والله اطربتني يا محمود..قولك هذا يشد العود..واعصارك عندي محمود..اما رايت بنت الشهباء تزهو..تقفز فوق رؤوسنا وتلهو..فاذا كنت مثلي للكرامة طامعا..لا خائفا ولا متراجعا..فاطلق للسانك العنان..تارة مزمجرا وتارة فنان..ولا تذكر غير ما له نصلح..واغدق في وصف منازلنا وانت تمدح..وقل لهن بلسان بليغ..ان مثلنا لا يستسيغ..ان يهزم منذ البدايه..ولا حتى في النهايه..فنحن ههنا صامدون..ولحقوقنا حافظون..فانت ادرى باللي كان ..ولولا مؤازرتك لغادرت المكان..فكن لهن حكيم الزمان ..والله المستعان.
اخوك في هذا الضيق يرجو لك التوفيق.
المفضلات