واتا .. السحر و الفكر والهوى
شعر: حسن دواس
أواتة السحر إني ها هنا ثمل
من الهوى والحشا بالشعر يستعر
ماذا أقول وها قد أحرفي وجمت
وأمس كانت كما البركان تنفجر
أهواك جوهرة الأسماء قاطبة
وكلما قد يقال في الهوى هذر
واتا البهاء أيا أغرودة طربت
للحونها الزُّهر والأطيار والشجر
كأنها درة بالفكر طافحة
تغار من حسنها الأقمار والدرر
النهر في سهلها ينساب منسكبا
والبحر والرمل والشطآن والجزر
جمالها ساطع يختال في وله
فكأنما من سنى أنواره عصروا
عيدها اليوم قد هز الربى طربا
فالقلب بالفن والألحان مستعر
فينجلي الهم مقهورا بروضتها
وينجلي الغم والأحزان والكدر
لله در بني الأمجاد إذ نهضوا
يعلون صرح النهىجهرا ويبتكروا
لله در بني الأمجاد إذ وقفوا
إلى الثقافة ما ملوا ولا ضجروا
يا أهل هذي الربى ذكوا الحجى فبها
حتما على الجهل والأحقاد تنتصروا
لما أرى هاته الأطيار واقفة
أقـــــــولها لا نكوص لا.. لا خطر
ما دام هذا الذي بين الجوانح لم
يزل بروعة سحر اللحن ينبهر
الفكر والفن والإبداع يجمعنا
والسحر والخير والألحان والوتر
قد آن للحب أن يعلو مدينتنا
فالقيد منكسر والفوز منتظر
منا الهوى منبع تسري نسائمه
ومنكم السر والأشعار والخبر
واتا المدينة نجم في سمائكمُ
فاستبشروا بضياء النجم وافتخروا
المفضلات