من إيصال تراثهم وثقافتهم ودينهم للعالم الغربي...

    لكن اسمح لي أن أطرح بعض الأسئلة المكملة لما طرح أستاذنا محمد فؤاد منصور والذي أتفق معه تماما فيما ذهب إليه:

    1- ألا ترى أن طريقة "العربيسما بطرش" تعقد المسألة ولا تحلها؟

    2- لماذا لم تستعمل حروف ( L'alphabet phonétique international ) API المتداولة في المعاجم الغربية وتبحث في تطويرها؟

    3- طريقتك أستاذي الفاضل تعتمد على الكتابة - أي عملية ترميز وإعادة فك الترميز - وهذه العملية كما تعلم، تقصي من لا يعرف الكتابة أو لا يحب الكتابة ... أين نصيب أميي العالم (وهم كثر) من طريقتك؟

    4- ألا ترى معي أن السبيل الميسر هو تعليم القراءة وليس الكتابة: أي التعليم بالصوت " النطق" وهذه الطريقة يمكن أن تحل المشكل وهي لا تفرق بين المتلقي سواء كان يعرف الكتابة أم لا...

    أظن أنه حان الأوان لكي نفكر في طرق تحويل التراث العربي الاسلامي من كتب ومخطوطات، شعر ونثر مكتوبة إلى أشرطة مسموعة، أفلام مسموعة ومرئية... ونوحد الجهود في هذا الإتجاه لكي نعلم العرب وغير العرب ...لأن الجيل القادم هو جيل الميديا والوسائل السمعية البصرية... وحتى في مجال الدعوة إلى عولمة اللغة والدين فالسبيل الذي يواكب التكنلوجيا لا أراه في الطرق الكتابية بل في الوسائل الشفهية....

    أرجو أن تلقي نظرة على موضوعي: "نهاية الكتابة"

    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=12891


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الـأخ محمد إسماعيل بطرش :
    دراسة قيمة ومفيدة فيها الكثير من الأفكار المفيدة لأي مبدع وكاتب يستعمل هذه اللغة العظيمة ويستخدمها في إبداعاته وكتاباته المتميزة ....
    نشكر لك مجهودك الكبير في هذه الدراسة القيمة وهذا الطرح الهادف الذي يفيد كل مثقف عربي وغير عربي ....
    تحياتي

    //
    //


  8. #8
    مؤلف وترجمان الصورة الرمزية محمد إسماعيل بطرش
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    المشاركات
    231
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخوة الأعزاء
    أشكر لكم اهتمامكم بالموضوع و آرائكم الواردة بصدده.
    ما دفعني إلى العمل في هذا السبيل تفشي اللحن بالنطق بالعربية و عدم ضبط النطق الفصيح بها من قبل بعض الأعراب و كذلك معظم الأغراب و تقصير العاملين بدراسة متجددة في سبيل تيسير العربية لغير الناطقين بها من المسلمين من غير العرب و كتابة الأسماء في الجوازات بالحرف اللاتيني المسيء للنطق و المعنى . لقد حاول بعض الأجانب الإسهام في هذا الأمر فعمدوا إلى ترويج العامية بدل الفصحى.
    في كتابي باللغة الإنكليزية بعنوان ابدأ بالإنكليزية لتنتهي بالعربية قصدت جعله مدخلا ييسر لغير العربي الاستئناس باللغة العربية مكتوبة بحروف لغته ليشعر أن بإمكانه النطق بالأصوات العربية إذ حباه الله بجهاز صوتي يستطيع تقليد كل صوت يسمعه بما فيه أصوات الآلات.
    عندما يستسهل قاصد التعلم النطق و القراءة و يعرف أن كتاب القرآن مكتوب بالحرف العربي و بإملاء سلفي خاص و يعرف أن هذا الكتاب لا يجوز تداوله و اعتماده ما لم يكن ممهورا بخاتم السلطة الشرعية الأزهرية سيجد من واجبه تعلم قراءة الحرف العربي و التعرف عليه بالطريقة الجملية المعتمدة أساسا لحفظ آي الذكر الحكيم غيبا. و علينا أن لا ننسى أن القرآن نزل شفاهة و غير مكتوب و أن الكتابة بالحرف العربي منتشرة بين لغات عديدة غير عربية و أن رسم القرآن المعتمد بقي و سيبقى بالحرف العربي رغم تحول التركية إلى الحرف اللاتيني بدل الحرف العربي.
    يبقى العرب مقصرين في تحمل مسؤولية نشر العربية و تعليمها لغير الناطقين بها و لعل هذا البحث الذي قدمته يثير فيهم بعض الحماس، رغم أن معظم علماء العربية كانوا من غير العرب لكن فضل الإسلام كان عظيما و كلام الله تتفتح له عقول و قلوب الناس لأن الله أقرب إليهم من حبل الوريد.


