Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
عُرس ٌ في السماء .. الى روح الشهيد أحمد الخطيب / الشاعر م. رفعت زيتون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موضوع مغلق
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عُرس ٌ في السماء .. الى روح الشهيد أحمد الخطيب / الشاعر م. رفعت زيتون

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية شعراء بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    26/11/2007
    العمر
    63
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي عُرس ٌ في السماء .. الى روح الشهيد أحمد الخطيب / الشاعر م. رفعت زيتون

    ليلة الجمعة ، غادر الشاب احمد محمود خطيب - كفر مندا- متوجها الى المسجد الاقصى المبارك
    ،لأداء صلاة الفجر وللرباط في ثالث الحرمين كما اعتاد دائما ، لكنه في هذه المرة لم يرجع .
    أحمد الخطيب وعمره 26 عاما أب لطفلة عمرها شهور

    أهدي هذه القصيده الى طفلته لتقرأها عندما تكبر
    والى ذوي كل شهداء الوطن

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لبّى نداءَ الله في جنباتها = واستقبل َ البشرى على عتباتـها
    جاءَ الغلامُ مُهلـّلا ً ومُـكبـّرا ً = باع َ الحياة َ ليشتري جنـّاتـها
    فهي العروس ُ وقد ْ أتاها خاطبا ً = والروح ُ مهر ٌ طالبا ً مرضاتها
    وهو المُـتيّمُ عاشق ٌ متلهف ٌ = صبٌّ غيور ٌ مذ ْ رأى صفحاتها
    والعاشقون لحسنها وجمالها = كثر ٌ وهمْ عبرَ السنين ِ حُماتها
    هذي العروس ُ تزيينت ْ وتعطرت ْ = ولسوفَ تـُرسل لاحقا ً خُصلاتها
    والغمد ُ ثوب ٌ والدماءُ خضابها = للفائزين َ تُـساق ُ حورياتها
    لما سرى في رحلة ِ الوصل ِ الجمي = ل ِ وقدْ نوى أن يكتسي بزاتها
    علم َ الحبيب ُ بأن ّ فرقة َ أهله ِ = شرط ٌ وأن الموت َ مقتضياتها
    فمضى الى حـُضْـن ِ الحبيبة ِ مُسرعا ً = صوبَ الشهادة ِ رافعا ً راياتها
    وتعانقَ الأحباب ُ تحت َ نخيلها = وتمرّغ الأحجار َ في حاراتها
    سال َ الرضاب ُ على التراب ِ فأينعت ْ = شيئا ً من الأزهار ِ في روضاتها
    وطيورها سـَجعت ْ وطارت ْ إذ ْ هوى = وتعالت ْ الآهات ُ في نغماتها
    عرجَ الملاك ُ بنورهِ نحو العلا = فـُتِـحت ْ له الأبواب ُ في غـُرفاتها
    لبس َ الحرير َ وسندسا ً في لحظة ٍ = ركبَ الحصان َ وطاف َ في داراتها
    والحور ُ صف ٌّ عن يمين ِ مودة ٍ = وشمالها .. مشتاقة ٌ نظراتها
    زُفَّ الحبيب ُ الى الحبيبة ِ شاكرا ً = لله فضلا ً أن ْ جنى ثمراتها
    طوبى لعرس ٍ في السّماء ِ وسهرة ٍ = كانت ْ ملائكة ُ السّماء ِ دُعاتها
    لولا مفارقةُ الاحبة ِ والنوى = لولا الوداع لقرية ٍ وحياتها
    لله بـُعد ٌ للأحبة يشتكي = لله دمع ٌ حارق ٌ وجناتها
    يا أم َّ أحمد َ قد ْ تخلّـد َ ذكـْره ُ = وُهـِب َ الحياة َ ونال َ من بركاتها
    قد ْ فاز أحمد ُ بالنعيم ِ وبالرضى = وبجنـّة ِ المأوى وماء ِ فـُراتها
    بقلم = رفعت زيتون


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية شعراء بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    26/11/2007
    العمر
    63
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي عُرس ٌ في السماء .. الى روح الشهيد أحمد الخطيب / الشاعر م. رفعت زيتون

    ليلة الجمعة ، غادر الشاب احمد محمود خطيب - كفر مندا- متوجها الى المسجد الاقصى المبارك
    ،لأداء صلاة الفجر وللرباط في ثالث الحرمين كما اعتاد دائما ، لكنه في هذه المرة لم يرجع .
    أحمد الخطيب وعمره 26 عاما أب لطفلة عمرها شهور

    أهدي هذه القصيده الى طفلته لتقرأها عندما تكبر
    والى ذوي كل شهداء الوطن

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لبّى نداءَ الله في جنباتها = واستقبل َ البشرى على عتباتـها
    جاءَ الغلامُ مُهلـّلا ً ومُـكبـّرا ً = باع َ الحياة َ ليشتري جنـّاتـها
    فهي العروس ُ وقد ْ أتاها خاطبا ً = والروح ُ مهر ٌ طالبا ً مرضاتها
    وهو المُـتيّمُ عاشق ٌ متلهف ٌ = صبٌّ غيور ٌ مذ ْ رأى صفحاتها
    والعاشقون لحسنها وجمالها = كثر ٌ وهمْ عبرَ السنين ِ حُماتها
    هذي العروس ُ تزيينت ْ وتعطرت ْ = ولسوفَ تـُرسل لاحقا ً خُصلاتها
    والغمد ُ ثوب ٌ والدماءُ خضابها = للفائزين َ تُـساق ُ حورياتها
    لما سرى في رحلة ِ الوصل ِ الجمي = ل ِ وقدْ نوى أن يكتسي بزاتها
    علم َ الحبيب ُ بأن ّ فرقة َ أهله ِ = شرط ٌ وأن الموت َ مقتضياتها
    فمضى الى حـُضْـن ِ الحبيبة ِ مُسرعا ً = صوبَ الشهادة ِ رافعا ً راياتها
    وتعانقَ الأحباب ُ تحت َ نخيلها = وتمرّغ الأحجار َ في حاراتها
    سال َ الرضاب ُ على التراب ِ فأينعت ْ = شيئا ً من الأزهار ِ في روضاتها
    وطيورها سـَجعت ْ وطارت ْ إذ ْ هوى = وتعالت ْ الآهات ُ في نغماتها
    عرجَ الملاك ُ بنورهِ نحو العلا = فـُتِـحت ْ له الأبواب ُ في غـُرفاتها
    لبس َ الحرير َ وسندسا ً في لحظة ٍ = ركبَ الحصان َ وطاف َ في داراتها
    والحور ُ صف ٌّ عن يمين ِ مودة ٍ = وشمالها .. مشتاقة ٌ نظراتها
    زُفَّ الحبيب ُ الى الحبيبة ِ شاكرا ً = لله فضلا ً أن ْ جنى ثمراتها
    طوبى لعرس ٍ في السّماء ِ وسهرة ٍ = كانت ْ ملائكة ُ السّماء ِ دُعاتها
    لولا مفارقةُ الاحبة ِ والنوى = لولا الوداع لقرية ٍ وحياتها
    لله بـُعد ٌ للأحبة يشتكي = لله دمع ٌ حارق ٌ وجناتها
    يا أم َّ أحمد َ قد ْ تخلّـد َ ذكـْره ُ = وُهـِب َ الحياة َ ونال َ من بركاتها
    قد ْ فاز أحمد ُ بالنعيم ِ وبالرضى = وبجنـّة ِ المأوى وماء ِ فـُراتها
    بقلم = رفعت زيتون


موضوع مغلق

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •