شهود عيان: رأس برزان حز بسكين عمياء

[غالب ياسين]

مفكرة الإسلام: تواصلت ردود الأفعال المصاحبة لعملية إعدام برزان التكريتي وعواد حمد البندر، حيث صرح الشيخ علي الندا في تصريح خاص لمفكرة الإسلام: "إن الجثمانين تم تسلمهما من قاعدة عسكرية أمريكية في بغداد، وليس كما أعلن أنه تم إعدامهما في أحد المواقع التابعة للحكومة العراقية الموالية للاحتلال".
ولفت مراسل المفكرة إلى أن الاحتلال منع التصوير في الموقع وقبل ذهاب الجنود الأمريكيين أمروا الشرطة بمنع التصوير، وقال شهود أشرفوا على استخراج جثة برزان: "إن رأسه حز بسكين عمياء غير حادة"، على حد وصفهم.
وأوضح الشهود أن آثار ركل على بطن برزان بعد موته بدت واضحة، وعن كيفيه استدلالهم على الضرب قالوا: إن آثار أحذية على بطنه ووجهه كانت ظاهرة بالدم الذي سال منه على جسده، كما أكدوا وجود كسور في عظم الأنف والضلوع والقدم اليسرى.
وأشار الشهود إلى أن وضع شريط لاصق على فم برزان قبل إعدامه، ولم يقم أحد بإغلاق عينيه بعد موته.

[غالب ياسين]

بغداد ـ لندن ـ القدس العربي : اتهم محامون ونشطاء عراقيون وعرب امس السلطات العراقية بالتمثيل بجثمان برزان الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، بعد ان ادي اعدامه فجر امس الي انفصال رأسه عن جسده حسب زعم حكومة بغداد. واعتبر الناشطون ان الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام دفعت السلطات العراقية الي التمثيل بجثة برزان.
وكانت السلطات العراقية نفذت حكم الاعدام في برزان التكريتي وعواد البندر امس اثر ادانتهما في قضية الدجيل. واشتكي اقارب لهما من عدم ابلاغهما مسبقا بموعد التنفيذ ما حرمهم من وداعهما.
وقال عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين ان جثماني برزان ابراهيم التكريتي والقاضي السابق عواد حمد البندر سلما لمسؤولين محليين بعد نقلهما جوا الي قاعدة عسكرية امريكية في تكريت.
ونقل الجثمانان في نعشين ملفوفين بالعلم العراقي بسيارة الي العوجة القرية التي تقع علي مشارف تكريت والتي ولد فيها صدام حيث وصلا بعد حلول الظلام بقليل. وتجمع عدة مئات من المعزين في القاعة حيث لا تزال الزهور وصور صدام متراكمة فوق قبره.
وتم غسل الجثمانين واعدادهما للدفن ثم دفنا في الحديقة في الخارج حيث أقيمت صلاة الجنازة وتليت آيات من القرآن الكريم. وكان الرجلان قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية لدورهما في قتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل بعد محاولة اغتيال فاشلة لصدام في عام 1982 .
ومثل عملية اعدام صدام اثار شنقهما غضب الكثير من السنة العرب الذين اتهموا الاغلبية الشيعية والكردية المسيطرة حاليا بالسعي نحو الانتقام وليس من اجل العدالة في محاكمات صدام. واطلق اعتراف الحكومة ايضا بانفصال رأس برزان عن جسده بحبل المشنقة اثناء الاعدام شرارة الغضب بين المعزين.
وهتف بعضهم بشعارات معادية للحكومة متهمين الحكومة التي يقودها الشيعة بانها من عملاءايران .
وعرضت السلطات العراقية بعد ظهر امس الاثنين شريط فيديو يتضمن لقطات تظهر انفصال راس برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين عن جسده اثناء عملية الاعدام، وفقا لمسؤول عراقي. وقال باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي حضر اعدام برزان وعواد البندر واصفا ما تضمنه الشريط كان الرجلان يرتعدان من الخوف عند سوقهما الي المنصة .
واضاف سقطا من الفتحة الحديدية في الوقت ذاته لكن راس برزان انفصل عن جسده اثناء سقوطه بينما بقي البندر معلقا بواسطة الحبل . وتابع سقط جسد برزان مع الحبل لكن راسه قذف بعيدا مسافة عدة اقدام .
في غضون ذلك تمكنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس من كسب تأييد مصر لخطة بوش الجديدة للعراق عشية عقدها اجتماعا سيضم وزراء خارجية مصر والاردن ودول الخليج او ما اصبح يعرف بـ حلف المعتدلين العرب في الكويت اليوم. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الاثنين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الامريكية كوندوليزا رايس في الاقصر ان بلاده تؤيد الخطة الامريكية في العراق ولكنها تعتقد ان هناك تعديلات دستورية مطلوبة لفتح الطريق امام مشاركة كل الاطياف العراقية في العملية السياسية. (تفاصيل ص 3 و4)

[غالب ياسين]

اقدمت حكومة نوري المالكي علي جريمة اعدام السيدين برزان التكريتي وعواد البندر غير عابئة بالاحتجاجات الشديدة التي سادت العالم رفضاً لمثل هذه الممارسات التي تكشف عن احقاد طائفية دفينة لدي حكام العراق الجدد.
السيد المالكي اراد بهذا التعجيل لعملية الاعدام هذه اثبات أنه زعيم قوي لا يلين امام الضغوط الخارجية، او غضب بعض العراقيين. ولكن القوة ليست في اعدام رجلين في الاسر، وانما في الحكم بطريقة عادلة، وتحقيق الامن للمواطنين، وهو ما فشل فيهما كلياً.
الخبراء في الطب الشرعي اثبتوا ان طريقة تنفيذ حكم الاعدام، خاصة في السيد برزان حسن التكريتي شقيق الرئيس العراقي الراحل، كانت غير مهنية، وغير أخلاقية، لأنه من النادر، في مثل هذه الحالات من الاعدام، فصل الرأس عن الجثة.
الذين نفذوا حكم الاعدام بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين تعمدوا اهانته، وتوجيه الالفاظ النابية اليه عند وقوفه امام المشنقة، ورقصوا حول جثمانه، اما الذين اعدموا شقيقه برزان فقد ذهبوا الي ما هو ابعد من ذلك، عندما لم يلتزموا بأبسط الضوابط لكي يكون هذا الاعدام رحيماً، مثلما تنص كل القوانين والشرائع.
ومن المؤسف ان السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ذرفت دموع التماسيح يوم امس عندما اعربت عن عدم رضاها عن عملية اعدام السيد برزان، وحاولت ان تبرئ حكومتها من الوحشية التي ظهرت عليها، تماماً كما فعل رئيسها الشيء نفسه اثناء سؤاله عن اعدام الرئيس صدام. الادارة الامريكية تتحمل المسؤولية الاكبر، لأنها القوة المحتلة التي تحتفظ بالمعتقلين في سجونها، وتستطيع أن تفــــرض شروطها.
القول بأن الحكومة العراقية التي نفذت الحكم لها قوانينها، وتتمتع بالسيادة، قول مردود علي أصحابه، فأي سيادة هذه، وهناك حوالي مئتي ألف جندي اجنبي علي أرض العراق، وأي قانون هذا وقد شاهدنا المحاكمة الطائفية في ابشع صورها، وهتافات الطائفيين واضحة للعيان اثناء تنفيذ عملية الاعدام؟
ولعل الموقف الاوروبي لا يقل نفاقاً عن الموقف الامريكي. فقد ادانت حكومات اوروبية عملية اعدام السيد برزان وفصل رأسه عن جسده، وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو انه يؤيد حملة تقودها ايطاليا كي تعلق الامم المتحدة العمل بعقوبة الاعدام في مختلف انحاء العالم.
أوروبا التي تعارض عقوبة الاعدام كان باستطاعتها ان تمنع تنفيذ هذه العقوبة في حق الرئيس العراقي ورفاقه، بسبب علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة، ووجود قوات لها علي ارض العراق، ومشاركتها الفعالة فيما يسمي بالحرب علي الارهاب، ولكنها لم تفعل اي شيء، لأنها تؤيد باطنياً اعدام الرئيس العراقي، وعندما تحقق لها ما تريد بدأت تتحدث علنا عن ادانتها لتنفيذ هذه العقوبة، ومطالبة الامم المتحدة بمنعها عالمياً.
حكومة السيد المالكي اثبتت مرة أخري انها حكومة طائفية تحركها الاحقاد والنزعات الانتقامية، ولا تريد أي مصالحة وطنية في العراق، بل تعمل علي تعميق الشرخ بين العراقيين، وهذا ليس غريباً عليها، وهي التي شجعت الميليشيات الطائفية وتسترت علي فرق الموت.
9
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...=&storytitlec=

[غالب ياسين]

صدمة في أوروبا تجاه بشاعة انفصال الرأس بعد الاعدام

16/01/2007

روما ـ رويترز: أثار اعدام برزان والبندر موجة ادانة ثانية من الدول التي تعارض تطبيق عقوبة الاعدام وزاد نفور هذه الدول بسبب انفصال رأس أحد الرجلين خلال اعدامه.
وقال وزير الخارجية الايرلندي ديرموت أهيرن التقارير عن الظروف المروعة التي أحاطت بعمليتي الاعدام اليوم (أمس) مزعجة للغاية .
وأضاف أعتقد أنه في مصلحة العدالة والمصالحة في العراق أن تتحرك السلطات العراقية الآن لوضع حد لعمليات الاعدام .
وبعد بضع ساعات من اعدام الرجلين قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو انه يؤيد حملة تقودها ايطاليا كي تعلق الامم المتحدة العمل بعقوبة الاعدام في جميع أنحاء العالم. وأضاف انني مؤمن بقيمنا الاوروبية وأنتهز هذه الفرصة لاشكر ايطاليا علي كل المبادرات التي أعلنتها بحيث نستطيع في اطار الامم المتحدة العمل سويا لوضع نهاية لعقوبة الاعدام .

[بنت الشهباء]

والله والله يومهم هذا سيأتي قريبًا

ولا يحسبن هؤلاء بأن الله غافل عن أعمالهم الإجرامية القذرة
بل سينتقم منهم شرّ انتقام

وسيعلم الذين ظلموا وخانوا أي منقلب سينقلبون

[عبلة محمد زقزوق]

فسوف يحصدون ما زرعته أياديهم ... والمثل امامنا
فلنعود لما فعله الأمين العام لحزب الله بدولة صهيون .
والسؤال إلى أمة الإسلام ودعاة الحق برسالة النبي المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ... إلى متى سوف ننتظر منكم قيام النخوة والشهامة بيقين وإيمان .

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

[غالب ياسين]

الإعدام شنقا لا يفصل الرأس عادة

محمد حامد / بغداد - وكالات - إسلام أون لاين.نت





التكريتي
طالع أيضا:
كي مون يدعو لتعليق الإعدام والمالكي يهدد

شكَّك نواب سنة عراقيون في الرواية الحكومية حول انفصال رأس برزان التكريتي -الأخ غير الشقيق لصدام- عن جسده أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وتوافق خبراء في الطب الشرعي في استحالة انفصال الرأس عن الجسد طالما روعيت الاشتراطات اللازمة في عملية الإعدام شنقًا ومهما بلغت حدة الحبل الذي يستخدم في الشنق، معتبرين هذا الانفصال استثنائيًّا.

وعرض مسئولون عراقيون على الصحفيين مساء اليوم الإثنين 15-1-2007 فيلمًا يصور عملية الإعدام ويظهر انفصال رأس التكريتي عن جسده، فيما أعرب عدد من أوساط الرأي العام ومنظمات حقوقية عن شكوكها حول ملابسات عملية الإعدام.

وعبّر سليم الجبوري، النائب البرلماني السني، عن شكوكه تجاه الواقعة، مطالبًا بعرض الأمر على خبراء وأطباء.

وذهب الجبوري إلى أن مرض السرطان الذي كان يعاني منه التكريتي، ربما يكون سببًا في إضعاف جسده، لكنه استدرك قائلاً: إن ذلك لا يحد من شكوكه.

كما انتقد عزام صالح عبد الله، زوج ابنة برزان، الحادثة في تصريح له من مقر إقامته باليمن، معتبرا أن الشيعة يسعون إلى الانتقام، في إشارة ضمنية إلى تعمد فصل الرأس عن الجسد.

وقال زيد البوداني، وهو صاحب متجر في العاصمة اليمنية صنعاء: "الإعدام جزء من حملة انتقام تحدث في العراق. فالطريقة التي انفصل بها رأسه تظهر الكراهية والانتقام".

ووصف مدير مركز حقوق الإنسان بالمغرب خالد الشرقاوي الإعدام بأنه "عمل همجي وانتقامي نفذ بضغوط خارجية ربما من إيران أو الولايات المتحدة".

الاشتراطات اللازمة

الدكتور هاني جمال الدين رئيس قسم الطب الشرعي بجامعة عين شمس في القاهرة، قال "إن إنفصال الرأس عن الجسد لأمر استثنائي لا يمكن حدوثه طالما توافرت الاشتراطات اللازمة لعملية تنفيذ الإعدام شنقًا".

وأوضح في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "فقرات الرقبة عادة لا تنفصل إلا إذا كانت الحفرة عميقة والحبل طويل ومعلق على ارتفاع عال"، مشيرًا إلى أن الارتفاع الذي يسقط منه المدان عامل أساسي في وقوع مثل هذه الحادثة.

وأوضح جمال الدين أنه في حالة سقوط الجسم من ارتفاع عال، وكون حبل المقصلة طويلاً والحفرة عميقة، فإن قوة السقوط تؤدي إلى انفصال الرأس عن الجسد.

وشدّد على أنه إذا روعيت الاشتراطات الواجبة فإن "الشيء الوحيد الذي قد يحدث هو كسر بعض الفقرات، ما ينتج عنه جرح أجزاء من المخ مسئولة عن التنفس، ومهما بلغت حدة الحبل فلن يؤدي ذلك إلى قطع الجلد أو أنسجة العضلات".

ويتسبب شد الحبل حول الرقبة في غلق الأوعية الدموية المتصلة بالمخ والقصبة الهوائية، ومن ثَم توقف المخ عن أداء وظيفته.

ويقيس القائمون على عملية الشنق طول الحبل اللازم لتنفيذ حكم الإعدام بما يتناسب مع وزن المدان، ويجب أن يكون طول الحبل كافيًا لضمان كسر العنق، ولكن ليس طويلاً بالدرجة التي تؤدي إلى انفصال رأس المدان.

المسئول عن التنفيذ



علي الدباغ
لكن فخري محمد صالح، رئيس هيئة الطب الشرعي السابق في مصر، وصف الحادثة بأنها: "نادرة، لكنها ممكنة".

وأضاف صالح في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية أن "انفصال الرأس عن الجسد يُعَدّ خطأ من الشخص الذي قام بتنفيذ عملية الإعدام"، مشددًا على ضرورة محاسبة المسئول عن هذا الخطأ الجسيم.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، قد أعلن في مؤتمر صحفي انفصال رأس التكريتي عن جسده أثناء إعدامه فجر اليوم الإثنين 15-1-2007؛ وهو ما أثار شكوكًا وجدلاً واسعًا. وعقب إعلان الدباغ، وصف المستشار الحكومي، بسام الحسيني، الأمر بأنه "مشيئة الله".

ونفت الحكومة على لسان المتحدث باسمها وقوع أي انتهاكات أثناء عملية تنفيذ الإعدام: "لم يتعرض المدانان لأية إساءة في المعاملة".

بجوار صدام

وعرض مسئولون في الحكومة العراقية على الصحفيين فيلمًا يظهر عملية إعدام برزان التكريتي، رئيس المخابرات في عهد صدام، وعواد البندر، رئيس محكمة الثورة السابقة.

وفي الشريط بدا الرجلان يرتجفان من الخوف، وظهر انفصال رأس برزان عن جسده أثناء الشنق.

وردد التكريتي والبندر الشهادتين قبل تنفيذ الحكم بحقهما في تمام الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي، منتصف الليل بتوقيت جرينتش.

وسيدفن جثمان التكريتي، بالقرب من أخيه غير الشقيق، الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، حيث مسقط رأس الأخوين في قرية العوجة شمالي تكريت، وفق مسئولين محليين.

كما طلب عواد البندر قبل إعدامه دفن جثمانه بجوار صدام الذي أعدم صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك 30-12-2006، مما أثار انتقادات شعبية ودولية، خاصة مع طابع الانتقام والطائفية الذي ظهرت عليه عملية الإعدام.

ترحيب أمريكي

ورحبت الإدارة الأمريكية بإعدام التكريتي والبندر، واصفة الأمر بأنه تنفيذ للعدالة ضد مرتكبي جرائم بحق الشعب العراقي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ستانذل: "حكومة العراق تتمتع بالاستقلالية وقد قامت بتطبيق نظامها القضائي بما يتسم بالعدالة مع المدانين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

ولفت إلى أنه لم يتنامَ إلى علمه هل علم الرئيس الأمريكي جورج بوش مسبقًا بموعد تنفيذ الحكم، كما كان الأمر حين إعدام صدام.

والتكريتي والبندر كان مقررًا إعدامهما مع صدام، إلا أنه تقرر إرجاء إعدامهما في خطوة أرجعها مراقبون إلى الانتقادات الدولية لآلية وتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في صدام، والمطالبة بتعليق إعدام التكريتي والبندر.

وكانت محكمة عراقية خاصة قد قضت في 5 نوفمبر 2006 بإعدام الثلاثة لإدانتهم بارتكاب جرائم في حق الإنسانية بشأن مقتل 148 مواطنًا شيعيًّا في قرية الدجيل في الثمانينيات عقب تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة. وأيدت محكمة التمييز الحكم يوم 26 ديسمبر 2006.

[غالب ياسين]

مفكرة الإسلام: كشف زياد النجداوي - أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين - عن امتلاكه أدلة تؤكد أن برزان التكريتي تم قطع رأسه بآلة حادة ولم يشنق.
وأضاف النجداوي: "إن ما جرى اليوم من إعدام عواد البندر وبرزان التكريتي ليس إعدامًا، وإنما هو قتل بكل ما تحمله هذه الكلمة من وصف للجريمة، حيث إنه لا يمكن أن يفصل الرأس عن الجسد إذا نفذ الحكم بطريقة الشنق، فهناك عظم صلب ليس من السهولة أن يقطعه الحبل مهما كانت شدته وغلظته"، وفق ما ذكرته وكالة القدس برس.
كما اتهم النجداوي الحكومة العراقية، الموالية للاحتلال، بأنها قامت بفصل رأس برزان عن جسده بآلة حادة، وتابع: "طبيًا وعلميًا لم تسجل سابقة في أية دولة من دول العالم بأن فصل الرأس عن الجسد عقب تنفيذ عملية شنق، كما أن الشهيد برزان وبحسب ما رأيته في آخر زيارة لي إلى بغداد، لم يكن من أصحاب الوزن الثقيل حتى نقول: إن وزنه ممكن أن يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده عقب إعدامه، كما أن لدينا معلومات تشير إلى أن رأس التكريتي فصل عن جسده بواسطة آلة حادة"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أكد النجداوي أن مكان إعدام البندر وبرزان هو نفس المكان الذي أعدم فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو الشعبة الخامسة التابعة للاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية.
وكشف النجداوي عن مذكرة يجري إعدادها من قبل فريق الدفاع لمخاطبة جهات دولية للضغط على حكومة بغداد من أجل التحفظ على جثة برزان التكريتي إلى حين تشكيل فريق دولي محايد لمعاينة الجثة وكتابة تقرير مفصل عن الآلية التي تم بها إعدامه، مشددًا على أن كل الأدلة وكافة المعلومات التي وصلتهم بصفتهم فريق دفاع تدلل على أن إعدام التكريتي تم بواسطة آلة حادة ولم يكن عن طريق الشنق.
ونفى النجداوي في الوقت ذاته أن يكون أحد من أعضاء هيئة الدفاع والموجود قسم منهم في بغداد الآن قد حضر تنفيذ حكم الإعدام، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يُبلّغ بزمان التنفيذ، مضيفًا أن عائلتي التكريتي والبندر لم تبلغا بموعد تنفيذ حكم الإعدام رغم وجود نجل البندر في بغداد.
وحول تفسيره لمماطلة الحكومة في تسليم جثمان الرجلين إلى ذويهما، اعتبر النجداوي أن موقف الحكومة يأتي ضمن محاولاتها للتغطية على جريمتها في حق برزان والبندر قبل تنفيذ الإعدام فيهما.
وفيما يتعلق بآخر ما وصى به الرجلان قبل إعدامهما، قال النجداوي: "لقد أوصى عواد البندر بأن يدفن في الغرفة ذاتها التي دفن فيها الرئيس العراقي صدام حسين، وأن يكون مجاورًا له بعد مماته، في حين ردد التكريتي في لحظاته الأخيرة كلمات تمجيد بحق الرئيس صدام".
وعلى صعيد آخر، كشف النجداوي لأول مرة، عن شريط فيديو بحوزة فريق الدفاع عن الرئيس العراقي، يظهر فيه تعرض صدام إلى الطعن بواسطة سكين عقب ارتطام جسده بالأرض، وأضاف: "الرئيس الشهيد تعرض للطعن في الرقبة بعد أن ارتطم جسده بالأرض، وهذا موثق لدينا في شريط, ولا أستبعد أن يكون موفق الربيعي (مستشار الأمن القومي العراقي) قد حضر تلك اللحظة".

[غالب ياسين]

مفكرة الإسلام (خاص): قرّرت وزارة الدفاع العراقية طرد 34 ضابطًا من الجيش العراقي الموالي للاحتلال؛ بسبب حضورهم مجلس عزاء الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" في الفلوجة وتكريت وكركوك.
وقال مراسل "مفكرة الإسلام" ـ عن مصدر في الوزارة ـ : إن القرار جاء بعد حضور الضباط مجالس عزاء لـ "صدام حسين" في عدة مناطق من العراق قبل أكثر من عشرة أيام.
وأوضح المصدر أن الضباط الذين تتراوح رتبهم بين عقيد إلى ملازم ثانٍ في الجيش الحالي, اعترفوا بحضور مجلس العزاء، لكنهم علّلوا سبب ذلك بكونهم يريدون امتصاص غضب الأهالي في تلك المناطق العاملين فيها ضمن وحدات الجيش, إلا أن القرار جاء بطردهم بعد عدم اقتناع لجنة التحقيق بحُجَجهم, على حد وصف المصدر.