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذي الكريم الأستاذ: محمد اسماعيل بطرش
    أساتذتي الكرام
    لقد قرأت ما أسديتموه للقارئ من إسهامات في مناقشة هذه الأطروحة، ولي في الواقع رأى قد يكون مغايراً لما تم عرضه في المقال تماماً (والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)
    إنني أجد في هذا الطرح خطورة كبيرة على اللغة العربية وليس دعماً لها و لا نشراً. والسبب في ذلك هو أن تلك الطريقة تهدف في الأساس إلى استبدال الحرف العربي بحرف أجنبي، وهو ما يشكل تحدياً خطيراً للخط العربي وفنونه في الدرجة الأولى، فضلاً على خطورته التي تكمن في تحريف النص القرآني. كما أن هذه الطريقة لن تحل مشكلة اللحن إلا على مستوى النحو. أما على مستوى الصرف فالمشكلة قد تتفاقم، وذلك لحاجة مستخدم هذه الطريقة إلى إتقان بعض الأصوات بشكل كبير قبل أن يضمن لنفسه عدم الخلط في النطق بين حروف مثل الهاء والحاء، الظاء والذال والزاي، السين والثاء، والتاء والطاء، والقاف والكاف، وكثير من المفارقات التي نعرفها أو التي قد تستجد.
    والتجربة الحقيقية على عكس ذلك هي تجربة ناجحة، وتتمثل في الخط الجاوي الذي كان مستخدما في جنوب شرق آسيا ولا أزال أجده في ماليزيا وبكثرة في بروناىي واندونيسيا، ولم أذهب بعد إلى الفلبين لأعرف ولم أقرأ عنها ما يكفي.
    الخط الجاوي هو عكس ما ذكر أستاذنا الكريم تماماً، فهو يطوع الخط العربي لنطق اللغات غير العربية. وهناك حروف مثل الغين ذات الثلاث نقط، والتي تحل محل ثلاثة حروف هي ing ، والقاف ذات الثلاث نقط أيضاً، واكاف المنقوطة وغير ذلك من الإضافات التي يجري التعديل فيها والإضافة على الحرف العربي.
    وفي النهاية فإننا في حاجة -لا نزال- إلى أن نعلم المستخدم لأي طريقة كيف يستخدمها، فلماذا لا نحاول تطوير الخط الجاوي ليناسب اللغات الأخرى بعد أن نجح في التعبير عن كل الأصوات للغات أرخبيل الملايو؟
    كون أن الفكرة جديدة لا يعني بالضرورة أن تكون الفكرة جيدة، وكون أن البحث يتم في علم اللغة العربية لا يعني بالضرورة أن النتيجة مفيدة ورائدة (عفوا أستاذي الكريم، فأنا مثلكم حريص على لغة القرآن).
    لفتة أخيرة: عند ذكر حديث نبوي يجب أن يُذكر الحديث كاملاً ما دمنا قد استخدمنا جزءا من نص الحديث وليس شرحاً لمعناه، فقد ورد في المقال الرئيسي للمداخلة:
    ما إن تمسّكوا به لن يضلّوا أبدا- كتاب الله و طريق الإسلام. بينما الحديث يقول ( وسنتي )، وهناك من ينكرون السنة، وأرجو ألا يؤدي إبدال النص هكذا إلى تشجيعهم على الكفر، فإنكار سنة النبي صلى الله عليه وسلم كفر ولا ريب في ذلك. والحديث قد ورد بروايات شتى منها:
    تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله، و سنتي، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
    صحيح الألباني
    صحيح الجامع 2937
    اما آخر ما أريد الإشارة إليه فهو أن الإسلام كما نعلم هو الدين الذي وُصف بالعالمية، في حين أن المسيحية واليهودية هما ديانتان موجهتان لليهود ولا تتصفان بالعالمية. ولذلك فقد اختار الله سبحانه وتعالى لغة تحمل مقومات العالمية في ثناياها. فاللغة العربية هي لغة عالمية شاء ذلك البعض أم أبوا، ولذلك يجب ألا نستخدم عبارة "عولمة اللغة العربية "، لأنها لا تحتاج إلى عولمة، وإنما تحتاج إلى بعث لجوانب العالمية الموجودة فيها، فهي لغة تحمل تراثاً أسمى من العولمة. والحق يقال، هو أن العولمة الثقافية لا تتحقق إلا بثقافة عالمية، والثقافة العالمية لا يمكن الوصول إليها ولو بالإتفاق، فقد نفي القرآن الكريم إمكانية الوصول إلى ثقافة عالمية تضاهي ما جاء به الوحي ولو غجتمع الإنس والجن، فما بالكم بالإنس وحدهم. والثقافة العالمية التي يجب أن يتمثلها العالم، يجب أن تكون مجربة، ولا يخضع العالم لعنصر التجربة والخطأ، فأى خطأ سوف يكون مكلفاً وسبباً لفتنة بين الأمم. ولا يمكن أن تطبق ثقافة أمة على الأمم الأخرى طول الوقت، وذلك لأن الحضارات في سجال. أما الثقافة التي فرضها خالق الأمم، فهي غير قابلة للتحدي، وكل من يزعم تحديها فهو واهم أو مارق. ولذلك كله، يجب علينا أن نكون أول من ينادي بسيادة الثقافة الإسلامية ولغة القرآن وليس بخضوعها لأفكار إحتلالية تهدف إلى استغلال الشعوب وتسخيرهم للإرادة الصهيونية، بعد أن أصبح واضحاً للعيان أن الإشتراكية والرأسمالية قد فشلتا في إسعاد البشرية وحتي في الإستمرار والإستقرار.
    أقول قولي هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
    شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •