كلمات متطايرة من ....الطابور

[ابراهيم عبد المعطى داود]

كلمات متطايرة من ....الطابور حشرت جسدى حشرا فى طابور الخبز لأجدنى خلف رجل ضخم كأنه من رافعى الأثقال ..غليظ الصوت ..حاد النظرات .. قوى الشكيمة ..كفا يديهتبدوان من كمى قميصه
لتذكرنى بالسلحفاة حجما وصورة ..
تململت من بين الأجساد المتلاصقة ورائحة العرق النفاذة
حدجنى بنظرة حادة وقال فى صوت أجش :
-لاتتحرك كثيرا
أسفت على عجزى عن الغضب الواجب للفارق الشاسع بين ضعفى البادى وقوته الواضحة .. قلت وكأنى أدافع عن نفسى ضد تهمة مجهولة :
- الكل يتدافع خلفى ..فماذا أفعل ..؟
بصوت متهكم قال :
- اثبت مكانك ..ولا تدعهم يتلاعبون بك
تدخًل رجل عجوز قائلا من فم خال بلا ناب ولا ضرس :
- لاندرى متى تنتهى هذه المحنة ..؟
ثم استطرد :
- فى البرنامج المشهور استضاف المذيع الجرىء الوزير فلان الذى صرًح بأن الأزمة ستنقشع قريبا ..!
علا صوت العملاق ثائرا :
- انهم يستهزءون بنا .. يسخرون منا .. يتهكمون علينا ..لا يهمهم مانحن فيه وهذا المذيع من كبار المرتشين والمنافقين ..
ثم استكمل دون أن يمهل أحد للرد عليه :
- لمحته مرة فى سيارة ذات أستار .. منتفشا كالديك الرومى .. فماذا يعرف عن همومنا ليتكلم فيها ابن القديمه ..
جذبنى الحديث فقلت فى هدوء :
- ولكنه يخصص برنامجه لعرض المشكلات ومتابعة الحلول ..
وكأنى نطقت كفرا فقد التفت ناحيتى بكل جسده وقال وهو يزعق :
- أي شكاوى يتناولها ..وأي حلول يضعها .. أنه بوق العصابة التى تحكمنا ..هل يعرف البصارة والعدس ..؟ هل يشعر بنا والشمس تلهبنا والزحام يخنقنا .. ان كل مايهمه المال والنساء ..
قلت وانا أتجنب النظر اليه :
- الحق ..والحق يقال انه مع الطبقة الكادحة كما يسمى برنامجه اليومى .
فأصدر صوتا إسكندريا فإلتفتت اليه العيون وقال ساخرا :
- ياحلاوه .. ياحلاوه .. الطبقة الكادحة أم الطبقة الميتة ..!
قلت مدفوعا برغبة مجهولة فى استفزازه واثارته :
- ألم تسمع الحلقة الماضية حينما أمهل المسئول الكبير ..
قاطعنى ملوحا بالسلحفاة::
- هى تمثلية ياحبيبى .. يضحكون بها على المغفلين أمثالنا ..
- آه لو رأيت أحد منهم ..
ثم التفت كأنه يخطب فى الجموع :
- وعد على ونذر ألا أمد له يدا أو رجلا ولكنى سأسوى به الأرض
ببصقة واحدة .. بصقة تكفيه وزيادة
**********************

[فايزة شرف الدين]

طالما هناك طابور .. فسيكون طابور العيش بالتأكيد .. بعدما طغى على ما عداها من طوابير ، وإن كانت هذه المشكلة قد تم حلها في مدينتنا بالدقهلية ، وأصبح الخبز متوفرا في كل مكان .. ولم أعد أرى طوابير الخبز هذا للأمانة .
الفصة مثل حي للمعاناة التي يمكن لفرد مثقف مرهف الحس يمكن أن يعانيه بالتعامل مع طبقة بعينها من المجتمع تتصف بالعنف والقسوة .. وقد شعرت كأني أعيش هذا الاختناق بالفعل .. بعدما صورته بشكل مجسم وبليغ .
أرجو فقط التنقيح خاصة فيما يخص حرف الذال والزاي .. كلمة ذيادة .. صحيحها زيادة .

[بديعة بنمراح]

[a7la1=0033FF]

أخي إبراهيم
في بلداننا طوابير كثيرة.. طويلة لن تنتهي إلا إذا عرفنا ما لنا و طالبنا به
و ما علينا و عملناه بصدق.
سلم قلمك.. مودتي

[/a7la1]

[غفران طحّان]

أستاذي الكريم إبراهيم
ثمّة بارقة أمل مازالت تلوح في الأفق
ولكنّها تعثرت بطابور التدافع بين بوارق الأمل التي نرجوها
نص شفاف...وجميل
دمت متألقاً
احترامي وتقديري

[مصطفى ابووافيه]

	الاخ الحبيب / ابراهيم عبد المعطى القصه تعبير عن الغضب المشترك الذى جمع اكثر من طبقه واضاف معاناة احتكاك الطبقات بأختلاف ثقافتها وبيأتها على معاناة الانتظار فى الطابور حديث الرجل الضخم يدل على عدم اقتناع الشعب بالحكومه وعدم ثقته بالجهاز الاعلامى -- للاسف الجهاز الاعلامى كثيرا منه يمارس النفاق ويحاول تبرير فشل الحكومه بأى طريقه سلمت يداك ودمت لنا مبدعا مصطفى ابووافيه

[الحاج بونيف]

أخي الكريم إبراهيم عبد المعطي
تحية طيبة
لعل الرجل الضخم في الطابور هو ذلكم الشعب الذي لو تحرك لفعل ما فعل، ولكنه لا يزال هادئا، وسيأتي اليوم الذي يثور فيه على هذه الأوضاع. فحياتنا كلها طوابير..
في البلدية طوابير، وفي البريد طوابير، وفي الخبز طوابير، وفي البحث عن العمل طوابير. فمتى يستقيم حالنا؟
تصوير لحال الأمة والغضب الذي يتجمع قبل الانفجار..
خالص التقدير.

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الكاتبة الفاضلة / فايزة شرف الدين
تحية عاطرة
شرفت بمرورك الطيب ..وسعدت أكثر بكلماتك الرصينة الهادفة
والتى تدل على عمق فى التفكير .. ووضوح فى الرؤى ..
فلك جزيل الشكر والعرفان
ابراهيم عبد المعطى داود

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الكاتبة الفاضلة / فايزة شرف الدين
تحية عاطرة
شرفت بمرورك الطيب ..وسعدت أكثر بكلماتك الرصينة الهادفة
والتى تدل على عمق فى التفكير .. ووضوح فى الرؤى ..
فلك جزيل الشكر والعرفان
ابراهيم عبد المعطى داود

[محمد العمار]

جممميل جدا

[محمد العمار]

جممميل جدا

[ابراهيم عبد المعطى داود]

\
المبدعة المتألقة / بديعة
تحية عاطرة
سعدت بمرورك الكريم .. وعبقت صفحتى بعطر حروفك البهية
فلك منى جزيل الشكر والإمتنان
ابراهيم عبد المعطى داود

[صلاح م ع ابوشنب]

	بسم الله الرحمن الرحيم اخى العزيز الاستاذ ابراهيم عبد المعطى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الطابور الذى بدأ يعرفه الناس من السبعينيات يوم كان الناس يقفون طوابير امام الجمعيات التى كان بزوغها جديدا عليهم للحصول على فرخة مثلجة أو جزء صغير من لحم مجمد آت من بعيد ، من يومها تعود الناس على الطوابير ، حتى انه لو وقف اثناء خلف بعضهما لجاء ثالث ليقف دون أن يعرف الى أين سيقوده الطابور ، المهم انه يريد أن يقف فى أى طابور لعله يفوز بأى شىء حتى ولو بصفعه . حتى اصبح الطابور الزامى ، فمن طابور المدرسه الى طابور الطابونه الى طابور الجمعيه . تقبل تحياتى وودى اخوك صلاح ابوشنب

[ابراهيم عبد المعطى داود]

المبدعة المتألقة دوما / غفران
تحية عاطرة
بالأمل نحيا ...فى أي طابور سنعيش
ولكن نريد أن لانتعثر .. نريد أن نستفيق ..وأن ننهض ..
جزيل الإمتنان على مرورك الكريم ..
وخالص الود والتحية
ابراهيم عبد المعطى داود

[ابراهيم عبد المعطى داود]

المبدعة المتألقة دوما / غفران
تحية عاطرة
بالأمل نحيا ...فى أي طابور سنعيش
ولكن نريد أن لانتعثر .. نريد أن نستفيق ..وأن ننهض ..
جزيل الإمتنان على مرورك الكريم ..
وخالص الود والتحية
ابراهيم عبد المعطى داود

[خالد ابراهيم]

أستاذنا المبدع الكبير ابراهيم عبد المعطى
الفارق كبير بالفعل فوجهة نظرك بليغة بأن الإعلام التابع للحكومة هو مرتزقة وهو محاولة لتفريغ الشحنات أمام الشاشة وليس إعلاما جادا
والحقيقة فكرة العمل واقعية وهامة جدا لأنها تمس القطاع الأكبر من البشر وهذ يدل على إحساسك الراقى بمن حولك
الذين يتألمون من أجل الناس هم بالفعل بشر يستحقون أن قول لهم أكثر الله من أمثالكم
شكرا عمل جعلنى أغوص فى القضية رغم مرارة الوجع
أعود لأشكرك
خالد ابراهيم

[خالد ابراهيم]

أستاذنا المبدع الكبير ابراهيم عبد المعطى
الفارق كبير بالفعل فوجهة نظرك بليغة بأن الإعلام التابع للحكومة هو مرتزقة وهو محاولة لتفريغ الشحنات أمام الشاشة وليس إعلاما جادا
والحقيقة فكرة العمل واقعية وهامة جدا لأنها تمس القطاع الأكبر من البشر وهذ يدل على إحساسك الراقى بمن حولك
الذين يتألمون من أجل الناس هم بالفعل بشر يستحقون أن قول لهم أكثر الله من أمثالكم
شكرا عمل جعلنى أغوص فى القضية رغم مرارة الوجع
أعود لأشكرك
خالد ابراهيم

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز صوت الأسكندرية الموجوع
إبراهيم عبد المعطي
هي آفاتنا ياأخي العزيز قذفت بها وجوهنا لعلنا نفيق من سباتنا ..القصة ركزت على الطابور والأعلام والكلمات المتطايرة والتي تعكس تباين الثقافات بين أفراد الشعب الواحد فكأنك استحضرت شريحة تمثل المجتمع بكل أطيافه.
الطابور عمل تنظيمي ..وفعل إيجابي رغم كراهيتنا له..لأننا بشكل عام نكره النظام ونتحايل للخروج عليه، ولكن فيه يكمن الحل رغم ذلك ..فلو عرفت حياتنا طريقها للنظام والتنظيم لاستقامت فيها أشياء كثيرة ، والمحور الثاني وهو الإعلام المضلل والذي يتبني ظاهرياً قضايا الناس بينما هو في أغلبه يمالئ السلطة ويسبح بحمدها، اما المحور الثالث وهو الكلمات التي تعكس التباين الفكري بين أفراد الشعب وتشبث كل واحد برأيه الذي يتصور أنه فصل الخطاب ،فهو في الحقيقة الآفة التي تمنع تبلور رأي عام واع يؤدي إلى ظهور قيادة فكرية تؤثر في الإعلام فتجعله يتبنى بصدق طرح المشاكل والإلحاح لإيجاد حلول لها ثم تنتظم العناصر كلها في حركة منظمة وفاعلة يمثلها الطابور ..لتغيير ماينبغي تغييره ..دون صراخ ..وهلوسة وصراع داخلي يصرفنا عن الهدف ..نص جميل وحمّال أوجه ..ويدعو للتأمل ..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز صوت الأسكندرية الموجوع
إبراهيم عبد المعطي
هي آفاتنا ياأخي العزيز قذفت بها وجوهنا لعلنا نفيق من سباتنا ..القصة ركزت على الطابور والأعلام والكلمات المتطايرة والتي تعكس تباين الثقافات بين أفراد الشعب الواحد فكأنك استحضرت شريحة تمثل المجتمع بكل أطيافه.
الطابور عمل تنظيمي ..وفعل إيجابي رغم كراهيتنا له..لأننا بشكل عام نكره النظام ونتحايل للخروج عليه، ولكن فيه يكمن الحل رغم ذلك ..فلو عرفت حياتنا طريقها للنظام والتنظيم لاستقامت فيها أشياء كثيرة ، والمحور الثاني وهو الإعلام المضلل والذي يتبني ظاهرياً قضايا الناس بينما هو في أغلبه يمالئ السلطة ويسبح بحمدها، اما المحور الثالث وهو الكلمات التي تعكس التباين الفكري بين أفراد الشعب وتشبث كل واحد برأيه الذي يتصور أنه فصل الخطاب ،فهو في الحقيقة الآفة التي تمنع تبلور رأي عام واع يؤدي إلى ظهور قيادة فكرية تؤثر في الإعلام فتجعله يتبنى بصدق طرح المشاكل والإلحاح لإيجاد حلول لها ثم تنتظم العناصر كلها في حركة منظمة وفاعلة يمثلها الطابور ..لتغيير ماينبغي تغييره ..دون صراخ ..وهلوسة وصراع داخلي يصرفنا عن الهدف ..نص جميل وحمّال أوجه ..ويدعو للتأمل ..تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

[ابراهيم عبد المعطى داود]

فارسنا النبيل / مصطفى ابو وافية
تحية عاطرة
لمرورك الكريم طعم خاص ومذاق محبب ..
ولكلماتك أفيد الأثر فى فهم النص وشرح مفرداته
فلك منى عظيم الحب والامتنان
ابراهيم عبد المعطى داود

[نزار ب. الزين]

[a7la1=333399]

أخي المبدع ابراهيم عبد المعطي
صورة حية لأزمة غذائية متواصلة
عجزت الحكومة عن حلها
بينما اكتوى عامة الناس بنارها
صورتها يد حاذقة ببارعة
فخرجت لوحة بانورامية تحت عنوان
" كلمات متطايرة من أفواه المسحوقين "
***
أشد على يدك – أخي ابراهيم - مهنئا
راجيا لك دوام التألق
نزار

[/a7la1]