قيامات مصر الأربع

[اشرف الخضرى]

قيامات مصر الأربع

1..الملوك

	كما مضت..أتت بخيلها الملوك سيوفهمُ بريقُها يُضيءُ كاليقين وفي نصالها ضراعةُ الشكوك؟؟ على صحائف النخيل علقوا حبالهم سلالةًُ تكاثرت بغير ضجةٍ ولم تَضع زمانها فلم يكن يروعها مصارع ٌومنخضع فما تقطعت جذورهُ استفاق يرتفع وبعد ستةٍ وأربعين شاهداً كما مضوا أذلة نعالهم تدبُ خلف أعظمي أتى الملوكُ في ضجيج خيلهم لتستحم في دمي..؟

2..ثمود

	البدرُ الساطعُ أهملني وأحلّ مُقامي نرمين وبوذا واستغنى عن أمي وأبي وارتد إلى شعب يهوذا وزحام الأعين وبرودة أعضائي ورخام المترو المتآكل في أمعائي والشلل الأعمى في لحج الضوضاء وضياعي وسقوطي في يم التعساء إن الظلمة تلو الأخرى تعظمُ في الوقت المنكوب حتى تصبح خنزيرا وحشيا في الوطن المثقوب في الحمى والعتمة والبدر الساطع في ماء ثمود النارُ عليها بنيامين ويوسفُ مفقود؟؟؟

3..العمد

	نساءًٌُ تكَدسن كالقطن فى بيت أُمي عرايا زبد خليقًُ لهن المدينةُ في ليلها المنفتح خليقًُ لهن السراياتُ والعرباتُ الشبح نساءًُ سيقهرن ما لا يخفن بكُحل العيون وعند يقين الهلاك سيرصفن بالحلمات الوتد نساءًُ لديهن ما نبتغيه ولسنا عُمد؟؟؟

4..المطايا

	خصاءٌ توزع فى كل شيء تراه تراخى على أعظمٍ مُطمئنه وتسمعُ ما يستفزُ الدماء ويُحيي الأعنََة شبابًُ لديه مشداتُ صدر وقمصانُ نومٍ وآبارُ عطر شبابٌ هنالك رخوٌ حريرٌ يداه إذا ما تقصف ظفرًُ تنخُ قواه إذا ما احتككنا فلسنا سواء تعاليتُ لا أمتطيه.. ولو أمكن النزغُ مني تلوكُ المواليدُ أرحامها... فتركبُ فوق المياه مياه؟؟

من ديوان أحبك صامتا كالورد /الجزء الثاني

[عارف عاصي]

أخي الشاعر القدير/ أشرف الخضري

يطيب لي أن أكون أول معانق للجمال هنا

قصيدة رائعة
تحمل هم أمة
جمعت أربع دعائم
تقوم بهم الأمم
وتهدم بهم الأمم

تنقلت بخفة وحيوية
روحك معك في
رحلتك كمرابط
في ميدان القتال

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[هلال الفارع]

نساءًٌُ تكَدسن كالقطن فى بيت أُمى عرايا زبد

خليقًُ لهن المدينةُ في ليلها المنفتح

خليقًُ لهن السراياتُ والعرباتُ الشبح

نساءًُ سيقهرن ما لا يخفن بكُحل العيون

وعند يقين الهلاك سيرصفن بالحلمات الوتد

نساءًُ لديهن ما نبتغيه ولسنا عُمد؟؟؟
ــــــــــ
الشاعر المبدع أشرف الخضري.
تحية طيبة.
الشعر وليمة خاصة لا يتقن الجلوس إليها إلا المبدعون،
ولقد أبدعت، فحُق لك التربع على أريكة قبالة مائدة الشعر،
تنهل منها ما يحلو لك .. ويطيب.
في قياماتك الأربع قيامات كثيرة:
قيامات لغة،
وقيامات إسقاط،
وقيامات تشريح اجتماعي وسياسي بمبضع حاد،
وقبل ذلك كله قيامات شعر حقيقي.
الوقوف أمام مثل هذه النصوص، يحتاج إلى طقوس،
على القارئ أن يخلع من ذاكرته مفهوم الشعر التقليدي المنظوم،
لأنه سيجد نفسه في " ورشة شعر " حقيقية،
فيها هندسة وبناء..
ومليئة بالنهايات المبدعة في ألفاظها، الصاعقة في قفلاتها.
لن أخفيك أنني وقفت على زحافين في القصيدة..
آمل أن تتجاوزهما، كي لا يخدش جمال الشعر على الموائد الخاصة جدًا:
(وزحام الأعين وبرودة أعضائي)
(تلوكُ المواليدُ أرحامها... فتركبُ فوق المياه مياه؟؟)
مع أن ذلك لن يقلل من جمال ما أبدعت،
إلا أنني أغص به عند كل معانقة للنص.
تحياتي لك.
ودمت رائعًا.
هلال.

