شكرا
دونتُ أسىً ًوعتابْ
على صَفحاتِ كتابك
لا أعلم حينها ثَـَمة َخوفٌ
يَدفعَني للا قترابْ
يُسافرُ عبرَ مَسامك ْ
يَرشفُ حبّات العرقْ
يشهـَق من أولِ لمسةٍ
تـَغتال ُالوقتْ
تـَتبعكَ المرايا
وشجيراتُ حديقتنا
ومواءَ قطة ُالمنزل
لَم يلفتْ حسّك
أغصان الوُد ّ تفتكُ بالصّبرِ
وعينُ الدرب مسافةَ عشقٍ
كاذبة الخطواتْ
تذكارُ العهد صدىً
لصداقةِ ليل ٍ ونهارْ
والوّعدُ نهارْ
عَبر َ الطرّقات الورديهْ
شكراً ياخوفا يَسكنني أبدياً
كالمَوتِ على شفة ِالاحرانْ
شكراً يا قلبا
طالَ به التـّرحال
فهداهُ الطوقُ الى الساحلْ
ما كانت تلكَ هدايا الورد
أكمام النرجسِ ترقصُ
وعقودُ الياسمينْ
خطوط ٌبحكايا الحرمانِ
وثالوثُ الدهشة
عبرَ حدود الوقتْ
هناك َ مكانٌ
للافراح ِ وللضحكاتِ
كلُّ الشكرْ
كلثم عبدالله
المفضلات