سعادة السفير
أستاذنا الخبير
الدكتور
قحطان فؤاد الخطيب
صاحب الحكمة التي نراها تسيل غدقًا , وسلسبيلا عذبًا
حين نسمعها لتخترق مسامعنا , وتحتل لها مركزا كبيرًا في قلوبنا ...
حقًا والله لقد أفردت عالمًا متميّزا في وطننا من خلال شعلة جذوة فكركَ , وصفاء نيّة طويتكَ ,
وديوان مسك نصائحكَ ...
وصدق من قال إنك لمدرسة كبيرة نتعلّم منها فنون الحكمة , وسداد الرأي , وحسن الخطاب والتخاطب ...
وإنني والله ليسعدني , ويثلج رؤى فكري أن أرى أمامي أستاذًا كبيرًا , وحكيمًا متأدبّا خلوقًا
يهبني علامة التميّز , والرقي , والأدب ....
ولا يسعني إلا أن أقف وقفة إجلال واحترام أمامكَ , وأتناول باستحياء وخجل هذا الوسام الذي منحتني إيّاه لأضعه على صدري , وأتباهى به أمام العالم كلّه ...
وأسأل الله ربي أن أكون ممن يستحق هذا الوسام الكبير منكَ , وأهلا لحمله , وأمينة مؤتمنة له – بإذن الله – مدى العمر ...
تحيّة تقدير ووفاء لكَ
المفضلات