[اشرف الخضرى]

أخي الشاعر القدير/ أشرف الخضري

يطيب لي أن أكون أول معانق للجمال هنا

قصيدة رائعة
تحمل هم أمة
جمعت أربع دعائم
تقوم بهم الأمم
وتهدم بهم الأمم

تنقلت بخفة وحيوية
روحك معك في
رحلتك كمرابط
في ميدان القتال

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

نعم القراءة ونعم التفاعل شاعرنا القدير الجليل الاستاذ عارف عاصى

انه شرف كبير لى ان تصافح القصيدة بهذه القراءة التى تسعدنى وتدخل البهجة الى قلبى

ارق التحيات لك ولكلماتك الجميلة ودمت بالحب

[اشرف الخضرى]

نساءًٌُ تكَدسن كالقطن فى بيت أُمى عرايا زبد

خليقًُ لهن المدينةُ في ليلها المنفتح

خليقًُ لهن السراياتُ والعرباتُ الشبح

نساءًُ سيقهرن ما لا يخفن بكُحل العيون

وعند يقين الهلاك سيرصفن بالحلمات الوتد

نساءًُ لديهن ما نبتغيه ولسنا عُمد؟؟؟
ــــــــــ
الشاعر المبدع أشرف الخضري.
تحية طيبة.
الشعر وليمة خاصة لا يتقن الجلوس إليها إلا المبدعون،
ولقد أبدعت، فحُق لك التربع على أريكة قبالة مائدة الشعر،
تنهل منها ما يحلو لك .. ويطيب.
في قياماتك الأربع قيامات كثيرة:
قيامات لغة،
وقيامات إسقاط،
وقيامات تشريح اجتماعي وسياسي بمبضع حاد،
وقبل ذلك كله قيامات شعر حقيقي.
الوقوف أمام مثل هذه النصوص، يحتاج إلى طقوس،
على القارئ أن يخلع من ذاكرته مفهوم الشعر التقليدي المنظوم،
لأنه سيجد نفسه في " ورشة شعر " حقيقية،
فيها هندسة وبناء..
ومليئة بالنهايات المبدعة في ألفاظها، الصاعقة في قفلاتها.
لن أخفيك أنني وقفت على زحافين في القصيدة..
آمل أن تتجاوزهما، كي لا يخدش جمال الشعر على الموائد الخاصة جدًا:
(وزحام الأعين وبرودة أعضائي)
(تلوكُ المواليدُ أرحامها... فتركبُ فوق المياه مياه؟؟)
مع أن ذلك لن يقلل من جمال ما أبدعت،
إلا أنني أغص به عند كل معانقة للنص.
تحياتي لك.
ودمت رائعًا.
هلال.

شاعرنا الكبير هلال

هذا الفيض منك وهذا الشرف لى حلم جميل لم يداعب عينى ولا فى النوم ولا فى اليقظة

وتحليلك العميق للقصيدة فى اشاراتك المختصرة المتسعة برهان على عظم موهبتك واتساع ثقافتك

ربما هذه القصيدة بالذات تجد جهدا من القارىء لفك شفراتها لكنك استطعت الولوج اليها بيسر

...

اما زحافاتى وعللى فكنت اتمنى لو ان القصيدة جديدة فاقوم بتعديلها اما وقد نشرت فى ديوانى الاول

ونشرت فى الصحف والمنتديات هكذا فانا اتقبل هناتها على مضض وربما اصبح قاسيا فامحو ما به من علل وان كنت سافتقد اى حرف ابدله وابكى على فقده..
ربما لايكون الشاعر على حق ان تمسك بمفردة او جملة بها خلل ما..لكن حينما تكون التجربة قوية جدا

والتعبير وفق فى نقل اللحظة نابضة فلا اجد القسوة بداخلى للتغيير ..هذه الاحرف هى اولادى

ولو ان لى ولد به تشوه فى خلقته فسوف اراه جميلا لكن عين الاخرين سترى سوأته ولا عزاء لى.