نَـــم يا صَدِيقـــي/ إلى روح الشّهيد الصديق ناجي العَلي

[هلال الفارع]

سلامي سيدي الكريم والشاعر الكبير

هل أعجبتك المناسف؟

وهل أعجبتك سهرتنا في البيت عندي في الأردن؟

ـــــــ
التحية لك، والسلام عليك..
أحييك أخي تركي عبد الغني،
وأحيي كفر يوبا.. زأخيارها،
وتلك الصحبة الفريدة في تلك الأمسية العزيزة.
أحيي كرمكم وحسن ضيافتكم،
وأبارك لكم هذه الشيم العربية الأصيلة التي ضربت بجذورها في قلب كفر يوبا، وفي قلوب أهلها...
أحييك.. وأرجو أن تبلغ سلامي وتحياتي لهؤلاء القوم.. لهؤلاء الأهل..
شكرًأ لك.
هلال.

[هلال الفارع]

عدت يابن الكرام، بعد طول غياب، والعود أحمد..

من لهفة الشوق عانقتُ القصيدة،

وأجمل ما أعانق ما تخط يداك...

حق لك أن تفتخر بحنظلة الشهيد...

وحق لنا أن نفتخر بك..

دام توهجك...

ولك في القلب أكثر من نصفين...

ــــــ
أخي أخي...
تحية لك وشوق،
وإنني والله لصادق في محبتي،
وفي شوقي للتواصل معك..
لقد نزلت كلماتك أيها العزيز عبد العزيز في قلبي منزلة خاصة،
وتمايزت عن غيرها في خاطري..
فلك تحيتي...
ولك محبتي..
وشكرًا..
هلال.

[هلال الفارع]

عدت يابن الكرام، بعد طول غياب، والعود أحمد..

من لهفة الشوق عانقتُ القصيدة،

وأجمل ما أعانق ما تخط يداك...

حق لك أن تفتخر بحنظلة الشهيد...

وحق لنا أن نفتخر بك..

دام توهجك...

ولك في القلب أكثر من نصفين...

ــــــ
أخي أخي...
تحية لك وشوق،
وإنني والله لصادق في محبتي،
وفي شوقي للتواصل معك..
لقد نزلت كلماتك أيها العزيز عبد العزيز في قلبي منزلة خاصة،
وتمايزت عن غيرها في خاطري..
فلك تحيتي...
ولك محبتي..
وشكرًا..
هلال.

[هلال الفارع]

ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ عَطَلِ الخَيْلِ
حينَ كَبَتْ بالسُّروجِ
على حافَةِ الهَاوِيَهْ
لقدْ كانَ مُفْتَرَضًا أَيُّ شَيءٍ...
ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ خَجَلِ السَّيْفِ
حينَ اشْتَكَى صَدَأَ الحَاوِيَهْ
لقدْ كانَ مُفْتَرَضًا أَيُّ شَيءٍ...
ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ عَبَثِ الشِّعْرِ – يا صاحبي –
حينَ ضاقَتْ مَقاييسُ كُلِّ الحُروفِ على قافِيَهْ
تَمُرُّ - على خَجَلٍ –
عِنْدَ قَبْرِكْ!!
***
يا هلا يا هلال الشعر..

الان ينشد الشعر من جديد

انتظرنى يا اعز الاحبة

ـــــــــ
أيها الواقف رمحًا نافذًا في العراء
أيها النازف حرفًا نافرًا في الوجوه
أيها الغارق في صمت السكون.. انتبه:
هناك أخ لم يطق أن يغيب طويلاً،
ربما كاد.. ولكن
ربما عاد لكي يستريح قليلاً،
ويملأ كفيه ماءً جديدًا
ليروي وريدًا أبى أن يغادر هذا التلاقي كثيرا..
كم أنا في شوق للحديث معك.. ولقراءة جنونك الذي أحب.
أخوك.

[هلال الفارع]

ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ عَطَلِ الخَيْلِ
حينَ كَبَتْ بالسُّروجِ
على حافَةِ الهَاوِيَهْ
لقدْ كانَ مُفْتَرَضًا أَيُّ شَيءٍ...
ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ خَجَلِ السَّيْفِ
حينَ اشْتَكَى صَدَأَ الحَاوِيَهْ
لقدْ كانَ مُفْتَرَضًا أَيُّ شَيءٍ...
ولكنْ،
تَيَقَّنْتُ مِنْ عَبَثِ الشِّعْرِ – يا صاحبي –
حينَ ضاقَتْ مَقاييسُ كُلِّ الحُروفِ على قافِيَهْ
تَمُرُّ - على خَجَلٍ –
عِنْدَ قَبْرِكْ!!
***
يا هلا يا هلال الشعر..

الان ينشد الشعر من جديد

انتظرنى يا اعز الاحبة

ـــــــــ
أيها الواقف رمحًا نافذًا في العراء
أيها النازف حرفًا نافرًا في الوجوه
أيها الغارق في صمت السكون.. انتبه:
هناك أخ لم يطق أن يغيب طويلاً،
ربما كاد.. ولكن
ربما عاد لكي يستريح قليلاً،
ويملأ كفيه ماءً جديدًا
ليروي وريدًا أبى أن يغادر هذا التلاقي كثيرا..
كم أنا في شوق للحديث معك.. ولقراءة جنونك الذي أحب.
أخوك.