[د. جمال مرسي]

لا حول و لا قوة إلا بالله
إنها الطائفية بعينها
و ما أودى بنا إلى هذه الفئات التي تنتمي لدين واحد و لكن الحقد الأسود أعماها
فبلبلت الصفوف و شتتت كلمة الأمة
نسأل الله العفو و العافية
مودتي و تقديري

[غالب ياسين]

وثيقة طبية تثبت ان برزان التكريتي قتل ذبحا وليس شنقا
حزب الفضيلة ينسحب من الائتلاف الشيعي. ومقتل 3 امريكيين و26 عراقيا

08/03/2007

لندن ـ بغداد ـ القدس العربي :
قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان انها حصلت علي وثيقة صادرة عن وزارة الصحة العراقية تثبت ان برزان التكريتي قتل ذبحا وليس شنقا.
وتصف الوثيقة فحصا طبيا لجثمان برزان يشير الي ادلة قاطعة علي انه تعرض للذبح، ومنها وجود دماء في القصبة الهوائية، وهو ما يثبت انه استنشق الدماء اثناء عملية ذبحه، كما تشير لوجود قطع واضح للأنسجة والأوعية الدموية والمريء باستخدام آلة حادة.
وتخلص الوثيقة الي النتائج التالية:
1 ـ ان فصل الرأس عن الجسم قد تم بآلة حادة.
2 ـ تم القطع علي مراحل.
3 ـ كان الشخص (برزان) موثق اليدين اثناء عملية الفصل.
4 ـ كان الضحية يتنفس اثناء عملية الذبح.
5 ـ وجود كدمات وسحجات في الاطراف السفلي يدل علي حدوث عملية رفس اثناء قطع الرأس.
6 ـ وجود كدمات علي الرأس يدل علي استخدام شدة خارجية.
7 ـ ان السبب الحقيقي للوفاة هو فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة.
علي صعيد اخر أعلن حزب الفضيلة الإسلامي، احد الكيانات السبعة المكونة للائتلاف العراقي الشيعي، امس الأربعاء انسحابه من الائتلاف الذي يمتلك اكبر كتلة في البرلمان والحكومة.
وقال بيان للحزب تلاه امينه العام النائب نديم الجابري علي الصحافيين امس إن حزب الفضيلة يعلن انسحابه من كتلة الائتلاف العراقي والعمل ككتلة منفردة داخل البرلمان .
وأضاف الجابري أن هذا القرار جاء بعد أن توفرت لنا وللأحزاب والكتل السياسية الأخري القناعات الكاملة بضرورة إطلاق مشروع وطني يقوم علي أساس وحدة العراق وسيادته.
وتابع إننا في حزب الفضيلة الإسلامي حين ساهمنا في تشكيل كتلة الائتلاف وشكل إخواننا كتلتي التوافق والتحالف الكردستاني كنا نعتقد أنها خطوة أولي لتوحيد كل مكون من مكونات النسيج العراقي ومن ثم السعي لتوحيد العراقيين لكن الذي حصل في الميدان أن كل كتلة حصرت اهتمامها بمكونها الاجتماعي فقط مما ولد أزمة ثقة بين الكتل السياسية وبدت الكتل تتصرف وكأنها خصوم يريد كل منهم أن يقضم من استحقاق الآخر . واضاف لقد توقعنا النهاية القاتمة التي سيصل إليها العراق في ظل سياسة المحاصصات الخاطئة وعبرنا عن رفضنا لهذه السياسيات بالانسحاب من الحكومة في السابق .
من جهة اخري قالت الشرطة ان انتحاريا فجر نفسه في مقهي في بلدة شمال شرقي بغداد امس الامر الذي ادي الي مقتل ما لايقل عن 26 شخصا.
و لقي ثلاثة جنود امريكيين مصرعهم فيما اصيب جندي رابع بجروح في انفجار وقع علي جانب طريق شمال غربي بغداد امس الاربعاء. وقال الجيش الامريكي في بيان مقتضب ان الجنود الاربعة كانوا ضمن دورية تقوم بمهمة تطهير لاحد الطرق شمال غربي بغداد من القنابل المزروعة علي جانبيه عندما وقع الانفجار الذي ادي الي مصرع ثلاثة منهم واصابة رابع بجروح . (تفاصيل ص 3)

[د. لينة]

الأمر فظيع...لايحتمل