اسمعي!

[عامر العظم]

اسمعي!

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
هيا..ارجعي!
فقد أدمى غيابك مدمعي!
حبا كحبي أبدا لا تتخيلي أو تتوقعي!
عودي إلى قلبي بلسما يشفي موجعي!
ألمي يدوي فاسمعي!
كوني معي
عن حبي لا تتراجعي!
إني أحبك فاسمعي!
كوني معي ..كوني معي!

الشاعر النبطي شاعر بن شعرور آل شويعر

[ayman ahmed elkhatib]

السيد عامر العظم رئيس الجمعية,
قصيدة رائعة,وياليت كل الخلافات والمناقشات تثمر مثل هذه القصيدة.

تحياتى و تقديرى واعجابى.

[عامر العظم]

الأخ أيمن،
فعلا جاءت هذه القصيدة المغلية بعد " سمة بدن" من أحد الأعضاء وتمنيت أن تتعرض لإعادة هيكلة وبطش لغوي ونقدي وشعري لكن يبدو أنها أصابت الأوساط الشعرية والأدبية العربية بالذهول التام

[د. جمال مرسي]

( يا هذه الدنيا أطلي و اسمعي )
هذا ابن واتا جاء يبغى مصرعي
فأتى إلينا بالغناء الموجعِ
قولوا معي ، قولو معي
يا حبيبته .. فلترجعي


أخي زعيم واتا صاحب الشعر أعلاه
هل من مزيد من هذا الوجع الشعريب اللذيذ ؟

[عامر العظم]

أخي الشاعر والمتحدث البارع،

لا تجعلني أصدق! أصبت بالإنفلونزا الشعرية من القهر ولأن زوجتي كاتبة نثر فني أو شاعرة برغم أنني لا أقرأ لها لانعدام الوقت والتركيز والحس الشعري! فضلا عن احتكاكي المزمن بمعشر الشعراء والقاصين.

في هذه الأثناء، أتمنى أن أسمع رأي جلالة الملكة في موهبتي الشعرية الجديدة

[هلال الفارع]

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
ـــــــــــ
هل من المفترض أن نجامل في تعليقاتنا على ما يكتب في هذا المنتدى؟
أم من واجبنا، بل من حق اللغة والشعر والذوق علينا أن نكون صادقين صريحين في تعرّضنا للنصوص التي تنشر في (واتا) وبخاصة في الشعر؟
إن كان لا بد من المجاملة، فلنقل كل ما ينشر جميل، وهل من مزيد، وننتهي عند ذلك، ولا نلتفت إلى أي جانب نقدي، أو على الأقل إلى أي تعليق فيه نصيحة من نوع ما لأي من الإخوة والأخوات، ربما يستفيد منها، أو يراجع أدواته التعبيرية على الأقل بعد القراءة..
وإذا كان الذين عرَّفوا الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى قد أخطأوا في تعريفهم، فإنه حتى هذا التعريف السطحي لم ينطبق على الكلمات المنشورة في هذه السطور الموزعة على هيئة الشعر.. وما هي بشعر!!
أرجو ألا تأخذنا العزة بالإثم فنغضب من مواجهة الحق، بل الحقيقة. إنني واثق من أن كاتب هذه الكلمات لو أعطى لقلمه حرية السياحة النثرية لِرصْدِ مشاعره، أو معانيه، لجاءت كلماته أجمل في عباراتها، وأعمق في معانيها، ذلك لأنه أرهق نفسه وفكرته في اللهاث خلف القافية، فأضاع الوزن، وضيّع الفكرة، بل خرّبها!
إنني جدُّ آسف في صراحتي التي قد لا يتقبلها البعض، لكنني لا أستطيع أن أقول بلساني ما ليس في قلبي، ولا أن أكتب بقلمي ما ليس في قاموس معرفتي.
قد يقول قائل: إذا لم تستطع أن تقول كلمة مجامِلة، فامضِ عن الكتابة أو التعليق على هذا النص، وهذا صحيح في حال واحدة، وهي أن يكون هذا المنبر للكتابة فقط، وليس للاستفادة، وتبادل الأفكار، والتلاقي مع الآخر الذي لا نزال نفتقده.
وهنا آمل من جميع الإخوة والأخوات الذين يمرون بما ينشر، ويرغبون في التعليق، أو النقد أن يقفوا عند حد الصدق والصراحة، لأن غضب الآخرين منهم أقل أثرًا من عذاب ضمائرهم.
كل التحية لكل المشاركين، والمتلاقين حول مائدة اللغة.. ليتخيروا منها ما يلذ لأذواقهم، ولا يتحيروا في أمر القيمة الحقيقية، مهما كان طعمها ولونها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــلال الفــارع

[عامر العظم]

أخي الشاعر البارز هلال الفارع،
أحييك وأشكرك جزيل الشكر وأتمنى أن يكون جميع الشعراء والقاصين والأعضاء صريحين مثلك.
نشرتها على "نصوص غير مصنفة" وكنت في البداية أود نشرها على "الأدب الساخر" وأنا لست شاعرا ولا شعرورا.
في هذه الأثناء، لقد انفجرت ضاحكا أنا وراوية الساعة الرابعة صباحا، بعد جولة من القهر، ونحن نكتب فيها وهي على سبيل الدعابة. أنا مرتاح لتخصصي الحربي

تحية من الغربة إلى البلد

[هلال الفارع]

أخي الشاعر البارز هلال الفارع،
أحييك وأشكرك جزيل الشكر وأتمنى أن يكون جميع الشعراء والقاصين والأعضاء صريحين مثلك.
نشرتها على "نصوص غير مصنفة" وكنت في البداية أود نشرها على "الأدب الساخر" وأنا لست شاعرا ولا شعرورا.
في هذه الأثناء، لقد انفجرت ضاحكا أنا وراوية الساعة الرابعة صباحا، بعد جولة من القهر، ونحن نكتب فيها وهي على سبيل الدعابة. أنا مرتاح لتخصصي الحربي

تحية من الغربة إلى البلد

أخي عامر العظم
بل أنا الذي أحييك على هذه الروح الشعرية الرياضية، واُكبِرُ فيك هذا الجنوح إلى شواطئ الصحيح الجميل، وفي هذا أنت شاعر، لأن الشعر هو الجمال في حدّ ذاته.
وإنني لآسف إن كنت ثقيل الظلّ في التعليق، أو إن كنت متجهمًّا في لغتي، ولكنني لم أستطع في الشعر غِشًّا.. وواله لو أنك كتبتها في سياق حكاية، أو ألقيت بها من فوق سياج ظَرف وفكاهة، أو نشرتها في باب " الأدب الساخر" لصفقت لك طويلاً.. لأننا في حاجة أحيانًا، بل في أحايين كثيرة إلى أن نتسكّع على أرصفة الضحك، أو على الأقل نخرج من تقطيب جبيننا، الذي ترك في جبهاتنا علامات فارقة، نحن موسومون بها إلى يوم الدين.
أخي عامر
مرة أخرى تقبل أسفي وصراحتي، واقبل مني أمنية أن تكون حياتك مليئة بالسعادة، سواء في تخصصك الحربي، أو مع "وزارة الدّاخلية"..
وتحية من الغربة للغربة
أخوك هــلال الفــارع

[غالب ياسين]

وينك يا اختي راويه ... ردي وقولي ولا تجزع
هذا شعر مش غزل ... هاي نيران من راس المدفع
لا تقولوا ليش ولكن...... مش هون والله المطمع
المطلوب مبين وواضح ... وما بدها ع الجبل تطلع

بدها شوية صفا..... وبرواقه فكر لا تتسرع
بدوم الحب والود فينا ... ما دام الناس بتسمع
شدوا الهمه وصفوا النيه..... هاي ما بدها فلوس تدفع
ايد بأيد وقلب واحد .... والله ع الخير قلوبنا يجمع
انفجرت من الضحك على عبارة

الشاعر النبطي شاعر بن شعرور آل شويعر

[بنت الشهباء]

كأنني أسمع وأنت تنادي يا شاعرنا
الحرّ الأبيّ الملتزم
عامر العظم
أعضتاء جمعيتنا الكبيرة بشموخها ,
العزيزة على قلوب أبنائها
المحبة لكل من دخل واحتها , ورياض جنتها
أين أنتم !!!؟؟؟...
نناديكم فلا نسمع لكم صوتًا
وندعوكم فلا نجد من يلبي لنا دعوةً !!!...
تحاول أن تفرغ شحنة الغضب من داخلكَ ,
وتترجمها لنا عبر صورة شعرية تحترق من شدّة الغيظ
وهي ترى أمامها أعضاء نائمون , لاهون غافلون
ومع ذلك نرى فارس الفرسان يتيه في حبها , ويصطلي بنار هواها
ولا يمكن له أن يبعد عنها لأن قلبه أصبح خاتما في أصبعها

وهنيئًا لكَ ولنا ولكل الأحرار الشرفاء في حبها

[محمد المختار زادني]

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
ـــــــــــ
هل من المفترض أن نجامل في تعليقاتنا على ما يكتب في هذا المنتدى؟
أم من واجبنا، بل من حق اللغة والشعر والذوق علينا أن نكون صادقين صريحين في تعرّضنا للنصوص التي تنشر في (واتا) وبخاصة في الشعر؟
إن كان لا بد من المجاملة، فلنقل كل ما ينشر جميل، وهل من مزيد، وننتهي عند ذلك، ولا نلتفت إلى أي جانب نقدي، أو على الأقل إلى أي تعليق فيه نصيحة من نوع ما لأي من الإخوة والأخوات، ربما يستفيد منها، أو يراجع أدواته التعبيرية على الأقل بعد القراءة..
وإذا كان الذين عرَّفوا الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى قد أخطأوا في تعريفهم، فإنه حتى هذا التعريف السطحي لم ينطبق على الكلمات المنشورة في هذه السطور الموزعة على هيئة الشعر.. وما هي بشعر!!
أرجو ألا تأخذنا العزة بالإثم فنغضب من مواجهة الحق، بل الحقيقة. إنني واثق من أن كاتب هذه الكلمات لو أعطى لقلمه حرية السياحة النثرية لِرصْدِ مشاعره، أو معانيه، لجاءت كلماته أجمل في عباراتها، وأعمق في معانيها، ذلك لأنه أرهق نفسه وفكرته في اللهاث خلف القافية، فأضاع الوزن، وضيّع الفكرة، بل خرّبها!
إنني جدُّ آسف في صراحتي التي قد لا يتقبلها البعض، لكنني لا أستطيع أن أقول بلساني ما ليس في قلبي، ولا أن أكتب بقلمي ما ليس في قاموس معرفتي.
قد يقول قائل: إذا لم تستطع أن تقول كلمة مجامِلة، فامضِ عن الكتابة أو التعليق على هذا النص، وهذا صحيح في حال واحدة، وهي أن يكون هذا المنبر للكتابة فقط، وليس للاستفادة، وتبادل الأفكار، والتلاقي مع الآخر الذي لا نزال نفتقده.
وهنا آمل من جميع الإخوة والأخوات الذين يمرون بما ينشر، ويرغبون في التعليق، أو النقد أن يقفوا عند حد الصدق والصراحة، لأن غضب الآخرين منهم أقل أثرًا من عذاب ضمائرهم.
كل التحية لكل المشاركين، والمتلاقين حول مائدة اللغة.. ليتخيروا منها ما يلذ لأذواقهم، ولا يتحيروا في أمر القيمة الحقيقية، مهما كان طعمها ولونها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــلال الفــارع

لله درّ من يقول الحق
يكسب رضى الله ورضى الناس
لم أر هذه السطور من قبل، وعجبت لما رأيت بها
صور لمشاعر ولكن في غير الصورة الشعرية
ولا في شكلها

لك أجمل تحياتي

[راوية سامي]

قراءة تفقدية في الحالة الشعرية للقصيدة النبطية للشاعر الشهم.. عامر العظم

أفادنا مراسلنا في القصر الملكي أنه وفي الفترة الأخيرة بدأت تنتاب جلالة الملك شطحات شعرية ولحظات طيش أحذر معشر الواتاويين من مغبتها وأحملهم المسؤولية كاملة... وأحذر بالذات من الشعر الذي يكتب بين الثانية والرابعة صباحا... أما تعليقي "النقدي" فقد قلته عندما كان الشاعر يعاني في حالة الكتابة حتى لحظة الخروج بالنص مع بعض الدعم اللوجستي من قبلنا "إنما الحياة دندرة" وحذرت من انقلاب الحربيين بالطبيعة إلى شعراء حيث أن هذا مستحيل في عالم الواقع.. وقد كنت اقترحت منذ انطلاق أول منتديات للجمعية إعداد "قائمة ضحايا واتا" يتم فيها تدوين الحالات النفسية والمرضية التي قد تنتاب الموتوتين بعد فترة من الوتوتة المزمنة لا تقل عن سنة، ولهذا تروني مقلة في المشاركات بعد أن تم إدراج اسمي في قائمة الضحايا والمغضوب عليهم والقائمة السوداء لمدة ثلاث سنوات متواصلة غير المشاكل الصحية والنفسية والدمارية، وبالتالي فقد قررت السنة أن أضعني ضمن قائمة الإعفاء، والبادي أظلم...
علما بان "الشاعر" شعرور آل شويعر يعتمد على قاعدة انه "يحق للشاعر ما لا يحق لغيره" قبل وخلال وبعد معاناة الكتابة.. ولهذا نجده "يحطم" القصيدة موظفا حصيلة تجربة فريدة من "مقارعة" المترجمين والمبدعين والأدباء والشعراء على مدار أربع سنوات...

تحية من ضحية وسلامتكم...
موتوتة مزمنة 24 ساعة خلف الكواليس

[فؤاد بوعلي]

وأخيرا نطقت راوية فأنصفت ووقفت بين ضفتين :
ضفة التحذير بعد يوم من الإنهاك والتدمير :وأحذر بالذات من الشعر الذي يكتب بين الثانية والرابعة صباحا...
فقل لا عليك ياشعرور .. وأتحفنا بمنتخبات من يوميات الجلوس خلف الكمبيوتر ... وافتح بكلماتك عكاظ الجديدة دون وجل تحت شعار : يامسهر النوم في عيني
وضفة الترخيص للضرورة الشعرية : علما بان "الشاعر" شعرور آل شويعر يعتمد على قاعدة انه "يحق للشاعر ما لا يحق لغيره" قبل وخلال وبعد معاناة الكتابة..
فقل لا عليك فإنما أنت شاعر .... ولكن لا تنتظر منا أن نتبعك حتى لا نكون غاوين ...
تحية شاعرية

[زكي العيلة]

يصعب التعامل مع نص (اسمعي) من منطلق تصنيفه قصيدة كما ورد في غير مداخلة، فالنص الذي صاغه أستاذنا (عامر العظم) يبتعد عن جوهر القصيدة في كثير من الأحيان من حيث ضغطه على عنق قافية لم تمنحه البريق الكافي الذي يميز العملية الإبداعية، ولا يقيم علاقة طبيعية في الوقت ذاته مع المتلقي.

النص يعتمد أسلوب الأمر وأسلوب النهي اللذان يبتعدان عن لغة الشعر القائمة أصلاً على الإيحاء والإيماء والتخييل والرموز الإدهاشية والصور الشّفاّفة المتوهجة التي تُثري الحدث وتضيئه.

أتمنى أن أصافح نصوصاً إبداعية غير عادية لأستاذنا تترك لسعاتها في وجداننا، بعيداً عن التوصيل شبه المألوف والصور شبه العادية.

أقول ذلك من باب الحرص الشديد على حروف الأستاذ (عامر العظم) الذي قرأت له الكثير من الإبداعات المضيئة.
احترامي وتقديري.
د.زكي
موقع http://zakiaila.net/

[عامر العظم]

أخي الأديب الكبير زكي العيلة،
لو كنت مكان المحبوبة، لما أحببت هذا الحبيب..هذا حب دفش بامتياز
صدقني، لا اعتبر نفسي مبدعا..أنا أحب المبدعين فقط
في هذه الأثناء، تركت الشعر والنثر الفني إلى ابنتكم، جلالة الملكة
تحية بدون موهبة

[عبلة محمد زقزوق]

اسمعي!

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
هيا..ارجعي!
فقد أدمى غيابك مدمعي!
حبا كحبي أبدا لا تتخيلي أو تتوقعي!
عودي إلى قلبي بلسما يشفي موجعي!
ألمي يدوي فاسمعي!
كوني معي
عن حبي لا تتراجعي!
إني أحبك فاسمعي!
كوني معي ..كوني معي!

الشاعر النبطي شاعر بن شعرور آل شويعر

من شعويره إلى شعرور
أقول لا فوض فوك
أسمع وكن دقيق
بعد اليوم لن تجد غيري نصيف
ولأنصاف الكلمة أحب اكون أسير
ومن طرب المطربين كنت انت الأمير
بس محتاج ملحن يلحن ...
اصل انا لكلامك ...
رحت أميل

مع وافر التقدير
والعذر بعد سماع ما كان من سابق التعليق
أكتب ... وأنا التي سوف تدشن

[زاهية بنت البحر]

أستاذ عامر العظم أخي المكرم قرأت ماتفضلت بكتابته هنا

فتأثرت به فنظمت من تأثري به هذه الأبيات ولولم تكتب ماكانت أبياتي والله أعلم فلك الشكر بعد الله عليها:

	هيَّا اسمعي صوتًا يؤرِّقُ مضجعي=أنتِ العظيمةُ دائمًا.. لاتجزعي أحببتُ فيك شموخَنا وإباءَنا =ولغيرِ ربِّ محمدٍ لاتركعي إنِّي أحّبكِ حبَّ من أعطى العهو=دَ لمن يحبُّ موقِّعًا بالأدمعِ أنت العليةُ والرفيعُ مقامُها=من عهدِ آدم حتى آخر مرجِعِ فتبسَّمي ودعي الهمومَ على الرفو=ف وصوت شعبك بالمناجاةِ اسمعي هبَّت إليك جموعُهم ترجو اللقا=ءَ فلا تغيبي ..أشرقي ...هيَّا ارجعي اليوم يوم النهضةِ الكبرى فقو=مي.. في حياضِ الضَّعفِ لا تتقوقعي شعر زاهية بنت البحر

[عبلة محمد زقزوق]

رائعة أختنا في الله / مريم
والله رائعة
رائعة
بارك الله فيكِ يالغالية .

[ايمان حمد]

السلام عليكم

قرأتها .. ارتعبت
ديكتاتورية .. و غزل عنيف وليس عفيف

سيكون مصيرها المسكينه هكذا



الله يعينها ..

تعاطفى ودعواتى !

[سهير قاسم]

اسمعي!

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!
لا تدمعي!
لا تخنعي!
لا تركعي!
لا تجزعي!
عشقتك حتى صار قلبك مرجعي!
فاسمعي!
عشقتك فمن حبي لن تشبعي!
فاسمعي!
قلبك اليوم خاتم في أصبعي!
هيا..ارجعي!
فقد أدمى غيابك مدمعي!
حبا كحبي أبدا لا تتخيلي أو تتوقعي!
عودي إلى قلبي بلسما يشفي موجعي!
ألمي يدوي فاسمعي!
كوني معي
عن حبي لا تتراجعي!
إني أحبك فاسمعي!
كوني معي ..كوني معي!

الشاعر النبطي شاعر بن شعرور آل شويعر

بصراحة و لو أني لا أملك أي خبرة في التحليل للشعر بصورة عامة...
إلا أنها ( تعجبني) , لأن من يعشق شخصاَ ما يصبح قوياَ واثقاَ من عطائه و أمكانياته تجاه المجتمع و تجاه (محبوبه) لهذا عندما يتكلم مع محبوبته يتكلم بصيغة الشخص الحاكم الواثق من نفسه و من مشاعره تجاه محبوبه مهما كانت النتيجة في النهاية!!!و لأنه لا يرغب في أنهاء حبه من قبل محبوبته فيقول لها و بلهجة آمرة ناهية :
أسمعي عن حبي لا تتراجعي
أو
كوني معي ....و قد كررها 3 مرات ...دليل على أصراره على أنجاح ما بينهما مهما كلفه الأمر من جهد!!!
الأصرار هذا ( يعجبني) , دليل على مدى نضج مشاعره تجاهها بغض النظر أذا كانت هي تبادله المشاعر أم لا!!!
ففي النهاية, ليس من المرغوب أن تترك محبوبتك لمجرد رغبتها بذلك و من المرة الأولى!!!
أذا كنت رجلاَ فقط
أما اذا كنت فتاة, فالوضع يختلف تماماَ....
لكن في بداية القصيدة, كأنه يحاول رفع معنوياتها بكلمات مثل :
لا تدمعي أو لا تجزعي أو ....كأن المحبوبة قد عانت من أمر ما جعلها تشكك في قرارة نفسها بجميع القرارات التي أتخذتها في حياتها و من ضمنها قرارها ب(حبه),لهذا قال لها و بلهجة آمرة متحكمة واثقاَ من شعوره و من شعورها تجاهه:

كوني دقيقة معي!
أحبك..فلا تدمعي!
أعشقك..فرأسك ارفعي!

و يقصد بالدقة هنا, عندما يعاني شخصاَ ما من معاناة مختلفة في حياته, أحياناَ تتشوش عليه الأمور و بشكل غامض!!!لهذا فأن أي قرار يتخذه يكون قراراَ غير (دقيقاَ) لأن تم أتخاذه في لحظات معاناة شخصية للشخص المراد به هنا...
فعندما ترى شخص ما ,يعاني من تردد في قرارة نفسه فما عليك سوى أن تمسك من يديه و تدله على الطريق السليم , نفس الطريق الذي كان (هذا الشخص) يرغب بالسير به منذ زمن قريب....لكن و بسبب ما لم يحصل!!!
هذا ما فهمته من القصيدة و الله أعلم !!



تحياتي