[أبويزيدأحمدالعزام]

نَمْ يا صَديقي
فَخَيْرُ الرِّجالِ بِبَطْنِ التُّرابِ،
وَمَنْ فَوْقَهُ..
لَمْ يُطِقْهُ الْمَمَاتْ!!!
.............................
رحم الله الشهيد البطل ناجي العلي واسكنه فسيح جناته,إنه حيّ في قلوبنا يجري في عروقنا امثاله لايموتون أبدا وتحية لك ايها الشاعر هلال الفارع,
إن كتبت ناجي العلي كتبت معه فلسطين وان مات ناجي العلي فحنظلة العلي لن يموت.
تحية لك أيها الشاعر الكبير هلال ابكتني كلماتك هذه المرة.

[م . رفعت زيتون]

	نَـــم يا صَدِيقـــي

مُهداة إلى روح صديقي، بل أخي، الشهيد ناجي العلي
* شعر: هــلال الفــارع

	لِماذا رَحَلْتَ، وفي الأَرْضِ مُتَّسَعٌ لِلدَّفاتِرِ والحِبْرِ والأُمْنِياتْ وفي الوَقْتِ مُتَّسَعٌ للتَّنَهُّدِ والصَّمْتِ، والْخَوْضِ في تُرَّهاتِ الشَّتَاتْ؟! لِماذا رَحَلْتَ، وَإِنَّكَ تَدْري، بِأَنَّ رَحِيلَكَ أُنْشُوطَةٌ تَسْتَريحُ على عُنُقِ الأُغْنِِياتْ؟! لِماذا رَحَلْتَ، وَأَفْرَطْتَ في عِشْقِ بُعْدِكْ وَأَبْقَيْتَ في الدَّرْبِ بَعْضَ الخُطَى الرَّاجِفاتْ *** !!!

رحلت َ لأنك َ

لست َ كسائر ِ من ْ رضخوا لرجال ْ

رحلت َ لأن عنان َ السماء ِ

أحق بهذه الشفاه ْ

وليس َ هنالك َ متّسع لكريم ِ الخصال ْ

فلا تحزنن َّ على ذلك الإنفصال

............

يا أخي

قل ْ لنا من أين تأتي بهذا المداد

وبأي ريشة ترسم

ومن أين تأتي برذاذك هذا


بوركت
.

[بديعة بنمراح]

المبدع المتألق هلال الفارع
شعر ينم عن مبدع متمكن من أدواته . كلمات تنساب سلسبيلا. إحساس مرهف .
أسجل إعجابي.
ناجي العلي ، هذا الفنان الرقيق ، و المناضل الأبي ، رحيله أدمى قلوبنا ، و ما فتئت مرارة فراقه غصة في حلقنا.
جميل منك هذا التذكار لروح لا زالت ترفرف و تنبص زهرا و عطرا

لِماذا رَحَلْتَ،
وفي الأَرْضِ مُتَّسَعٌ
لِلدَّفاتِرِ والحِبْرِ والأُمْنِياتْ
وفي الوَقْتِ مُتَّسَعٌ
للتَّنَهُّدِ والصَّمْتِ،
والْخَوْضِ في تُرَّهاتِ الشَّتَاتْ؟
تحياتي و تقديري

[هلال الفارع]

نَمْ يا صَديقي
فَخَيْرُ الرِّجالِ بِبَطْنِ التُّرابِ،
وَمَنْ فَوْقَهُ..
لَمْ يُطِقْهُ الْمَمَاتْ!!!
.............................
رحم الله الشهيد البطل ناجي العلي واسكنه فسيح جناته,إنه حيّ في قلوبنا يجري في عروقنا امثاله لايموتون أبدا وتحية لك ايها الشاعر هلال الفارع,
إن كتبت ناجي العلي كتبت معه فلسطين وان مات ناجي العلي فحنظلة العلي لن يموت.
تحية لك أيها الشاعر الكبير هلال ابكتني كلماتك هذه المرة.

ــــــــــ
وتحية لك أيها الرجل الواقف على شرفة الكرم والكرامة..
ولك الشكر وأنت تعتلي صهوة المودة،
وشرفة الكبرياء.
كلماتك حبل تواصل لا ينقطع،
ووقوفك على القصيدة ضوء ساطع يزيدها إضاءة.
لك تحيتي.

[هلال الفارع]

رحلت َ لأنك َ

لست َ كسائر ِ من ْ رضخوا لرجال ْ

رحلت َ لأن عنان َ السماء ِ

أحق بهذه الشفاه ْ

وليس َ هنالك َ متّسع لكريم ِ الخصال ْ

فلا تحزنن َّ على ذلك الإنفصال

............

يا أخي

قل ْ لنا من أين تأتي بهذا المداد

وبأي ريشة ترسم

ومن أين تأتي برذاذك هذا


بوركت
.

ــــــــــ
أخي الشاعر رفعت.
تحية لك،
والشكر كبير لهذه الوقفة الرائعة التي تقفها في رحاب الكلمة.
كم أسعد بتواجدك،
وكم أزهو بإبداعاتك.
لك التحية والشكر.