المبدع العربي يغلب رخاوة الكسل بقوة قلمه , ونقاء جوهره , وصلابة عوده
المبدع العربي يغلب رخاوة الكسل بقوة قلمه , ونقاء جوهره , وصلابة عوده
المبدع العربي الأصيل شعاره وهدفه إيقاظ الضمير الإنساني في زمن غابت عنه الحكمة , وسداد الرأي
المبدع العربي الملتزم والحرّ النزيه لا يساوم على كلمته , ولا يركن للطغيان والظلم والبغي
المبدع العربي مدرسة تهدف إلى إشاعة روح التفكير العلمي وسلامة النهوض الفكري
المُثَقَفُ يَضَاجِعُ الـ شُهْرَة مُتناسيًا قضيتـه
[align=right]أُمَّـة إِقْرَأ تَقْرَأ فقَطْ لـ تَقْرَأ
لَكِنْ ثِقْ أنَّه ثَمة شَخْصٌ مِن هَذِهِ الأمَّـة
يَقْرَأ فقَطْ لـ يَبْرَأ!
[هِمَمْ][/align]
المبدع العربي انسان غريب في عالم يركض خلف المال
والبهرج والزيف
المبدع العربي اعطى علمه وثقافته لمن بقي يتفرج على مأساة انهزامنا
نحن العرب
المبدع العربي وحيد بين من يسعى للارتباطات المشبوهة من اجل مصالحه
الشخصية
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
مسكين هذا المبدع العربي،
الذي لم تتفقوا حتى على إعطائه هوية،
فيها اسمه وعنوانه ونمرة حذائه،
لأن اسمه يتغير كل يوم،
ولأن عنوانه يتبع تنقّل مخابراتكم،
ولأن نمرة حذائه تخضع للتطوير يوميًا تحت " الفلقة "
الإبداع لايأتي من فراغ ولايتطور إلا من خلال منظومة تفتح للمبدعين والمبدعات آفاق الفكر ومصادر المعرفة وفضاء الإبداع دون قيود وحواجز مرئية وغير مرئية. والمبدعون العرب والمسلمون في الوقت الحاضر كثيرون والحمد لله ولكن .. وهذه .. ولكن كبيرة ... في دول ومجتمعات أخرى تتعامل مع الإنسان كإنسان وليس في الأقاليم العربية التي تعيش تحت أجهزة تسلط تعامل الإنسان كبهيمة ولاتفهم إلا لغة البقاء والبغاء والنهب والسلب. مجموعات التسلط العربي (ولا أقول أنظمة لأن كلمة نظام تعني الترتيب والتوافق والانسجام، بينما حالة الأقاليم العربية أبعد ماتكون عن ذلك، لذا أطلق عليها أجهزة تسلط)، هذه الأجهزة لاتحمل نظرية فكرية، كالحزب الجمهوري أو الديموقراطي في الولايات المتحدة، أو حزب العمال والمحافظين بيريطانيا، أو الحزب الإشتراكي و المسيحيين الديموقراطيين بألمانيا، وغيرهم، لا .. مجموعات التسلط العربي بسيطة للغاية ولاتتعب نفسها بنظريات فكرية اجتماعية بل تتمحور حول فئة نذرت نفسها لجمع المال ونهب البلاد وقتل العباد. فكيف سيستطيع المبدعون أن يعطوا ويثروا ويبدعوا؟؟ انظروا لأحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء وهو أستاذ في الولايات المتحدة، وعبد السلام الباكستاني الذي حصل على جائزة نوبل بالفيزياء وكان يعيش بأوربا، وأسامة الباز عالم الفضاء الشهير ويعيش بأميركا طبعا، وغيرهم. فدعونا نرحم المبدعين والمبدعات في بلادنا فهم ونحن سواء .. وكلنا "نبوس الواوا" .. ولاحول ولاقوة إلا بالله !
المبدع العربى فشل فى مخاطبة الجهلاء والمهمشين بمجتمعه
والمبدع العربى يحتاج لأمكانيات صعبة المنال فى بلاد غنية وأدعت الفقر
المبدع العربى صعبان عليه الأمة من كثرة الغمه وانتظارنا لأواخر الطوابير
أحمد زويل أبدع لتوافر جو الأبداع
وعبد السلام الباكستانى أستجاب لمن يعرف قدرة
وعالم الفضاء فاروق الباز سيطر عليه أستعمار القرن الحديث
ومئات المبدعيين فى عالمنا بأستطاعتهم النهوض بالأمة
بينما الأمة متلذذة بسيطرة الأخر
الأخوة الأفاضل
أرى حربا ضروسا على المبدع وكأنه لا تكفيه تلك الحروب التي تشن بلا هوادة ضده من كل الجهات ، أشاهد وأسمع قصفا من العيار الثقيل ضد المبدع العربي فهو متهم بالجبن والتخاذل والأنانية وبأنه لا يحمل قضية وأنه يلهث خلف المال وغيرذلك من الموبقات ، ولعل في ذلك إنكار لتضحيات هذا المبدع والمثقف العربي ، يفترض أننا جميعا نعرف أن غسان كنفاني استشهد من أجل قضية فلسطين، وأن عبد الرحيم محمود استشهد كذلك من أجل قضية، وهو القائل :
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
يجب ألا ننسى الطاهر وطار وماجد أبو شرار وياسمينة صالح وأمل دنقل ونجيب سرور وعبد الرحمن منيف وغيرهم لأننا لسنا في مجال حصرهم هنا .
المبدع العربي محاصر بالجهل والأمية من جميع الجهات ، ومحاصر بالإرهاب الفكري والحكومي ، وقد دأبت الحكومات على استخدام سياسة الترغيب والترهيب ، وقد نجحت في إغراء البعض ممن باعوا أنفسهم بثمن بخس واعتقلت من لم يستجب للإغراءات ، ومع ذلك صمد الكثيرون أمام العواصف العاتية ولم يركعوا بل ظلوا واقفين انطلاقا من مقولة : نموت واقفين ولا نركع .
ليس من المقبول أو من الجائز تعميم الأحكام على كل المبدعين العرب ، أعتقد أنه لم يسلم أي مبدع حقيقي من الملاحقة بالإغراءات أو التهديدات ، فمنهم من صمد ومنهم من تهاوى حسب طاقة كل منهم وقوة قناعاته .
أذكر أنني كتبت مقالا في عام 1977م أطالب فيه بلدية خان يونس بعمل بعض الإصلاحات في المدينة وتقديم بعض الخدمات للمواطنين ، طالبت بإنشاء مكتبة عامة لمساعدة طلاب الجامعات ورواد البحث العلمي " ولم يتم إنجاز مشروع المكتبة إلا في سنة 2005 بعد أن قمت بتوفير حوالي خمسة عشر ألف كتاب هي مكتبة المترجم المرحوم أحمد عمر شاهين ابن خالي عمر ، وكانت اليابان التي تبرعت ببناء المكتبة قد اشترطت أن توفر البلدية خمسة آلاف كتاب لتنفيذ المشروع ، وكان جزائي هو النكران التام بل تنكروا للمرحوم وكان الاتفاق أن يطلق اسمه على المكتبة ، بل إنهم افتعلوا حريقا أضاع حوالي نصف هذه الكتب وفيها مراجع لا توجد في الجامعات الفلسطينية وتم تسجيل القضية ضد مجهول مع أن الفاعل معروف مما يوحي بأن الحريق قد تم للتغطية على نهب المراجع الهامة فيها " كما طالبت بإنشاء شبكة للصرف الصحي " وحتى الآن تعاني شوارع المدينة من طفح المجاري ومياه الصرف الصحي " ومتنزها عاما وغير ذلك من الأمور ، قامت الدنيا ولم تقعد وتعرضت لتهديدات بالقتل واستمرت الحملات ضدي على مدى عامين من جهات متعددة بحجة أنني لاجئ ولا يحق لي التدخل في شئون المدينة ، وقف الفقراء معي بينما وقف الأغنياء والمرتشون ضدي وطالبوا الحاكم العسكري الإسرائيلي ومنسق المناطق إبراهام أورلي بترحيلي من قطاع غزة مع عائلتي ولكن السلطات فضلت اعتقالي ، وقد خرجت من السجن مصابا بانزلاق غضروفي منعني من الحركة أكثر من أربعة أشهر .
وقد قمت بالتعاون مع بعض المعلمين بمشروع لمكافحة الأمية ، ولما لم يرق ذلك لبعض الجهات التي تنتسب ظلما إلى الدين حتى أنهم استغلوا منابر المساجد ضدنا ، كما وشى بنا البعض بأننا ننظم الناس ضد الاحتلال فاعتقلت مرة ثانية وتمت إخافة المعلمين المشاركين وتم إغلاق المشروع " .
لا يستطيع المثقف والمبدع الحقيقي أن ينفصل عن قضايا شعبه بل يعمل على طرح القضايا الحقيقة بجرأة ودون خوف مما ينتظره من اضطهاد أو ملاحقة ، والمبدع الحقيقي لا يلجأ في طرحه إلى استخدام الرمز أو المعميات ، بل يتوجه دون مواربة نحو الموضوع الذي يؤرقه ، لأننا دون النقد الموضوعي لن نستطيع بناء وطن حر كريم .
لقد نجحت السلطات العربية في شراء بعض الذمم لكنها لم تستطع شراء الجميع ، عارضت أوسلو من البداية وما زلت لأنني غير مقتنع بالتنازل عن مسقط رأسي في يافا الجميلة ، ومع ذلك يحاصرنا طوفان التنازلات ، حتى من كانوا يدعون أن المقاومة خيار لا بديل عنه أصبحوا بين ليلة وضحاها في خندق أوسلوا ، المبدع يحتاج إلى نفس طويل في زمن الزيف والتنازلات وإلى إرادة قوية حتى لا يكتسحه الطوفان ، دعونا نقف معا ولتتشابك أيدينا دفاعا عن كرامة المبدع المهدورة في زمن الطبل والزمر ، لا تجلدوا المبدع أكثر مما يجب حتى لا يفقد ثقته بنفسه ، فهو يقع بين شقي رحى ، السلطة تطحنه من أعلى وقوى الظلام وأعداء التطور تطحنه من أسفل ، أليس من واجبنا بعد كل هذا أن نقف وقفة جادة مع حق المبدع في الحماية والحياة الكريمة ، أليس من واجبنا أن نناضل ضد الأمية التي تعشش في الوطن العربي الكبير وتحول دون وصول المبدع إلى المطحونين من أبناء شعبه .
لقد حاولت مؤسسة تامر إقامة مشروع لتشجيع القراءة بالتعاون مع جامعة بير زيت باستخدام جواز سفر القراءة فاتهمت المؤسسة والمتعاونين معها في هذا المجال بأنها مؤسسة تبشيرية ، وكانوا قبل ذلك قد اتهموا من يعملون في فصول مكافحة الأمية بأنهم ينشرون الشيوعية وينظمون الناس ضد الاحتلال حتى تم إغلاق فصول محو الأمية وإلغاء مشروع جواز سفر القراءة الذي كان سابقا على مشروع القراءة للجميع في مصر ، هناك جهات تريد للأمية أن تظل منغرسة في الوطن العربي حتى يستغلوا جهل الناس لخدمة مصالحهم ، إن ما يسعدني اليوم أن أجد أمهات وآباءً محونا أميتهم يقابلونني بالعرفان والتقدير ، لنناضل معا ضد الأمية المتفشية في وطننا ولننقذ شعبنا من ظلام الجهل حتى يستطيع المبدع الوصول إلى أوسع الجماهير المغلوبة على أمرها وبعد ذلك نلوم المقصر .
مودتي
د . محمد أيوب
يجب أن ينتقل المثقف والمفكر العربي من مرحلة التفكير والتشخيص والتحليل والتثقيف إلى مرحلة الفعل والتنفيذ!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
الجمعية الإمبراطورية القادمة!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
انتظروا أيها المترجمون واللغويون والمبدعون الصامتون!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
الجمعية صيحة الحق والشعلة المباركة التي ستضيء للأحرار والشرفاء طريقهم
نجاح المبدع العربي رهين بعزة إيمانه , وإيمان الناس به
وثقته بنفسه , وثقة الناس من حوله
أي إبداع تتحدثون عنه والعقل العربي تحت الحصار؟!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
أين هو المثقف المقاتل؟!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
المثقف العربي بات يكرر نفسه!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
المفضلات