Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ارحل برفق .. قصة قصيرة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: ارحل برفق .. قصة قصيرة

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/09/2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ارحل برفق .. قصة قصيرة

    ارحل برفق

    أفكر فيك و تعرف ما أبغيه ؟ يسكن أطرافي عتاب رقيق أرق من تقبيل الغروب لأفق البحر و من كل الاشياء الرقيقة التي اعتدناها ..
    أزور مدننا القديمة و قصورنا الخيالية التي كنا نسكنها فأجد كل أشيائنا كما هي و كل من عاصرونا ، الناس يبتسمون لشبحي و لا يتجنبونني فأخشى أن أسألهم عنك فتخذلني إجاباتهم .. و أتأمل روعة الأندلس و بديع صنع الحمراء و الزاهرة فأتساءل في توجس أين أنت ؟
    الرسل يتوافدون على المدينة و الاحداث تعلو وتهبط من حولي و أؤرخها كمصير فلا أجد ذكرك فيها ، تحولت الى ورقة و قلم ، اختزلتني القصة في حبر معكوف على أوجه الاوراق و ذابت أشيائي في قصتي فما عاد لي وجود ، بحثت عنك في كل نقطة على السطر في كل التنهيدات و المعارك و الجيوش في صهيل الخيول في بوابات القصور في نقر الخطا في عمائم الملوك في دم الشهداء في عيون الاسرى في دموع البنات و صراخ الاطفال ، و يئست أكثر فبحثت عنك بين جثث الموتى فلم أتبين من التنكيل ، بحثت عنك في شمس ذلك اليوم الذي سقطت فيه الأندلس ، بحثت و بحثت و بحثت ...
    و طارت الورقة و جف الحبر و ذبت انا في التاريخ و لم يتبق مني سوى بحثي عنك .. أتعرف من نسيت أن أسأله عنك ؟ نسيت أن أسأل عنك العشاق و سقاة الماء و شجر اللوز و همس التفاح و الأرانب الخجولة و أغطية سريري القرمزية الوحيدة و تلك النظرة الحانية التي غسلها و طهرها الصبر آلآف المرات ..
    و اليوم .. و قد تحولت الى ذكريات متفرقة و حروف مرسومة على ورقة جف حبرها لا أقوى حتى على الاشواق و ليس بي رغبة لمواصلة هذا المستحيل اللامنتهي أسألك أن تعبر برفق عبر نافذتي و أنت تأخذ رسائلك التي هي كل ما أملكه منك و ترحل .. و لا تأخذ الأندلس .. هلا أبقيتها لي ؟ هلا تركت لي شيئا من رائحتك ؟ .. و إلا فأين سأربي طفلنا القادم ؟؟


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأخت العزيزة مها عمر
    أهلاً بك فى ساحة المبدعين، إنها المرة الأولى التى أقرأ لك فيها ولكن لغتك الراقية وأسلوبك الرومانسى الحالم لاشك سيجذب إلى صفحتك كثيرين من عشاق الحرف الجميل والتعابير المنحوتة ببراعة صناع الدر ،هكذا أرى النص سلاسل متصلة ومنسابة من الألفاظ الرائعة الحسن تشى بكاتبة ننتظر منها الكثير لكننى لاأملك إلا أن أصنفها ضمن أدب البوح وبعيداً عن القصة القصيرة ، على العكس ربما أضن بهذا الجمال ! أنتظر أعمالك القادمة لأننا حتماً سنلتقى ..فتقبلى تحياتى.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/09/2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    سيدي .. أخجلتني كلماتك .. لا أملك في العادة الرد على الاطراء الصادق .. شكرا لك كثيرا


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ابراهيم درغوثي
    تاريخ التسجيل
    04/12/2006
    المشاركات
    1,963
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    مها عمر
    في هذه الخاطرة كثير من الشعر الجميل
    الذي كاد يحولها الى قصيدة نثرية
    مع ودي وتشجيعي


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/09/2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أشكرك سيدي و لو أنني لا أكتلك جرأة كتابة قصيدة .. لأنها كالمرأة ذات الكبرياء لا تلين لمن لا تعرفه


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية مجدي السماك
    تاريخ التسجيل
    06/09/2007
    المشاركات
    602
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رقيقة

    اختي مها عمر
    كلماتك رقيقة ..حلوة .
    تحياتي


  7. #7
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    رقة ملفحة بالحزن تعبق بالعتاب فهل من مجيب؟
    بوركت أختي المكرمة مها غمر
    أختك
    بنت البحر


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية فيصل جميل
    تاريخ التسجيل
    12/09/2007
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأخت مها بوركت وبوركت كتابتك
    لا وجود لنص ٍ رائع ٍ إلا إذا كان للحزن نصيب ٌ وافر ٌ منه ..
    كلماتك رقيقة , عذبة , مؤثرة ...
    أنا جديد هنا مثلك لذلك لن أثقل عليك بالملاحظات السلبية .
    أعذري تطفلي وجلافتي منذ البداية فأنا قاص ولا ولاء لدي إلا للقصة التي تخلب الأبصار
    سأظل أبحث عنها حتى أجدها
    مودتي وتقديري


  9. #9
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أختي مها
    إذا كانت كلماتك لا تندرج تحت مسمي القصة القصيرة ، ربما تكون خاطرة ، ولكنها عبارات متدفقة حيوية وشجن ، وما أحوجنا بني البشر لتلك المشاعر الطيبة التي تعبق بروح التسامح .


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية شريف سمحان
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عمر مشاهدة المشاركة
    ارحل برفق

    أفكر فيك و تعرف ما أبغيه ؟ يسكن أطرافي عتاب رقيق أرق من تقبيل الغروب لأفق البحر و من كل الاشياء الرقيقة التي اعتدناها ..
    أزور مدننا القديمة و قصورنا الخيالية التي كنا نسكنها فأجد كل أشيائنا كما هي و كل من عاصرونا ، الناس يبتسمون لشبحي و لا يتجنبونني فأخشى أن أسألهم عنك فتخذلني إجاباتهم .. و أتأمل روعة الأندلس و بديع صنع الحمراء و الزاهرة فأتساءل في توجس أين أنت ؟
    الرسل يتوافدون على المدينة و الاحداث تعلو وتهبط من حولي و أؤرخها كمصير فلا أجد ذكرك فيها ، تحولت الى ورقة و قلم ، اختزلتني القصة في حبر معكوف على أوجه الاوراق و ذابت أشيائي في قصتي فما عاد لي وجود ، بحثت عنك في كل نقطة على السطر في كل التنهيدات و المعارك و الجيوش في صهيل الخيول في بوابات القصور في نقر الخطا في عمائم الملوك في دم الشهداء في عيون الاسرى في دموع البنات و صراخ الاطفال ، و يئست أكثر فبحثت عنك بين جثث الموتى فلم أتبين من التنكيل ، بحثت عنك في شمس ذلك اليوم الذي سقطت فيه الأندلس ، بحثت و بحثت و بحثت ...
    و طارت الورقة و جف الحبر و ذبت انا في التاريخ و لم يتبق مني سوى بحثي عنك .. أتعرف من نسيت أن أسأله عنك ؟ نسيت أن أسأل عنك العشاق و سقاة الماء و شجر اللوز و همس التفاح و الأرانب الخجولة و أغطية سريري القرمزية الوحيدة و تلك النظرة الحانية التي غسلها و طهرها الصبر آلآف المرات ..
    و اليوم .. و قد تحولت الى ذكريات متفرقة و حروف مرسومة على ورقة جف حبرها لا أقوى حتى على الاشواق و ليس بي رغبة لمواصلة هذا المستحيل اللامنتهي أسألك أن تعبر برفق عبر نافذتي و أنت تأخذ رسائلك التي هي كل ما أملكه منك و ترحل .. و لا تأخذ الأندلس .. هلا أبقيتها لي ؟ هلا تركت لي شيئا من رائحتك ؟ .. و إلا فأين سأربي طفلنا القادم ؟؟

    الكاتبة الفاضلة مها عمر

    بعيداً عن الطرق الملتوية .. أنا أقف احتراماً لمن يتقن البوح .. سواء كانت أنثى أم ذكراً ..
    أغلب الكتاب يسلكون (الطرق الالتفافية) لايصال الرسالة بدل البوح الصريح .

    مع مودتي
    شريف سمحان


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية شريف سمحان
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عمر مشاهدة المشاركة
    ارحل برفق

    أفكر فيك و تعرف ما أبغيه ؟ يسكن أطرافي عتاب رقيق أرق من تقبيل الغروب لأفق البحر و من كل الاشياء الرقيقة التي اعتدناها ..
    أزور مدننا القديمة و قصورنا الخيالية التي كنا نسكنها فأجد كل أشيائنا كما هي و كل من عاصرونا ، الناس يبتسمون لشبحي و لا يتجنبونني فأخشى أن أسألهم عنك فتخذلني إجاباتهم .. و أتأمل روعة الأندلس و بديع صنع الحمراء و الزاهرة فأتساءل في توجس أين أنت ؟
    الرسل يتوافدون على المدينة و الاحداث تعلو وتهبط من حولي و أؤرخها كمصير فلا أجد ذكرك فيها ، تحولت الى ورقة و قلم ، اختزلتني القصة في حبر معكوف على أوجه الاوراق و ذابت أشيائي في قصتي فما عاد لي وجود ، بحثت عنك في كل نقطة على السطر في كل التنهيدات و المعارك و الجيوش في صهيل الخيول في بوابات القصور في نقر الخطا في عمائم الملوك في دم الشهداء في عيون الاسرى في دموع البنات و صراخ الاطفال ، و يئست أكثر فبحثت عنك بين جثث الموتى فلم أتبين من التنكيل ، بحثت عنك في شمس ذلك اليوم الذي سقطت فيه الأندلس ، بحثت و بحثت و بحثت ...
    و طارت الورقة و جف الحبر و ذبت انا في التاريخ و لم يتبق مني سوى بحثي عنك .. أتعرف من نسيت أن أسأله عنك ؟ نسيت أن أسأل عنك العشاق و سقاة الماء و شجر اللوز و همس التفاح و الأرانب الخجولة و أغطية سريري القرمزية الوحيدة و تلك النظرة الحانية التي غسلها و طهرها الصبر آلآف المرات ..
    و اليوم .. و قد تحولت الى ذكريات متفرقة و حروف مرسومة على ورقة جف حبرها لا أقوى حتى على الاشواق و ليس بي رغبة لمواصلة هذا المستحيل اللامنتهي أسألك أن تعبر برفق عبر نافذتي و أنت تأخذ رسائلك التي هي كل ما أملكه منك و ترحل .. و لا تأخذ الأندلس .. هلا أبقيتها لي ؟ هلا تركت لي شيئا من رائحتك ؟ .. و إلا فأين سأربي طفلنا القادم ؟؟

    الكاتبة الفاضلة مها عمر

    بعيداً عن الطرق الملتوية .. أنا أقف احتراماً لمن يتقن البوح .. سواء كانت أنثى أم ذكراً ..
    أغلب الكتاب يسلكون (الطرق الالتفافية) لايصال الرسالة بدل البوح الصريح .

    مع مودتي
    شريف سمحان


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية شريف سمحان
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عمر مشاهدة المشاركة
    ارحل برفق

    أفكر فيك و تعرف ما أبغيه ؟ يسكن أطرافي عتاب رقيق أرق من تقبيل الغروب لأفق البحر و من كل الاشياء الرقيقة التي اعتدناها ..
    أزور مدننا القديمة و قصورنا الخيالية التي كنا نسكنها فأجد كل أشيائنا كما هي و كل من عاصرونا ، الناس يبتسمون لشبحي و لا يتجنبونني فأخشى أن أسألهم عنك فتخذلني إجاباتهم .. و أتأمل روعة الأندلس و بديع صنع الحمراء و الزاهرة فأتساءل في توجس أين أنت ؟
    الرسل يتوافدون على المدينة و الاحداث تعلو وتهبط من حولي و أؤرخها كمصير فلا أجد ذكرك فيها ، تحولت الى ورقة و قلم ، اختزلتني القصة في حبر معكوف على أوجه الاوراق و ذابت أشيائي في قصتي فما عاد لي وجود ، بحثت عنك في كل نقطة على السطر في كل التنهيدات و المعارك و الجيوش في صهيل الخيول في بوابات القصور في نقر الخطا في عمائم الملوك في دم الشهداء في عيون الاسرى في دموع البنات و صراخ الاطفال ، و يئست أكثر فبحثت عنك بين جثث الموتى فلم أتبين من التنكيل ، بحثت عنك في شمس ذلك اليوم الذي سقطت فيه الأندلس ، بحثت و بحثت و بحثت ...
    و طارت الورقة و جف الحبر و ذبت انا في التاريخ و لم يتبق مني سوى بحثي عنك .. أتعرف من نسيت أن أسأله عنك ؟ نسيت أن أسأل عنك العشاق و سقاة الماء و شجر اللوز و همس التفاح و الأرانب الخجولة و أغطية سريري القرمزية الوحيدة و تلك النظرة الحانية التي غسلها و طهرها الصبر آلآف المرات ..
    و اليوم .. و قد تحولت الى ذكريات متفرقة و حروف مرسومة على ورقة جف حبرها لا أقوى حتى على الاشواق و ليس بي رغبة لمواصلة هذا المستحيل اللامنتهي أسألك أن تعبر برفق عبر نافذتي و أنت تأخذ رسائلك التي هي كل ما أملكه منك و ترحل .. و لا تأخذ الأندلس .. هلا أبقيتها لي ؟ هلا تركت لي شيئا من رائحتك ؟ .. و إلا فأين سأربي طفلنا القادم ؟؟

    الكاتبة الفاضلة مها عمر

    بعيداً عن الطرق الملتوية .. أنا أقف احتراماً لمن يتقن البوح .. سواء كانت أنثى أم ذكراً ..
    أغلب الكتاب يسلكون (الطرق الالتفافية) لايصال الرسالة بدل البوح الصريح .

    لعل هذا النص من النصوص الجميلة التي قرأتها خلال الأيام القليلة الماضية.

    مع مودتي
    شريف سمحان


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية شريف سمحان
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عمر مشاهدة المشاركة
    ارحل برفق

    أفكر فيك و تعرف ما أبغيه ؟ يسكن أطرافي عتاب رقيق أرق من تقبيل الغروب لأفق البحر و من كل الاشياء الرقيقة التي اعتدناها ..
    أزور مدننا القديمة و قصورنا الخيالية التي كنا نسكنها فأجد كل أشيائنا كما هي و كل من عاصرونا ، الناس يبتسمون لشبحي و لا يتجنبونني فأخشى أن أسألهم عنك فتخذلني إجاباتهم .. و أتأمل روعة الأندلس و بديع صنع الحمراء و الزاهرة فأتساءل في توجس أين أنت ؟
    الرسل يتوافدون على المدينة و الاحداث تعلو وتهبط من حولي و أؤرخها كمصير فلا أجد ذكرك فيها ، تحولت الى ورقة و قلم ، اختزلتني القصة في حبر معكوف على أوجه الاوراق و ذابت أشيائي في قصتي فما عاد لي وجود ، بحثت عنك في كل نقطة على السطر في كل التنهيدات و المعارك و الجيوش في صهيل الخيول في بوابات القصور في نقر الخطا في عمائم الملوك في دم الشهداء في عيون الاسرى في دموع البنات و صراخ الاطفال ، و يئست أكثر فبحثت عنك بين جثث الموتى فلم أتبين من التنكيل ، بحثت عنك في شمس ذلك اليوم الذي سقطت فيه الأندلس ، بحثت و بحثت و بحثت ...
    و طارت الورقة و جف الحبر و ذبت انا في التاريخ و لم يتبق مني سوى بحثي عنك .. أتعرف من نسيت أن أسأله عنك ؟ نسيت أن أسأل عنك العشاق و سقاة الماء و شجر اللوز و همس التفاح و الأرانب الخجولة و أغطية سريري القرمزية الوحيدة و تلك النظرة الحانية التي غسلها و طهرها الصبر آلآف المرات ..
    و اليوم .. و قد تحولت الى ذكريات متفرقة و حروف مرسومة على ورقة جف حبرها لا أقوى حتى على الاشواق و ليس بي رغبة لمواصلة هذا المستحيل اللامنتهي أسألك أن تعبر برفق عبر نافذتي و أنت تأخذ رسائلك التي هي كل ما أملكه منك و ترحل .. و لا تأخذ الأندلس .. هلا أبقيتها لي ؟ هلا تركت لي شيئا من رائحتك ؟ .. و إلا فأين سأربي طفلنا القادم ؟؟

    الكاتبة الفاضلة مها عمر

    بعيداً عن الطرق الملتوية .. أنا أقف احتراماً لمن يتقن البوح .. سواء كانت أنثى أم ذكراً ..
    أغلب الكتاب يسلكون (الطرق الالتفافية) لايصال الرسالة بدل البوح الصريح .

    لعل هذا النص من النصوص الجميلة التي قرأتها خلال الأيام القليلة الماضية.

    مع مودتي
    شريف سمحان


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مصطفى ابووافيه
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    735
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الاخت الفاضله / مها عمر
    خاطره --- قصه --لا يجب ان نقف كثيرا امام الاسماء
    المهم اننا تمتعنا بقراءة نص رائع داعب مشاعرنا العاطفيه
    لك خالص تحياتى
    مصطفى ابووافيه

    [s
    ize=7لو كان الحزن رجلا لقتلته[/size]

  15. #15
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مصطفى ابووافيه
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    735
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الاخت الفاضله / مها عمر
    خاطره --- قصه --لا يجب ان نقف كثيرا امام الاسماء
    المهم اننا تمتعنا بقراءة نص رائع داعب مشاعرنا العاطفيه
    لك خالص تحياتى
    مصطفى ابووافيه

    [s
    ize=7لو كان الحزن رجلا لقتلته[/size]

  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية خالد ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    12/03/2007
    المشاركات
    247
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخت الرقيقة جدا مها
    هى كلماتك تسحرنا جميعا..... تمتعنا جميعا........ عمل له ذائقة رائعة لا يهم التصنيف المهم أن تستمرى وسيتحدد موقعك مع الوقت لكن ألأكيد أن فن الكتابة ألأدبية ينتظرك
    جميل جدا بوحك
    خالد ابراهيم


  17. #17
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/09/2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكرا لكم جميعا .. أحييكم فردا فردا .. من أثرت فيه الكلمات و من أعجبته و حتى من لم يجد فيها ما يبحث عنه .. شكرا لاهتمامكم .. كلماتكم أضافت لي الكثير


  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبد العزيز غوردو
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    1,879
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    هذا النص أقرب للخاطرة منه إلى القصة القصيرة.. والكل إبداع جميل...

    فيه من المباشرة والتقريرية بقدر ما فيه من رقة البوح وعذوبة اللغة.. وسلاسة الأسلوب..

    مع دعوة لتصحيح "الزاهرة" ب: "الزهراء".. والاعتناء ب:"البياض في النص" والاشتغال عليه...

    ثم بعض هنات الرقن التي تسللت إلى متن النص..

    كل هذا لا ينقص من روعة ما كتبت أيتها المبدعة مها...

    أرحب بك في هذا المكان الدافئ.. العامر بالحب..

    مع خالص التمنيات بإقامة طيبة..

    مودتي


  19. #19
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى داود
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بحثت عنك فى شمس ذلك اليوم الذى سقطت فيه الأندلس
    ومن بعدها سقطت فلسطين
    وجارى
    نص رائع بمادته التاريخية وحنينه الموجع وزكرياته الأليمة وحسرته الدائمة
    تحية لإبداعك
    ابراهيم عبد المعطى


  20. #20
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/09/2007
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    سعادتي بكلماتكم عظيمة .. شكرا على التصحيح و المشاعر الدافئة و الترحيب ..
    و أتمنى أن أظل على قدر المسئولية و الابداع
    تحياتي و احترامي


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •