هذا خلل عظيم ..من المسئول هلال الفارع أم انا ؟؟؟؟

[اشرف الخضرى]

	اسمى اشرف الخضرى شاعر مصر ى مواليد العام 1973 بدأت الكتابة فى التاسعة ونشرت اول قصيدة وانا فى الثامنة عشرة من عمرى..انشرت قصائدى فى جميع المجلات والجرائد والدوريات والمجلات المتخصصة وغير المتخصصة فى مصر والعالم العربى بالاضافة للاذاعة والتليفزيون المصرى ومئات المواقع والمنتديات على الانترنت ..وطبع ديوانى الاول احبك صامتا كالورد بالعام 2001.بمجرد كتابة اسم الشاعر اشرف الخضرى بمحرك بحث ياهو او جوجل تجد عشرات القصائد .. فما هى المشكلة اذا..؟؟؟ دخلت هذه اللحظة الى واتا وقد اشتركت فيها منذ اسابيع فقط.. ودوما اذهب الى المشاركات المثبتة لاروى ظمئى من الشعر الجميل ايمانا منى ان الاعمال المثبتة لابد ان تكون بحجم هذا التقدير ثم تأتى الصاعقة.. شاعر عربى عظيم وعملاق فى قامة محمود درويش وسميح القاسم واحمد عبد المعطى حجازى شاعر بلا حدود لشاعريته يمطر الشعر مثلما تمطر السماء..يفيض سحرا وعبقا وقوة وكأنه بستان من الورد والريحان واللؤلؤ المنثور على بساطها لقد تملكنى غضب عظيم فانا فى الرابعة والثلاثين من عمرى واستطعت تحقيق قدر من الشهرة ورقيا ورقميا...وكنت اظن ان الشعر الذى ينذف دماءنا العربية فى فلسطين توقف عند درويش والقاسم ثم اجد هذا النهر العارم الذى لا يوقفه شىء.. فهل يعلم هذا الشاعر العظيم ان شاعرا شابا مثلى اخلص للشعر وقرأ الاف الاف الشعراء من علقمة الفحل الى السياب ..ثم يكتشف هلال الفارع الان فقط ان هذا الامر ليس هينا ولا يمكن السكوت عليه فلولا دخولى الى واتا لما عرفت هذا الشاعر العظيم فهل انا المقصر ام ذلك النهر الفياض فى الحالتين فرحتى بلا حدود والمرارة فى حلقى بلا حدود ايضا ...عشرين عاما من الشعر ولا اعرف هلال الشعر العربى الا الان..الامر يحتاج الى وقفة كبيرة جدا..

[زاهية بنت البحر]

احمد الله ياأخي أنك دخلت الواتا وتعرفت على شاعرنا العملاق هلال الفارع، ولسوف يكون له شأن كبيرفي الشعر العربي بإذن الله ،ولسوف تطبق شهرته الآفاق لروعة شعره المغمس بآلام الأمة والنازف بجراحها والملتهب بحرقاتها ..أهلا ومرحبًا بك مع تمنياتي لك بالنجاح ولأخي هلال بالمزيد من العطاء .يرعاه الله ويحفظه للأمة ولكل المخلصين لها .
أختك
بنت البحر

[ايمان حمد]

الشاعر القدير / اشرف الخضرى
اهلا ومرحبا بك هنا سيدى
وشكرا لمن دعاك - ام كانت محض صدفة ان اتيتنا ؟
المهم فى النهاية انت معنا
عرفتك شاعر صادق فى مشاعرك وردودك من الواحة
فحيا الله امثالك من الشعراء الجادين الصادقين

اما بخصوص موضوعك الذى طرحته : فعلا كنت اتسائل - مثل غيرى - و تناقشت مع بعض الاحبة المقربين هنا فى طرح الأستاذ عامر هذا الموضوع :

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=9930

هل الأستاذ عامر العظم محق في طرح سؤاله المقارن بين شاعرنا في الواتا هلال الفارع وشعراء فلسطينيين كبار بحجم محمود درويش وسميح القاسم مع معرفتي بالشهرة التي حصل عليها هؤلاء الشعراء ولم يحصل عليها بنفس الحجم هلال الفارع ؟

ما تفضلت به اخى الكريم اشرف وانت من انضم للواتا حديثا اعادني الى السؤال الآخر : هل الشهرة وحدها هي التي تحقق المكانة الحقيقية للمبدعين؟

تساؤلك فى هذا الموضوع الصادق الذي طرحته انت والذي لم يسبق لك ان سمعت بهلال الفارع او قرأت له ابداااا يرسم الرد لكل ما ورد

تحية للصدق والإنصاف وتقوى الله

[عبلة محمد زقزوق]

أهلا بك شاعرنا الرائع
أ. أشرف الخضرى
رائع أنت أخينا في الله بنزاهة مشاعرك، وخلوها من غيرة تطحن الغالبية من الشعراء بعضهم للبعض.
فشاعرنا عظيم المعاني راقي الأحاسيس والنبض الشعري "هلال الفارع" لم يأخذ حقه من الشهرة، نعم؛ ولكن هناك العديدين من أمثاله ممن يتمتعون بمواهب وهبها لهم الله ويعلمونها، ولكن عندما يحين ميعاد بلورتها وإظهارها على العالمين، لن يستطع حاقد أن يقف أمام إرادة الله.
ومن هنا ومن واتا الحضارية نعلنها نحن" وما كنا إلا من القراء المتذوقين بتواضع" بأن نقول:
أنه يوجد بيننا شاعر عالمي الحرف والمشاعر الفياضة، يستحق أن تبلور أعماله وتوضع في إطارها الحقيقي.
لذا كان النداء الأول من رئيس مجموعتنا بالخندق الأول أ. عامر العظم.
ونحن له ومعه مؤيدين بأحقية الشاعر " هلال الفارع" في الشهرة العالمية وعن جدارة واستحقاق، وليس عن من أو تفضل.
لذا قمنا بنداء لجميع النقاد النزهاء، وذلك لتقييم ووضع أعمال أخينا في الله " هلال الفارع تحت المجهر.

فيا هلا بك شاعراً نزيهاً نظيفاً بيننا، وإليك واتا بجميع أشعار شاعرنا العظيم أ. هلال الفارع.
مع خالص تقديري واحترامي لك أخينا الفاضل

[هلال الفارع]

أخي الشاعر الكريم خلقه، الحسن مدخله أشرف الخضري.
تحية لك، وبعد
فإنني أقف هنا أمام كرم الهجوم، بل قبالة هجوم الكرم من شاعر عربي جمع بين حدائق الشعر وخلائق الشعور. لقد كان من واجبنا، وقبله، من حقك علينا أن نلاقيك على مسافة قصيرة من وفادتك، لم لا ونحن أبناء أمة أوقدت نيرانها في جسد الصحراء، وفي عيون الليل تستقطب ضيوفها، ولم يكن من المألوف أن يأتي هؤلاء الضيوف بكرمهم فيغزوا به مضارب مضيفيهم؟! لكنك فعلت، وأمطرتنا بألفاظ الدهشة، وبسحائب اللغة، وأغريتنا بالبحث عنا في حروفك، وكم كانت سعادتنا بك أخًا كريمًا يشاركنا مائدتنا، أكثر منك مادحًا ومطريًا يدغدغ غرورنا، لكننا في الوقت نفسه - مثلك - لا نأتي البيوت إلا من أبوابها، خاصة وأننا لمحنا على تلك الأبواب أشجارًا تحيي شاعرًا ماجدًا قادمًا إلينا، وعلى كتفيه بردة شعر مضمخة برائحة النيل، ومهيّلة بفتات البردي الضارب في قلب الحضارات.
فاسمح لنا أيها الأخ الكريم السامق ذوقه، أن نشارك الرياح والأشجار الاحتفال بمقدمك، وأن نستأذن الشمس والنجوم الاحتفاء بوصولك، لعلنا ندخل معًا محراب الكلمة الصادقة، التي لا تنتظر ثمنًا، ولا تستجدي إطراءً.
اسمح لي أن آتي بعدك في واجبي فأرحب بك، مثلما أستأذنك في الوقوف على بعض إبداعاتك التي أشرف بالوقوف عليها، وبمناجاتها.. انطلاقًا من توقيعك الذي يكفي لتمهر به قافلة من الشعر.
لك محبتي.. وبك اعتزازي..
أهلاً بك في دار الواتا.. دارك.
أخوك هلال الفارع.

[د. جمال مرسي]

أخي الكريم أشرف الخضري
أهلا و أهلا بك أخاً كريماً و شاعراً عربياً تجمعنا به حروف الضاد و يجمعني به شخصيا وطن واحد ألا و هو مصر العروبة و التاريخ .
و حين نجتمع جميعا على موائد الأدب فإننا ننسى جنسياتنا و نتذكر فقط أننا أمة واحدة و أصحاب رسالة واحدة .
ليس الخلل فيكم كما عنونت لكلماتكم الكريمة و لا في أخي المبدع هلال الفارع . و ربما يكون الخلل في الإعلام الذي دائما ما يسلط الأضواء على الأكثر شهرة . و كان لدرويش و القاسم النصيب الأوفر فيها مقارنة بالفارع رغم أن لكل واحد منهم دوره الكبير في إثراء الحركة الأدبية في الوطن العربي خاصة و في العالم عامة .
ربما تسبب غياب أخونا هلال الفارع عن الأضواء بلإرادته أو رغماً عنه هو ما لم يوصل شعره للعالم ليكون في المصاف مع آخرين يتفوق عليهم خلقاً و شعراً .
و لكن لعلها البداية الصحيحة و الانطلاقة الواعية من واتا ليتعرف العالم على شعر الآخرين من خلال هذا المنبر الحضاري الكبير و هلال الفارع على رأس القائمة .
فهأنتذا قد شرفتنا في الواتا بحضور و لا أبهى و كلمات و لا أجمل يستحقها هلال الفارع و زيادة و بعدها سيتبعك الآخرون الذي لم يسمعوا ربما بالواتا أو سمعوا و تكاسلت خطاهم في اللحاق بالركب الأدبي و هذه التظاهرة الشعرية التي بدأت تتجه للشمس بسرعة الضوء .

أهلاً بك أخي الكريم أشرف الخضري و ما قلته في حق أخي هلال هو تكريم لنا جميعاً فلهلال شعراً و خلقاً المكانة التي نعرفها و نقدرها له .
أهلا بك من جديد و بكل حرف نثرته و سنكون له من المتابعين بحول الله
مودتي و تقديري
د. جمال

[اشرف الخضرى]

احمد الله ياأخي أنك دخلت الواتا وتعرفت على شاعرنا العملاق هلال الفارع، ولسوف يكون له شأن كبيرفي الشعر العربي بإذن الله ،ولسوف تطبق شهرته الآفاق لروعة شعره المغمس بآلام الأمة والنازف بجراحها والملتهب بحرقاتها ..أهلا ومرحبًا بك مع تمنياتي لك بالنجاح ولأخي هلال بالمزيد من العطاء .يرعاه الله ويحفظه للأمة ولكل المخلصين لها .
أختك
بنت البحر

الشاعرة المتميزة زاهية

نحن امام ظاهرة مرعبة ومخيفة

ان يكون بيننا هذا الشاعر العالمى فى الطرح والرؤيا والابداع ويتم التعتيم عليه الى هذه الدرجة

القاتلة ..هذا ظلم عظيم ..كيف يتعايش الرجل مع ظهور شعراء صغار بالنسبة لعظم موهبته هلال

فى القنوات الفضائية وكل وسائل الاعلام..كيف يتعامل مع جوائز الشعر الكبرى التى توزع يمينا ويسارا

كيف يتعامل مع مؤتمرات الشعر العربى الذى تخلو من حضوره البهى..كيف يتعايش مع هذا المطر

الاسود من الحسد والغيرة والحقد واخفاء نور شموسه ان تشرق على قلوب المحبين

كيف وكيف وكيف...كيف ينام من تسقط عليه المظالم بهذه الكثافة

يا لقدرة هذا الشاعر العظيم على الصبر والتحمل لو اننى كنت بعضا من سناه وتعرضت لهذا التعتيم

لمت قهرا..الحمد لله ان هذا الفيض الخارق فى الجمال والابداع ما يزال قادرا على العطاء

[اشرف الخضرى]

الشاعر القدير / اشرف الخضرى
اهلا ومرحبا بك هنا سيدى
وشكرا لمن دعاك - ام كانت محض صدفة ان اتيتنا ؟
المهم فى النهاية انت معنا
عرفتك شاعر صادق فى مشاعرك وردودك من الواحة
فحيا الله امثالك من الشعراء الجادين الصادقين

اما بخصوص موضوعك الذى طرحته : فعلا كنت اتسائل - مثل غيرى - و تناقشت مع بعض الاحبة المقربين هنا فى طرح الأستاذ عامر هذا الموضوع :

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=9930

هل الأستاذ عامر العظم محق في طرح سؤاله المقارن بين شاعرنا في الواتا هلال الفارع وشعراء فلسطينيين كبار بحجم محمود درويش وسميح القاسم مع معرفتي بالشهرة التي حصل عليها هؤلاء الشعراء ولم يحصل عليها بنفس الحجم هلال الفارع ؟

ما تفضلت به اخى الكريم اشرف وانت من انضم للواتا حديثا اعادني الى السؤال الآخر : هل الشهرة وحدها هي التي تحقق المكانة الحقيقية للمبدعين؟

تساؤلك فى هذا الموضوع الصادق الذي طرحته انت والذي لم يسبق لك ان سمعت بهلال الفارع او قرأت له ابداااا يرسم الرد لكل ما ورد

تحية للصدق والإنصاف وتقوى الله

اولا استاذة ايمان اوجه تحية حارة للاستاذ الكبير عامر العظم

الحمد لله ان هناك يقظة حيال ما يجرى لشاعر عظيم بلا حدود لابداعه مثل هلال الفارع

وانا ساقوم بواجبى تجاه هذا الشاعر العملاق ولابد ان نسعى جميعا لكى يحصل الشاعر العظيم على حقوقه المستلبة

[اشرف الخضرى]

أهلا بك شاعرنا الرائع
أ. أشرف الخضرى
رائع أنت أخينا في الله بنزاهة مشاعرك، وخلوها من غيرة تطحن الغالبية من الشعراء بعضهم للبعض.
فشاعرنا عظيم المعاني راقي الأحاسيس والنبض الشعري "هلال الفارع" لم يأخذ حقه من الشهرة، نعم؛ ولكن هناك العديدين من أمثاله ممن يتمتعون بمواهب وهبها لهم الله ويعلمونها، ولكن عندما يحين ميعاد بلورتها وإظهارها على العالمين، لن يستطع حاقد أن يقف أمام إرادة الله.
ومن هنا ومن واتا الحضارية نعلنها نحن" وما كنا إلا من القراء المتذوقين بتواضع" بأن نقول:
أنه يوجد بيننا شاعر عالمي الحرف والمشاعر الفياضة، يستحق أن تبلور أعماله وتوضع في إطارها الحقيقي.
لذا كان النداء الأول من رئيس مجموعتنا بالخندق الأول أ. عامر العظم.
ونحن له ومعه مؤيدين بأحقية الشاعر " هلال الفارع" في الشهرة العالمية وعن جدارة واستحقاق، وليس عن من أو تفضل.
لذا قمنا بنداء لجميع النقاد النزهاء، وذلك لتقييم ووضع أعمال أخينا في الله " هلال الفارع تحت المجهر.

فيا هلا بك شاعراً نزيهاً نظيفاً بيننا، وإليك واتا بجميع أشعار شاعرنا العظيم أ. هلال الفارع.
مع خالص تقديري واحترامي لك أخينا الفاضل

مرحبا بالاستاذة الكاتبة عبلة

اولا اى شاعر يستطيع ان يقنع نفسه ويغمض عينيه وينظر الى موهبة هلال مثلما ينظر لنفسه

ويعتبر هلال الفارع شاعرا مثله فهو مريض وحاقد..

هلال الفارع شاعر بقامة طاغور والخيام ..انه مختلف ..انه اكثر فضاءا وبراحا

انه شاعر عربى بحجم نراث الشعر العربى..ومن لا يستطيع رؤية ذلك

فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

[اشرف الخضرى]

أخي الشاعر الكريم خلقه، الحسن مدخله أشرف الخضري.
تحية لك، وبعد
فإنني أقف هنا أمام كرم الهجوم، بل قبالة هجوم الكرم من شاعر عربي جمع بين حدائق الشعر وخلائق الشعور. لقد كان من واجبنا، وقبله، من حقك علينا أن نلاقيك على مسافة قصيرة من وفادتك، لم لا ونحن أبناء أمة أوقدت نيرانها في جسد الصحراء، وفي عيون الليل تستقطب ضيوفها، ولم يكن من المألوف أن يأتي هؤلاء الضيوف بكرمهم فيغزوا به مضارب مضيفيهم؟! لكنك فعلت، وأمطرتنا بألفاظ الدهشة، وبسحائب اللغة، وأغريتنا بالبحث عنا في حروفك، وكم كانت سعادتنا بك أخًا كريمًا يشاركنا مائدتنا، أكثر منك مادحًا ومطريًا يدغدغ غرورنا، لكننا في الوقت نفسه - مثلك - لا نأتي البيوت إلا من أبوابها، خاصة وأننا لمحنا على تلك الأبواب أشجارًا تحيي شاعرًا ماجدًا قادمًا إلينا، وعلى كتفيه بردة شعر مضمخة برائحة النيل، ومهيّلة بفتات البردي الضارب في قلب الحضارات.
فاسمح لنا أيها الأخ الكريم السامق ذوقه، أن نشارك الرياح والأشجار الاحتفال بمقدمك، وأن نستأذن الشمس والنجوم الاحتفاء بوصولك، لعلنا ندخل معًا محراب الكلمة الصادقة، التي لا تنتظر ثمنًا، ولا تستجدي إطراءً.
اسمح لي أن آتي بعدك في واجبي فأرحب بك، مثلما أستأذنك في الوقوف على بعض إبداعاتك التي أشرف بالوقوف عليها، وبمناجاتها.. انطلاقًا من توقيعك الذي يكفي لتمهر به قافلة من الشعر.
لك محبتي.. وبك اعتزازي..
أهلاً بك في دار الواتا.. دارك.
أخوك هلال الفارع.

اولا اسجل اعتراضى على الوصف اسفل اسمك واريد تعديله الى امير الشعر العربى

ثانيا اقسم بالله لو اننى استطيع ان اتى اليك حيث انت لاقبلك واعانقك ما تلكأت لحظة

ثالثا.. والله من شدة الغيظ لم انم ليلة امس ابدا وظللت احترق احترق كمدا وحزنا ..تتبعتك وعرفت انك من مواليد العام 1956

وهذه الموهبة الخارقة التى منحك الله اياها ولولا الظلم والاضهاد والتعامى المقصود لكان ينبغى انراك

فى كل اشراقة شمس وكل اكتمال للقمر..نلمح طيفك يشدو بين الوان قوس قزح..

نراك فى اوراق الورد وفى تسبيح الندى على العشب..نراك فى ابتسامة طفل وليد وفى امواج فرحة فتاة ليلة زفافها

نراك ملء قلوبنا وفى احلامنا وفى لحظات تأملنا نراك على كل شىء جميل

يا الله ايها الشاعر العظيم العملاق

اى فرحة لتعرفى بك اى فرحة

واى الم ورعب يدب فى قلبى ان جيشا من الجراد والنمل والعناكب حاول ان يحول بينك وبيننا

وانهم لعاجزون..

يا سيدى الشعر

ويا سيد الشعر والشعراء

تقبلنى مريدا

[ايمان حمد]

اشرف انت رائع
سجل انبهارى لحماسك المنقطع النظير
الحمد لله الدنيا مازالت بخير لان بها امثالك

الحمد لله انك رجل ومعجب وتعطى الحق لأصحابه

فوالله لو صدر هذا العدل والتصريحات من قبل نساء لقامت الدنيا ولم تقعد

فلن انس اعجابى أبدا بشاعر ممتاز فى الواحة وقد ابديت اعجابى بجودة اشعارة

وما نابنى الا التوبيخ والمقاطعة !!

والحق احق ان يتبع

دمت نقى القلب وصاحب بصيرة

[اشرف الخضرى]

أخي الكريم أشرف الخضري
أهلا و أهلا بك أخاً كريماً و شاعراً عربياً تجمعنا به حروف الضاد و يجمعني به شخصيا وطن واحد ألا و هو مصر العروبة و التاريخ .
و حين نجتمع جميعا على موائد الأدب فإننا ننسى جنسياتنا و نتذكر فقط أننا أمة واحدة و أصحاب رسالة واحدة .
ليس الخلل فيكم كما عنونت لكلماتكم الكريمة و لا في أخي المبدع هلال الفارع . و ربما يكون الخلل في الإعلام الذي دائما ما يسلط الأضواء على الأكثر شهرة . و كان لدرويش و القاسم النصيب الأوفر فيها مقارنة بالفارع رغم أن لكل واحد منهم دوره الكبير في إثراء الحركة الأدبية في الوطن العربي خاصة و في العالم عامة .
ربما تسبب غياب أخونا هلال الفارع عن الأضواء بلإرادته أو رغماً عنه هو ما لم يوصل شعره للعالم ليكون في المصاف مع آخرين يتفوق عليهم خلقاً و شعراً .
و لكن لعلها البداية الصحيحة و الانطلاقة الواعية من واتا ليتعرف العالم على شعر الآخرين من خلال هذا المنبر الحضاري الكبير و هلال الفارع على رأس القائمة .
فهأنتذا قد شرفتنا في الواتا بحضور و لا أبهى و كلمات و لا أجمل يستحقها هلال الفارع و زيادة و بعدها سيتبعك الآخرون الذي لم يسمعوا ربما بالواتا أو سمعوا و تكاسلت خطاهم في اللحاق بالركب الأدبي و هذه التظاهرة الشعرية التي بدأت تتجه للشمس بسرعة الضوء .

أهلاً بك أخي الكريم أشرف الخضري و ما قلته في حق أخي هلال هو تكريم لنا جميعاً فلهلال شعراً و خلقاً المكانة التي نعرفها و نقدرها له .
أهلا بك من جديد و بكل حرف نثرته و سنكون له من المتابعين بحول الله
مودتي و تقديري
د. جمال

اهلا د جمال ..انا اعرفك منذ فترة ايها المبدع الشاعر والناقد والباحث الفذ

ونحن معا يدا بيد سنجابه هذا التعتيم العمدى على شاعر شعراء الضاد هلال الفارع

[اشرف الخضرى]

اشرف انت رائع
سجل انبهارى لحماسك المنقطع النظير
الحمد لله الدنيا مازالت بخير لان بها امثالك

الحمد لله انك رجل ومعجب وتعطى الحق لأصحابه

فوالله لو صدر هذا العدل والتصريحات من قبل نساء لقامت الدنيا ولم تقعد

فلن انس اعجابى أبدا بشاعر ممتاز فى الواحة وقد ابديت اعجابى بجودة اشعارة

وما نابنى الا التوبيخ والمقاطعة !!

والحق احق ان يتبع

دمت نقى القلب وصاحب بصيرة

شكرا لك يا ايمان

اتعلمين ان غيظى لهذا الظلم من الممكن ان يقتلنى

انا لم انم واعض على اصابعى لشدة غيظى لهذا التعتيم الرهيب

[حسن رحيم الخرساني]

	المبدع الجميل أشرف الخضري وأنا أدخل ُ إلى محرابك َ المزدان بحداق ـ هلال الفارع ـ وأنت تقطف ُ من الصمت شمسا ً من شموس الشعراء الذين لا يتأملهم الجمهور وذلك لأن شعاع الأسماء مازال المؤثر الوحيد على المتلقي العربي .. لا يسعـُني إلا أن أبارك ُ في هذه الرؤيا وأبارك ُ لي ولجميع أعضاء واتا الحضارية بوجودك َ معنا أيها الجميل

[حسن المعيني]

الوفي النقي / أشرف الخضري
سلام من الله عليك وبعد :
فلقد شكرت الله وحمدته أني دخلت هنا قبل أن أدرج تعليقي المطول على ملحمة / هلال الفارع
لأن الفكرة التي كنت سأوردها هناك هي ذات الفكرة التي أوردتها أنت هنا
غير أنك بما كتبت وما علق به الأخوة والأخوات أوصلتم الفكرة ،وكان أبلغ في الطرح
وإن دلّ ذلك على شيءٍ فإنما يدل على وحدة أهدافنا ، وتوحد مسيرتنا ،
وأننا وإن كان كل واحدٍ منا له فلكه الخاص غير أننا ننتمي لمجرة واحدة ، لها كل ولائنا

،
،

إن ما كان من تعتيمٍ على كثير من رموز الأدب والثقافة الإسلامية أيها السادة
شارك أبناء الأمة فيه بدورٍ ليس بالقليل ولا الهيّن من حيث شعروا أم لم يشعروا
ففي العقود الماضية كان مثقفونا وأدباؤنا أكثر تواضعاً ،
في حين أنهم كانوا هم الأحق بالصدارة ،
حيث تسنم حينها ذروة كل منبر إعلامي ، وشغل مساحة كل مسرح الهمج الرعاع
من دعاة تمييع المباديء واللغة والأصالة ،
بحجة مسايرة العصر ، ومواكبة التطور ، ومحاكاة لما استوردوه من أفكار
قلدوها شكلاً ، وجهلوها مضموناً ، وكانوا لو فطنوا ولو تأملوا يحملون الكنز الثمين من لغتنا وأصالتنا وقيمنا ومبادئنا ، ولكن ما كان هو التسويق لمختلف الثقافات والمثقفين مع إهمالٍ بدا واضحاً - حد الفضيحة المزرية - لثقافتنا ومثقفينا ، اللهم إلا ما كان من نزرٍ يسيرٍ من بعض مؤسساتٍ قامت هنا وهناك تحاول جاهدةً لملمة ما انفرط من عقودٍ على مدى عقود .
،
،
،
وعودة لما عنونت به صرختك المدوّية حينما قلت يا أشرف :
هذا خلل عظيم ..من المسئول هلال الفارع أم انا ؟؟؟؟
فأقول لك :
المسئول هو : أنت ،
وهلال الفارع،
وأنا ،
وهو،
وهي،
وكل مهتمٍ بشأن الثقافة والأدب من أبناء الأمة
المسئولية تقع على الجميع وبلا استثناءٍ ، ويتحمل وزرها الجميع وبلا تخصيص
المسئولية تقع على الأديب والشاعر من جهة حينما يظل السنوات الطوال حبيس مكتبه
يدور في فلكه الخاص المحصّن إلا من تلصص المعجبين والمحبين من أقاربه الذين لا حيلة له بردهم ، أو ذودهم عن حياض إبداعه .
وتقع عليه في حين أنه تحلى بتواضعٍ في غير مكانه وموضعه حيث لم يقدم نفسه للجماهير ظنّاً منه أنه إنما يمثل نفسه فقط ، والحق أن الأديب والمثقف لا يمثل نفسه وإنما يمثل أمته وفكرته التي يحملها معه الملايين .
وتقع المسئولية من جهةٍ ثانيةٍ على الأمة بمختلف ما يشغله أبناؤها من مجالات ،
وما ينصرفون إليه من اهتمامات
حينما فتنوا بالبعيد ، ولم يولوا القريبَ المعروف الذي كان به أولى
فالقضية أننا في العادة ننبهر انبهاراً عكسياً سلبياً ، فلأجله نتنكر لكل قيمةٍ لدينا
حدّ الانسلاخ المشين الذي أصبح أهله عبئاً تنوء بحملهم الأمة، بدلاً من أن يحملوها هم .

نحن امةٌ لا نجيد فن التسويق لبعضنا ،
في حين أننا نبذل كل غالٍ ورخيص في التسويق للآخرين ،
نحن أمةٌ تجيد فن الاعتذار ، وتتقن ثقافة الادّكار
في حين أننا نتنكب صحيح المسار، وهو أوضح من الشمس في رابعة النهار

نحن بحاجةٍ إلى وقفةٍ مؤسساتيةٍ ممنهجةٍ واضحة المعالم والغايات والأهداف
لنقف فيها على الواقع بكل تفاصيله ، بعيداً عن التضخيم والتهويل ،
وبكل تجرد ومصداقية ، يشخص الداء ويوصف الدواء
وحينها سنجد أننا أعطينا كل ذي حقٍّ حقه ، وبوأناه منزلةً هو يستحقها
،
،
،
استدراك أخير :
1- أرجو ألا يفهم أني بإشاراتي تلك فيما سبق أنتقص من ثقافة الآخر الوافدة بمجملها
فهذا لو كان فإنه يعدّ إجحافاً وهضماً ، فلديهم من الإبداع والموروث ما له مكانته
ولكني أشير بذلك إلى ما كان منه يدعو إلى انحلالٍ وتبعيةٍ وفوضى في الفكر والأخلاق .
2- ما سبق هو حديثٌ عن ظاهرة ، وهلال الفارع أنموذجٌ من تلك النماذج
سبقه من المبدعين كثير ، وأرجو ألا يطول ذلك من بعدهم كثيراً .
3- إنه لم يكن ولن يكون من منهجي الفت في العضد ، ولا التيئيس والتثبيط أبداً ،وليس من منهج مدرستي التي تربيت فيها ، غير أننا في بعض الأوقات نحتاج إلى وقفاتٍ مماثلةٍ نكون بها صرحاء مع أنفسنا ولو كان هناك من الألم والحرقة ما تنطلق معه آهةٌ ، أو تخترق سكون المكان به صرخه .
4- ليس معنى هذا أن مبدعي الأمة جميعهم لم ينالوا حقهم فيما سبق ، فلقد زخرت أرجاء العالم الإسلامي شرقه وغربه، وعجمه وعربه ،بمبدعين وأدباء شغلوا مساحة كبيرة في ساحة الفكر والأدب على مر العصور، ومآثرهم لا تزال شاهدة على ما نالوه من صدارةٍ كانوا هم الأجدر بها بلا منازع .
ولكن حديثنا هنا هو عن أولئك الذين وصلوا مشارف السوق ، وهم يحملون بضاعةً لم تكن يوماً بالمزجاة ، والأدلاّء يهتفون بهم من كل ناحية وصوبٍ ، ثم آثروا بعد ذلك كله النكوص ، أو المراوحة في أماكنهم ،ولم يعرضوا بضاعتهم في سوقٍ لو هم ولجوه من قديم لم يكونوا اليوم إلا أسياده وأكابره .

،
،
أستأذنكم أيها السادة / أن أكبح جماح قلمي عند هذه النقطة ،على أن تكون الاستفاضة في الحديث في غير ما موضع من هذا الوطن الكبير .

،
،
شكراً لك / أشرف الخضري ، وسامحك الله
شكراً لك / على إثارة مثل هذا الموضوع المهم
وسامحك الله/ على ما كان منك يوم نكأت جراحاً تعامينا عنها زمناً .


وللجميع خالص تحياتي



حسن المعيني

[عارف عاصي]

أخي الكريم
الشاعر الرقيق
أشرف الخضري

أحيي فيك
صدق الشعور
ونبل المشاعر
وإجلالك للحق

تحاياي
عارف عاصي

[د. جمال مرسي]

الله عليك أخي الحبيب حسن المعيني
أحسنت الرد و ربي و أحسنت إذ ألقيت الضوء و كشفت الحجب و وضعت يدك بمبضع الجراح الماهر على الجرح فداويته بخير ما يكون العلاج . و والله ما تمنيت أن تكبح قلمك بل تمنيت أن تطلق له العنان . فنحن بالفعل في لحظة مكاشفة و مجاهرة و يجب أن تتضح الأمور و أن تتغير المفاهيم .
و ما أمثال هلال الفارع و كثير من المبدعين مثله إلا ضحية لهذا التعتيم الإعلامي للكبار الحقيقيين . و هذا الظهور الكاذب لمن صنفوهم بالكبار فأفسحوا لهم كل الوسائل في الإعلام صحافة و إذاعة و تلفزة
و هم في داخلهم خواء فكري و ثقافات مقلدة .
يجب أن تتكشف الأمور و أن يسلط الضوء بشكل صحيح على أفذاذ مثل الفارع الذي ربما لا يعرفه أحد إلا من خلال كتاباته القليلة التي ظلت حبيسة أدراجة مدة طويلة و آن لها الآن أن تخرج لحيز الوجود و تعلن عن نفسها و بأعلى الصوت لتقول أنه يوجد شعرااااااااااااااااء حقيقيون يحملون بين جوانحهم رسالة سامية و شعراً جميلاً .
جميل طرحك أخي المعيني و ليتك تقوم بإفراده كعمل مستقل هنا في قاعة الشعر أو في أي قاعة أخرى تتخيرها ليقرأه الجميع ففيه الحجة الدامغة .
و أكرر الشكر لأخي الخضري على ما طرحه و قاله فقد كنا بحاجة لمثل هذا
محبتي للجميع
د. جمال

[د.هزاع]

دعني أرحب بك أولاً أيها الحبيب
ومن ثم اخبرك بأنا كلنا مسؤول عن خلل كهذا
لأننا تقوقعنا على أنفسنا
ورفضنا فكرة أن تلد لنا هذه الأمة أفذاذاً يعمرون صروحها
ويحملون لوائها من جديد
واكتفينا بماضينا التليد
وعشنا في قمقم من حديد
...
مرحباً بك مرة أخرى
وللفارع
وللجميع تحية محب على الدوام

[اشرف الخضرى]

	المبدع الجميل أشرف الخضري وأنا أدخل ُ إلى محرابك َ المزدان بحداق ـ هلال الفارع ـ وأنت تقطف ُ من الصمت شمسا ً من شموس الشعراء الذين لا يتأملهم الجمهور وذلك لأن شعاع الأسماء مازال المؤثر الوحيد على المتلقي العربي .. لا يسعـُني إلا أن أبارك ُ في هذه الرؤيا وأبارك ُ لي ولجميع أعضاء واتا الحضارية بوجودك َ معنا أيها الجميل

الاستاذ الشاعر القدير حسن الخرسانى

الف اهلا بك هنا

انا اعتبر كل شاعر يدخل الى هنا شاعرا كاملا نقيا كبير القلب
لان الانسان حين يتوقف عند ذاته ويعمى ان يرى الاخرين حيث ينبغى ان يراهم

فهو اعمى اما من يرى ويبصر ويسمع ويحس فهو شاعر ولو لم يكتب الشعر

وكل الاحبة الذين شاركونى احساسى بمدى الظلم الذى تعرض له هذا العلم الفياض هلال الفارع

هم احبة حقيقيون للشعر الجميل

دمت بالحب

[اشرف الخضرى]

الوفي النقي / أشرف الخضري
سلام من الله عليك وبعد :
فلقد شكرت الله وحمدته أني دخلت هنا قبل أن أدرج تعليقي المطول على ملحمة / هلال الفارع
لأن الفكرة التي كنت سأوردها هناك هي ذات الفكرة التي أوردتها أنت هنا
غير أنك بما كتبت وما علق به الأخوة والأخوات أوصلتم الفكرة ،وكان أبلغ في الطرح
وإن دلّ ذلك على شيءٍ فإنما يدل على وحدة أهدافنا ، وتوحد مسيرتنا ،
وأننا وإن كان كل واحدٍ منا له فلكه الخاص غير أننا ننتمي لمجرة واحدة ، لها كل ولائنا

،
،

إن ما كان من تعتيمٍ على كثير من رموز الأدب والثقافة الإسلامية أيها السادة
شارك أبناء الأمة فيه بدورٍ ليس بالقليل ولا الهيّن من حيث شعروا أم لم يشعروا
ففي العقود الماضية كان مثقفونا وأدباؤنا أكثر تواضعاً ،
في حين أنهم كانوا هم الأحق بالصدارة ،
حيث تسنم حينها ذروة كل منبر إعلامي ، وشغل مساحة كل مسرح الهمج الرعاع
من دعاة تمييع المباديء واللغة والأصالة ،
بحجة مسايرة العصر ، ومواكبة التطور ، ومحاكاة لما استوردوه من أفكار
قلدوها شكلاً ، وجهلوها مضموناً ، وكانوا لو فطنوا ولو تأملوا يحملون الكنز الثمين من لغتنا وأصالتنا وقيمنا ومبادئنا ، ولكن ما كان هو التسويق لمختلف الثقافات والمثقفين مع إهمالٍ بدا واضحاً - حد الفضيحة المزرية - لثقافتنا ومثقفينا ، اللهم إلا ما كان من نزرٍ يسيرٍ من بعض مؤسساتٍ قامت هنا وهناك تحاول جاهدةً لملمة ما انفرط من عقودٍ على مدى عقود .
،
،
،
وعودة لما عنونت به صرختك المدوّية حينما قلت يا أشرف :
هذا خلل عظيم ..من المسئول هلال الفارع أم انا ؟؟؟؟
فأقول لك :
المسئول هو : أنت ،
وهلال الفارع،
وأنا ،
وهو،
وهي،
وكل مهتمٍ بشأن الثقافة والأدب من أبناء الأمة
المسئولية تقع على الجميع وبلا استثناءٍ ، ويتحمل وزرها الجميع وبلا تخصيص
المسئولية تقع على الأديب والشاعر من جهة حينما يظل السنوات الطوال حبيس مكتبه
يدور في فلكه الخاص المحصّن إلا من تلصص المعجبين والمحبين من أقاربه الذين لا حيلة له بردهم ، أو ذودهم عن حياض إبداعه .
وتقع عليه في حين أنه تحلى بتواضعٍ في غير مكانه وموضعه حيث لم يقدم نفسه للجماهير ظنّاً منه أنه إنما يمثل نفسه فقط ، والحق أن الأديب والمثقف لا يمثل نفسه وإنما يمثل أمته وفكرته التي يحملها معه الملايين .
وتقع المسئولية من جهةٍ ثانيةٍ على الأمة بمختلف ما يشغله أبناؤها من مجالات ،
وما ينصرفون إليه من اهتمامات
حينما فتنوا بالبعيد ، ولم يولوا القريبَ المعروف الذي كان به أولى
فالقضية أننا في العادة ننبهر انبهاراً عكسياً سلبياً ، فلأجله نتنكر لكل قيمةٍ لدينا
حدّ الانسلاخ المشين الذي أصبح أهله عبئاً تنوء بحملهم الأمة، بدلاً من أن يحملوها هم .

نحن امةٌ لا نجيد فن التسويق لبعضنا ،
في حين أننا نبذل كل غالٍ ورخيص في التسويق للآخرين ،
نحن أمةٌ تجيد فن الاعتذار ، وتتقن ثقافة الادّكار
في حين أننا نتنكب صحيح المسار، وهو أوضح من الشمس في رابعة النهار

نحن بحاجةٍ إلى وقفةٍ مؤسساتيةٍ ممنهجةٍ واضحة المعالم والغايات والأهداف
لنقف فيها على الواقع بكل تفاصيله ، بعيداً عن التضخيم والتهويل ،
وبكل تجرد ومصداقية ، يشخص الداء ويوصف الدواء
وحينها سنجد أننا أعطينا كل ذي حقٍّ حقه ، وبوأناه منزلةً هو يستحقها
،
،
،
استدراك أخير :
1- أرجو ألا يفهم أني بإشاراتي تلك فيما سبق أنتقص من ثقافة الآخر الوافدة بمجملها
فهذا لو كان فإنه يعدّ إجحافاً وهضماً ، فلديهم من الإبداع والموروث ما له مكانته
ولكني أشير بذلك إلى ما كان منه يدعو إلى انحلالٍ وتبعيةٍ وفوضى في الفكر والأخلاق .
2- ما سبق هو حديثٌ عن ظاهرة ، وهلال الفارع أنموذجٌ من تلك النماذج
سبقه من المبدعين كثير ، وأرجو ألا يطول ذلك من بعدهم كثيراً .
3- إنه لم يكن ولن يكون من منهجي الفت في العضد ، ولا التيئيس والتثبيط أبداً ،وليس من منهج مدرستي التي تربيت فيها ، غير أننا في بعض الأوقات نحتاج إلى وقفاتٍ مماثلةٍ نكون بها صرحاء مع أنفسنا ولو كان هناك من الألم والحرقة ما تنطلق معه آهةٌ ، أو تخترق سكون المكان به صرخه .
4- ليس معنى هذا أن مبدعي الأمة جميعهم لم ينالوا حقهم فيما سبق ، فلقد زخرت أرجاء العالم الإسلامي شرقه وغربه، وعجمه وعربه ،بمبدعين وأدباء شغلوا مساحة كبيرة في ساحة الفكر والأدب على مر العصور، ومآثرهم لا تزال شاهدة على ما نالوه من صدارةٍ كانوا هم الأجدر بها بلا منازع .
ولكن حديثنا هنا هو عن أولئك الذين وصلوا مشارف السوق ، وهم يحملون بضاعةً لم تكن يوماً بالمزجاة ، والأدلاّء يهتفون بهم من كل ناحية وصوبٍ ، ثم آثروا بعد ذلك كله النكوص ، أو المراوحة في أماكنهم ،ولم يعرضوا بضاعتهم في سوقٍ لو هم ولجوه من قديم لم يكونوا اليوم إلا أسياده وأكابره .

،
،
أستأذنكم أيها السادة / أن أكبح جماح قلمي عند هذه النقطة ،على أن تكون الاستفاضة في الحديث في غير ما موضع من هذا الوطن الكبير .

،
،
شكراً لك / أشرف الخضري ، وسامحك الله
شكراً لك / على إثارة مثل هذا الموضوع المهم
وسامحك الله/ على ما كان منك يوم نكأت جراحاً تعامينا عنها زمناً .


وللجميع خالص تحياتي



حسن المعيني

مرحبا بالنهر العارم حسن المعينى

افضت واحسنت ومسست القلب وجرحت الاوردة فاسلت الدم

الف اهلا بك ودمت ايها المخلص

احر تحياتى